صلاة الاستسقاء كصلاة النوافل، تُصلّى ركعتان اثنتان، دون زيادةٍ في عدد التكبيرات، بحسب الأوزاعي، أبو ثور وإسحاق. كم خطبة في صلاة الاستسقاء. خطبة الاستسقاء اختلف علماء المسلمين، وأصحاب المذاهب الفقهية في وقت خطبة صلاة الاستسقاء، فبعضهم قال أن الخطبة قبل الصلاة، بينما ذهب بعضهم إلى القول بأن الخطبة بعد أداء الصلاة، والنتيجة من هذا الاختلاف هو جواز إلقاء خطبة الاستسقاء قبل الصلاة، أو بعدها. أما بالنسبة لكونها خطبةً واحدةً أم خطبتين اثنتين، فأصحاب المذهب الشافعي والمالكي قالوا بأنها: خطبتان كصلاة الجمعة، أما ما رجحه الشيخ ابن عثيمين فهو أن لصلاة الاستسقاء خطبة واحدة فقط. المصدر:
بأمر ملكي.. مساجد المغرب ترفع دعاء صلاة الاستسقاء
حُكم صلاة الاستسقاء الاستسقاء سنةٌ مؤكدةٌ موروثةٌ عن الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلّم- ، فقد ثبت عن النبي - عليه السلام- ذلك بحسب ما رواه عباد بن تميم عن عمه، فقال: "خرج النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى المصلى يستسقي، واستقبل القبلة وصلى ركعتين، وقلب رداءه: أي جعل اليمين على الشمال" ، رواه البخاري ومسلم. وقت صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء ليس لها وقت محدد تجب فيه، فيجوز القيام بها في أي وقت كان نهاراً أو ليلاً، ما عدا الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، وهي: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس. من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس. صلاة الاستسقاء كم خطبة. عندما تتوسط الشمس السماء وتنشر أشعتها. كيفية صلاة الاستسقاء لا تختلف صلاة الاستسقاء عن صلاة العيد في عدد ركعاتها وعدد تكبيراتها، فهي تُصلّى ركعتان، يقرأ فيهما الإمام ما تيسر له من القرآن جهراً، ثم يخطب في المصلين، إلا أن أصحاب المذاهب الفقهية اختلفوا في عدد التكبيرات، وكان الاختلاف كما يأتي: التكبير سبع مراتٍ بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام في الركعة الثانية ثم يتم المسلم صلاته، بحسب أصحاب المذهب الشافعي. التكبير ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، بحسب أصحاب المذهب الحنبلي والمالكي، والركعة الثانية لا اختلاف عليها.
خطبة صلاة الاستسقاء
تاريخ النشر: الثلاثاء 16 ربيع الآخر 1437 هـ - 26-1-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 321196
8563
0
146
السؤال
هل تصح صلاة الاستسقاء بدون خطبة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلاة الاستسقاء تصح بدون خطبة، لكن يستحب الإتيان بها قبل الصلاة، أو بعدها. قال ابن قدامة في المغني: وهُوَ مُخَيَّرٌ فِي الْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ، وَبَعْدَهَا... وقيل لَا يَخْطُبُ، وَإِنَّمَا يَدْعُو وَيَتَضَرَّعُ؛ لِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَمْ يَخْطُبْ كَخُطْبَتِكُمْ هَذِهِ، لَكِنْ لَمْ يَزَلْ فِي الدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ. وَأَيًّا مَا فَعَلَ مِنْ ذَلِكَ، فَهُوَ جَائِزٌ؛ لِأَنَّ الْخُطْبَةَ غَيْرُ وَاجِبَةٍ، عَلَى الرِّوَايَاتِ كُلِّهَا، فَإِنْ شَاءَ فَعَلَهَا، وَإِنْ شَاءَ تَرَكَهَا. انتهى منه بتصرف يسير. خطبة صلاة الاستسقاء. وللمزيد من الفائدة عن حكمها، وكيفيتها، انظر الفتوى رقم: 45911. والله أعلم.
صِفةُ خُطبةِ الاستسقاءِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
ورفع جموع المصلين، في جو من الخشوع والابتهال، الدعاء المعتاد في صلاة الاستسقاء، وهو الوارد عن رسول الله في قوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم اسق عبادك وبهيمتك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين".
وقد القيت في جميع المساجد خطبة موحدة تضمنت مغزى هذه السنة المباركة التي دأب المغاربة على إحيائها استدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه. وجاء في هذه الخطبة أن "التضرع إلى الله تعالى، والالتجاء إليه، والإلحاح في الدعاء، هو شأن المؤمنين الصادقين، الطامعين في رحمة الله، الموقنين بالإجابة، إسوة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وها نحن اليوم، مرة أخرى، مع قلة نزول الغيث، نهرع إلى باب من لا يرد دعاء السائلين الصادقين، ملحين في الدعاء، والله يحب العبد الملحاح، راجين فضله عز وجل وكرمه العميم، فالدعاء هو العبادة، وله أثر عظيم في نزول لطف الله فيما قدر، فقد جاء في الحديث: (لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد العمر إلا البر)". صِفةُ خُطبةِ الاستسقاءِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وأضافت الخطبة ذاتها أن الاستغفار باب عظيم لإجابة الدعاء والأوبة إلى رحاب العزيز الغفار، وهو أمر يتطلب التوكل الصادق، والتعلق المتين، والانكسار بين يدي الله تعالى، وكلما عظم الخطب واشتد الكرب يكون الفرج. يقول الله تعالى "وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى". كما ورد في الخطبة أيضا أن "الله تعالى، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، حي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا، فادعوه مخلصين موقنين بالإجابة، وألحوا في الدعاء، فإن الله يحب العبد الملحاح، وهو قادر سبحانه أن يبدل عسرنا يسرا وأن ينزل علينا غيثا نافعا".