تاريخ القهوة العربية ارتبطت القهوة ارتباطا كبيرا بالعرب حتى انها اصبحت علامة من علامات الكرم العربي الاصيل, ولكن الكثير منا لا يعرف كيف ظهرت القهوة وعلى يد من وكيف انتشرت؟ اول ما ظهرت في اليمن على يد علماء الصوفية وكان لليمنيين فضل ظهورها وانتشارها في العالم العربي فلقد ظهرت في مصر في حارة الجامع الازهر فكانت تشرب من قبل اليمنيين ومن كان يسكن معهم من اهل الحرمين الشريفين, وكانوا يشربونها كل ليلة اثنين وجمعة يضعونها في اناء كبير من الفخار الاحمر ويغرف منه بإناء صغير ليوزع على الحاضرين. تاريخ القهوة ية. كما ظهرت في مكة وفشت بالمدينة المنورة بحيث ان الناس يطبخونها في بيوتهم كثيرا. أما عن تسميتها بالقهوة فيقول العلامة ابو بكر بن ابي يزيد انها مشتقة من الاقهاء وهو الاجتواء ـ اي الكراهة, او من الاقهاء بمعنى الاقعاد من اقهى الرجل عن الشيء اي قعد عنه. ويقال ان اسم القهوة مأخوذ من caffa اسم قرية بالحبشة لأن أشجار البن كانت تنبت حولها كما أن كلمة " Coffee " بالإنجليزية مشتقة من الكلمة العربية " قهوة " وكانت كلمة " قهوة " قد تحرفت باللغة التركية إلى كلمة " كافيه Kabveba " واشتق منها الاسم الفرنسي لها " Cafea " والإيطالي " Caffea " والألماني " Kaffeea " يطلق عليها اسم البن وهو مشتق من ألبنة أي الرائحة الطيبة والاسم العلمي المعروف للقهوة هو coffee Arabic"s وتعرف القهوة بالبن عندما تكون خضراء أو حبوبا جافة محمصة، ولكن بعد التحضير والإعداد يطلق عليها القهوة.
- تاريخ القهوة العربية
- تاريخ القهوة المتّحدة
- تاريخ القهوة ية
تاريخ القهوة العربية
القرن الخامس عشر
أول عملية تصدير للبن كانت من أثيوبيا إلى اليمن حيث تمت في اليمن أول زراعة لنبتة البن. كما اعتبرت اليمن في ذلك العصر المركز الرئيسي لإنتاج البن في العالم، و كان أول دليل موثَق لظهور القهوة في اليمن لدى الصوفيين لذا ارتبطت القهوة بالإسلام وتعتبر "المشروب الإسلامي" نظراً لأن الصوفيين يستخدمونها لتقويهم في العبادة، فكان هناك أول عملية حمص وتحضير للقهوة. في سنة ١٤١٤م وصلت القهوة لمكة وأصبحت معروفة هناك نظرًا لكونها البديل الإسلامي للخمر. افتتاح المقاهي
وحيثما انتشر الإسلام انتشرت القهوة على مطلع القرن الخامس عشر و وصلت إلى مصر وبلادالشام، حيث فتحت مقاهي في القاهرة حول جامعة الأزهر وفي سوريا ومكة (لاتوجد تواريخ موثقة لتزامن فتح المقاهي في هذه الفترة). تاريخ القهوة العربية :: الكتب التاريخية :: كتب التاريخ والجغرافيا :: الكتب العربية. وفي عهد الدولة العثمانية في تركيا فُتح أول مقهى "مسجل تاريخياً " ١٥٥٤ م Kiva Han والذي كان افتتاحه على يد شخصين سوريين أحدهما من حلب والآخر من دمشق. أصبحت المقاهي مكان لتبادل العلم بين الأئمة والطلاب وأيضا انتشرت فيها القصائد وبدأت تزداد شعبية وانتشار. علمًا بأن أول ظهور للمقاهي في التاريخ كان في مكة ،وصدرت فتاوى من شيوخ مختلفين انطلقت من مكة إلى أماكن مختلفة بتحريم القهوة سنة 1511 م نظراً لتأثيرها على الجسم وتشبيهها بالكحول ولكن محبي القهوة حاربوا القرار وبعد تأكد رجال العلم أنها لاتغيب العقل تم إصدار فتاوى بحلها لاحقًا.
