هل يوجد جن في رمضان، بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا نحمد الله على جميع النعم التي انعم الله بها على جميع المخلوقات وعلى المسلمين خاصة لأنه الله سبحانه وتعالى ميز الإنسان بالعقل دون عن باقي الكائنات الحية وعلم الإنسان ما لم يعلم وأنزل القرآن الكريم فيه حفظ لكرامة وحقوق الإنسان. هل الجن موجودين في رمضان أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الجن موجودين في كل مكان وقت في رمضان المبارك وغيره لكن من رحمة الله عزّ وجل وفضله على الناس صفد وشد جميع الشياطين حتى لا تصل إلى مبتغاها ممن تصل إليه في غير شهر رمضان المبارك. هل جميع الشياطين تصفد في رمضان يتساءل البعض عن وجود الشياطين والجن في شهر رمضان المبارك وهم مخلوقات خلقها الله سبحانه وتعالى من نار وخلق الإنسان من طين وخلق الملائكة من نور تصفد الشياطين في شهر رمضان نعم يوجد الشياطين والجن ولكن الجن لا يمكن لعنهم لأنه فيهم الصالح وفيهم غير ذلك أما الشياطين التصفد يشمل الرؤوس الكبيرة أما الصغار هم من يوسوس إلى عقل الإنسان حتى يعمل المعاصي والذنوب في شهر رمضان. الجن يضعف في رمضان - موقع كريم فؤاد. الإجابة هي: تصفد جميع الشياطين وتشد بالسلاسل وتمنع من مرادها.
الجن يضعف في رمضان - موقع كريم فؤاد
هل يوجد جن في رمضان اسلام ويب
يقول جمهور العلماء أن الجن موجود في عالمنا سواء في شهر رمضان أو غير شهر رمضان
ولكن أذاهم في شهر رمضان المبارك يكون أضعف أثرًا كما أنهم يكونون أقل عددًا وذلك
بسبب تصفيد الشياطين والجن والمردة وغيرهم ، ويعلل البعض سبب ضعفهم بالصيام
حيث أنها تجري في الإنسان مجرى الدم في العروق وأن حالة الصيام والجوع التي يكون عليها. أقوى سورة لطرد الجن من الجسد ،قال النبي الكريم عن فضل سورة البقرة (اقرَؤوا سورةَ البقرةِ، فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ)، ويدل قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن أخذها بركة دلالة على كافة أنواع الأخذ في الدنيا والآخرة، أما البطلة فيقصد بهم السحرة.
ووصفت سورة البقرة بأنها "الكافية الحافظة"، إذ إن قراءة آية الكرسي تكفي العبد وتحفظه
من شرور كلا من الإنس والجان، وهو ما قال فيه أبو هريرة رضي الله عنه أن الحبيب
المصطفى صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ
يَزالَ معكَ مِنَ اللَّهِ حافِظٌ، ولا يَقرَبُكَ شيطانٌ حتَّى تصْبِحَ).
ـ وروى مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلِمه ولا يُسلِمُه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرَّج عن مسلم كُرْبةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبة من كُرَب يوم لقيامة ، ومن ستر مسلماً ، ستره الله يوم القيامة). وفي قصَّة ماعز بن مالك الأسلمي عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم واعترف على نفسه بالزِّنى، قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي أشار عليه أن يأتي إليه ويقر على نفسه بالزنى: (يا هَزَّال ، لو سَتَرْته بردائك كان خيراً لك) رواه أحمد وصححه الألباني. قال أبو الوليد الباجي: "وقوله صلى الله عليه وسلم لـهَزَّال: (يا هَزَّال ، لو سَتَــرْته بردائك كان خيراً لك)، يريد: ممَّا أظهرته من إظهار أمره، فكان ستْره بأن يأمره بالتَّوبة، وكتمان خطيئته، وإنَّما ذكر فيه الرِّداء على وجه المبالغة، بمعنى أنَّه لو لم تجد السَّبيل إلى سِتْره إلَّا بأن تَسْتُره بردائك ممَّن يشهد عليه، لكان أفضل ممَّا أتاه، وتسبَّب إلى إقامة الحدِّ عليه". وقال ابن الأثير: "( ألَا سَتَرْته بثوبك يا هَزَّال)، إنما قال ذلك حُبّاً لإخفاء الفضيحة، وكراهيةً لإشاعتها".
