يوسف أعرض عن هذا - YouTube
- تفسير قوله تعالى: يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 29
- يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا – التفسير الجامع
- "يوسف أعرض عن هذا".. حتى لا يتلبس عليك الأمر.. اقرأ أولاً
- رتبة حديث من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق - إسلام ويب - مركز الفتوى
تفسير قوله تعالى: يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله: "لولا أن رأى برهان ربه" قال: مثل له يعقوب، فضرب بيده في صدره فخرجت شهوته من أنامله. وقد أطال المفسرون في تعيين البرهان الذي رآه، واختلفت أقوالهم في ذلك اختلافاً كثيراً. وأخرج ابن جرير عن زيد بن ثابت: قال السيد: الزوج، يعني في قوله " وألفيا سيدها لدى الباب " وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد نحوه. وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله: " إلا أن يسجن أو عذاب أليم " قال: القيد. يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا – التفسير الجامع. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله: "وشهد شاهد من أهلها" قال: صبي أنطقه الله كان في الدار. وأخرج أحمد وابن جرير والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "تكلم أربعة وهم صغار: ابن ماشطة فرعون، وشاهد يوسف، وصاحب جريح، وعيسى بن مريم". وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: "وشهد شاهد من أهلها" قال: كان رجلاً ذا لحية. وأخرج الفريابي وابن جرير وأبو الشيخ عنه قال: كان من خاصة الملك. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال: هو رجل له فهم وعلم.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يوسف - الآية 29
الآية هنا تبين بالأساس، كيف أن عزيز
مصر، يوجه خطابه إلى نبي الله يوسف عليه السلام قائلاً له: يا يوسف أعرض عن هذا
الأمر الذي دار بينك وبينها فاكتمه، ولا تتحدث به خوفًا من الفضيحة، وحفاظًا على
كرامتي وكرامتها، ثم يوجه خطابه إلى زوجته، التي ثبت عليها الجرم تمامًا، بأن
دعاها إلى طلب الاستغفار، وهكذا أراد الرجل صاحب المنصب الكبير أن يعالج هذا
الموقف الكبير بمنتهى الهدوء، حتى لا يستفحل الأمر وتكون النتيجة فضيحة كبيرة لا
يستطيع إيقافها. الآيات تمر لتؤكد كيف أن الله عز وجل
أراد حفظ يوسف وتبرئته من هذا الجرم، قال تعالى: «كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ
السوء والفحشاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المخلصين». حتى أن السيدة بذاتها اعترفت ببراءته:
«أَنَاْ رَاوَدْتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصادقين»، خصوصًا مع سابق
إصرارها على الفعل الشنيع: «وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فاستعصم وَلَئِن
لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّن الصاغرين»، ليبدو في
النهاية أن من يحفظ الله لاشك يحفظه.
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا – التفسير الجامع
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29) القول في تأويل قوله تعالى: يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29) قال أبو جعفر: وهذا فيما ذكر عن ابن عباس, خبرٌ من الله تعالى ذكره عن قِيل الشاهد أنه قال للمرأة وليوسف. يوسف اعرض عن ها و. * * * يعني بقوله: (يوسف) يا يوسف ، (أعرض عن هذا) ، يقول: أعرض عن ذكر ما كان منها إليك فيما راودتك عليه، فلا تذكره لأحد، (53) كما:- 19136 - حدثنا يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: (يوسف أعرض عن هذا) ، قال: لا تذكره, (واستغفري) أنت زوجك, يقول: سليه أن لا يعاقبك على ذنبك الذي أذنبتِ, وأن يصفح عنه فيستره عليك. * * * ، (إنك كنت من الخاطئين), يقول: إنك كنت من المذنبين في مراودة يوسف عن نفسه. * * * يقال منه: " خَطِئ" في الخطيئة " يخطَأ خِطْأً وخَطَأً" (54) كما قال جل ثناؤه: إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا [سورة الإسراء: 31] ، و " الخطأ " في الأمر. وحكي في " الصواب " أيضًا " الصوابُ" ، و " الصَّوْبُ" ، (55) كما قال: الشاعر: (56) لَعَمْــرُكَ إِنَّمَــا خَـطَئِي وَصَـوْبِي عَــلَيَّ وَإِنَّ مَــا أَهْلَكْــتُ مَــالُ (57) وينشد بيت أمية: عِبَــادُكَ يُخْــطِئُونَ وَأَنْــتَ رَبٌّ بِكَـــفَّيْكَ الْمَنَايَـــا وَالْحُـــتُومُ (58) من خطئ الرجل.
