ولا بد من جمع الآيات المتحدثة عن موضوع ما فيما يسمى بالتفسير الموضوعي، فحين يكون هناك ما ظاهره التعارض نستطيع حله من خلال النظر في مجموع الآيات، فقد يفسر القرآنُ بعضه بعضا، وقد يكون هناك خاص وعام، ومطلَق ومقيَّد، ومُجمَل ومفسَّر، وهكذا. والنص النبوي أيضا لا بد من البحث عن صحته، ولا بد من النظر في مجموع الأحاديث الواردة في موضوع ما، لا الاكتفاء بنص واحد والبناء عليه. وكم من عائب قولا صحيحا***وآفته من الفهم السقيم | خويطراتي. وللمحدثين قواعد وأصول لا يجوز بحال تجاوزها لاستنباط معنى ما، فضلا عن أن يكون حكما ما، فالنص النبوي يعامَل على أنه وحي، فقد قال الله تعالى: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى" (النجم، الآية 3)، وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه". المشكلة، إذن، ليست في النص، بل في طريقة الفهم. ولا مانع من تعدد الأفهام ما دام النص يحتملها، كما هو الشأن في اجتهاد الفقهاء مثلا، لكن المشكلة في الاستنتاجات العقيمة، والآراء البعيدة عن روح النص، وعن مبادئ الإسلام العظيم. وإلا فقد أقر النبي نفسه صلى الله عليه وسلم الصحابة على اختلافهم في فهم النص، إذ حين قال بعد غزوة الأحزاب لصحابته: "ألا لا يصليّن أحد منكم العصر إلا في بني قريظة"، يحثهم على المسير إليهم وقد نقضوا عهدهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا شأنهم دائما، فإنهم حين ساروا وأدركتهم الصلاة اختلفوا، فمنهم من هم بالصلاة لدخول وقتها، فنهاهم الآخرون اعتمادا على ظاهر النص، ونقلوا ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم لاحقا، فسكت، وسكوته إقرار لكل فريق على ما ذهب إليه، أي الاختلاف، وإقرار أيضا على مبدأ الاجتهاد.
- وكم من عائب قولا صحيحا***وآفته من الفهم السقيم | خويطراتي
- تمباك – موقع كتبي
وكم من عائب قولا صحيحا***وآفته من الفهم السقيم | خويطراتي
أ. د. محمد خازر المجالي
هي الحقيقة التي نواجهها في حياتنا بشكل عام، والعلمية الأكاديمية بشكل خاص؛ فالنص، مثلا، لا لبس فيه ولا تعقيد ولا يدل دلالات بعيدة، لكنه الفهم المعوج السقيم الذي قاد إلى الانحراف والخطأ. فالمتّهم هو الفهم لا النص، سواء كان النص وحيا أو أي نص أو قول. يمكنني القول إن أدلة معظم الفرق الإسلامية عبر التاريخ هي من القرآن والسُنّة. لكن، هل دل القرآن والسُنّة على رأيها؟ كلهم يأتون بنصوص قرآنية دليلا لمعتقدهم، ولكن هيهات، فهو الفهم السقيم الذي قادهم للاستدلال الخطأ؛ وهو توظيف النصوص بطريقة تجعلها تابعة، والأصل أن تكون متبوعة؛ وهو ليّ أعناق النصوص لتكون موافقة للرأي. وهذه مؤامرة على النص واضحة، فلا يجوز أن آتي بأفهام مسبقة وأسقط النص عليها ليخدمها، بل النص هو الأصل. لقد بين المفسرون والمحدِّثون قواعد الفهم لنص الوحي؛ فلا يُفهَم القرآن بغير لغته وبغير أساليب العرب في لغتهم؛ ولا بد من الأخذ بمفهوم السياق، ولا بد من ربط الآية أو الآيات بمجموع السياق بل السورة؛ ولا بد من أخذ المعنى من ظاهر النص إلا إن كانت هناك قرينة تصرفه عن ظاهره. ولا يمنع هذا من الغوص في معان أخرى غير الظاهرة، لكن شريطة أن تحتملها اللغة وأن تكون متفقة مع أصول الدين عموما، ولا نحمِّل النص ما لا يحتمل.
