وأخرج أحمد وابن أبي حاتم والبغوي والطبراني وابن مردويه والحاكم وأبو نعيم في الدلائل عن عمار بن ياسر قال:" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: ألا أحدثك بأشقى الناس؟ قال بلى. قال رجلان: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك على هذا" يعني قرنه "حتى تبتل منه هذه" يعني لحيته. 15- "ولا يخاف عقباها"، قرأ أهل المدينة والشام: فلا بالفاء وكذلك هو في مصاحفهم وقرأ الباقون بالواو، وهكذا في مصاحفهم "عقباها" عاقبتها. قال الحسن: معناه: لا يخاف الله من أحد تبعة في إهلاكهم. وهي رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الشمس - الآية 15. وقال الضحاك، والسدي، والكلبي: هو راجع إلى العاقر، وفي الكلام تقديم وتأخير، وتقديره: إذ انبعث أشقاها ولا يخاف عقباها. 15-" ولا يخاف عقباها " أي عاقبة الدمدمة أو عاقبة هلاك ثمود وتبعتها فيبقي بعض الإبقاء والواو للحال وقرأ نافع و ابن عامر فلا على العطف. عن النبي صلى الله عليه وسلم" من قرأ سورة الشمس فكأنما تصدق بكل شيء طلعت عليه الشمس والقمر ". 15. He dreadeth not the sequel (of events). 15 - And for Him is no fear of its consequences.
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الشمس - الآية 15
- والذي هو يطعمني ويسقين
- وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ-آيات قرآنية
- وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- القران الكريم |وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الشمس - الآية 15
وقوله (فسواها) أي جعل بعضها على مقدار بعض في الاندكاك واللصوق بالأرض، فالتسوية تصيير الشئ على مقدار غيره. وقوله (ولا يخاف عقابها) قال ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد: معناه لا يخاف الله تعالى تبعة الدمدمة. وقال الضحاك: معناه لم يخف الذي عقرها عقباها والعقبى والعاقبة واحد، وهو ما أدى إليه الحال الأولى، قال أبو علي: من قرأ بالفاء فللعطف على قوله (فكذبوه فعقروها) فلا يخاف كأنه تبع تكذيبهم عقرهم أي لم يخافوا. ومن قرأ (ولا) بالواو جعل الجملة في موضع الحال، وتقديره فسواها غير خائف عقباها أي غير خائف أن يتعقب عليه في شئ مما فعله. 1 - سورة 69 الحاقة آية 11. 2 - سورة 26 الشعراء آية 155.
× ما بين الراغبين في مغادرة أشرف الكاردينال والمؤيدون لبقائه في رئاسة الهلال ضاع الحياد.. واللافت ان عدد من الصحف السياسية خرجت في بعض خطوطها.. المحكمة الدستورية تطيح بالكاردينال من رئاسة الهلال.. وفي اطار الحسنات فالخلافات والأزمات والقضايا رفعت الثقافة القانونية للعامة ودفعت بآخرين العلم بها.. وكانت المهنية تفرض على الجميع أن يختصروا ليقولوا هل سيذهب الكاردينال أم يبقى في رئاسة الهلال؟؟ والاجابة من المصادر القانونية المحايدة والأرفع تقول أنه مستمراً في الرئاسة بالقانون الجديد وبس..! × أجرى مراناً بتركيا وقبله تدريباً بالمغرب بعد مباراة البركان وحسب الأنباء الواردة فالهلال في حالة استعداد تام لمباراة المصري ستكشف عن درجته ونسبة الاطمئنان عليه مباراة الخرطوم الوطني غداً السبت التي سيؤديها "برجل على الممتاز" والأخرى على الكونفدرالية.. وفي كل الأحوال فمباراة الخرطوم تحصيل الحاصل دورياً ولها أهميتها الكونفدرالية.. فالهلال الذي يتربع على صدارة مجموعته الدورية من الممكن أن يتصدر على حساب المصري مجموعته الكونفدرالية عبر الاستفادة من مباراة الخرطوم الوطني ونحن في الانتظار..! × لا هم له حالياً في القضايا والمحاكم والأحكام التي صدرت ولا هم له في الادارة وما ادراك ما الادارة.. فالهم الأول والثاني والثالث والأخير لشعب الهلال هو فريقه المواجه بمباراتين هامتين على أرضه بعد خسارته أولى مباراته الكونفدرالية.. وصوت الهلال هو صوت الجماهير والجماهير قالت لا صوت يعلو على صوت المعركة والمشغولون "بالسفاسف" صوتهم لا ولن يعلو على صوت المعركة وبربكم خلونا في المعركة الكونفدرالية.. "واتلموا"..!
