حوار جميل بين الكتاب وجهاز الإعلام الآلي
الكتاب: مرحبا يا صديقي لم أرك منذ فترة كبيرة. أين كنت كل هذه الفترة ؟
جهاز الإعلام الآلي: عزيزي الكتاب لقد اشتقت لك كثيرًا ، لقد كنت مريضًا ولم أستطع حتى فتح عيناي. الكتاب: سلامتك يا صديقي ولكن مرضًا كيف كيف لك أن تمرض ؟
جهاز الإعلام الآلي: لقد أصابني بعض الفيروسات التي جعلتني أشعر بالتعب ولم أستطع ممارسة حياتي بصورة طبيعية ولم أستطع حتى القيام بفتح النوافذ بصورة سريعة كالمعتاد. الكتاب: فيرس هل للفيروسات تأثير عليك لهذه الدرجة
جهاز الإعلام الآلي: لهذه الدرجة وأكثر لقد قام بإخفاء الملفات ولم أستطع رؤيتها هذا بالإضافة إلى أنني شعرت كأنني ضعيف ولا أقوى على أي شيء ولا حتى فتح متصفح الإنترنت. الكتاب: اه من من هذا المدعو إنترنت لقد حكى لي جدي عن حوار بين الكتاب والإنترنت قال فيه أن الإنترنت يحمل نسخة مشابهه منه بالظبط وأنه رأها بعينيه أنا لا أحب هذا المدعو إنترنت أنت أفضل يا حاسوب بدونه من فضلك لا تعمل معه مرة ثانية. جهاز الإعلام الآلي: لقد أضحكتني يا صديقي العزيز كيف لك إلا تحب الإنترنت إنه صديقي وصديقك أيضًا. الكتاب: ربما يكون صديقك لكنه بالطبع ليس صديقي هو يقلدني ويقلد جميع أفراد عائلتي ليأخذ مكاننا.
حوار بين الكتاب والحاسوب – نبض الخليج
تطورت الحياة الإنسانية كثيرًا ، وباتت هناك من رفاهيات الحياة الكثير والكثير ، وفي ظل زخم الأفكار والتقدم تولدت تلك التكنولوجيا الرهيبة التي انشغل بها العالم أجمع ؛ فأصبحت ركيزة أساسية في حياة البشر ، وكان عالم الإنترنت من أهم مظاهر التكنولوجيا الحديثة ، وهو النافذة التي تطل على العالم الخارجي بكل ما يحتويه من مظاهر حياتية ، ونتيجة لهذه الطفرة الانتقالية في الحصول على المعارف المختلفة ؛ فإن البشر قد تناسوا فضل الكتاب ومكانته ، وإذا استمعت إلى حوار بين شخصين عن أهمية الكتاب ؛ فمن الممكن أن تجد من يحيد عن الهدف الرئيسي ليتحدث عن الإنترنت وفضائله. حوار خيالي بين الكتاب والإنترنت
مضى الكتاب بخطوات حثيثة إلى الحاسوب الموضوع بجواره ليراقب ما يحدث بداخله ، وفجأة اصطدم بأيقونات تتحرك يمينًا ويسارًا ضاغطة على عناوين بالشاشة ؛ فصاح قائلًا: ما هذا؟!
الكتاب والحاسوب - (حوار الاصالة والمعاصرة) - Youtube
التجاوز إلى المحتوى
منوعات
حوار بين الكتاب والقارئ
الكتاب هو المعلم الأول للإنسان، وتكاد فوائده لا تحصي، حيث تعد القراءة من أهم العوامل التي تساعد على تقدم الفرد وازدهاره، وتجعله مطلع على الشخصيات والأمم المختلفة، ويتشارك معهم الأدب والعلوم من خلال القراءة، فالكتاب هو الطريق إلى الانفتاح والاستفادة من العلوم الانتفاع بها واكتسابها. القارئ والكتاب
هذا الدور الذي يلعبه الكتاب الذي يحتوي على الكثير من العلوم والتجارب الحية للعديد من الأمم الحالية والسابقة، هو دور كبير يعود على القارئ الذي يستزيد من الكتاب العديد من العلوم التي لا يعرف عنها شيء ويستفيد العديد من التجارب الحياتية التي لم يعيشها، فالكتاب يلعب في حياة القارئ دور كبير في كل الجوانب ومنها:
-الكتاب هو البريد الذي ينشط خلايا المخ المختلفة. -القارئ هو الذي يحول كلمات الكتاب الجامدة إلى واقع ملموس وحقيقي. حوار تخيلي بين الكتاب والقارئ
-الكتاب: مرحباً أيها القارئ المجتهد، لماذا هجرتني ونسيتني، ولماذا أصبحت أرفف المكتبة هي المأوى والملاذ الوحيد لي، ولماذا أصبحت موطن للأتربة والغبار، حتى انطمس عنواني وأصبحت جثة هامدة. -القارئ: تمهل على أيها الكتاب، ولا تشتكيني كثيراً، ألا تعلم أننا نعيش الآن في عصر التكنولوجيا، وعصر إلكتروني وأصبحنا نحصل على كل المعلومات التي نحتاجها بسهولة ويسر وفي دقائق قليلة، وبدون أن نضطر إلى أن نقرأ الكتاب بأكمله، مثلما كنا نفعل في الماضي ونضيع الكثير من الوقت في القراءة.
الكتاب:-أنت فرصة سانحة للمفسدين فهم يستخدمونك فى مجالات تضر بالمجتمعات... وتعلم وسائل الشر وتسهله... أما أنا فلا يستخدمنى الا العقلاء من الناس ليضعوا تصوراتهم وأفكارهم النافعة التى يقدمونها للناس. الحاسوب:-اذا كان المفسدون والأشرار يستخدموننى لأغراضهم الفاسدة... فأنت أيضا قد استخدمك المفسدون فيضعون فيك أفكارا وأراء ضارة تضر بالأخلاق والقيم وتؤدى الى تضليل الناس. الكتاب:- ولكن ضررهم أقل لأن الذىيقتنينى قلة من الناس... ولا يقتنينى الا العقلاء الذى يميزون بين الضار والنافع. الحاسوب:-اعترفت أن الذين يقتنونك قلة من الناس... وأنا أيضا يستطيع المستخدمون لى أن يميزوا بين الضار والنافع... وأنا أعترف بأن كثيرا من المفسدين قد يسيئون استخدامى... فأرجو من أصدقائى خاصة الصغار منهم أن ينتبهوا للأشياء الضارة التى يبثها المفسدون من خلالى... وأدعوهم بخبرتهم وتجاربهم أن يواجهوا هذه الأشياء بأفكارهم وبرامجهم النافعة والمفيدة التى تفيد الناس فى حياتهم. الكتاب:- أنت قد يأتى عليك وقت تفقد فيه ما بك من معلومات ومعارف... أما أنا فستظل المعلومات باقية فى يتناقلها الناس جيلا بعد جيل... مهما طالت الأزمان وتباعدت السنون... ففائدتى أعم وأشمل.
كما ذكر الله عز وجل وقال: (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ). اقرأ من هنا عن: ما هي الحكمة والموعظة الحسنة؟
مقالات قد تعجبك:
شرح حديث فليقل خيرا أو ليصمت
قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر» فليفعل كذا وكذا فيدل ذلك على أن هذه الخصال تعتبر من خصال الإيمان. ومن المعروف أن أعمال الإيمان تتعلق بحقوق الله من ناحية كأداء الواجبات والبعد عن المحرمات، ويتمثل ذلك في قول الخير أو الصمت. فليقل خيرا او ليصمت حديث. أيضا ومن ناحية أخرى تتعلق أعمال الإيمان بحقوق عباد الله، ويتمثل ذلك فيما ورد بالحديث عن إكرام الجار، وإكرام الضيف. ومن خلال قول النبي في هذا الحديث الشريف فنجد أن المؤمن يؤمر بثلاثة أشياء:
الأمر الأول: هو قول الخير والصمت عن غيره
وقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:
«إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم». ومن خلال ما رواه عمر رضي الله عنه فقال: من كان كلامه كثيرا، فيكثر سقطه. ومن كثر سقطه، فتكثر ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه، فتكون النار أولى به.
الدرر السنية
وَاَللَّه أَعْلَم.
