وكان من شأن التحوُّل الإستراتيجي في مسار عمل «مسك» تدشين عدد من المبادرات النوعية لتطوير القطاع غير الربحي، واحتضان المجاميع الشبابية والتطوعية؛ على رأسها إطلاق مشروع مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية، المدينة غير الربحية الأولى عالميًّا، لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتأهيل قيادات المستقبل. جريدة الرياض | مسؤولو وأهالي الأحساء: الأمير محمد بن سلمان شاب ترعرع في مدرسة ملك الحزم والعزم. ومواكَبة لإستراتيجيتها التشغيلية الـمُحَدَّثة، قالت «مسك»: إن هويتها البصرية المُحدَّثة جاءت لاستكمال مسار التحوُّل على المستوى التواصلي؛ بإذكاء روح الحماسة بين أطياف الشباب السعودي؛ ليكون متَطلعًا إلى النمو والإنجاز وتحقيق الريادة في مختلف المجالات، وفي ذات المسعى تهدف الإستراتيجية إلى إلهام جيل جديد من المواهب السعودية الشابة، وتمكينه من لعِب دور فعّال في بناء مستقبل أفضل للمملكة. وأكدت المؤسسة أن الهوية البصرية الـمُحَدَّثة تحتضن في روحها قيم الانطلاق من الجذور المحلية، واستيعاب التنوع العالمي، والسعي نحو النمو والتطور، والالتزام بتحقيق الأهداف. وتأتي هذه الخطوة بهدف ترسيخ صورة إيجابية لـ «مسك» في أذهان المستفيدين من خدماتها محليًّا ودوليًّا، بوصفها مؤسسة رائدة تشجع على التعلّم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب؛ من أجل مستقبل أفضل للمملكة.
- جريدة الرياض | مسؤولو وأهالي الأحساء: الأمير محمد بن سلمان شاب ترعرع في مدرسة ملك الحزم والعزم
جريدة الرياض | مسؤولو وأهالي الأحساء: الأمير محمد بن سلمان شاب ترعرع في مدرسة ملك الحزم والعزم
دواعم
مقابل عداء بين ولي العهد السعودي والديمقراطيين؛ الذين أصبحوا مع تزايد قوة الجناح اليساري في أوساطهم أكثر صراحة في انتقاد "السعودية"؛ دون مراعاة المصالح المشتركة بين البلدين، كما كان يفعل حكام "أميركا" عادة. كما يبدو من أزمة ارتفاع الأسعار التي حدثت العام الماضي، والأزمة الحالية، أن السياسة السعودية لا تتحرك فقط من منطلق مصالح المملكة بل تدفعها روح انتقامية من الديمقراطيين و"بايدن" ومحاولة لتقوية موقف منافسيهم الجمهوريين، وهو ما يتأكد من سخرية الجمهوريين من "بايدن" في تعليقهم على التقارير بشأن رفض الأمير "محمد بن سليمان"؛ إجراء اتصال معه. ويُعد هذا التشفي الجمهوري في "بايدن" جزءًا من ضعفه أمام "السعودية"، فلقد تحولت "السعودية" إلى جزء من الصراع الداخلي الأميركي بين الجمهوريين والديمقراطيين، وبالتالي لم يُعد بإمكان "بايدن" نسبيًا تقديمها كخطر على مصالح "أميركا" برمتها عبر مواقفها الأخيرة، بسبب الدعم الذي تتلقاه المملكة من الجمهوريين؛ وعلى رأسهم "ترامب".