أدباء ومشاهير من أعظم شاربيها
المفكر والكاتب الفرنسي فولتير الذي عاش في القرن 18، أي في عصر التنوير وانتشار القهوة، تجاوز استهلاكه ما يصل إلى 12 فنجاناً كبيراً من القهوة يومياً، وأخذت الكمية تزداد حتى مات بالقهوة حسب تقرير طبيبه الذي كتب أنه قد توفي بالـ«كافيين»، ففي سنواته الأخيرة زادت كمية شربه إلى 54 فنجاناً يومياً، مشتهراً بقوله «لا شيء يتم دون قهوة» خاصة بعد تحذير أصدقائه من الكميات غير المعقولة التي يتناولها، لخطورتها على صحته، ومع ذلك لم يبال بأقوالهم وعاش حتى بلغ من العمر 84 عاماً. وفي أراضي النمسا كان «بيتهوفن» يشرب يومياً ما يعادل 60 حبة من القهوة في كل كأس، خاصة أثناء إبداعه موسيقاه ووضع اللحن، وكذلك الفيلسوف الدنماركي «كيركيغارد» الذي اشتهر بطريقته غير المعتادة لصناعة قهوته، فكما أتى في مذكراته أنه كان يملأ قهوته بالكثير من السكر، ويستهلك يومياً حوالي 50 كأساً. 9 فوائد و4 أضرار.. ما تأثير تناول القهوة العربية المرّة على صحتك؟ | الرجل. وإن ذهبنا إلى الموسيقي يوهان باخ، فكان عنواناً للقهوة بعد أن وصل الذروة في استهلاكها، كما يشهد البعض بأنها لم تخل من مشاكل اجتماعية حدثت بسبب الإدمان عليها، خاصة بين الطبقات المبدعة والمشهورة. وأخيراً لم يمنع الساسة أنفسهم من شرب القهوة، وبلا شك فإننا لا نستطيع أن نتجاهل أهم الشخصيات السياسية، وهو الرئيس 26 للولايات المتحدة الأميركية، فرانكلين روزفلت الذي كان يشرب 4 ليترات من القهوة في اليوم، وهي كمية أقرب للخيال، فكما ذكر ابنه في مذكراته: «الأمر كان أشبه بحوض استحمام».
تاريخ القهوة المتّحدة
مواضيع مشابهه قد تعجبك
وفي ١٩٠٥م قام الإيطالي Desidero Pavoni بشراء براءة الاختراع وبدأ بتصنيعها تجاريا. القهوة سريعة التحضير
تم اختراعها في ١٨٨١م من قبل Alphonse Allais في فرنسا. وفي ١٨٩٠ م في نيوزيليندا قام David Strang بتسجيل براءة اختراع عليها وبدأ ببيعها تحت مسمى Strang's Coffee وأطلق على براءة اختراعه "Dry Hot-Air"، أيضا تم نسبها إلى العالم الياباني Satori Kato في ١٩٠١م والذي قدمها في بافلو ونيويورك في أحد المعارض. قام جورج كونستانت لويس واشنطن بتطوير قهوة سريعة التحضير خاصة به وبدأ ببيعها تجاريا في تاريخ ١٩١٠م. في تاريخ ١٩٣٨م قامت شركة نستله السويسريه بإنشاء "نسكافيه" كعلامة تجارية وبدأت في بيعها تجاريا في سويسرا، وجدت نسكافيه عندما تواصلت الحكومة البرازيلية مع شركة نستله لإيجاد حل لفائض البن لديها. موجة القهوة الأولى
ركزت على الإنتاج الضخم وضحت بالطعم والجودة على سبيل الربحية. كان روادها نسكافيه Nescafe ماكسويل هاوس Maxwell House و فولقرز Folgers حيث كان منتج هذه الموجة القهوة السريعة التحضير. تاريخ القهوة العربية. موجة القهوة الثانية
سنة ١٩٦٦ م رواد هذه الموجة كانوا ستاربكس Starbucks و قهوة بيت Peet's Coffee، ساهمت الموجة الثانية في تقديم مشروب الاسبريسو للعالم وانتشاره وتقديم مشروباته مثل: لاتيه، كابتشينو، أمريكانو، موكا وغيرها.
