الخليج
يحمل توقيع محمد بن سلمان... إطلاق أول قمر سعودي للاتصالات
الثلاثاء - 30 جمادى الأولى 1440 هـ - 05 فبراير 2019 مـ
لحظة إطلاق القمر السعودي الأول للاتصالات «SGS-1» من قاعدة كورو الفضائية في جزيرة غوايانا الفرنسية («الشرق الأوسط»)
أطلقت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، منتصف ليل اليوم، أول قمر سعودي للاتصالات «SGS-1» بنجاح من قاعدة كورو الفضائية في جزيرة غوايانا الفرنسية (شمال قارة أميركا الجنوبية) على متن الصاروخ «أريان 5». وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقّع في أبريل (نيسان) 2018 على القطعة الأخيرة للقمر السعودي الأول للاتصالات بعبارة «فوق هام السحب»، وذلك خلال زيارته لمقر شركة «لوكهيد مارتن» في «وادي السليكون» بمدينة سان فرانسيسكو، ضمن جولته الأميركية. وسيُجري تشغيل القمر الصناعي «SGS-1» المملوك بالكامل للسعودية، والتحكم به من خلال محطات أرضية داخل المملكة. من جانبه، أوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية المهندس خالد الفالح، أن هذا الإنجاز الوطني يعد نتاجًا للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البحث والتطوير في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده.
توقيع محمد بن سلمان ولي العهد
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم تقديم البرنامج من قبل أعضاء هيئة التدريس العالمية للكلية على مدى السنوات الثلاث القادمة في مقر أكاديمية stc بالرياض. وعلاوة على ذلك، ستقدم الشركة منحةً كاملةً لعدد من موظفيها الذين سينخرطون في البرنامج، فضلاً عن تقديم عروض خاصة للموظفين الآخرين للالتحاق في البرامج المفتوحة لقسم التعليم التنفيذي. وتعليقاً على هذه الشراكة، قال العميد التنفيذي لكلية الأمير محمد بن سلمان، البروفيسور زيجر ديجريف، «يأتي هذا التعاون مع stc ضمن جهود الكلية لتعزيز الشراكات بينها وبين القطاعات السعودية المختلفة». وأردف قائلاً: «إننا سعداء بالشراكة مع المزود الأول لخدمات الاتصال الرقمية في المملكة، مما يعكس ما وصلنا إليه من نجاح كشريك موثوق به لدى المؤسسات الرائدة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. ومن شأن هذه الشراكة الجديدة أن تسارع من تنامي حضورنا في الرياض وتعزز وصولنا إلى الطلبة المستهدفين، كما تبين هذه الشراكة الإقبال المتزايد على برامجنا التي تتلاءم مع احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية والدولية من الخريجين الجاهزين للتوظيف في القطاعات الأكثر أهمية والجوانب ذات الأولوية في رؤية 2030، والتي ستشكل الأساس الذي ستبني عليه البلاد كوادرها البشرية في المستقبل».
توقيع محمد بن سلمان مع المديفر
6- مشروع المصفاة العملاقة الجديد: بناء مصفاة جديدة لتكرير النفط الخام بطاقة استيعابية تبلغ 1. 2 مليون برميل نفط في اليوم متكاملة مع مجمع حديث للبتروكيماويات بتكلفة تقديرية مبدئية تبلغ 70 مليار دولار في ولاية ماهاراشترا غربي الهند، لتعمل على تأمين توريد ما لا يقل عن 600 ألف برميل يوميا من النفط الخام السعودي والإماراتي للسوق الهندية مع نسبة مرتفعة من التحويل للكيميائيات. وتستهدف المبادرة تأمين منافذ مخصصة لمبيعات النفط الخام السعودية والإماراتية في السوق الهندية للتكرير والبتروكيماويات، ومن خلال المشاركة في مشروع تطوير المصفاة ومجمع البتروكيماويات لإنتاج وقود النقل الموافق لأحدث المواصفات الفنية العالمية، البنزين ووقود الطائرات والديزل، إضافة إلى مجموعة من المنتجات الكيميائية التي تستهدف بشكل رئيسي السوق المحلية الهندية المتوقع نموها بشكل مطرد في العقود المقبلة، مع إمكانية تصدير فائض المنتجات للأسواق العالمية.
وأضاف ماكرون أنه يتفق مع السعودية على ضرورة كبح توسع إيران بالمنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية لكنه لا يزال يعتقد بوجوب الحفاظ على اتفاق إيران النووي. لكن ولي العهد السعودي الأمير محمد قال إن حكومة إيران لا تخدم مصالح شعبها وتدعم الإرهاب وتعمل ضد مصلحة السعودية. الحرب في اليمن كما أعلن الرئيس الفرنسي عن تنظيم مؤتمر إنساني حول اليمن بحلول الصيف في باريس. وقال ماكرون "سننظم هنا في الصيف مؤتمرا إنسانيا حول اليمن في باريس"، في وقت تحذر الأمم المتحدة من "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" يشهدها هذا البلد في ظل حرب دامية تدور فيه وتعتبر السعودية طرفا فيها على رأس تحالف عسكري عربي. وأضاف الرئيس الفرنسي "إننا متمسكون باحترام القانون الدولي الإنساني ونبقى في غاية التيقظ حيال هذه المسألة (... ) ونتمنى إلقاء الضوء كاملا على المخاوف التي تبديها المنظمات غير الحكومية". ويشهد اليمن منذ عام 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، تصاعد مع تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015 دعما للرئيس المعترف به دوليا وأوقع النزاع منذ ذلك الحين نحو عشرة آلاف قتيل وأكثر من 53 ألف جريح.
