من أبٍ يتبسَّم في عرسها.. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.. وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة.. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً، وهي تجلس فوق الرماد؟!
- لا تصالح - أمل دنقل
- لا تصالح: قصيدة أمل دنقل عابرة الزمن
- لا تصالح ولو منحوك الذهب
- لا تصالح ولو منحوك الذهب - الشاعر امل دنقل - YouTube
- مـن صفـات طـالـب العلـم
- صفات طالب العلم – لا حياة بلا تعلّم
- صفات طالب العلم - موقع مصادر
لا تصالح - أمل دنقل
وملك!!! (3)
لا تصالح ولو حرمتك الرقاد
صرخات الندامة
وتذكر......
(إذا ما لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهم الذين تخاصمهم الإبتسامة)
أن بنت أخيك اليمامة
زهرة تتسربل في سنوات الصبا بثياب الحداد
كنت إن عدت:
تعدو على درج القصر
تمسك ساقيّ عند نزولي
فأرفعها وهي ضاحكة
على ظهر الجواد
وهاهي الآن صامتة
حرمتها يد الغدر
من كلمات أبيها
ومن ارتداء الثياب الجديدة
ومن أن يكون لها –ذات يوم- أخ
من أب يتبسم في عرسها
وتعود إليه إذا ما الزوج أغضبها
وإذا زارها... يتسابق أحفاده نحوأحضانه
لينالوا الهدايا
ويلهو بلحيته ( وهو مستسلم)
ويشدوا العمامة
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العش محترقاً –فجأة-
وهي تجلس فوق الرماد!!!
لا تصالح: قصيدة أمل دنقل عابرة الزمن
(1) لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى.. ؟ هي أشياء لا تشترى.. : ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح.. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها -وهي ضاحكةٌ- فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
لا تصالح ولو منحوك الذهب
كأن تفسَّر القصيدة بصراع القيم والواقع حين رفض أهل كليب أية دية أو صلح كما تقترح الأعراف القبلية، وتجسد ذلك في صرخة أخيه الشاعر المهلهل أو الزير سالم في السيرة الهلالية الذي ردد لازمة "ذهب الصلح أو تردوا كليباً"، التي سيكررها أمل دنقل حين يقول في القصيدة:
لا تصالح /إلى أن يعود الوجود إلى دائرته الأبدية/النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها/ والرمال.. لذرّاتها/ والقتيل لطفلته الناظرةْ. يؤيد ذلك قول لأمل في أحد حواراته: إن القضية ليست في أن يعود كليب حياً أو يراق من أجله الدم، بل العدل، أي كما قُتل كليب يجب أن يعود إلى الحياة مرة أخرى؛ لأن قاتله لا يملك الحق في أن يقتله. لكن لم يظل كثير أثر لأية قراءة تناصية مقارنة تتأمل الصلة بين المرجع – قصة حرب البسوس ومفردة مقتل كليب في ثناياها – وبين النص الحديث – مقاطع القصيدة الثلاث التي نشرها أمل دنقل في ديوان مستقل بعنوان (أقوال جديدة عن حرب البسوس) وما جرى من تكييف للواقعة التاريخية لحساب تقنية القناع التي اعتمدها الشاعر في مجمل العمل وانسحب ليدع شخصيات القصة يتكلمون أو يدلون بأقوال (جديدة) عن تلك الحرب فكانوا ساردي تفاصيلها بينما هيمنت رؤية الشاعر أو وجهة نظره بالمصطلح السردي.
لا تصالح ولو منحوك الذهب - الشاعر امل دنقل - Youtube
لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى.. ؟ هي أشياء لا تشترى.. : ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح.. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها -وهي ضاحكةٌ- فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
"لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى.. ؟
هي أشياء لا تشترى.. :
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب! "
ذات صلة صفات طالب العلم صفات طالب العلم وأخلاقه
التنظيم
يتميّز الطالب الناجح بقدرته على تنظيم وقته ، وطريقة دراسته على نحو فعّال، إلى جانب إدارة ميزانيته المالية، ليستطيع إكمال دراسته، لذا عليه أن يضع توقعات مسبقة حول العقبات التي يمكن أن تواجهه والتخطيط لها ليتغلب عليها، إلى جانب الاحتفاظ بأوراقه المهمة في مكان واحد، والحفاظ على تقويم وتقييم مهامه، والتفكير في خطة بديلة في حال حصول أمر طارئ عليه أو أمر غير متوقع. صفات طالب العلم - موقع مصادر. [١]
اتخاذ جميع الإجراءات
يستخدم الطالب الناجح جميع الموارد والطرق المتاحة له التي تساعده على مواصلة التعليم، فتتواجد عنده الرغبة دائماً بالقيام بكلّ ما يلزمه ليتأكد من وصوله إلى مبتغاه، فيقوم بطرح الكثير من الأسئلة، ويجري العديد من الاتصالات مع معلميه طلباً للحصول على مساعدات إضافية. [١]
الفضول وطرح الأسئلة
يؤدي الفضول إلى الاكتشاف والابتكار، وعليه فإنّ الطالب الناجح يبحث عن جميع الموضوعات المتعلقة بمادته الدراسية ، ويحاول أن يستوعب المعلومات كافّة، كما يؤخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة طرح الأسئلة على المعلمين والأصدقاء، وفهم ما يمكن أن يسبّب له الإشكال أو الصعوبات. [٢]
صفات أخرى لطالب العلم الناجح
هناك العديد من الصفات التي يمتلكها طالب العلم الناجح، منها: [٣]
قبول المسؤولية، إذ إنّ الطالب هو المسؤول الأول عن النتائج الخاصة به، والخبرات التي يمكن أن يحصل عليها.
مـن صفـات طـالـب العلـم
طالب العلم هو طالب يحب العلم يسعى للوصول إلى ما يريد يتميز بصفات عديدة: الجد والنشاط من خلال تجربتي المكافحة وووضع اﻷهداف أمام عينيه يسعى إلى أن يكون اﻷفضل دائما منظما واستقلاليا من خلال ملاحظتي يتميز بحب الاستطلاع كثير اﻷسئلة شديد الملاحظة متفوق ومتميز عن غيره من الطلبة دءوبا ومنظم يلتزم بالمواعيد ويقوم بأداء اﻷعمال الموضوعة فوق عاتقه على أكمل وجه
صفات طالب العلم – لا حياة بلا تعلّم
ومسألة القبول هي من الله عز وجل، فإذا رضي الله عز وجل عن العبد جعل له قبولاً عند الخلق، فإذا مضى بهذا التواضع انتفع كثيراً بعلمه، وانتفع به، إنما إذا اعتقد أنه هو العالم المحقق المحرر، فإنه لا يكاد ينتفع، ولا يجعل الله عز وجل له لسان الصدق الذي يبحث عنه كل طالب علم. قال: (والغربة): والغربة على نوعين، ولا ينبل طالب العلم إلا إذا حقق النوعين معاً: النوع الأول: أن يكون غريباً في وسط الناس، له اهتمامات غير اهتمامات الخلق.. هم يبحثون عن الضياع وعن المتع وعن الدنيا، وهو يباينهم تماماً. صفات طالب العلم – لا حياة بلا تعلّم. والإمام الخطابي رحمه الله له بيتان من الشعر فيهما يتوجع فيهما ويذكر هذا النوع من الغربة فيقول:
وما غُرْبَةُ الإنسان في شقة النَّوَى ولكنَّهَا والله في عَدَمِ الشكْل
ِوإنى غريبٌ بين بُسْت وأهلها وإن كان فيها أُسْرَتِي وبها أهْلي
يقول: ليست الغربة أن تغترب عن بلدك، لكنها في عدم الشكل: أي: ألا يكون لك شكل. أنت من أهل السنة وكل الموجودين مبتدعة أنت غريب.. أنت طالب علم نافع وكل الذين حولك من أرباب الدنيا فأنت غريب، لا يوجد لك شكل، ولا يوجد مثلك. و (بست) وهي اسم المدينة التي كان منها أبو سليمان. هذا هو النوع الأول من الغربة.
صفات طالب العلم - موقع مصادر
وكذا؟ قلت: لا. قال: وكذا؟ قلت: لا، قال: حتى جاءني بسبعين حديثاً ما سمعتها قط، فقمت مستخزياً. فلا تحتقر أحداً؛ لأنك لا تدري فقد يكون غيرك أعلم منك وأورع منك؛ بل لو ظننت أنك أقل خلق الله عز وجل لكان خيراً لك فلا توجه الاتهامات، فسبحان من لا يعلم أقدار خلقه إلا هو! مـن صفـات طـالـب العلـم. إن الله وزّع الفضل على الخلق، ولم يجعل العلم محتكراً في أقوام؛ بل جعله مشتركاً مقسوماً بين عباده، يفتح للآخر ما أغلقه عن المتقدم، ويحييه بقول تالٍ يعتمد على ماضٍ، والتالي ليس كالماضي في العلم، بل السلف أعظم علماً جملةً وتفصيلاً،. وليس معنى أنني انتقدت الإمام البخاري في جزئية أنني فقته، وإذا فقته في جزئية، فقد فاقني في مائة ألف، وليس معنى أن الخضر ادخر الله له ثلاث مسائل أنه أفضل من موسى.. لا والله فليس بأفضل منه، بل قد يكون عند المفضول ما ليس عند الفاضل، ولا يقتضي هذا أن يكون المفضول أعظم من الفاضل؛ لأن الفاضل له أشياء كثيرة جداً يفوق المفضول فيها. فالإمام أبو حاتم الرازي يقول: من أغرب علي حديثاً لـمالك فله كذا وكذا. قال: فاجتهدوا أن يردوا علي فلم يستطيعوا، ثم عقب أبو حاتم قائلاً: ووالله ما أردت إلا أن أستفيد. أي: هو تحداهم لكي يخرج ما عندهم؛ لأنه يريد أن يستفيد.
طالب العلم دائما يقرأ قول الله وطـالب العـلم يحكـم بالحق والعدل. ولا يسـيء الظـن بالناس مطلقا ، ولا يكيل لهم التهم مطلقا ، ولكـن يتبصـر في الأمر ويحاول الدعوة إلى الخير وإصلاح الخطأ بالطريق الشرعي لا بطريق عاطفة تحمله على تصرفات خاطئة ، فيتزن في أمـوره كـلها ويحكـم على الأشياء من منظار سليم ومن منظار صـحيح ، لا يكون ممن يتحكـم الناس في قوله فَيَنشُر كُلّ ما يقولون ، ولكن يزن الأمور والأقوال على الميزان العادل حتى يقول كلمة الحق الواضحة التي لا إفراط فيها ولا تفريط. لا شـك في وجود عدو لنا وعدو لديننا وهذا أمر لا أحد يـنازع فيـه ، ولكـن الأمة مطالبة قبل كل شيء بإصلاح نفسها ، بإصلاح وضعها ، أن نصلح أخطاء أنفسنا ، وكل منا خطاء وكل منا واقـع في خطأ ، فنسأل الله أن يوفقنا لإصلاح أنفسنا قبل كل شيء ، الله تعـالى قـال لنبيه وأصحابه فـبين تعـالى أن مصـابهم كان من تلقاء أنفسهم لما خالفوا أمر النبي صلى الله عليه وسـلم ، قد فروا عن الثغر الذي ألزمهم النبي صلى الله عليه وسلم الـبقاء فيـه ، فبين الله لهم أن هذا من أنفسهم ، قال بعض الصحابة ما كـنا نظن ذلك حتى سمعنا هذه الآية فتبصرنا في أنفسنا فعلمنا من أين أتينا.