(وإذا مرضت فهو يشفين)-بأجمل صوت سمعته-الشيخ عبدالله الموسى - YouTube
إشراقات قرآنية|[٢٩] ﴿وإذا مرضت فهو يشفين﴾ - Youtube
و أعرف قصة أخرى لرجل كان مريضا أيضا، يقول فدعوت الله في التشهد، فما أن سلمت إلا و أنا معافى { وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء: 80]. و قصة أخرى، و لكن الحديث عن رحمة وقدرة رب العالمين قد لا ينتهي، فما أرحمه وما أحلمه وما أكرمه. اذا مرضت فهو يشفين بالصور. واعلمي يا نفس أن الذي يشفي الأبدان هو الذي يشفي القلوب، و ما كان حديثي عن الأبدان إلا لتعلقك بالأمور الحسية. أرجو ألا يفهم أحد من هذا أنها دعوة لعدم التداوي، فنحن مأمورون بالتداوي « تداووا عباد الله فإن الله سبحانه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم » (رواه ابن ماجه)، بل إنه في كل تلك القصص (و أشهد الله أني شاهد عليها جميعا) كان العباد يتداوون، ولكن من الذي بيده الشفاء، هذه هي النقطة التي يجب أن ترسخ في أذهاننا. فإذا أدركت تلك الحقيقة، أكثرت من التضرع بين يدي الله أن يمن عليك بالشفاء و عليك بصلاة الليل وأن تدعو الله وأنت ساجد، فإن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد. و عليك يا نفس أن تتفقدي قلبك و تتألمي لمرضه و تلحين على الله في الدعاء أن يجعله خالصا له. ونحن هنا في حلقاتنا سنعرض أمراض القلوب وأدوائها التي إن أعرضنا عنها أخشى أن نكون ممن يعرض الله عنهم، و إن أخذنا بتلك الأسباب فلعل الله أن يمن علينا بالشفاء « إن تصدق الله يصدقك » (رواه الألباني).
اذا مرضت فهو يشفينى#فريدة فوزى مساعدة لعلاج كذا حالة - Youtube
إشراقات قرآنية|[٢٩] ﴿وإذا مرضت فهو يشفين﴾ - YouTube
محتويات ١ و إذا مرضت فهو يشفين ٢ تفسير ابن كثير ٣ تفسير القرطبيّ ٤ تفسير الدّكتور محمد راتب النّابلسي ٥ المرض ٦ أدعية للشّفاء منه و إذا مرضت فهو يشفين يختبر الله الإنسان وقدرة احتماله بأن يبتليه بجسده، فيصابُ بمرضٍ ما، يثقل كاهله وروحه، فإن صبر نال رضا الله، وفاز بجنّته، وإن شكى وتذمّر كان خاسراً وحزيناً، فعليه أن يتحلّى بالصّبر والتجلّد، ومحاولة الاقتداء بالسّلف الصّالح، كما صبر سيّدنا أيّوب على ما ابتلاه الله به من سقمٍ وفناء ولدٍ. قال تعالى:" الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ "، سورة الشّعراء/78-80. اذا مرضت فهو يشفين يوتيوب. أي أنّ الإنسان إذا مرض فهو السّبب في حدوث المرض، وأنّ الله يشفيه بقدرته وكرمه، فقبل الدّاء وجِدَ الدّواء، ولكلّ علةٍ أوجد الله شفاءً، علمه المريض أم لم يعلمه. وهذا من لطف الله، وكرمه، وحبّه لابن آدم، الذي كرّمه الله في الأرض، وهيّأ له سُبل البحث والرّشاد، فكان على يقين بوجود الشّفاء، وعلى المريض أن يكون متفائلاً، راضياً بما ابتلاه الله به، مقتنعاً بقضاء الله وقدره، فترضى نفسه، ولا يشقى في هذه الدّنيا. ولكنّ كثيراً من النّاس من يسخط على ما أصابه، فيخسر الفوز بجنّة الله ونعيمها الخالد، باحثاً عن دنياً فانيةٍ.