وحتى لا يكون الكلام مرسلا، بل مدعما بشواهد وشهادات عالمية ومحلية، نجد أنه على صعيد الاقتصاد المحلي للمملكة، أكدت وكالة (فيتش) تصنيفها الائتماني للسعودية عند A، وعدلت نظرتها المستقبلية للسعودية إلى إيجابية. وتوقعت الوكالة أن تسجل المملكة العربية السعودية فوائض في الميزانية في (2022- 2023) لأول مرة منذ عام 2013، بما يعادل 6. 7 في المائة و3. 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على التوالي. حركة الحرية والتغيير : صحيفة هندية: بن سلمان غيّر حياة النساء لجذب السياحة. وبالنسبة لصندوق الاستثمارات العامة، فقد حاز صندوق الاستثمارات العامة على نتائج مرتفعة في التصنيف الائتماني لأول مرة من وكالتي (موديز) و(فيتش) للتصنيف الائتماني؛ ما يعكس الجدارة الائتمانية للصندوق، وجودة محفظته الاستثمارية، فقد منحت وكالة التصنيف الائتماني العالمية (موديز) الصندوق تصنيفًا مُصدرًا عند (A1)، وتصنيفًا ائتمانيًا حسب بطاقة التقييم الخاصة (بموديز) عند (Aa2)، مع نظرة مستقبلية مستقرة. وقالت (موديز): «إن تصنيف PIF يعكس أساسيات ائتمان قوية جداً، وإنه يتمتع بمحفظة نوعية من الاستثمارات ذات توزيعات مستقرة». وأشارت إلى أن الصندوق نما ليصبح أحد الكيانات الأساسية لتنويع الاقتصاد السعودي. كما منحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني صندوق الاستثمارات العامة تصنيف مُصدر طويل الأجل عند (A)، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
حركة الحرية والتغيير : صحيفة هندية: بن سلمان غيّر حياة النساء لجذب السياحة
ولم ينس الأمير محمد بن سلمان إشراك المرأة في العمل لأهميتها المجتمعية من خلال تمكين المرأة وتعيينها في مناصب مهمة والسماح للنساء بقيادة السيارات اعتبارا من 24 يونيو 2018 في قرار جاء بعد عقود من الحظر، وحمل القرار بصمات الأمير الشاب. وخارجياً، وضع الأمير ابن سلمان صوب عينيه تعزيز العلاقات العربية من جانب والعالمية من جانب آخر، وبموافقة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله ورعاه – عمل ولي العهد على إعادة الحكومة الشرعية في اليمن ومحاربة أذرع إيران من خلال إطلاق عملية عاصفة الحزم عقب توليه منصب وزير الدفاع مباشرة، من منطلق التزام المملكة والدول الداعمة لها بضرورة إنقاذ الشرعية في اليمن، من الخطة التي تنفذها إيران هناك من خلال مليشياتها التي أطلقتها في اليمن، وتحاول الانقلاب على الشرعية. ومن مصر إلى بريطانيا ثم إلى أمريكا، في جولة مكوكية قام بها ولي العهد، في إطار تعزيز العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز العلاقات الخارجية للمملكة في إطار الحملة التي قادها الأمير، بدأ بزيارة للقاهرة التقى فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لمناقشة العديد من الملفات المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، كما قام سموه بزيارات متعددة لليابان لحضور قمة العشرين والهند وباكستان وأمريكا الجنوبية لدعم أواصر التعاون بين المملكة والعالم.
وبعد فترة من الزمن ليست طويلة، تولى سموه الكريم رئاسة الديوان الملكي وأثناء ذلك الوقت بدأت تتضح ملامح الخطة التي نوه إليها سموه آنفا؛ فظهر للملأ (رؤية المملكة 2030)، وبدأ العالم كله يتحدث عن هذه الرؤية، وكان السؤال المطروح داخليا وخارجيا: هل تستطيع المملكة تحقيق هذا الحلم؟ وكانت الإجابة أسرع من السؤال: نعم نستطيع، نعم نستطيع حين يكون لدى القائد إرادة للتغيير، ومهارة إدارة التغيير. والفرق بين مصطلحي الإرادة والإدارة كبيرٌ جداً، فالإرادة: هي تصميم واع على أداء فعل معين، ويستلزم هدفا، ووسائل لتحقيق الهدف، وأما الإدارة فهي عملية التوجيه والتخطيط والتنسيق، ودعم العاملين وتشجيعهم، والرقابة على الموارد المادية والبشرية بهدف الوصول إلى أقصى النتائج بأفضل الطرق وأقل التكاليف، وتشتمل على خمس وظائف أساسية: التخطيط، والتنظيم، والتوظيف، والتوجيه، والرقابة. وإذا توافرت الإدارة والإرادة معا أدى ذلك إلى نجاح منقطع النظير. وقد جمع سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بين إرادة التغيير وإدارة التغيير، حيث رأينا ورأى العالم كله كيف يدار التغيير ضمن (رؤية المملكة 2030) بحنكة ومهارة، وبقوة لا تثنيه عن تحقيق أهدافها -أهداف الوطن-، فأنتجت الفترة الماضية قفزات قوية للمملكة على كافة الأصعدة والمجالات، صرح بها سموه خلال لقاءاته المتلفزة، أو أحاديثه الصحفية.