ومن الحكمة هنا ضبطُ النفس والانتظار وترك ديمة الاعتراض، وقد قال المتنبي أيضًا في نفس القصيدة:
وكلُّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغني... ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِ...! ٨- الشغفُ بالزلات:
وجمعها والعناية بها، لدرجة أنه لا يطالع سواها، ولا يسود الأوراق إلا من أجلها، حتى يبيت مُغرما ومغرىً بها، والله المستعان. ويتعمدون تجاهلَ المحاسن والإفادات والمباهج، وفيهم يقول الإمامُ الشعبي رحمه الله تعالى: "والله لو أصبتُ تسعاً وتسعين مرة، وأخطأت مرة، لعدّوا عليّ تلك الواحدة". فيبدأ أولا بزلات المقالات والتغريدات، إلى أن يتابع العلماء وكتبهم وفتاويهم، فيتتبع، ويراجع ويتعقب، ثم تتضخم هذه النائبةُ معه حتى تصبح معضلةً في قلبه وتفكيره..! ٩- التوجه الإقصائي:
الضائقُ من كل مذهبٍ ومسلك دون مسلكه، فيهوَى النقد والتعقب، لأنّ طبيعته الإقصاء والاستفراد والاستبداد..! فلا حق إلا ملكُه، ولا نور إلا كلامه، ولا علمَ إلا علمُه وتحقيقه...! على ديدن المنهج الفرعوني الصارم المتجهم ( ما أريكم إلا ما أرى، وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) سورة غافر. ومنه: انعدامُ الإنصاف بين أهل الفرق والمذاهب وعنايتهم بحقائق شيوخهم، وطرح أقوال مخالفيهم، وهذا خلاف قواعد الإسلام وقيمه، وفِي القرآن: (ولا يَجرِمنّكم شنآنُ قوم على أن لا تعدلوا، اعدلوا هو أقربُ للتقوى) [سورة المائدة].
يسبّب القلق والتوتر والمشكلات النفسية المختلفة وقد يؤدي إلى سرطان اللثة والفم أكد أ. د. فهد الخضيري؛ أستاذ وعالم أبحاث في المسرطنات، أن هناك مخاطر كبيرة تترتب على استخدام التنباك، وهو الشمّة أو السويكة، وهي تبغ مطحون يتم مضغه بالفم وعلى جوانب اللثة وتحت اللسان. وقال "الخضيري عبر تويتر اليوم" إنه يسبّب القلق والتوتر والعصبية والخوف وعدم الاستغراق في النوم". تمباك – موقع كتبي. وأشار إلى أن من مخاطره وأضراره كذلك أنه يسبّب مشكلات صحية كسرطان اللثة والفم. وعرض الخضيري؛ تجربة لأحد الأشخاص الذي كشف أنه عقب توقفه عن "التمباك" منذ شهر ونصف اختفت الأعراض النفسية التي كان يعانيها ويأخذ علاجات لها، ومن أبرزها "الخوف"، حيث قال صاحب التجربة: لي شهر ونصف موقف التمباك اختفت الأعراض النفسية، ومن ضمنها الخوف، وكنت آخذ دواء نفسياً بسببه، الناس تفر للمستشفيات وفي الأخير يطلع تمباك". "الخضيري" يحذّر من مخاطر "التنباك".. وينقل عن مجرّب: راح الخوف يوم وقفته صحيفة سبق الإلكترونية سبق 2021-04-10 أكد أ. وعرض الخضيري؛ تجربة لأحد الأشخاص الذي كشف أنه عقب توقفه عن "التمباك" منذ شهر ونصف اختفت الأعراض النفسية التي كان يعانيها ويأخذ علاجات لها، ومن أبرزها "الخوف"، حيث قال صاحب التجربة: لي شهر ونصف موقف التمباك اختفت الأعراض النفسية، ومن ضمنها الخوف، وكنت آخذ دواء نفسياً بسببه، الناس تفر للمستشفيات وفي الأخير يطلع تمباك".