قلت: وتجوز بعض أهل الإشارات في غوامض المعاني فعدل عن ظاهر ما ذكرناه إلى ما تدفعه بدائه العقول من أنه ليس المراد من إبراهيم. فقال { والذي هو يطعمني ويسقين} أي يطعمني لذة الإيمان ويسقين حلاوة القبول. ولهم في قوله { وإذا مرضت فهو يشفين} وجهان: أحدهما: إذا مرضت بمخالفته شفاني برحمته. الثاني: إذا مرضت بمقاساة الخلق، شفاني بمشاهدة الحق. وقال جعفر بن محمد الصادق: إذا مرضت بالذنوب شفاني بالتوبة. وتأولوا قوله { والذي يميتني ثم يحيين} على ثلاثة أوجه: فالذي يميتني بالمعاصي يحييني بالطاعات. الثاني: يميتني بالخوف ويحييني بالرجاء. الثالث: يميتني، بالطمع ويحييني بالقناعة. وقول رابع: يميتني بالعدل ويحييني بالفضل. واذا مرضت فهو يشفين والذي هو يطعمني ويسقين. وقول خامس: يميتني بالفراق ويحييني بالتلاق. وقول سادس: يميتني بالجهل ويحييني بالعقل؛ إلى غير ذلك مما ليس بشيء منه مراد من الآية؛ فإن هذه التأويلات الغامضة، والأمور الباطنة، إنما تكون لمن حذق وعرف الحق، وأما من كان في عمى عن الحق ولا يعرف الحق فكيف ترمز له الأمور الباطنة، وتترك الأمور الظاهرة؟ هذا محال. والله أعلم. قوله تعالى: { والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي} { أطمع} أي أرجو. وقيل: هو بمعنى اليقين في حقه، وبمعنى الرجاء في حق المؤمنين سواه.
والذي هو يطعمني ويسقين
القرطبى: أي يرزقني. ودخول " هو " تنبيه على أن غيره لا يطعم ولا يسقي; كما تقول: زيد هو الذي فعل كذا; أي لم يفعله غيره. والذي هو يطعمني ويسقين. الطبرى: ( وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ) يقول: والذي يغذوني بالطعام والشراب, ويرزقني الأرزاق. ابن عاشور: وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ يشفين} كالقول في سابقهما للرد على زعمهم أن الأصنام تقدر لهم تيسير ما يأكلون وما يشربون وبها برؤهم إذا مرضوا ، وليسا بضميري فصل أيضاً.
وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ-آيات قرآنية
فَكُبْكِبُوا
فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ "(94)
" وَجُنُودُ
إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ "(95)
فجُمِعوا وألقُوا في جهنم, هم والذين أضلوهم وأعوان إبليس الذين زيَّنوا
لهم الشر, لم يُفْلِت منهم أحد.
" قَالُوا وَهُمْ
فِيهَا يَخْتَصِمُونَ "(96)
" تَاللَّهِ إِنْ
كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ "(97)
" إِذْ
نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ "(98)
" وَمَا
أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ "(99)
قالوا معترفين بخطئهم, وهم يتنازعون في جهنم مع مَن أضلوهم, تالله إننا
كنا في الدنيا في ضلال واضح لا خفاء فيه; إذ نسويكم برب العالمين المستحق
للعبادة وحده. وما أوقعنا في هذا المصير السيِّئ إلا المجرمون الذين
دعونا إلى عبادة غير الله فاتبعناهم.
" فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ "(100)
فَمَا لَنَا حينئذ مِنْ شَافِعِينَ يشفعون لنا لينقذونا من عذابه
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وقد فسرَّ أهل العلم المرض والشفاء بالآية بِعِدَّة تفسيرات منها ما يأتي:
إذا اعتل الجسد بالمرض فإنَّ الشافي هو الله - تعالى-. [٤]
فسِّر المرض برؤية الفاسدين والشفاء برؤية الصالحين. فسر المرض بالمعاصي، والشفاء بالمعافاة منها، والبتعاد عنها. [٥]
فسر المرض بالخوف، والشفاء بالرجاء، أو إذا كان المرض هو الطمع، كان الشفاء من الله -تعالى- بالقناعة. [٦] اسم الله الشافي
كان من هَدِي النبي - صلى الله عليه وسلم- الدعاء باسم الله - تعالى- الشافي، ويرقي به المريض، فقد قال- صلى الله عيه وسلم-: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لا شَافِيَ إلَّا أنْتَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا) ، [٧] واسم الله الشافي يُعَدُّ شفاءً من الأمراض المادية التي تصيب الجسد، وأيضاً من الأمراض المعنوية التي تصيب القلب مثل الحسد والغلّ. القران الكريم |وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. [٨] فالمسلم المبتلَى بالمرض مأمور بالأخذ بالأسباب، والدعاء باسم الله- تعالى- الشافي، وهذا يُعدُّ من باب التوكل على الله -تعالى- الذي بيده الشفاء، وإذا صبر المريض على الابتلاء بالمرض المادي بعد الأخذ بالأسباب، واحتسب ذلك عند الله- تعالى- غفر الله- تعالى- له ذنوبه.
القران الكريم |وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ
وجملة: (يطعمني... وجملة: (يسقين... ) في محلّ رفع معطوفة على جملة يطعمني (80) الواو عاطفة الفاء رابطة لجواب الشرط... وجملة: (مرضت... وجملة: (هو يشفين) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (يشفين) في محلّ رفع خبر المبتدأ (هو) الثاني. (81) وجملة: (يميتني... ) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثالث. وجملة: (يحيين) لا محلّ لها معطوفة على جملة يميتني. (82) (أن) حرف مصدريّ ونصب (لي) متعلّق ب (يغفر)، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يغفر). وجملة: (أطمع) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الرابع. وجملة: (يغفر)... لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). والمصدر المؤوّل (أن يغفر... ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب (أطمع)، أي أطمع بأن يغفر. البلاغة: 1- التعريض: في قوله تعالى: (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ). وإنما قال: (عَدُوٌّ لِي) تصويرا للمسألة في نفسه، على معنى: أني فكرت في أمري فرأيت عبادتي لها عبادة للعدو، فاجتنبتها، وآثرت عبادة من الخير كله منه وأراهم بذك أنها نصيحة نصح بها نفسه أولا، وبنى عليها تدبير أمره، لينظروا فيقولوا: ما نصحنا إبراهيم إلا بما نصح به نفسه، وما أراد لنا إلا ما أراد لروحه، ليكون أدعى لهم إلى القبول، وأبعث على الاستماع منه.
وَاجْعَلْنِي
مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ "(85)
واجعلني من عبادك الذين تورثهم نعيم الجنة.
" وَاغْفِرْ
لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ "(86)
واصفح لأبي عن شركه بك, ولا تعاقبه عليه, إنه كان ممن ضل عن سبيل الهدى
فكفر بك. وهذا قبل أن يتبين لإبراهيم أن أباه عدو لله, فلما تبيَّن له
أنه عدو لله تبرأ منه.
" وَلَا تُخْزِنِي
يَوْمَ يُبْعَثُونَ "(87)
" يَوْمَ لَا
يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ "(88)
" إِلَّا مَنْ
أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ "(89)
ولا تُلْحق بي الذل, يوم يخرج الناس من القبور للحساب والجزاء, يوم لا
ينفع المال والبنون أحدًا من العباد, إلا مَن أتى الله بقلب سليم من
الكفر والنفاق والرذيلة.
" وَأُزْلِفَتِ
الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ "(90)
وقُرِّبت الجنة للذين اجتنبوا الكفر والمعاصي, وأقبلوا على الله
بالطاعة.
" وَبُرِّزَتِ
الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ "(91)
وأُظهرت النار للكافرين الذين ضَلُّوا عن الهدى, وتجرَّؤوا, على محارم
الله وكذَّبوا رسله.
" وَقِيلَ لَهُمْ
أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ "(92)
" مِنْ دُونِ
اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ "(93)
وقيل لهم توبيخًا: أين آلهتكم التي كنتم تعبدونها مِن دون الله, وتزعمون
أنها تشفع لكم اليوم؟ هل ينصرونكم, فيدفعون العذاب عنكم, أو ينتصرون بدفع
العذاب عن أنفسهم؟ لا شيء من ذلك.
"