تاريخ القهوة ية
معظمنا لا يكتمل صباحه بدون فنجان من القهوة ورائحتها القوية. تختلف بها أذواقنا وتبعًا لها مزاجنا. فمنا من يشربها مع حليب و البعض يفضلها محلاة والآخر يفضلها إسبرسو. فطرق إعداد القهوة لا تنتهي. كما أن صناعة القهوة تعتبر من أكثر الصناعات إنتاجًا و نجاحًا على مستوى العالم إبتداءًا من شركات انتاج القهوة وتعليبها وبيعها. وصولًا إلى المقاهي المنتشرة في جميع أنحاء العالم و التي يتنافس أصحابها على جلب الزبائن. إذا ما سر هذا المشروب الذي لا يخلو يومنا منه و الذي تصنع منه تجارة بملايين الدولارات. القهوة في التاريخ
بدأت القهوة كما ترجح أغلب الأبحاث كنوع من الحبوب تؤكل مثل المكسرات في إثيوبيا التي تقع في القرن الإفريقي، حيث إكتشفت القبائل هناك التأثير المنشط لحبوب البن مما دفهم لتناولها، ثم بعد ذلك طوروها لمشروب. تاريخ دخول القهوة المملكة | المرسال. إلا أن القهوة لم تصل إلى البلاد العربية وأنجاء مختلفة من العالم حتى ما يقرب القرن الثالث عشر ميلادي. حيث إنتقلت من إثيوبيا الى اليمن التي تحدها من الشمال الشرقي، وكانت إثيوبيا في ذلك الوقت تعرف في العالم العربي ببلاد الحبشة. فشاع إستخدام هذا المشروب في اليمن و أطلق عليه إسم القهوة وكانت هذه الكلمة مستخدمة في اللغة العربية من قبل وكانت تطلق على نوع من أنواع الخمور.
يقول الكاتب في مقدمة الكتاب: "مع فنجان القهوة تبدأ الحكايات ولا تنتهي، وترتسم خارطة المواعيد، وتولد ألف فكرة وفكرة، ثمة فنجان يتقاسم معنا التعب والخوف، وآخر ينزع عنا أصفاد الوحدة، وثمة فنجان يحرّك في أعماقنا ريحاً ويفجر شلالاً، وآخر يصغي لموجة تتأرجح في الأحداق، وثمة فناجين تروي سيرة الأمكنة وتختزن حنين الماضي، مع كل هذه الفناجين ثمة عالم جميل بلا حدود أو قيود، يتخذ وجه الشعر رمزاً للأصالة والشموخ والتجدّد". يضيف: "ثمة قهوة لها ذاكرة بحر تلتقط ما يلقى من شوق وهوى، وثمة قهوة لها ضفاف نهر تكتم سرّ العناق، وثمة قهوة لها حوافر خيل تطوي سكون المسافات، وثمة قهوة لها مذاق الحنين، كلما ارتشفت منها رشفة واحدة، أنارت في عمقك شهيّة الحب، وثمة قهوة لها نافذة على الضوء، كلما داهم الليل عيونك، تكشفت خيوط الصباح تحت أهدابك، وثمة قهوة مثل الوطن، لا غنى عنه، ولا شيء مثله، ولا نفرّط بحبّة من ترابه".