من بكر وابتكر - YouTube
ما صحة حديث من بكر وابتكر وغسل واغتسل ؟ للشيخ مصطفى العدوي - Youtube
تبكير الذهاب إلى صلاة الجمعة؛ فعن أوس بن أبي أوس قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعةِ، فَغَسَلَ أحَدُكُمْ رأسهُ واغْتَسَلَ ثم غدا أو ابتكرَ، ثم دنَا فاسْتَمَعَ وأنْصَتَ كانَ له بكلِّ خُطْوة خَطاها كَصِيام سنةٍ وقيامِ سَنَةٍ) [تخريج المسند| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، ويعد التبكير إلى الصلاة أمرًا فيه رضا الله وثوابه، إذ قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133]. الإنصات جيدًا لخطبة الجمعة وعدم الانشغال عن الخطبة باللغو. الحذر من التخلف عن صلاة الجمعة؛ فالجمعة شأنها عظيم، والتساهل بها خطير، فالواجب على أهل الإسلام أن يعتنوا بها، وأن يحافظوا عليها مع بقية الصلوات الخمس حتى يستفيدوا مما شرع الله فيها، وحتى يتذكروا ما يترتب على هذا الاجتماع من الخير العظيم من التعارف والتواصل، والتعاون على البر والتقوى، وسماع العظات والخطب والتأثر بذلك، مع ما يترتّب على ذلك من الخير الكثير، والأجر العظيم من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ، وزيارة بعضهم بعضًا وتبادل النُصح، والتعرف على ما قد يخفى عليهم من أمور الإسلام ".
توضيح حول حديث من غسل واغتسل .. - إسلام ويب - مركز الفتوى
رواه أحمد و أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن، و النسائي وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحيهما والحاكم وصححه وهو في صحيح الألباني. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من جاء في الساعة الأولى من يوم الجمعة فكأنما قرب بدنة، وفي الساعة الثانية كأنما قرب بقرة... ». الحديث. معنى التبكير في قوله صلى الله عليه وسلم "من بكر وابتكر". متى بداية الساعة الأولى؟ وهل بداية يوم الجمعة من طلوع الفجر أم من طلوع الشمس؟ أرجو توضيح ذلك جزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ونفع بك. الجـــــــــــــــــــــــــــــــــواب:
أما الحديث الأول: «من غسَّل واغتسل، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ؛ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها». الحديث من حيث الإسناد لا بأس به ولا مطعن فيه، لكن من حيث ترتب الثواب العظيم على ذلك قد يستغربه بعض الناس، ولكن -يا أخي- لا تستغرب فضل الله عز وجل، فقد يكون العمل عملاً قليلاً وله ثواب كثير، وفضل الله تعالى واسع، لكن ما معنى: غسَّل واغتسل؟ معناها: غسَّل بتنظيف الجسم، واغتسل أي: بالغ في ذلك، أو اغتسل كغسل الجنابة، وبكر وابتكر أي: بالغ في البكور، ودنا من الإمام واضح، واستمع ولم يلغ أيضاً واضح. فاحرص -يا أخي- على أن تغتسل يوم الجمعة؛ لأن غسل الجمعة واجب على كل بالغ، والدليل على وجوبه قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «غسل الجمعة واجب على كل محتلم».
ما أجر من يبكر إلى صلاة الجمعة ؟ وماذا يفعل من يجضر والإمام يخطب؟ أعرب. من/الحمعة/يخطب. ما الحكمة من التبكير؟
أما قوله صلى الله عليه وسلم: "ومشى ولم يركب"؛ فرأى البعض أنها تعني الذهاب بشكل عام حتى لو كان راكبًا، ورأى غيرهم نفي الركوب مطلقًا، بل المشي كل الطريق؛ أما قوله صلى الله عليه وسلم: (ودنا واستمع) ، فقد قال عالم الحديث المباركفوري -رحمه الله-: "وفيه أنه لا بد من الأمرين جميعًا، فلو استمع وهو بعيد، أو قرب ولم يستمع، لم يحصل له هذا الأجر"، وقوله صلى الله عليه وسلم: ( ولم يلغ) بمعنى لم يتكلم، لأن الكلام أثناء الخطبة لغو. الأعمال المستحبة يوم الجمعة
من الأعمال المستحبة يوم الجمعة والتي ينبغي للمؤمن الحرص عليها ما يلي [٢] [٦]:
قراءة الإمام لسورتيّ السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة. كثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في يوم الجمعة وليلتها؛ لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ أَيْ يَقُولُونَ: قَدْ بَلِيتَ، قَالَ: (إِنَّ اللهَ عز وجل قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام) [فضل الصلاة| خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح].
من بكر وأبتكر … – مكتوب
شكرا على السؤال الطيب في هذا اليوم المبارك
أعظم وأفضل عمل تقدمه قربة لله تعالى في يوم الجمعة على الإطلاق هو: التهجير والتبكير والذهاب مبكرآ إلى المسجد في هدوءٍ وسكينة
قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأوَّل فالأوَّل، ومثل المهجر كمثل الَّذي يهدي بدنةً، ثمَّ كالَّذي يهدي بقرةً، ثمَّ كبشًا، ثمَّ دجاجةً، ثمَّ بيضةً، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذِّكر» [رواه البخاري 929]. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن ر اح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر" أخرجه مالك في الموطأ قال بعض أهل العلم في هذا الحديث: لما كان يوم جمعة في أسبوع كالعيد في العام، وكان العيد مشتملاً على صلاة وقربان، وكان يوم الجمعة يوم صلاة، جعل الله سبحانه التبكير فيه إلى المسجد والمسارعة بدلاً من القربان.
معنى التبكير في قوله صلى الله عليه وسلم "من بكر وابتكر"
وجاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة تدل على شرعية التبكير والمسارعة إلى الجمعة، والاغتسال فيها والطيب، والدنو من الإمام والإنصات، كل هذا من القرب العظيمة.
وأما قوله صلى الله عليه وسلم " ومشى ولم يركب ": قال النووي رحمه الله: " حكى الخطابي عن الأثرم أنه للتأكيد, وأنهما بمعنى. والمختار أنه احتراز من شيئين: أحدهما: نفي توهم حمل المشي على المضي والذهاب, وإن كان راكباً. والثاني: نفي الركوب بالكلية; لأنه لو اقتصر على " مشى " لاحتمل أن المراد وجود شيء من المشي ولو في بعض الطريق, فنفى ذلك الاحتمال, وبين أن المراد مشى جميع الطريق, ولم يركب في شيء منها. وأما قوله صلى الله عليه وسلم " ودنا واستمع " فهما شيئان مختلفان ، وقد يستمع ولا يدنو من الخطبة, وقد يدنو ولا يستمع فندب إليهما جميعاً ". انتهى من "شرح المهذب" (4/416) وقال المبارك فوري رحمه الله: " وفيه أنه لا بد من الأمرين جميعاً ، فلو استمع وهو بعيد ، أو قرب ولم يستمع ، لم يحصل له هذا الأجر " انتهى من مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/472) وقوله صلى الله عليه وسلم " ولم يلغ " معناه ولم يتكلم; لأن الكلام حال الخطبة لغو, قال الأزهري: " معناه استمع الخطبة ولم يشتغل بغيرها ". ينظر " شرح المهذب " ( 4/416). وقال العيني رحمه الله: " واللغو قد يكون بغير الكلام كمس الحصى وتقليبه بحيث يشغل سمعه وفكره وفي بعض الأحاديث: ( ومن مس الحصى فقد لغا) " انتهى من " عمدة القاري شرح صحيح البخاري "(10/26).