تمباك – موقع كتبي
مشاكل الفم والأسنان، حيث أظهرت العديد من الدراسات ارتفاع مُعدلات الطلاوة البيضاء في الفم، وهي عبارة عن بقعة رمادية في الفم يُمكن أن تتحول لتصبح بقعة سرطانية، ولا يُمكن كشطها، ويطلق عليها تقرحات أحيانًا، ولكنها غير مؤلمة. رائحة الفم الكريهة، وتهيج وتدمير أنسجة اللثة، حيث يُعاني العديد من مُستخدمي التبغ من تورم اللثة، وتسوس الأسنان، وتآكلها، وفقدان العظام حول الأسنان، وقد يحدث أن يكون جذر السن مكشوفًا نتيجة لتقلص اللثة، وبالتالي سقوط الأسنان. من ضمن الأضرار التي يخاف منها كثير من الناس هو الخوف من ظهوره إيجابي في تحليل المخدرات. هل التمباك يظهر في التحليل؟
نعم يظهر التمباك في تحليل المخدرات، ففي الحقيقة هناك طريقتين لاختبار النيكوتين في الجسم، الطريقة الأولى تسمى الاختبار النوعي، وهو اختبار يبحث ببساطة عن وجود النيكوتين في الجسم بشكل عام. أما الاختبار الثاني يسمى الاختبار الكمي، حيث يبحث عن كمية النيكوتين في الجسم، كما يعطي معلومات أكثر حول عادات التدخين أو المضغ بالنسبة لك، ويُمكن للاختبار معرفة إذا كنت تستخدم النيكوتين كسجائر أو للتدخين، أو تستخدمه من خلال المضغ. في الاختبار يتم البحث بشكل عام عن مادة الكوتينين؛ لأنها مادة أكثر استقرارًا، وتبقى في الجسم لمدة أطول، وهذه المادة تظهر في الدم، والبول.
4. تقرحات الفم:
أظهرت العديد من الدراسات ارتفاع معدلات التقرحات ذات اللون الرمادي والمتكونة في الفم بسبب مضغ التبغ وهذه البقع مهيئة للتحول إلى مستعمرات سرطانية ، ومع الأسف لا يمكن إزالة هذه البقع عن طريق كشطها، وكلما زاد استخدام التمباك كلما زادت احتمالية الإصابة بهذه التقرحات. 5. رائحة الفم الكريهة:
التبغ يلطخ الأسنان كذلك ويسبب رائحة الفم الكريهة، كما يؤدي أيضًا إلى تهيج أو تدمير أنسجة اللثة مسببا انحسارها أو الإصابو بأمراض اللثة المختلفة أو التسوس بسبب ارتفاع نسبة السكر في التبغ وقد تتعرى جذور الأسنان تماما مع تقلص اللثة وكل هذا يمكن أن يؤدي إلى فقدانها وسقوطها. 6. سكتات قلبية:
يسبب التدفق المستمر للنيكوتين في الجسم إلى أضرار مختلفة على القلب منها زيادة معدل ضربات القلب وزيادة ضغط الدم وأحيانًا السكتات القلبية، وهذا يمكن أن يزيد هذا من خطر الموت المفاجئ. 7. تسمم النيكوتين:
تبدو الأشكال الجديدة للتمباك كأنها حلوى أو علكة منعشة للنَفَس، وهذا ما يجعلها جذابة في أي عمر، حتى للأطفال، ورغم أن مذاق التبغ مرير وغير محبب، فإن الأشكال الجديدة من التمباك والمنكهة بالنعناع والنكهات اللطيفة الأخرى قد تزيد من احتمالية التسمم مع زيادة استعمالها بسبب النكهة.