بالإضافة إلى أن عقوق الوالدين يعد من أسهل الطرق المؤدية إلى النار كما أشارنا، فقد أشار رسول الله صلي الله عليه وسلم، أن كلي الوالدين أو حتي أحدهما يمكن أن يكونا أبواب للجنة أو أبوبا للنار، ففي حالة كانا الأبوين فقد كانا بابين سواء للجنة أو للنار، وفي حالة كان أحدهما، فهو باب سواء للجنة أو للنار. يحرم العاق لوالديه من نطق الشهادتين حين توافيه المنية والأجل. كما يحرم من رؤية وجه الله عز وجل يوم العرض.
- شرح حديث عبدالله بن عمرو: "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين"
- باب: عقوق الوالدين من الكبائر - حديث صحيح البخاري
- عقوق الوالدين من الكبائر | موقع سحنون
- متى تسأل: «هل حان موعد الرحيل؟»
- 11 علامة تخبرك أن الوقت قد حان الرحيل - مجلة العراب
- حان وقت الرحيل... - الجمهور العربي
شرح حديث عبدالله بن عمرو: "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين"
أكبر الكبائر جاء في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس، ألا وقول الزور»، مازال يكررها حتى قلت ليته سكت، فأكبر الكبائر العقوق، لماذا تمتنع عن الزنا والخمر والسرقة؟ وهي كبائر وتأتي أكبر الكبائر: العقوق. لا ينظر الله إليهم وفي الصحيحين من حديث المغيرة رضي الله عنه: «إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات»، وثبت في المسند عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بما أعطى»، الله أكبر! أين أهل العقوق من هذا الحديث العظيم، لا يدخلون الجنة، ولا ينظر الله إليهم؛ فأي ذنب أعظم من هذا الذنب، وأي معصية أعظم من هذه المعصية؟! باب: عقوق الوالدين من الكبائر - حديث صحيح البخاري. مظاهر العقوق وإن للعقوق مظاهر كثيرة منها: التأفف والنهر قال -تعالى-: {ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما}، أي لا تسمعهما قولا سيئا حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ، ولا تنهرهما والنهر هو الزجر بغلظة.
باب: عقوق الوالدين من الكبائر - حديث صحيح البخاري
أما الأول: وهو كثرة السؤال عن العلم، فهذا إنما يُكرَهُ إذا كان الإنسان لا يريد إلا إعناتَ المسؤول، والإشقاق عليه، وإدخال السآمة والمَلَلِ عليه، أما إذا كان يريد العلم، فإنه لا يُنهى عن ذلك، ولا يُكره ذلك، وقد كان عبدالله بن عباس رضي الله عنهما كثيرَ السؤال، فقد قيل له: بمَ أدرَكتَ العِلمَ؟ قال: أدركتُ العلم بلسانٍ سَؤُول، وقلبٍ عقول، وبدنٍ غير ملول. عقوق الوالدين من الكبائر | موقع سحنون. لكن إذا كان قصد السائل الإشقاقَ على المسؤول، والإعنات عليه، وإلحاق السآمة به، أو تلقط زلَّاته لعله يَزِلُّ فيكون في ذلك قدح فيه، فإن هذا هو المكروه. وأما الثاني: وهو سؤال المال، فإن كثرة السؤال قد تلحق الإنسانَ بأصحاب الشحِّ والطمع؛ ولهذا لا يجوز للإنسان سؤالُ المال إلا عند الحاجة، أو إذا كان يرى أن المسؤول يمُنُّ عليه أن يسأله، كما لو كان صديقًا لك قويَّ الصداقة، قريبًا جدًّا، فسألته حاجة وأنت تعرف أنه يكون بذلك ممنونًا، فهذا لا بأس به، أما إذا كان الأمر على خلاف ذلك، فلا يجوز أن تسأل إلا عند الضرورة. وأما إضاعة المال، فهو بذلُه في غير فائدة لا دينيَّةٍ ولا دنيويَّة؛ لأن هذا أيضًا إضاعة له؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا ﴾ [النساء: 5]، فالمال قِيامٌ للناس؛ تقوم به مصالحُ دينهم ودنياهم، فإذا بذَلَه الإنسان في غير ذلك، فهذا إضاعة له، وأقبحُ من ذلك أن يبذُلَه في محرَّم، فيرتكب في هذا محظورين:
المحظور الأول: إضاعة المال.
