معنى اسم قرناس: ابن الصقر في بداية تعلمه الصيد, وقيل مايلف عليه الصوف ليغزل وأصل الاسم عربي. مقالات اخرى قد تعجبك
معنى اسم وضاء
معنى اسم عطارد: اسم كوكب لا يفارق الشمس وهو من السيارات التسعة وأصل الاسم عربي. مقالات اخرى قد تعجبك
منتديات ستار تايمز
ثم قال تعالى: { فذرهم} أي يا محمد { يخوضوا ويلعبوا} أي دعهم في تكذيبهم وكفرهم وعنادهم، { حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون} أي فسيعلمون غب ذلك ويذوقون وباله، { يوم يخرجون من الأجداث سراعاً كأنهم إلى نصب يوفضون} أي يقومون من القبور، إذا دعاهم الرب تبارك وتعالى لموقف الحساب، ينهضون سراعاً { كأنهم إلى نصب يوفضون} قال ابن عباس: إلى علَم يسعون، وقال أبو العالية: إلى غاية يسعون إليها. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الزخرف - قوله تعالى فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون- الجزء رقم13. { نُصُب} بضم النون والصاد وهو الصنم، أي كأنهم في إسراعهم إلى الموقف، كما كانوا في الدنيا يهرولون إلى النصب إذا عاينوه، { يوفضون} يبتدرون أيهم يستلمه أول، وهذا مروي عن مجاهد وقتادة والضحّاك وغيرهم، وقوله تعالى: { خاشعة أبصارهم} أي خاضعة { ترهقهم ذلة} أي في مقابلة ما استكبروا في الدنيا عن الطاعة { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون}. تفسير الجلالين { فذرهم} اتركهم { يخوضوا} في باطلهم { ويلعبوا} في دنياهم { حتى يلاقوا} يلقوا { يومهم الذي يوعدون} فيه العذاب. تفسير الطبري وَقَوْله: { فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا} يَقُول لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَذَرْ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الْمُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِين وَعَنِ الشِّمَال عِزِين, يَخُوضُوا فِي بَاطِلهمْ, وَيَلْعَبُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الزخرف - قوله تعالى فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون- الجزء رقم13
قال تعالى: { فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)} [ المعارج] قال السعدي في تفسيره: { { فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا}} أي: يخوضوا بالأقوال الباطلة، والعقائد الفاسدة، ويلعبوا بدينهم، ويأكلوا ويشربوا، ويتمتعوا { { حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ}} فإن الله قد أعد لهم فيه من النكال والوبال ما هو عاقبة خوضهم ولعبهم. ثم ذكر حال الخلق حين يلاقون يومهم الذي يوعدون، فقال: { { يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ}} أي: القبور، { { سِرَاعًا}} مجيبين لدعوة الداعي، مهطعين إليها { { كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}} أي: [كأنهم إلى علم] يؤمون ويسرعون أي: فلا يتمكنون من الاستعصاء للداعي، والالتواء لنداء المنادي، بل يأتون أذلاء مقهورين للقيام بين يدي رب العالمين. { { خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ}} وذلك أن الذلة والقلق قد ملك قلوبهم، واستولى على أفئدتهم، فخشعت منهم الأبصار، وسكنت منهم الحركات، وانقطعت الأصوات.
وهذا الاستعمال هو المعنون في أصول الفقه بإضافة التحليل والتحريم إلى الأعيان ، أو إسناد التحريم والتحليل إلى الأعيان ، ولوضوح دلالة ذلك على المراد لم يعده جمهور علماء الأصول من قبيل المجمل خلافا للكرخي وبعض الشافعية. وقد يتوسل من الأمر بالترك إلى الكناية عن التحقير وقلة الاكتراث كقول كبشة أخت عمرو بن معد يكرب تلهب أخاها عمرا للأخذ بثأر أخيه عبد الله وكان قد قتل: ودع عنك عمرا إن عمرا مسالم وهل بطن عمرو غير شبر لمطعم وما في هذه الآية من ذلك الأسلوب أي: لا تكترث بهم فإنهم دون أن تصرف همتك في شأنهم مثل قوله تعالى فلا تذهب نفسك عليهم حسرات. وبهذا تعلم أن قوله تعالى فذرهم لا علاقة له بحكم القتال ، ولا هو من الموادعة ولا هو منسوخ بآيات السيف كما توهمه بعض المفسرين. والخوض: الكلام الكثير ، والمراد خوضهم في القرآن وشأن النبيء - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين. واللعب: الهزل والهزء وهو لعبهم في تلقي الدعوة الإسلامية وخروجهم عن حدود التعقل والجد في الأمر لاستطارة رشدهم حسدا وغيظا وحنقا. وجزم يخوضوا ويلعبوا في جواب الأمر للمبالغة في ارتباط خوضهم ولعبهم بقلة الاكتراث بهم ، إذ مقتضى جزمه في الجواب أن يقدر: أن تذرهم يخوضوا ويلعبوا ، أي: يستمروا في خوضهم ولعبهم وذلك لا يضيرك ، ومثل هذا الجزم كثير نحو قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون ونحو وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن.