صيغ الصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم
أ- حديث كعب بن عجرة السابق عند البخاري ومسلم. ب- "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد". رواه البخاري عن كعب بن عجرة أيضاً. ج- "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد". رواه مسلم عن أبي مسعود الأنصاري. د- "اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد". متفق عليه عن أبي حميد الساعدي. الصَّلاةُ على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في صلاةِ الجِنازة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. هـ- "اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم". رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري. مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
الصَّلاةُ على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في صلاةِ الجِنازة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
"صحيح". ونقل الحافظ في ترجمة ابن قرط عنه أنه حسنه. والزيلعي (١/ ٢١٤ و ٢١٥) أنه قال: "إسناد صحيح". وظاهر أن هذا من اختلاف النسخ. وأما النووي فجمع بين النسختين؛ فقال (٢/ ٩٣ و ٩٦): "حديث صحيح، قال الدارقطني: إسناده حسن صحيح"! ٣٢ - عن خزيمة بن ثابت قال: سئل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الاستطابة؟ فقال: "بثلاثة أحجار ليس فيها رجيع". (قلت: حديث حسن أو صحيح). إسناده: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي: ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن عمرو بن خزيمة عن عمارة بن خزيمة عن خزيمة بن ثابت. وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال البخاري؛ غير عمرو بن خزيمة؛ قال في "الميزان": "لم يرو عنه سوى هشام بن عروة، لكنه قد وثق". قلت: وثقه ابن حبان على قاعدته! وفي "التقريب" أنه مقبول، يعني: إذا توبع؛ وإلا فضعيف.
وأخرجه ابن أبي شيبة (3/296)، وابن الجارود (540)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3000) من حديث أبي أمامة به، وهو عند النسائي (1989) مختصرًا. قال البيهقي ((السنن الكبرى)) (4/39): رواية قوية. وصحَّح إسنادَه ابنُ القيِّم في ((جلاء الأفهام)) (192)، وقال الألباني في ((أحكام الجنائز)) (155): صحيحٌ على شرط الشيخين وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ هذه هي سُنَّة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في صلاةِ الجِنازة، وقد قال: ((صَلُّوا كما رأيتموني أُصَلِّي)) [8321] ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (2/231) والحديث أخرجه البخاري (631). ثانيًا: لأنَّها صلاةٌ؛ فوجبَ فيها الصَّلاةُ على رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم كسائرِ الصَّلواتِ [8322] ((المجموع)) للنووي (5/235). الفرع الثاني: محلُّ الصلاةِ على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في صلاةِ الجِنازة محلُّ الصَّلاةِ على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ بعدَ التكبيرةِ الثَّانيةِ مِن صلاةِ الجِنازة، وهو مذهبُ الجمهورِ: الحَنفيَّة [8323] ((البناية)) للعيني (3/216). ويُنظر: ((فتح القدير)) لابن الهمام (2/122). ، والشافعيَّة [8324] ((المجموع)) للنووي (5/235) ، والحَنابِلَة [8325] ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/113).