معنى الدعوة التامة – المحيط المحيط » تعليم » معنى الدعوة التامة بواسطة: محمد أحمد معنى الدعوة التامة، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، حيث أنه قبل كل صلاة يبدأ المؤذن بالنداء إلى الصلاة، وللتذكير أن عدد الصلاوات خمس وهي الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، وقد وصانا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه من قال بعد كل صلاة: " اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وأبعثهم مقاماً محموداً الذي وعدته" حلت على قائل هذا الدعاء شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- فبعدما حفظنا الدعاء وتعلمناه جيداً لا بد لنا من معرفة معاني كلمات هذا الدعاء وتعلمها. معنى الدعوة التامة معنى الدعوة التامة، قبل الحديث عن معنى الدعوة التامة، وهي التي تُقال في الحديث الشريف، نستذكر معاً أن الأذان بدايته تكون بالتكبير، ونهايته تكون ب لا إله إلا الله، فجمعيها خالية من النقص، أما تفسير معنى الدعوة التامة وهو: الدعوة التامة هي دعوة التوحيد التي لا يدخلها تبديل، ولا تغيير، ولا يخالطها شرك، وأن ألفاظ الأذان تشتمل عليها.
- مامعنى قول"اللهم رب هذه الدعوة التامة "آت محمداً الوسيلة والفضيلة /صلوا على رسول الله - هوامير البورصة السعودية
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الكهف - الآية 110
مامعنى قول&Quot;اللهم رب هذه الدعوة التامة &Quot;آت محمداً الوسيلة والفضيلة /صلوا على رسول الله - هوامير البورصة السعودية
قَالَ: «مَا أَقُولُ؟» قَالَ: «قُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ». فَطَفِئَتْ نَارُ الشَّيَاطِينِ، وَهَزَمَهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَل". (أحمد والطبرانى، صحيح الجامع74). فالكلمات الكونية هي التي يكون الله تعالى بها الأشياء ويقدرها، فهي التي لا يجاوزها بر ولا فاجر. أما كلماته الدينية الشرعية فإن الفجار يتجاوزونها، يعني: يعصون أوامره، ويرتكبون نواهيه، بخلاف الكلمات الكونية فإنه لا أحد يستطيع أن يتعداها، فالكون كله يسير على وفق تقديره وتكونيه جل وعلا، والعباد كلهم مسخرون تجري عليهم أقداره وقهره، ولا أحد يستطيع أن يخالف قدر الله جل وعلا وتكوينه. جاء في كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية: "والكلِمَاتُ الكونِيَّةُ،
مِثْلُ قَولِ النَّبيِّ -صَلَّ الله عليه وسلم-: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ، وَلَا فَاجِرٌ»".
معاني المفردات: النداء: الأذان. الدعوة التامة: كلمة التوحيد، وقد جمعت كلها في الأذان. الصلاة القائمة: أي الصلاة التي يدعى للقيام إليها والقيام بها. الوسيلة: فسرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر حيث قال" ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو " رواه مسلم الفضيلة: المرتبة الزائدة على سائر الخلائق. ابعثه مقاماً محموداً: اعطه واجزه مقاماً يحمده الخلائق عليه يوم القيامة والمقام المحمود هو الشفاعة العظمى عند أكثر العلماء. الذي وعدته: أي في قوله سبحانه (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً). من فوائد الحديث: 1- الحث على المحافظة على هذا الدعاء عقب الأذان 2- النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم شرع لنا أن نصلي عليه، وأن ندعو له بهذا الدعاء عقب النداء.
بتصرّف. ↑ عمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر (1989)، الرسل والرسالات (الطبعة الرابعة)، الكويت: مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، صفحة 69. بتصرّف. ↑ محمد يسري (2006)، طريق الهداية - مبادئ ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة (الطبعة الثانية)، صفحة 376-377. بتصرّف.
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الكهف - الآية 110
2- قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ﴾ [فصلت: 5]. الأكنة: جمع كنان وهو الغطاء للشيء، و﴿ وَقْرٌ ﴾ الصمم الذي يحول بين الإِنسان وبين سماع ما يقال له، والحجاب: من الحجب بمعنى الستر؛ لأنه يمنع المشاهدة، ومنه قيل للبواب: حاجب؛ لأنه يمنع من الدخول. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الكهف - الآية 110. وهذه الأقوال التي حكاها القرآن عنهم، تدل على أنهم بلغوا أقصى درجات الجحود والعناد، فقلوبهم قد أغلقت عن إدراك الحق، وأسماعهم قد صمت عن سماعه، وأشخاصهم قد أبت الاقتراب من شخص الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يحمل لهم الخير والنور، وما حملهم على ذلك إلا اتباعهم للهوى والشيطان، وصدق الله إذ يقول: ﴿ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [الصف: 5]. 3- قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾ [فصلت: 6]؛ أي: قل - أيها الرسول الكريم - لهؤلاء الجاحدين: إنما أنا بشر مثلكم في الصفات البشرية أوجدني الله تعالى بقدرته كما أوجدكم، إلا أن الله تعالى قد اختصني بوحيه ورسالته - وهو أعلم حيث يجعل رسالته - وأمرني أن أُبلغكم أن إلهكم وخالقكم، هو إله واحد لا شريك له، فعليكم أن تخلصوا له العبادة والطاعة.
الحديث الثالث
وكذلك حديث خولة رضي الله عنها أنها سمعت النبيَّ ﷺ يقول: إنَّ رجالًا يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍّ؛ فلهم النار يوم القيامة ، هذا فيه الحذر من التصرف في الأموال بغير حقٍّ: كالخيانة، والإسراف، والظلم، وغير هذا من وجوه الشر. فالواجب صرف الأموال في وجهها الشرعي، أما التَّخَوُّض فيها بغير حقٍّ فهذا من أسباب دخول النار، ومن أسباب غضب الله. فليحذر المؤمن أن يتصرف في الأموال بغير حقٍّ: كالغش، أو الخيانة، أو الرشوة، أو يتصرف فيها بما حرَّم الله؛ فهذا المال عارية عندك ونعمة، فإن استعملتها في طاعة الله ربحت، وصارت لك الفائدة الكبيرة، والعاقبة الحميدة، وإن صرفت هذا المال في غير وجهه ضرَّك وسبَّب غضب الله عليك. قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي. فاتَّقِ الله في هذا المال، واصرفه في وجهه الشرعي، وفيما أباح الله، ولهذا يقول ﷺ: إنَّ رجالًا يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍّ؛ فلهم النار يوم القيامة يعني: يتصرَّفون في الأموال بغير حقٍّ: في الملاهي، في الزنا، في الخمر، في ظلم الناس، إلى غير هذا. يعني يتصرفون فيها في وجوهٍ غير شرعيةٍ، في وجوهٍ مُحرَّمةٍ، فلهم النار يوم القيامة -نسأل الله العافية-. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: في سفك الدماء: إذا زنى الزاني بالبكر فهل يكون داخلا في سفك الدماء؟
ج: سفك الدماء غير هذا، سفك الدماء ظلم الناس، فهو ليس زنًا، هذا حكمه حكم الزنا: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا [الإسراء:32]، فالزنا شرُّه عظيمٌ، ومن أقبح الظلم، ومن أقبح الفساد في الأرض، وعليه الحدُّ الشرعي مع التوبة إلى الله جلَّ وعلا.