بوربوينت درس سبعة يظلهم الله في ظله مادة الحديث ادبي للصف الثالث ثانوى المستوي الخامس فصلى 1441
يسر مؤسسة التحاضير الحديثة
أن تقدم لكل المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات
بوربوينت درس "سبعة يظلهم الله في ظله" مادة الحديث ادبي للصف الثالث ثانوى المستوي الخامس فصلى
كما نقدم التحاضير الكاملة بالطرق المختلفة لمادة الحديث ادبي أوراق العمل والأسئلة وحلول الأسئلة وعروض الباوربوينت وتحاضير الوزارة وتحاضير عين مع كتاب الطالب وكتاب المعلم لمادة الحديث ادبي للصف الثالث ثانوى المستوي الخامس.
سبعه يظلهم الله في ظله ويكيبيديا
اللهم صلِّ وسلِّم وزِدْ وبارِك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كذلك حديث أم أيمن رضي الله عنها، وهي حاضنة النبي ﷺ أم أسامة بن زيد قال الصديقُ لعمر رضي الله عنهما: "اذهب بنا إلى أمِّ أيمن نزورها كما كان النبيُّ يزورها"، فلما زاراها بكت، فسألاها: "لماذا تبكين؟ ألا تعلمين أنَّ ما عند الله خيرٌ لرسول الله؟! " قالت: "بلى، إِني لا أَبْكِي أَنِّي لا أَعْلَمُ أَنَّ مَا عنْدَ اللَّه خَيرٌ لِرَسُولِ اللَّه، ولكني أبكي لانقطاع الوحي"، كان الوحي ينزل صباحًا ومساءً بأحكام الله، فانقطع الوحي، فهيَّجتهما على البكاء، وجعلا يبكيان معها، وفي هذا التَّزاور في المحبة لله ، والبكاء من خشية الله ، وزيارة أهل الخير محبةً في الله جلَّ وعلا.
سبعة يظلهم الله يوم القيامة
أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد، (1/ 133)، رقم: (660)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة، (2/ 715)، رقم: (1031).
فأولهم: إمام عادل. وما أدراك ما الإمام العادل، إنه كل من تولى أمراً من أمور المسلمين، وعدل فيه، وهي ليست خاصة بالولاية العظمى، بل تعم الولايات الصغرى من أمراء المناطق، والقضاة، والوزراء، والمحافظين، بل وبفضل الله ورحمته الواسعة قد يدخلهم فيهم كل من كان عادل في أي ولاية ووظيفة وقام بحق الله تعالى فيها، متجرداً من الأهواء والمطامع، بعيداً عن الظلم، حريصاً على الإنصاف، حاكماً بما أنزل الله تعالى، مراقباً له سبحانه، رفيقاً بالناس، محسن إليهم، مؤدي للأمانة. سبعه يظلهم الله في ظله ويكيبيديا. عباد الله:
إن الولايات مسؤولية عظيمة، بدأ بالولاية الكبرى ثم التي بعدها، لما فيها من مصلحة الأمة، والحفاظ على عقيدتها ومكتسباتها، ونشر الخير بين أفرادها، ومنع الظلم والفساد، الذي يحطم الأمم، ويمنع تطورها ورقيها، وكل إمام ووالٍ بحسب ولايته، يسعى إلى العدل، والنصح للأمة، متجرداً من الظلم والأهواء، فله دور ونصيب في عز الأمة وتطورها، كما أن لكل والٍ بالظلم والهوى ونشر الفساد، فله دور في تخلف الأمة، إن الأمة اليوم وفي كل يوم هي بأمس الحاجة إلى هذا الصنف من الناس، الأئمة العدول أكثر من حاجتها إلى أي صنف آخر لأن بهم صلاح العباد والبلاد. واستمعوا إلى قوله عليه الصلاة والسلام في بيان عظم هذه المسؤولية: ((من ولي أمر عشرة فما فوقهم جاء يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه، حتى يطلقه عدله أو يوبقه))؛ (النووي على شرح مسلم 15/24).
سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
وسادسهم: رجل دعته إلى منكر امرأة اجتمعت لديها كل دواعي الفجور والعصيان، من جمال رائع ومال وفير، إلى غير ذلك مما يغري ذوي النفوس المريضة، ولكن هذا الرجل صدها عن غيها وزجرها عما تبغيه منه، وذكرها بقوة الله وشدة بطشه، وأنه جد خائف من الله تعالى لا يقوى على عصيانه ولا يطيق عذاب نيرانه، وهذا إنما يصدر عن قوة إيمان بالله تعالى ومتين تقوى وحياء، [فاللهم ارزقنا خشيتك واسكن قلوبنا محبتك]. وسابعهم: رجل ينفق في سبيل الله، لا يبتغي من الناس جزاءً ولا شكوراً، فهو من المرآة بعيد، وعن الزلفى والمخادعة للناس ناء، يكاد لإخفائه الصدقة ألا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ولكن أين نحن من مثل هذا؟ نرى الواحد إذا حدثته نفس بعمل برّ زفت أمامه البشائر ودقت حوله الطبول، ويأبى إلا أن يقرن اسمه بألقاب التعظيم والتبجيل وينعت بنعوت الإحسان والبر، حتى إذا أتى وقت العمل، وإبراز ما نواه إلى عالم الظهور، خارت تلك العزيمة وتضاءلت هذه الهمة ونسي ما كان منه في سالف الزمان حتى يصير في خبر كان، ولذا محقت البركة من الأموال، وسلطت عليها الأرزاء والأدواء، وصارت منبع آلام وشقاء، بدل أن تكون سبيل سعادة وهناء. فكل واحد من هؤلاء السبعة في الذروة من التقوى والصلاح والمنزلة العليا من منازل الأبرار والمتقين، فلا غرو إن كلأهم الله بحفظه؛ وحاطه بحياطته، ومن كان في كنف الله لم ترهقه النوائب، ولم ترق إليه الخطوب والأهوال، فاللهم عفوك ورحمتك وظلك يوم لا ظل إلا ظلك.
رابعهم: " رَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ "؛ تحابا في الله, تجمعهم المحبة في الله ويتفرقون وهم كذلك, يجتمعون وهم متحابون في الله ويتفرقون وهم متحابون في الله, إذا اجتمعوا اجتمعوا على الطاعة وعلى الخير, وعلى البر وعلى قول المعروف, لا غيبة ولا نميمة ولا معصية ولا فتنة, ولا غدر ولا مخدرات ولا قنوات ولا مواقع, إنما اجتمعوا على طاعة الله ومحبة في الله, ويتفرقون وهم كذلك. سبعة يظلهم الله يوم القيامة. متحابون في الله, لا أحد يمكر بالآخر ولا يغتابه ولا يغدر به ولا يغشه, لا يتكلم في قفاه, ولا ينم عليه, يحفظ مودته وصداقته وكأنه حاضر معه؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: " إنَّ مِن عبادِ اللهِ لَأُناسًا ما هم بأنبياءَ ولا شُهداءَ، يغبِطُهم الأنبياءُ والشُّهداءُ يومَ القيامةِ بمكانِهم مِن اللهِ -تعالى- "، قالوا: يا رسولَ اللهِ! تُخبِرُنا مَن هم؟! قال: " هم قومٌ تحابُّوا برُوحِ اللهِ على غيرِ أرحامٍ بَيْنَهم، ولا أموالٍ يتعاطَوْنَها، فواللهِ إنَّ وجوهَهم لَنُورٌ، وإنَّهم على نُورٍ، لا يخافونَ إذا خاف النَّاسُ، ولا يحزَنونَ إذا حزِن النَّاسُ، وقرَأ هذه الآيةَ: ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)[يونس: 62]"( صحيح أبي داود للألباني).
واردف يقول أيها المسلمون: الحمد لله ثم الحمد لله ها هو المسجد الحرام ، والمسجد النبوي الشريف ، ومساجد المسلمين ، ومصليات الأعياد تمتلئ بالمصلين ، والمكبرين ، والمهللين. وبين الشيخ بن حميد انه مرت مشاهد عصيبه منعت المسلمين من الوصول إلى مساجدهم ، ذرفت الدموع بغياب المصلين ، وأغلقت المساجد أمام المتعبدين المطاف بلا طائفين ، والمسعى من غير ساعين ، وأروقة الحرمين الشريفين خلت من القائمين ، والعاكفين ، والركع السجود. مكتب كريم في المدينة المنورة بالمدينة الإسلامية. وقال فضيلته أيها المسلمون: الأبواب كانت مشرعة فأوصدت ، ومصاحف كريمة كانت موزعة فتدثرت ورفعت ، وفرش المساجد كانت ممدودة فطويت ، وأقدام طاهرة كانت تؤم المساجد فتوقفت ، والطرق إليها خلت وأقفرت ، وحلق العلم توقفت. فلا الأرواح تقوى على الفراق ، ولا الأجساد تتحمل البعاد ، القلوب يغطيها الشجن ، والصدور يملأها الحزن فلله انفاس بهذه البقاع الطهارة تعلقت ، ولله مشاعر بهذه الرحاب الشريفة اختلطت. وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام لقد حلت هذه الجائحة ، فأقضت المضاجع ، وشغلت القلوب ، وأهمت الأمم ، وأرعبت البشر ولقد اتخذت دولتنا إجراءاتها واحترازاتها وإن حكمة ربنا جل شأنه قضت أن حفظ النفوس مقدم على جلال الشعائر جمعة ، وجماعة ، وأعيادا برزت في هذه الدولة المباركة أمجادها ، وتجلت ورعت كل من كان على أرضها.
مكتب كريم في المدينه المنوره مباشر
فاتخذوا من أجل الأمة الإجراء الملائم ، وتعاملوا من أجل السلامة مع كل ظرف التعامل المناسب ورجالات الدولة وأجهزتها كلٌ في ميدانه: قدم ، وبذل ، وجدَّ ، واجتهد ، قدموا فأجزلوا ، وتفاونوا فأبدعوا ، فلله الحمد والمنة. مكتب كريم في المدينه المنوره قوم عاد. ومضي فضيلته يقول ولما أذن الله برفع الغمة وارتفاع الجائحة فتحت الأبواب فابتهجت الأرواح ، وسعدت النفوس فتحت المطارات والموانيء ، لاستقبال ضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج والزائرين. وواصل الشيخ بن حميد يقول معاشر المسلمين: قد علمتم أنه كان من الاحترازات في تلك الجائحة - عافانا الله وإياكم – لزوم البيوت ، وتقليل النشاطات الاجتماعية ، والحد من التواصل من أجل حفظ النفوس ، وسلامة المجتمع ، وإن من أظهر مظاهر الشكر في هذه المناسبة العظيمة زيادة التواصل بين المسلمين ، وتبادل الزيارات بين الأقارب والمعارف. واكد أن تبادل الزيارات في ديننا من أسس تكوين المجتمع المتحاب المتآلف ، وهو تجسيد لوحدة المسلمين ، وإبراز للأخوة الإسلامية ، وتأكيد لأواصر القربى الزيارات – تقرب القلوب ، وتزيل السخائم ، وتحل المشكلات ، ويتفقد الناس بعضهم بعضا ، وتصلح الأحوال ، وتدخل السرور ، وتسد الخلل ، وتجسد الأخوة وقد سئل محمد بن المنكدر رحمه الله: مابقي من لذة هذه الحياة ؟ فقال: التقاء الإخوان ، وإدخال السرور عليهم.
مكتب كريم في المدينة المنورة وزارة الداخلية
افتتحت وكالة المسجد النبوي بالتعاون مع مكتب إدارة الإنشاءات بوزارة المالية، ممرًا يوصل للساحات الغربية الجديدة للقادمين من شارع سلطانة، بالإضافة لتسهيل الوصول للساحات الغربية للقادمين من طريق السلام، كما هيأت مساحات إضافية لاستيعاب كثافة المصلين المتوقعة، وذلك استعداداً لختم القرآن الكريم وصلاة عيد الفطر المبارك، حيث أكملت الوكالة استعداداتها لاستقبال المصلين والزوار، الذين سيتوافدون على الحرم الشريف من خلال استنفار جميع الطاقات البشرية والآلية. من جهة أخرى أكملت الوكالة تركيب عدد من اللوحات الترحيبية بالزوار على مداخل المدينة المنورة، من خلال الوكالة المساعدة للعلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشراكات المجتمعية، بالتعاون مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية.
وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، و الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة.