2010-12-11, 00:11
رقم المشاركة: 1
معلومات
العضو
إحصائية
أفاطم لو شهدت ببطن خـبت
بشر بن عوانة العبدي هو أحد الصعاليك, لما طلب يد ابنة عمه
كره عمه تزويجها له فاشترط عليه مهراً ألف ناقة من نوق خزاعة قاصداً بذلك هلاكه بالسير في طريق موعرة و مليئة بالمخاطر وفي طريقه لجلب المهر قابل أسد فقاتله وقتله.
أفاطم لو شهدت ببطن خبت، وقد لاقى الهزبر أخاك بشرا - المدينة المنورة
بشر بن عوانة- أَفَاطِم لَوْ شَهِدْتِ - بصوت فالح القضاع - YouTube
أفاطم لو شهدت ببطن خـبت - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب
الاطلاع للراغبين فقط: تحليل قصيدة بشر بن عوانة الأصلية إيجاز الرؤية: في هذا الدراسة الموجزة سأتناوَلُ نَصَّ بشر بن عوانة، وتحليله فنيًّا من خلال إعراب ابن الشجري، ومحاولة توجيه الدلالات التي يستدعيها معنى النظم والإعراب، ومن خلال التركيب النحوي سأقوم باستخراج القِيَمِ الفنية والبلاغية.
*** لَعَمْرُ أَبِيكَ قَدْ حَاوَلْتَ نُـكْــــرَا! فَلاَ تَجْزَعْ؛ فَقَدْ لاقَـيْتَ حُـــــرًّا *** يُحَاذِرُ أَنْ يُعَابَ؛ فَمُـتَّ حُــــــــرَّا
فَإِنْ تَكُ قَدْ قُتِلْتَ فَلـيْسَ عَــــــاراً *** فَقَدْ لاَقَيْتَ ذا طَرَفَـيْنِ حُــــــرَّا
فلمّا بلغت الأبيات عمه ندم على ما منعه من تزويجها وخشي أن تغتاله الحية فقام في أثره، وبلغه وقد ملطته سَوْرة الحية(13). فلما رأى عمه أخذته الحمية ، فجعل يده في فم الحية، وحكَّم سيفه فيها. فَقَالَ:
بِشْرٌ إِلَى المَجْدِ بَعِيدٌ هَمُّهُ *** لَمَّا رآهُ بِالعَرَاءِ عَمُّـــهُ
قدْ ثَكِلَتْهُ نَفْسُـهُ وَأُمُّـــــــهُ *** جَاشَتْ بِهِ جَائِشَةٌ تَهُمُّهُ
قَامَ إِلَى ابْنٍ للفَلاَ يَؤُمُّـــهُ *** فَغَابَ فِيهِ يَدُهُ وَكُـمُّـــــهُ
وَنَفْسُهُ نَفْسِي وَسَمِّي سَمُّهُ
فلما قتل الحية قال عمه:
إني عرضتُك طمعاً في أمرٍ قد ثنى الله عناني عنه، فارجع لأزوجك ابنتي. فلمّا رجع جعل بِشر يملاً فمه فخراً، حتى طلع أمردُ كشق القمر، على فرسه، مدججاً في سلاحه. فقال بِشر:
– يا عم، إني أسمع حسَّ صيدٍ. أفاطم لو شهدت ببطن خـبت - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب. وخرج فإذا بغلامٍ على قِيْدٍ(14). فقال:
– ثكلتك أمك يا بِشر، أن قتلت دودة تملأ ما ضغيك فخراً(15)؟
أنت في أمانٍ إن سلمت عمَّك.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عبارة "إنّا لله وإنّا إليه راجعون" بخط حفص
إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون ، في الإسلام ، مأخوذة من جزء من آية 156 من سورة البقرة في القرآن ، وهي دعاء يقوله المسلمون عند الوقوع في مصيبة ما، أو عند سماع خبر وفاة شخص ما. [1] وتعني "حقًا أننا ننتمي إلى الله وأنّنا إليه سنعود" ، وتهدف إلى رفع الروح المعنوية، واستقرار الحالة النفسية، وتحصين المسلم من الوقوع في الاعتراض، وعدم الرضا بالقضاء والقدر. [2]
تجمع بين السهولة والقوة؛ سهولة اللفظ وقوة المعنى، وبين العبودية والعزة، عبودية المخلوق للخالق؛ وعزة المخلوق بخالقه. نعم هي ترافق المصيبة وتأتي معها؛ لكن لا لتزيدها أو تعمّق جراحها بل لتخففها وتقوي الصبر عليها؛ وهل التعزية إلا التقوية!! ؟
يقولها أهل المصائب مؤمنون بها مستسلمون لحكمها {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}آل عمران174. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ تدعو إلى التفاؤل وتعني التسلية عن المصاب وتهدف إلى رفع الروح المعنوية واستقرار الحالة النفسية وهي حصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا بالقضاء ومنجاة له من الاعتراض على القدر.
انا لله وانا اليه راجعون مزخرفه
01-23-2008, 12:24 PM
# 9
رقم العضوية: 4493
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مجموع المشاركات: 735
التوقيع: الدماسي 2007
01-23-2008, 12:26 PM
# 10
رقم العضوية: 7769
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات: 2, 989
قوة التقييم: 21
[align=center] انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمه.. ويسكنه فسيح جناته [/align]
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمها
أيها الناس: من أعظم ما ينفع المؤمن في حياته وبعد مماته معرفته بمقامات عبوديته لربه سبحانه وتعالى؛ ففي السراء عبادة الشكر، وفي الضراء عبادة الصبر. والصبر على المصائب والاسترجاع فيها مقام جليل من مقامات العبودية الحقة، وصاحبه يجازى بأعظم الثواب ؛ لأن الله تعالى يجزي الصابرين أجرهم بغير حساب. وما أحوج الناس في هذا الزمن لفهم سنن الله تعالى في المصائب، وفقه مواجهتها بالصبر والاسترجاع؛ إذ الزمن مخوف، والمخاطر تحيط بالأفراد والدول والأمم من كل جانب ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]. فسنة الله تعالى في عباده المؤمنين أن يبتليهم بالمحن، ويمسهم بالضراء، ويصيبهم بالمصائب؛ ليتبين الصادق من الكاذب، والجازع من الصابر؛ لأن السراء لو استمرت لأهل الإيمان، ولم يحصل معها محن وابتلاء؛ لاختلط أهل الإيمان بأهل النفاق، ولم يتمايز طلاب الدنيا عن طلاب الآخرة؛ إذ في حال العافية والرخاء يتظاهر الجميع بالإيمان والإخلاص.
إنا لله وإنا إليه راجعون بالانجليزي
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك
بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
والمصائب تطامن النفوس وتجعلها بعيدة عن الاستكبار والظلم والبغي والاعتداء؛ لأن المسّ بالضر يكشف للعبد ضعفه، وقدرة الله تعالى عليه؛ ولذا أعلن في استرجاعه ملكيته لله تعالى، ورجوعه إليه، وربما كان قبل المصاب غافلا عنه، معرضا عن آياته ومواعظه. وأهل الإيمان واليقين ينظرون إلى المصائب نظرا بعيدا، فيوقنون بحسن ظنهم بالله تعالى أن من ورائها نفعا عظيما قد لا يحسون به وقت المصيبة، ولكنهم يجدونه بعدها ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216] وفي آية أخرى ﴿ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]. نسأل الله تعالى العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، ونسأله الصبر والرضا في حال المصيبة، وأن يضاعف لنا الأجر والمثوبة، وأن يحسن لنا العاقبة، إنه سميع مجيب. وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم...
الخطبة الثانية
الحمد لله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين.
وفي هذه الجملة من كمال التفويض والاعتزاز بجلال الله تعالى، والاطمئنان إلى قدرته ما يعلو بالنفس على الأنين والشكوى لغير الله تعالى العلي القدير. وفيها إقرار بأننا مُلْكٌ لله تعالى يتصرف فينا كيف يشاء، وأمورنا بين يديه سبحانه يصرفها كما يشاء، وهو نعم المعتمد في كشف الضر وإزالة الكرب، وله الأمر والتدبير، فنحن في الدنيا مملوكون له، ومن بعد الدنيا نرجع إليه. وفيها إقرار بالتوحيد، واستشعار للعبودية، وإيمان بالبعث والنشور، وفي ذلك عزاء أي عزاء وسلوى عن البلاء. وقد قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ اللهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا » رواه مسلم. هذا؛ وإن الصالحين لَا يفرون من المصائب تنزل بهم، ولا يرونها من جانبها الشديد، بل يرونها من جانبها الصالح المفيد، فهي تربي في المؤمن الإحساس بالربوبية والضعف أمام القدرة الإلهية، والإخلاص لله تعالى، فالإخلاص حيث الضعف أمامه سبحانه، وأنه لَا كاشف للضر سواه فيتضرع إليه، والدعاء والتضرع من أعظم العبادات، وأعلى المقامات.