يعد نظام المنافسات والمشتريات الحكومية ولائحته التنفيذية أحد أهم النظم الإصلاحية في المملكة، التي تنظم العلاقة بين إدارة الجهة الحكومية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص في طرح الأعمال وتنفيذ المشاريع والمشتريات. ولا يخلو أي نظام في العالم من السلبيات والثغرات، فالأنظمة بوجه عام قابلة للتعديل والإضافة والتحديث، وعلى هذا الأساس وافق مجلس الشورى مؤخرا على دراسة مقترح تعديل (16) مادة من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية. وهذا المقترح يعالج ثغرات نظامية وفنية، خاصة فيما يتعلق بترسية المشاريع على المقاول الأقل سعرا، التي يعدها البعض من أكبر الثغرات في النظام، إضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بالمقاولين من الباطن وإعداد المواصفات الفنية وتحليل الأسعار وغيرها. وبالرغم من أهمية المقترحات السابقة وملامستها لواقع تطبيق نظام المنافسات في الجهات الحكومية، والمشاكل التي تواجهها، إلا أنها في رأيي ركزت على الإصلاحات الجزئية للمشكلات، مع إهمال الجوانب السلوكية والتنظيمية والرقابية في الإدارة الحكومية.
نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد
مستخدم جديد
تسجيل دخول
تواصل معنا
0
سلة المشتريات
الرئيسة
أكاديمية قضاء
المكتبة القضائية
مركز البحوث والدراسات
ملتقى قضاء
الملتقيات
التعريف والأهداف
الأخبار
الشركاء
الأرشيف
التحقق من الشهادات
طلبات الرعاية
خدمات المحكمين
العضويات
تمت الأضافة للسلة بنجاح
جديد
زمالة المستشار الشرعي
الدورات التدريبية
البرامج المجانية
مشاريع التدريب
صفحات المدربين
أرشيف الدورات التدريبية
أرشيف البرامج المجانية
الدورات التدريبية / نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد
نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد
محاور الدورة
1. أهداف النظام والمبادئ الأساسية. 2. نطاق تطبيق النظام والأعمال التي تنفذ خارج المملكة. 3. الجهة المختصة بالشراء الموحد (المقصود بها، أهدافها واختصاصاتها). 4. شروط التعامل مع الجهات الحكومية، التأهيل المسبق والتأهيل اللاحق وإجراءاتهما. 5. وثائق المنافسة، والشروط والمواصفات، الأسعار التقديرية. 6. معايير التقييم. 7. أساليب الطرح والتعاقد، المنافسة، المنافسة المحدودة، المنافسة على مرحلتين، الشراء المباشر، الاتفاقيات الإطارية، المزايدة العكسية المسابقة، توطين الصناعة ونقل المعرفة. 8. تقديم العروض وسريانها، الضمان الابتدائي، كتابة الأسعار، فتح العروض، لجان فتح العروض وفحصها وإجراءات عملهما واختصاصاتهما.
نظام المنافسات والمشتريات الحكومية بالانجليزي
نظام المنافسات والمشتريات الحكومية (تم اغلاق التسجيل لاكتمال العدد)
تعقد الهيئة السعودية للمقاولين دورة تدريبية لمدة خمس أيام بعنوان "نظام المنافسات والمشتريات الحكومية" وذلك في إطار سعي الهيئة المتواصل في تطوير قطاع المقاولات والمشاركة في تحسين مهارات العاملين خلال زيادة مستوى المعرفة بالأنظمة الحكومية الجديدة التي تمس قطاع المقاولات ومنها نظام المنافسات والمشتريات الحكومية الجديد. ستلقى الدورة الضوء على جميع مراحل ومفاهيم و مستجدات النظام. الموقع
عن بعد (أونلاين)
الوقت
17-13 مارس 2022 6:30م - 9:30م
اللغه العربيه
لغة تقديم البرنامج - العربية
تفاصيل البرنامج:
أهداف النظام ومبادئه الأساسية ونطاق تطبيقه. شروط التعامل مع الجهات الحكومية (التأهيل والاجراءات). الجهات المختصة بالشراء الموحد (التعريف، الأهداف ، الاختصاصات)
وثائق المنافسة، الشروط والمواصفات، الأسعار التقديرية، ومعايير التقييم. أساليب الطرح والتعاقد وأنواع المنافسات ولجان فحص العروض (الاختصاصات والإجراءات). مفهوم الضمانات وأنواعها وطرق استخدامها. صياغة العقود الإدارية واجراءات فض النزاعات العقدية. تطبيقات عملية وورش عمل مكثة
المكتسبات من الورشة التدريبية
• 15 ساعات تدريبية تضاف إلى ملف المنشأة في منصة مقاول
• شهادة حضور
الخبير
أ.
لإطلاق هذا البرنامج ، تعاونت عدة جهات حكومية لتنفيذه ، مما أدى إلى نظام فعال يتوافق مع الممارسات العالمية والمحلية. أدى إدخال هذا النظام إلى زيادة جودة المنتجات الحكومية وبالتالي زيادة طلب المستهلكين عليها. وقد انعكس هذا النظام أيضًا على القطاع الخاص وساهم في زيادة الشفافية والعدالة في سوق العمل. يمنح هذا النظام ميزة تنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة. ويهدف إلى تنظيم شراء العملات الأجنبية ، وتحقيق المساواة ، والأهم من ذلك ، تعزيز التنمية الاقتصادية. جوهر نظام المنافسة الجديد
يعتمد هذا النظام على تطوير أساليب عمل جديدة ، وهذه الأساليب تعطي الأفضلية للحكومة للتعاقد على الخدمات والمشتريات بطريقة تلبي جميع الاحتياجات اللازمة بأفضل جودة وقيمة مقابل قيمة التبادل. من أمثلة الأنظمة التي يقوم عليها هذا النظام الاتفاقيات الإطارية ، وهي اتفاقيات تستخدم في عمليات الشراء التي يطلب المستهلكون بشكل متكرر من الحكومة توفيرها. من خلال هذه الاتفاقية ، توفر الجهات الحكومية الوقت والمصاريف المتضمنة في دفع تكلفة هذه المنتجات لمصادر أخرى ، لذا فهي تعمل على تزويدها بأعلى جودة وأقل سعر. تم إدخال نظام المزادات العكسية الإلكترونية في النظام الجديد للمشتريات العامة والمنافسة.
( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا). قوله تعالى: ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا).
تفسير: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات)
وقال أبو الأشهب: أوحى اللّه إلى داود عليه السلام: يا داود حذر وأنذر أصحابك أكل الشهوات، فإن القلوب المعلقة بشهوات الدنيا عقولها عني محجوبة، وإن أهون ما أصنع بالعبد من عبيدي إذا آثر شهوة من شهواته أن أحرمه طاعتي، وقوله: {فسوف يلقون غيا}، قال ابن عباس: أي خسراناً، وقال قتادة شراً، وقال عبد اللّه بن مسعود {فسوف يلقون غيا} قال: وادٍ في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم. تفسير: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات). وقال الأعمش، عن زياد، عن أبي عياض في قوله {فسوف يلقون غيا} قال: وادٍ في جهنم من قيح ودم. وقوله {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا} أي إلا من رجع عن ترك الصلوات واتباع الشهوات، فإن اللّه يقبل توبته ويحسن عاقبته ويجعله من ورثة جنة النعيم، ولهذا قال: {فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا} ذلك لأنَّ التوبة تجبُّ ما قبلها. وفي الحديث الآخر (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) ""أخرجه ابن ماجه عن ابن مسعود والحكيم الترمذي عن أبي سعيد الخدري""ولهذا لا ينقص هؤلاء التائبون من أعمالهم التي عملوها شيئاً ولا قوبلوا بما عملوه قبلها فينقص لهم مما عملوه بعدها لأن ذلك ذهب هدراً وترك نسياً، وذهب مجاناً من كرم الكريم وحلم الحليم، وهذا الاستثناء ههنا كقوله في سورة الفرقان: {والذين لا يدعون مع اللّه إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق - إلى قوله - وكان اللّه غفورا رحيما}.
&Quot;فسوف يلقون غيا&Quot;.. ماذا تفعل حتى لا تكون من أهل هذه الآية؟
تعالُوا نقرأ قُصَّة بني إِسرائيل في لحظةِ الإِستخلاف الفارِقة. يقولُ تعالى {قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ}. المُعاناةُ، إِذن، واحدةٌ لا تختلِفُ في مرحلةِ الإِستخلافِ عنها في مرحلةِ ما قبلَ الإِستخلاف، إِذ ليسَ هُناكَ استخلافٌ بِلا ثمن وبِلا تضحيات، إِنَّما الفرق في طبيعةِالمُعاناة وطبيعة الثَّمن، فبينما يُضحِّي المُجتمع في فترةِ ما قبلَ الإِستخلاف مُرغماً مُستضعفاً، فهو عادةً لا يختارُ التَّضحية، لا شِكلها ولا تَوقيتها ولا نَوعها، وهي عادةً ماتكونُ تضحية [هَدم] لحسابِ سُلطة الطَّاغوت ونزواتهِ، أَمَّا مُعاناة ما بعدَ الإِستخلاف، فتختلفُ عن كُلِّ ذلكَ بشَكلٍ جذريٍّ، فهيَ تضحيةُ بِناءٍ يختارُ المُجتمع نوعَها ووقتَهاوكُلَّ شيءٍ يتعلَّقُ بها. "فسوف يلقون غيا".. ماذا تفعل حتى لا تكون من أهل هذه الآية؟. أَمَّا المِعيار الذي تُقاسُ بهِ قيمة المُعاناة فهوَ العمَل والإِنجاز، فإِذا كان سليماً ساهمَ في تحقيقِ تغييرٍ حقيقيٍّ فذلكَ يعني أَنَّ ثمن المُعاناة كانَ حقيقيّاً تستحقُّها عمليَّةالإِستخلاف. والعكس هوَ الصَّحيح، فإِذا لم يُحقِّق المُجتمع أَهدافهُ التي تحمَّلَ مِن أَجلِها أَشدَّ المُعاناة زمَن ما قبلَ الإِستخلاف، فهذا يعني أَنَّهُ فشلَ فشلاً ذريعاً في توظيفِ الفُرصةالتي منحتها لهُ سُنن الله تعالى في عمليَّات التَّغيير الكُبرى.
نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً ونفع بعلمكم. فتاوى ذات صلة