وَرَوَيْنَا عَنْ الْأُسْتَاذ أَبِي الْقَاسِم الْقُشَيْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّه قَالَ: الصَّمْت بِسَلَامَةٍ وَهُوَ الْأَصْل وَالسُّكُوت فِي وَقْته صِفَة الرِّجَال كَمَا أَنَّ النُّطْق فِي مَوْضِعه مِنْ أَشْرَفَ الْخِصَال قَالَ: وَسَمِعْت أَبَا عَلِيّ الدَّقَّاقَ يَقُول: مَنْ سَكَتَ عَنْ الْحَقّ فَهُوَ شَيْطَان أَخْرَس. قَالَ: فَأَمَّا إِيثَار أَصْحَاب الْمُجَاهَدَة السُّكُوت فَلِمَا عَلِمُوا مَا فِي الْكَلَام مِنْ الْآفَات, ثُمَّ مَا فِيهِ مِنْ حَظِّ النَّفْس, وَإِظْهَار صِفَات الْمَدْح, وَالْمَيْل إِلَى أَنْ يَتَمَيَّز مِنْ بَيْن أَشْكَاله بِحُسْنِ النُّطْق, وَغَيْر هَذَا مِنْ الْآفَات وَذَلِكَ نَعْتُ أَرْبَاب الرِّيَاضَة, وَهُوَ أَحَد أَرْكَانهمْ فِي حُكْم الْمُنَازَلَة وَتَهْذِيب الْخُلُق. الدرر السنية. وَرَوَيْنَا عَنْ الْفُضَيْلِ بْن عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه قَالَ: مَنْ عَدَّ كَلَامه مِنْ عَمَله قَلَّ كَلَامُهُ فِيمَا لَا يَعْنِيه. وَعَنْ ذِي النُّون رَحِمَهُ اللَّه: أَصْوَنُ النَّاس لِنَفْسِهِ أَمْسَكُهُمْ لِلِسَانِهِ. وَاَللَّه أَعْلَم. والله أعلم
11/05/2008, 03:46 AM
#5
بارك الله لنا فيك استاذنا الفاضل
ولكن احيانا نري بين ثنايا الكتب والتراجم اشياء ما انزل الله بها من سلطان ولا تمت للترجمة بصله من قريب او من بعيد
بورك فيك
11/05/2008, 03:57 AM
#6
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن السيد ابراهيم
بارك الله لنا فيك أ ستاذنا الفاضل
ولكن أ حيانا نري بين ثنايا الكتب والتراجم أ شياء ما أ نزل الله بها من سلطان ولا تمت للترجمة بص لة من قريب أ و من بعيد
وبارك فيك وزادنا الله وإياك علما!
نظامي مسالم فأنت جاهل من العبيد المستسلمة للظلم. ثوري محاور ومناضل فأنت عميل من أعداء القوى المتربصة. ثوري متهور فأنت إرهابي زنديق مدعي الإيمان وهدفك الترويع والتسلط. مدافع عن الأخلاق ومنادي بهدم مظاهر الانحطاط والسوقية فأنت متزمت وعنصري ضد المهمشين والفقراء. لك ميول فنية كلاسيكية فأنت متكبر متعجرف و مدعي الثقافة والفن. لك ميول فنية شعبية او حديثة فأنت غريب الأطوار سوقي وعديم الذوق والاحساس. تؤمن بالمساواة والعدل وتوزيع عادل للموارد يؤمن كرامة الإنسان البسيط فأنت شيوعي متحذلق نزيل فقاعة هوائية. تؤمن بأن الحرية الغير مشروطة التي هي قدمي المجتمع الصحي لا توجد فعليا على هذه الارض فأنت يساري متعفن يستعرض بعدد مرات دخوله الزنزانة….. وهكذا تصدر الأحكام بلا رحمة. نعم نحن مصنفين ومصدرين أحكام ومعذبين بشر وفاقدين انسانيتنا و مدعيين السماحة والخلق. نحن نصنف بشكل استقصائي ملعون. لماذا اصبحنا بكل هذا الكره والمشاعر السلبية والعنف بالتواصل لماذا يلطخ وجوهنا وأيدينا الحقد والبغض والتساخر. خطاب الحقد والكراهية يجذب كل خيوط الماريونت التي تصنع المشهد المسرحي في مجتمع السماحة والفضيلة. لقد أصبح التنمر والتمييز العنصري وخطاب الكراهية بكل أسف تريند للمنصات الصحافية أكثر منه تصريحات لحسابات شخصية:
(الفنان فلان الهارب من مصر خاين وعميل، رجل الأعمال فلان في وضع مخل مع الفنانة فلانة ، ابن الفنان فلان متحول جنسيا ، احد اصدقاء اللاعب الشهير فلان يقر بانه مثلي جنسيا ، بعد انضمامه للجماعة المحظورة الفنان فلان يهرب لتركيا راعية التطرف الديني والمثلية الجنسية في ذات الوقت….. )
أصبحنا في مواجهة توجه عام وثقافة مجتمع.