عقوق الوالدين من الكبائر | موقع سحنون
وتوعد الله تعالى الابن العاق بوالديه بأنواع من العقوبات منها:-
١-حرمانه من دخول الجنة حيث ورد في حديث إبن عمر -رضي الله عنهما- عن النبيّ -صلّ الله عليه وسلّم- قال: "ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ ؛ العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمدمِنُ على الخمرِ، والمنَّانُ بما أعطى"
٢- معاقبته في الحياة الدنيا فقال أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّ الله عليه وسلّم- قال: "بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ ". ٣- طرده من رحمة الله حيث ورد في حديث عن أبي هريرة
-رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "لعن اللهُ من عقَّ والديهِ".
عصيان أمرهما ومن مظاهر العقوق: عصيان أمرهما وعدم الاستجابة لهما. إهمال الوالدين ومن مظاهر العقوق: الاهتمام بالزوجة والأبناء وإهمال الوالدين، ليس العيب في الاهتمام بالزوجة والأبناء؛ فهو واجب من الواجبات، ولكن المصيبة أن يؤدي هذا الاهتمام إلى إهمال الوالدين، وتقديم الأهل والأبناء عليهما، والتماس رضا الزوجة دون رضا الوالدة، وليعلم كل إنسان أن الجزاء من جنس العمل، وكما تدين تدان.
[٥]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لعَنَ اللهُ مَنْ لعَنَ والِديْهِ، ولَعنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغيرِ اللهِ، ولَعنَ اللهُ مَنْ غيَّرَ مَنارَ الأرْضِ). [٦]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه). [٧]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثُ دعَواتٍ مُستَجاباتٍ: دَعوَةُ المظلومِ، ودَعوةُ المسافِرِ، ودَعوةُ الوالِدِ علَى ولدِهِ). [٨]
رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (ذَكَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكَبَائِرَ، أوْ سُئِلَ عَنِ الكَبَائِرِ فَقالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ). [٩]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلُّ ذنوبٍ يؤخِرُ اللهُ منها ما شاءَ إلى يومِ القيامةِ إلَّا البَغيَ، وعقوقَ الوالدَينِ، أو قطيعةَ الرَّحمِ، يُعجِلُ لصاحبِها في الدُّنيا قبلَ المَوتِ).
نعم هناك فرصة للبنان، حينما تدرك وتتعلم يا سيدى درس التاريخ أنه قد حان وقت الرحيل. حان وقت الرحيل، الآن، الآن، وليس غداً.
متى تسأل: «هل حان موعد الرحيل؟»
حان وقت الرحيل…
والقلب عن فقدانه جريح
تعلو الصرخات وصوت العويل
ولا يسعنا إلا كتمان الحنين..
جرح غائر ووجع لا يلين
غمة وفيض دمع لايستكين
ليل طويل لا ينجلي
وروح لبارئها تشتكي
جسد منهك هزيل
يعتريه داء عتيل..
قدر، لا إعتراض عنه
ويوم لا هروب منه
وداعا يامن سكنتم الوجدان
العين لرؤيتكم تشتاق
والعقل أبى استيعاب الفراق
حنان عماري
11 علامة تخبرك أن الوقت قد حان الرحيل - مجلة العراب
وأغالط عقلي إذ أتوسّل إليه أن يبقى قليلاً أو يتأنى، ولا جدوى، إذ هو جارٍ مجرى الزمان، وسائر في تعاقب الليل والنهار.. إلاّ أنّه رأف بحالي فأمّلني أن يعود مرّة أُخرى في العالم القادم، ففرحت وكانت فرحتي ممزوجةً بتلقين النفس بالصبر وتوطينها عليه، فسنةٌ كاملة ليست بالقليل، فالفراق وحشة تعتصر القلب، ولكن لابدّ من التسليم لأمر الله وقضائه، فدعني أفرح وأنتظر، وأنا أعيش الأمل الجميل والموعد العزيز، حيث لقاء ولو بعد عام من الوجد. ثمّ أستفيق على كدر من النفس، تنبّهني قائلةً لي: يا عبد الله، كيف ضمنتَ أن تبقى سنةً أُخرى حتّى يكون اللقاء؟! ومن أين علمت أنّك في العام القابل من الأحياء، لا من الأموات؟! أجَل والله، فلعلّي بعد ساعة أو أقلّ أكون في عِداد الراحلين عن الدنيا، فلا أُدرك ذلك الموعد المؤنس مع الحبيب الراحل! حان وقت الرحيل... - الجمهور العربي. وتغتمّ نفسي مرّة أخرى، وكادت أن تنفجر بالبكاء والنحيب، أو أن تبوح بصرخة حزن عميق، إلاّ أنّ المودِّع العزيز عاد يؤمّلها أن يكون لها الأنيس الشفيع إن هي تابت توبة نصوحاً، وهجرت الذنوب هجرة قاطعة، وسارت نحو الله جلّ وعلا، ولازمت حبّ آل الله، محمّدٍ وأهل بيته أحبّاء الله. إنّه شهر رمضان الحبيب، ها هو يودّعنا، بعد أن زارنا فنعِمْنا بنفحاته القدسيّة، وعشنا معه ساعاتٍ كريمةً طيّبة، فكان أنيسنا المبارك، إذ شغلَنا بذكْر الله جلّ وعلا في تلاوةٍ لآيات شريفات، وترتيلٍ لأدعية مأثورات، وصرفَنا عن كثير من الذنوب، وستر علينا جملة من العيوب، وأطلَعنا على آفاق مشرقة من الغيوب.. من معانٍ سامية في كتاب الله، وحالات روحية في عبادة الله.
حان وقت الرحيل... - الجمهور العربي
فسلام عليك يا شهر الله، يا عيد الروح، ويا أبرّ الأصحاب وإن رحلْت، ويا أعزّ مودَّع من أيّام العمر، يا من أدخل البهجة بلقياه، وترك الوحشة والحزن بفراقه.. مللت من البقاء حان وقت الرحيل بلغة الانجليزية. نرجوك ألاّ تغيب عنا وإن كان منك سفر، دَعْك تعيش في ضمائرنا وقلوبنا حتّى نلقاك أو تلقانا ونحن على العهد،
فإن عدتَ وكنّا من الأحياء وجدتَنا على وفائنا منتظرين لك مفترشين أيدينا لاستقبالك، واستهلال هلالك.. وإن عدت ولم نكن من الأحياء، فأملنا أن تلفانا مرحومين لا محرومين، راجين لا يائسين، فقد علّمتْنا مناجاتُك أن نعقد الآمال على رحمة الله ولطفه، لا على أعمالنا. *شبكة الامام الرضا عليه السلام
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
اقتباس
1 معجب
الصادق
مشرف ساحة أهل البيت
تاريخ التسجيل: 04-06-2009
المشاركات: 3020
أحسنتم كثيرا
سيتكلم البعض عن ضرورة حفظ ماء الوجه في المباراة الثالثة والأخيرة ضد بنما. متى تسأل: «هل حان موعد الرحيل؟». حفظ ماء الوجه لن يكون سوى بالمحاسبة الشديدة، فالجميع متهم وكلهم مسؤولون، وأولهم المدرب نبيل معلول ووديع الجريء، فالأول لعبت ظروف معينة لصالحه كي يخلف هنري كاسبارجاك ويستغل فرصة وجود المنتخب التونسي في مجموعة سهلة في التصفيات ليمر بالحظ وبالدعاء إلى المونديال، وقد اهتم طيلة التحضيرات بأمور شكلية، وكان بارعاً في الكلام وبيع الأوهام، واغتر بمردود مخادع في الوديات قبل أن يفشل في «الكاستينج» الأهم، فكان الجزاء والعقاب على قدر العطاء والخيارات، فالعاجزون لا يحصدون سوى الفشل، والمصير الطبيعي هو الخروج غير مأسوف عليهم. أما الثاني فهو وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي أثبت أنه مسؤول فاشل وقد كان مسؤولاً بارعاً في الخصومات، والأهم من ذلك أنه يتحمل مسؤولية اختياره للإطار الفني، ولابد أن يقرّ بفشله وأن يتحمل مسؤوليته ويعلن عن رحيله وأن يترك المجال لمن هو أجدر وأقدر على إعادة ترتيب البيت. * نقلا عن جريدة الصحافة التونسية
مقالات ذات صلة
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة