الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
المــــصـــبــــاح فـــي زجـــــــاجـــــــــة
في ظلمات ثلاث
قام فريق الأبحاث الذي كان يجري تجاربه على إنتاج ما يسمى بأطفال
الأنابيب، بعدة تجارب فاشلة في البداية، واستمر فشلهم لفترة طويلة، قبل
أن يهتدي أحدثهم ويطلب منهم إجراء التجارب في جو مظلم ظلمة تامة، فقد
كانت نتائج التجارب السابقة تنتج أطفالاً مشوهين، ولما اخذوا برأيه واجروا
تجاربهم في جو مظلم تماماً، تكللت تجاربهم بالنجاح. المــــصـــبــــاح فـــي زجـــــــاجـــــــــة. ولو كانوا يعلمون شيئا من القرآن الكريم لاهتدوا إلى قوله تعلى، ووفروا
على أنفسهم التجارب الكثيرة الفاشلة، لأن الله تعالى يقول "يخلقكم في بطون
أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا
هو فأنى تصرفون" والظلمات الثلاث التي تحدث عنها القرآن هي:
ظلمة الأغشية التي تحيط بالجنين وهي (غشاء الأمنيون، والغشاء المشيمي، والغشاء الساقط). ظلمة الرحم الذي تستقر به تلك الأغشية. ظلمة البطن الذي تستقر فيه الرحم
منقول
#2
الله يحمينا وياكم من كل مكروه, ويبعد عنا وعنكم كل عقيق وعاله على دين ربه,,,
اكرر شكري وتقديري,,,
تقبل مروري,,
22 أبريل 2007
22, 657
DaMBy
المصباح في زجاجه
تاريخ النشر: الثلاثاء 21 جمادى الآخر 1432 هـ - 24-5-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 157139
6498
0
262
السؤال
أتمنى أن تشرحوا لي وتفسروا لي معنى الكلمة التي أتت في الآية (المشكاة في زجاجة) هل الزجاجة هي نفس الزجاجة. السؤال بالضبط عن المادة زجاج مثل زجاج اليوم أم لا؟ وما المقصود بالقوارير كقوله تعالى: صرح ممرد من قوارير. وقوله صلى الله عليه وسلم: لطفا بالقوارير. السؤال هل هي مثل قوارير اليوم؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المراد بالزجاج نفس الزجاج المعروف في اللغة العربية، ومن خاصيته الشفافية فهو يحفظ المصباح من الهواء ولا يحجب النور عن الوصول لمن ينظر به، وأما القوارير فهي الزجاج كما قال الراغب في المفردات. المصباح في زجاجه. وقد قال ابن جزي في تفسيره: روي أن سليمان عليه السلام أمر قبل قدومها فبنى له على طريقها قصراً من زجاج أبيض وأجرى الماء من تحته. وراجع الفتوى رقم: 99102. والله أعلم.
العرجون القديم
بذلت وكالة الفضاء الأمريكية كثيرا من الجهد، وأنفقت كثيراً من المال،
لمعرفة إن كان هنالك أي نوع من الحياة على سطح القمر، لتقرر بعد سنوات
من البحث المضني والرحلات الفضائية، أنه لا يوجد أي نوع من الحياة على سطح
القمر، ولا ماء، ولو درس هؤلاء العلماء الأمريكان كتاب الله، قبل ذلك، لكان
قد وفر عليهم ما بذلوه، لأن الله تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز "والقمر
قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم" والعرجون القديم هو جذع الشجرة
اليابس، الخالي من الماء والحياة. في ظلمات ثلاث
قام فريق الأبحاث الذي كان يجري تجاربه على إنتاج ما يسمى بأطفال الأنابيب،
بعدة تجارب فاشلة في البداية، واستمر فشلهم لفترة طويلة، قبل
أن يهتدي أحدثهم ويطلب منهم إجراء التجارب في جو مظلم ظلمة تامة، فقد كانت
نتائج التجارب السابقة تنتج أطفالاً مشوهين، ولما اخذوا برأيه واجروا
تجاربهم في جو مظلم تماماً، تكللت تجاربهم بالنجاح.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (١٠٣) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (١٠٤) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (١٠٥) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ (١٠٦) ﴾
يقول تعالى ذكره: فلما أسلما أمرهما لله وفوّضاه إليه واتفقا على التسليم لأمره والرضا بقضائه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - القول في تأويل قوله تعالى " فلما أسلما وتله للجبين "- الجزء رقم21. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني سليمان بن عبد الجبار، قال: ثنا ثابت بن محمد، وحدثنا ابن بشار، قال: ثنا مسلم بن صالح، قالا ثنا عبد الله بن المبارك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا﴾ قال: اتفقا على أمر واحد. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة، قوله ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ قال: أسلما جميعا لأمر الله ورضي الغلام بالذبح، ورضي الأب بأن يذبحه، فقال: يا أبت اقذفني للوجه كيلا تنظر إلي فترحمني، وأنظر أنا إلى الشفرة فأجزع، ولكن أدخل الشفرة من تحتي، وامض لأمر الله، فذلك قوله ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ فلما فعل ذلك ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - القول في تأويل قوله تعالى " فلما أسلما وتله للجبين "- الجزء رقم21
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ قال: جبينه، قال: أخذ جبينه ليذبحه. ⁕ حدثنا ابن سنان، قال: ثنا حجاج، عن حماد، عن أبي عاصم الغَنَوِيّ عن أبي الطُّفَيل، قال: قال ابن عباس: إن إبراهيم لما أُمر بالمناسك عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه، فسبقه إبراهيم، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حَصَيَات حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوُسْطَى، فرماه بسبع حَصَيَات حتى ذهب، ثم تلَّه للجَبِين، وعلى إسماعيل قَميص أبيض، فقال له: يا أبت إنه ليس لي ثوب تكفنني فيه غير هذا، فاخلعه حتى تكفنني فيه، فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أعْيَن أبيض فذبحه، فقال ابن عباس: لقد رأيتنا نتبع هذا الضرب من الكِباش. فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم || إبراهيم العسيري - YouTube. وقوله ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا﴾
وهذا جواب قوله ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا﴾ ومعنى الكلام: فلما أسلما وتلَّه للجبين، وناديناه أن يا إبراهيم؛ وأدخلت الواو في ذلك كما أدخلت في قوله ﴿حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا﴾ وقد تفعل العرب ذلك فتدخل الواو في جواب فلما، وحتى وإذا تلقيها. ويعني بقوله ﴿قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا﴾ التي أريناكها في منامك بأمرناك بذبح ابنك.
حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد ، في قوله ( وتله للجبين) قال: جبينه قال: أخذ جبينه ليذبحه. حدثنا ابن سنان قال: ثنا حجاج ، عن حماد ، عن أبي عاصم الغنوي عن أبي الطفيل قال: قال ابن عباس: إن إبراهيم لما أمر بالمناسك عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه ، فسبقه إبراهيم ، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة ، فعرض له الشيطان ، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى ، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب ، ثم تله للجبين ، وعلى إسماعيل قميص أبيض ، فقال له: يا أبت إنه ليس لي ثوب تكفنني فيه غير هذا ، فاخلعه حتى تكفنني فيه ، فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أعين أبيض فذبحه ، فقال ابن عباس: لقد رأيتنا نتبع هذا الضرب من الكباش. فلما أسلما وتله للجبين - ياسر الدوسري - YouTube. وقوله ( وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا) وهذا جواب قوله ( فلما أسلما) ومعنى الكلام: فلما أسلما وتله للجبين ، وناديناه أن يا إبراهيم ، وأدخلت الواو في ذلك كما أدخلت في قوله ( حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها) وقد تفعل العرب ذلك فتدخل الواو في جواب فلما ، وحتى ، وإذا تلقيها. ويعني بقوله ( قد صدقت الرؤيا) التي أريناكها في منامك بأمرناك بذبح ابنك. وقوله ( إنا كذلك نجزي المحسنين) يقول: إنا كما جزيناك بطاعتنا يا إبراهيم ، كذلك نجزي الذين أحسنوا ، وأطاعوا أمرنا ، وعملوا في رضانا.
فلما أسلما وتله للجبين - ياسر الدوسري - Youtube
وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) وقوله ( وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا) وهذا جواب قوله ( فَلَمَّا أَسْلَمَا) ومعنى الكلام: فلما أسلما وتلَّه للجبين، وناديناه أن يا إبراهيم; وأدخلت الواو في ذلك كما أدخلت في قوله حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وقد تفعل العرب ذلك فتدخل الواو في جواب فلما، وحتى وإذا تلقيها.
قال إسحاق: اللهم ، إني أدعو أن تستجيب لي: أيما عبد لقيك من الأولين والآخرين ، لا يشرك بك شيئا ، فأدخله الجنة. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة [ رضي الله عنه] قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي ، وبين أن أختبئ شفاعتي ، فاختبأت شفاعتي ، ورجوت أن تكفر الجم لأمتي ، ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح لتعجلت فيها دعوتي ، إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له: يا إسحاق ، سل تعطه. فقال: أما والذي نفسي بيده لأتعجلنها قبل نزغات الشيطان ، اللهم من مات لا يشرك بك شيئا فاغفر له وأدخله الجنة ". هذا حديث غريب منكر. وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف الحديث ، وأخشى أن يكون في الحديث زيادة مدرجة ، وهي قوله: " إن الله تعالى لما فرج عن إسحاق " إلى آخره ، والله أعلم. فهذا إن كان محفوظا فالأشبه أن السياق إنما هو عن " إسماعيل " ، وإنما حرفوه بإسحاق; حسدا منهم كما تقدم ، وإلا فالمناسك والذبائح إنما محلها بمنى من أرض مكة ، حيث كان إسماعيل لا إسحاق [ عليهما السلام] ، فإنه إنما كان ببلاد كنعان من أرض الشام.
فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم || إبراهيم العسيري - Youtube
وقوله ﴿إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
يقول: إنا كما جَزَيْناك بطاعتنا يا إبراهيم، كذلك نجزى الذين أحسنوا، وأطاعوا أمرنا، وعملوا في رضانا. وقوله ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ﴾: يقول تعالى ذكره: إن أمرنا إياك يا إبراهيم بذبح ابنك إسحاق، لهو البلاء، يقول: لهو الاختبار الذي يبين لمن فكَّرَ فيه أنه بلاء شديد ومِحْنة عظيمة. وكان ابن زيد يقول: البلاء في هذا الموضع الشرّ وليس باختبار. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ابن زيد، في قوله ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ﴾ قال: هذا فى البلاء الذي نزل به في أن يذبح ابنه. ﴿صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا﴾: ابتليتَ ببلاء عظيم أمرت أن تذبح ابنك، قال: وهذا من البلاء المكروه وهو الشرّ وليس من بلاء الاختبار.
فخرج إبراهيم بابنه ليذبحه ، فذهب الشيطان فدخل على سارة ، فقال: أين ذهب إبراهيم بابنك ؟ قالت: غدا به لبعض حاجته. قال: لم يغد لحاجة ، وإنما ذهب به ليذبحه. قالت: ولم يذبحه ؟ قال: زعم أن ربه أمره بذلك. قالت: فقد أحسن أن يطيع ربه. فذهب الشيطان في أثرهما فقال للغلام: أين يذهب بك أبوك ؟ قال: لبعض حاجته. قال: إنه لا يذهب بك لحاجة ، ولكنه يذهب بك ليذبحك. قال: ولم يذبحني ؟ قال: زعم أن ربه أمره بذلك. قال: فوالله لئن كان الله أمره بذلك ليفعلن. قال: فيئس منه فلحق بإبراهيم ، فقال: أين غدوت بابنك ؟ قال لحاجة. قال: فإنك لم تغد به لحاجة ، وإنما غدوت به لتذبحه قال: ولم أذبحه ؟ قال: تزعم أن ربك أمرك بذلك. قال: فوالله لئن كان الله أمرني بذلك لأفعلن. قال: فتركه ويئس أن يطاع. وقد رواه ابن جرير عن يونس ، عن ابن وهب ، عن يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، أن عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي أخبره ، أن كعبا قال لأبي هريرة... فذكره بطوله ، وقال في آخره: وأوحى الله إلى إسحاق أني أعطيتك دعوة أستجيب لك فيها. قال إسحاق: اللهم ، إني أدعو أن تستجيب لي: أيما عبد لقيك من الأولين والآخرين ، لا يشرك بك شيئا ، فأدخله الجنة.