كتب المؤلف مسائل نافع بن الأزرق = غريب القرآن في شعر العرب الكتاب: غريب القرآن في شعر العرب ((مسائل نافع بن الأزرق لعبد الله بن عباس - رضي الله عنه وعن أبيه))
المؤلف: عن الصحابي عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس (ت ٦٨هـ) - رضي الله عنهما
عدد الصفحات: ٢٨٥
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] تعريف بالمؤلف ابن عباس (٣ ق هـ - ٦٨ هـ = ٦١٩ - ٦٨٧ م) عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس: حبر الأمة، الصحابي الجليل. ولد بمكة، ونشأ في بدء عصر النبوة، فلازم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة. وشهد مع علي الجمل وصفين. من هو ابن عباس. وكف بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفي بها. له في الصحيحين وغيرهما ١٦٦٠ حديثا. قال ابن مسعود: نعم، ترجمان عباس. وقال عمرو بن دينار: ما رأيت مجلسا كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال والحرام والعربية والأنساب والشعر. وقال عطاء: كان ناس يأتون ابن عباس في الشعر والأنساب، وناس يأتونه لأيام العرب ووقائعهم، وناس يأتونه للفقه والعلم، فما منهم صنف إلا يقبل عليهم بما يشاؤون. وكان كثيرا ما يجعل أيامه يوما للفقه، ويوما للتأويل، ويوما للمغازي، ويوما للشعر، ويوما لوقائع العرب.
أقوال ترجمان القرآن عبدالله بن عباس | المرسال
تذاكر العلم بعض ليلة، أحب إلي من إحيائها. "من بات يتقلب على فراشه، إذا نزل بي بلاء أو هم أو غم، فلا أقدر على مكافأته، لأنه جعلني حاجته عند ربه عز وجل. وقال: من لم يشق عليه الذباب إذا نزل على بدن أخيه فليس بأخ. " من لم يتكرم بماله، فترك جمع المال أولى.
من حرص ابن عباس على العلم
"سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن الخائفين، فقال: قلوبهم بالخوف قرحة، وأعينهم باكية، يقولون: كيف نفرح والموت من ورائنا، والقبر أمامنا، والقيامة موعدنا، وعلى جهنم طريقنا، وبين يدي الله ربنا موقفنا. " "نعيت لابن عباس رضي الله عنهما ابنة له وهو في السفر، فاسترجع ثم قال: عورة سترها الله، ومؤونة كفاها الله، وأجر قد ساقه الله إلي، ثم نزل فصلى ركعتين، ثم قال: قد صنعنا ما أمرنا الله تعالى به: ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ. ) [سورة البقرة، آية (153)] "
"الصبر في القرآن على ثلاثة أوجه: – صبر على أداء فرائض الله تعالى، فله ثلاثمائة درجة. – وصبر عن محارم الله تعالى، فله ستمائة درجة. – وصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى فله تسعمائة درجة. من هو ابن عباس رضي الله عنهما. " قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أفضل الحسنات إكرام الجليس. "كان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ينظر إلى الكعبة ويقول: إن الله حرَّمك وشرفك وكرمك، والمؤمن أعظم حرمة عند الله تعالى منك. " "قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: العمل الصالح مع قلة الذنوب، أحب إلى الله من كثرة العمل الصالح مع كثرة الذنوب. " ويل للعالم من الأتباع، يزل زلة فيرجع عنها، ويحملها الناس، فيذهبون بها في الآفاق "
"ثلاثة أخلاق كانت في الجاهلية مستحسنة، والمسلمون أولى بها: أولها: لو نزل حنيف لاجتهدوا في برّه.
وكان عمر إذا أعضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له: أنت لها ولأمثالها، ثم يأخذ بقوله ولا يدعو لذلك أحدا سواه. وكان آية في الحفظ، أنشده ابن أبي ربيعة قصيدته التي مطلعها: «أمن آل نعم أنت غاد فمبكر» فحفظها في مرة واحدة، وهي ثمانون بيتا، وكان إذا سمع النوادب سد أذنيه بأصابعه، مخافة أن يحفظ أقوالهن. ولحسان بن ثابت شعر في وصفه وذكر فضائله. من حرص ابن عباس على العلم. وينسب إليه كتاب في «تفسير القرآن - ط» جمعه بعض أهل العلم من مرويات المفسرين عنه في كل آية فجاء تفسيرا حسنا. وأخباره كثيرة نقلا عن: الأعلام للزركلي