من ستر مسلما ستره الله
د. أحمد عمر هاشم
كل من تعرف إلى آداب الإسلام وأخلاقياته يدرك أن هذا الدين العظيم يربي المسلم على فضيلة الستر على إخوانه المسلمين، وتجنب كل ما فيه كشف عوراتهم، والتفاني في خدمتهم، والإخلاص في مساعدتهم، وقضاء حوائجهم، ذلك أن لأخوة الإسلام حقوقاً تستوجب على المسلم أن يكون متعاوناً متعاطفاً متآلفاً متحاباً، يعين أخاه المسلم ويستره ويجعل من حياته ينابيع بر وخير تفيض على من حوله. إن مجتمع الإسلام مجتمع متضامن متآلف، إذا حل بواحد منه كرب أسرع الآخر إلى تنفيسه، وإذا رآه يحتاج إلى الستر ستره، أو يحتاج إلى المعاونة أعانه، فقد جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». وستر المسلم لأخيه المسلم في الدنيا، يكافئه الله تعالى عليه في الآخرة، والجزاء من جنس العمل، وهذه المكافأة أسمى وأكرم حيث تأتي في وقت تبلغ الحاجة فيه مداها، ففي يوم القيامة لا تخفى أسرار ولا يكتم أمر، وتجد كل نفس ما عملت محضراً سواء كان خيراً أو شراً، ولكن الستر الإلهي يُظلل الجماعة المؤمنة ويظلل أولئك الذين ستروا عباد الله في الدنيا، فلم يتتبعوا عوراتهم ولم يتجسسوا عليهم، يقول صلى الله عليه وسلم: «لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة».
من ستر مسلما ستره
وقال النبي عليه الصلاة والسلام: (( من سن في الإسلام سنة سيئة ؛ فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)) (3). فهذا نوع من المجاهرة ، ولم يذكره النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه واضح ، لكنه ذكر أمراً آخر قد يخفى على بعض الناس فقال: ومن المجاهرة أن يعمل الإنسان العمل السيئ في الليل فيستره الله عليه ، وكذلك في بيته فيستره الله عليه ولا يُطلع عليه أحداً ، ولو تاب فيما بينه وبين ربه؛ لكان خيراً له ، ولكنه إذا قام في الصباح واختلط بالناس قال: عملت البارحة كذا ، وعملت كذا ، وعملت كذا ، فهذا ليس معافى ، هذا والعياذ بالله قد ستر الله عليه فأصبح يفضح نفسه. وهذا الذي يفعله بعض الناس أيضاً يكون له سببان: السبب الأول: أن يكون الإنسان غافلاً سليماً لا يهتم بشيء ، فتجده يعمل السيئة ثم يتحدث بها عن طهارة قلب. والسبب الثاني: أن يتحدث بالمعاصي تبجحاً واستهتاراً بعظمة الخالق ، ـ والعياذ بالله ـ فيصبحون يتحدثون بالمعاصي متبجحين بها كأنما نالوا غنيمة ، فهؤلاء والعياذ بالله شر الأقسام. ويوجد من الناس من يفعل هذا مع أصحابه ، يعني أنه يتحدث به مع أصحابه فيحدثهم بأمر خفي لا ينبغي أن يذكر لأحد ، لكنه لا يهتم بهذا الأمر فهذا ليس من المعافين ؛ لأنه من المجاهرين.
من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
244 – عن ابن عمرَ رضي اللَّهُ عنهما أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: (المسلمُ أَخو المسلم لا يَظلِمُه ولا يُسْلِمُهُ. ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومنْ فَرَّجَ عنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يومَ القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلماً سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. هذا فيه شاهد للترجمة (باب قضاء حوائج المسلمين) والعمل على مساعدتهم ومد يد العون لهم ، والحاجة قد تكون في طلب نفع ، أو تكون في دفع ضر ، وكل ذلك داخل في قضاء الحاجات ، يقضي حاجته في معاونته على مصلحة يريدها ، أو أيضًا معاونته على دفع ضرر يخشى منه أو نحو ذلك ، وهنا في الحديث يقول: (مَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومنْ فَرَّجَ عنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يومَ القيامةِ).
من ستر مسلما ستره الله في الدنيا
↑ محمد الطايع (2010-3-14)، "ستر المسلم" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-2. بتصرّف. ↑ د. بدر عبد الحميد هميسه، "الستر على العاصي أخلاق وضوابط" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-2. بتصرّف.
انتهى. وفي شرح الأربعين النووية للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ عند شرح الحديث المذكور أيضا: فإن الستر على المسلم من فضائل الأعمال، بل جعله طائفة من أهل العلم واجبا، فإن المسلم الذي ليس له ولاية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يجب عليه أن يستر أخاه المسلم ، أو يتأكد عليه أن يستر، فإذا علم منه معصية كتمها، وإذا علم منه قبيحا كتمه، وسعى في مناصحته وتخليصه منه. انتهى. وتراجع الفتوى رقم: 166319
والله أعلم.