أدعية أخرى! اللّهمّ ارزقني عملًا صالحًا يقرّبني إلى رحمتك، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا لنعمك، وقلبًا متعلّقًا بقرآنك، وأكتبني من عُتقاء شهرك الفضيل. اللّهمّ إن كانت هذه ليلة القدر فأقسم لي فيها خير ما قسمت، وأختم لي فيها خير ما ختمت، وأقسم لي فيها السّعادة في الدّنيا والآخرة، واجعل اسمي من بين قائمة العُتقاء عن النّار. اللّهمّ إنّي أسألك بأسمائك الحُسنى كلّها، أن تجعل لنا في هذه اللّيلة لكلّ دعوةٍ استجابة، ولكلّ مريضٍ عافية، ولكّ مُبتلًا سلامة، وأن تحرّم أجسادنا عن النّار. أسألك يا الله إن كانت هذه اللّيلة هي ليلة القدر فأقدر لي فيها الخير كلّه، ويسّر لي من أمور الدّنيا أخيرها، وأبعد عنّي كلّ سوء، واجعل ما يتمنّاه قلبي تراه عيني. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا، اللهم إني استودعتك أموري كلها، فوفقني لما تحبه وترضاه يا أكرم الأكرمين، اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. دعاء استقبال هلال شهر شعبان وفضله - قناة صدى البلد. وفي نهاية مقالنا هذا أتمنى أن أكون قد وفقت في مقالي هذا حول أدعية العشر الأواخر من رمضان وكل ما يتعلق به.. مع دوام ودي وألقي.
استفتاحٌ للصلاة عظيم تفتح له أبواب السماء ولـكـن الكثير للأسف غافل عنه 🟢 - هوامير البورصة السعودية
و"جبريل" الموكل بالوحي الذي به حياة القلوب والأرواح، كما قال تعالى: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴾ [الشعراء: 193، وقال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ﴾ [الشورى: 52]. ﴿ وَمِيكَالَ ﴾ قرأ أبو عمرو ويعقوب وحفص: ﴿ وَمِيكَالَ ﴾ بغير همزة ولا ياء بعدها، وقرأ نافع وأبو جعفر: "وميكائل" بهمزة من غير ياء بعدها، وقرأ الباقون: "وميكائيل" بهمزة وياء بعدها. و"ميكال" الموكل بالقطر والنبات الذي به حياة الأرض والأبدان. اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل. قال ابن القيم [2]: "وأعاد الله ذكر جبريل وميكال مع أنهما من الملائكة بلا خلاف لخصوصية فيهما، إما لأمر اختص بعلمه بهما اقتضى تخصيصهما، أو لأن جبريل روح الله وأمينه على وحيه، وميكال أمينه على خزائن فتحه ورحمته". وقال ابن كثير [3]: "خصَّا بالذكر؛ لأن السياق في الانتصار لجبريل وهو السفير بين الله وأنبيائه، وقرن معه ميكائيل في اللفظ؛ لأن اليهود زعموا أن جبريل عدوهم وميكائيل وليهم، فأعلمهم الله أن من عادى واحدًا، فقد عادى الآخر وعاد الله أيضًا".
دعاء استقبال هلال شهر شعبان وفضله - قناة صدى البلد
[شرح رسالة الدلائل:211] من حفظ الله في شبابه حفظه الله عند الكبر, وعند الوفاة: قال الشيخ: من حفظ الله في شبابه حفظه الله عند شيبه, وحفظ الله في الشباب يعني: النشأة على الخير والطاعة, فلا يسفه في شبابه, فإن الله سبحانه وتعالى يحفظه عند المشيب, ويحسن له الخاتمة, وهذا شيء مجرب, لأن الذين لازموا الطاعة وحفظوا دين الله سبحانه وتعالى, فإن الله يحفظهم عند الكبر وعند الوفاة, ويحسن لهم الختام, ويحفظهم من عدوهم الشيطان, جزاءً لعملهم الصالح. استفتاحٌ للصلاة عظيم تفتح له أبواب السماء ولـكـن الكثير للأسف غافل عنه 🟢 - هوامير البورصة السعودية. [محاضرات في العقيدة والدعوة:2/101] كلما زاد المسلم من تلاوة القرآن وتدبره استنارت بصيرته وحياة قلبه: قال الشيخ: ينبغي للمسلم أن لا يمر عليه شهر على الأقل إلا وقد قرأ القرآن كله _ هذا هو الحد الأخير _ وإن قرأه فيما هو أقل من ذلك في كل عشرة أيام مرة, بحيث يختمه ثلاث مرات فهذا أحسن. وإذا قرأه في كل سبعة أيام فهذا أحسن, وإذا قرأه في كل ثلاثة أيام مرة فهذا أحسن. فإنه كلما زاد من تلاوة القرآن زاد أجره واستنارت بصيرته, وحياة قلبه. فإذا قرأت القرآن بتدبر وتمعن وحضور قلب وتفكر في معانيه فإنه يزيل عنك أوهاماً كثيرة, ووساوس عظيمة, ويبعث في قلبك الطمأنينة, ويقوي فيك الإيمان.
وأيضًا فمن عادى جبريل وميكائيل فكأنما عادى جميع الملائكة، كما أن من عادى محمدًا صلى الله عليه وسلم أو أحد الرسل فكأنما عادى جميع الرسل. ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ﴾ جواب الشرط في قوله: ﴿ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ ﴾، وفي هذا إثبات عداوة الله تعالى للكافرين. والعداوة من الصفات الفعلية المرتبطة بالمشيئة فهو عز وجل يعادي الكافرين ويوالي المؤمنين، كما قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 68]، وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [البقرة: 257]. وأظهر في مقام الإضمار في قوله: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ﴾ ولم يقل: "فإني عدو له" لتسجيل الحكم بالكفر على من كان عدوًا لله، أوعدوًا لملائكته أو رسله أو جبريل أو ميكال، ولبيان عموم عداوة الله لجميع الكافرين، وأن علة عداوته لهم هي كفرهم إضافة إلى مراعاة الفواصل- كما هو معلوم. فمن كان عدوًا لله فهو كافر، ومن كان عدوًا لملائكته، أو لرسله أو لجبريل، أو لميكال فهو عدو لله وكافر. وإذا كانت عداوة ملائكة الله ورسله عداوة لله تعالى، فإن عداوة أولياء الله من المؤمنين بسبب إيمانهم بالله ورسله وشرعه هي عداوة لله تعالى؛ ولهذا قال عز وجل في الحديث القدسي: "من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب" [4].