&Quot;يوسف أعرض عن هذا&Quot;.. حتى لا يتلبس عليك الأمر.. اقرأ أولاً
يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۚ وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ ۖ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ (29) ( يوسف) أي: يا يوسف ( أعرض عن هذا) أي: عن هذا الحديث ، فلا تذكره لأحد حتى لا يشيع. وقيل: معناه لا تكترث له ، فقد بان عذرك وبراءتك. ثم قال لامرأته: ( واستغفري لذنبك) أي: توبي إلى الله ( إنك كنت من الخاطئين) وقيل: إن هذا من قول الشاهد ليوسف ولراعيل. تفسير قوله تعالى: يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك. وأراد بقوله: ( واستغفري لذنبك) ، أي سلي زوجك أن لا يعاقبك ويصفح عنك ( إنك كنت من الخاطئين) من المذنبين ، حتى راودت شابا عن نفسه وخنت زوجك ، فلما استعصم كذبت عليه ، وإنما قال: " من الخاطئين " ولم يقل: من الخاطئات ، لأنه لم يقصد به الخبر عن النساء بل قصد به الخبر عمن يفعل ذلك ، تقديره: من القوم الخاطئين ، كقوله تعالى: ( وكانت من القانتين) ( التحريم - 12) بيانه قوله تعالى: ( إنها كانت من قوم كافرين) ( النمل - 43).
الأربعاء 19/يونيو/2013 - 10:55 م
كمال الهلباوي: الرئيس مرسي ينطبق عليه حديث النفاق
قال الدكتور كمال الهلباوي، أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين: إن مصطلح الإسلام السياسي اخترعه الإعلام الغربي. وأضاف "الهلباوي"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، أن ما قاله الداعية الإسلامي صفوت حجازي من تصريحات تليفزيونية "اللي يرش مرسي بالميه أرشه بالدم" كلام لا يحتاج إلى تعليق لأنه بعيد عن الدعوة الإسلامية. رتبة حديث من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأوضح أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، أن الحاكم العادل لابد أن يتمعن جيداً فيما قاله الفاروق عمر بن الخطاب عن تقويم الحاكم إذا أخطأ، مطالباً أبناء الحركة الإسلامية بالتواضع قائلاً:"شيء من التواضع يا أبناء الحركة الإسلامية". وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أنه فوجع لما قاله الشيخ عاصم عبد الماجد عن الدماء، مشيراً إلى أن الرئيس محمد مرسى ينطبق عليه حديث الرسول حول النفاق. وتابع:"كنت أتمنى رؤية مرشد جماعة الإخوان المسلمين يسير على كورنيش النيل يتحاور مع المارة ويقول لهم "هذا هو الإسلام"، وما يحدث الآن دليل على أن الدعوة تأخرت".
رتبة حديث من أكثر ذكر الله فقد برئ من النفاق - إسلام ويب - مركز الفتوى
وحاصل الأمر أن النفاق الأصغر كله يرجع إلى اختلاف السريرة والعلانية. وقالت طائفة من السلف: خشوع النفاق أن ترى الجسد خاشعا، والقلب ليس بخاشع. وسئل حذيفة عن المنافق، فقال: الذي يصف الإيمان ولا يعمل به. حديث عن النفاق. وقال بلال بن سعد: المنافق يقول ما يُعرف، ويعمل ما يُنكر. ومن هنا كان الصحابة يخافون النفاق على أنفسهم. قال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- كلهم يخاف النفاق على نفسه. ويذكر عن الحسن قال: ما خافه إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق. ولما تقرر عند الصحابة رضي الله عنهم أن النفاق هو اختلاف السر والعلانية خشي بعضهم على نفسه أن يكون إذا تغير عليه حضور قلبه ورقته وخشوعه عند سماع الذكر برجوعه إلى الدنيا والاشتغال بالأهل والأولاد والأموال أن يكون ذلك منه نفاقا، كما حدث من حنظلة الأسيدي، فأخبره رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي، لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة".
أيها المنافق..
ألا تدري أنك تضر بمن تنافقه؟
ألا تدرك أنه يعرف حقيقتك، ويعلم نفاقك، ثم يضع قدرك عنده في السافلين؟
ثم إن نفاقك الكاذب لن يقرب الناس إلى من تنافقه، إنك أشد خطراً عليه، بل أنت شر عليه أشد من صريح أعدائه. إذ عداوتهم له مكشوفة، أما أنت فضررك عليه مخفي قاتل كسم الأفاعي. وفيك وفي أمثالك من المداحين غلو، ونفاق، وخداع، ومداهنة، قال رسولنا - صلى الله عليه وسلم -: (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب)، وبالطبع المقصود بهذا القول الشريف هو المدح الكاذب الزائف. وفي هذا المقام يؤكد رسولنا - صلى الله عليه وسلم ما معناه - أن المؤمن لا يكذب، وإن وقع في بعض الخطايا الأخرى غير الكذب. إن أشد ما ابتلي به عالمنا العربي اليوم هو النفاق بكل ألوانه وأشكاله؛ لأن النفاق يقلب الصورة فيحسن القبيح، ويثني على الممارسات مهما كانت خاطئة، وحين يأتي النفاق من المسؤول إلى من هو أعلى منه رتبة ومن المستشار المؤتمن، والمسؤول أمام الله عما يشير به فإن ذلك منتهى الخيانة. لنشاهد ونعتبر مما يجري حولنا من اضطرابات دمرت البلاد التي تجري فيها جراء النفاق السياسي السمج، والمشورة الخادعة. ما أفاد النفاق شيئاً أبداً، ما أعطى النفاق خيراً.