ذات صلة تعبير عن أهمية القراءة موضوع تعبير عن أهمية القراءة
أول ما بدأ به الوحي القراءة
ميّز الله -سبحانه وتعالى- رسالة الإسلام بأن جعل مطلعها حين نزل جبريل بهذه الرسالة على سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- فقال له: (اقْرَأْ) ، [١] فالقراءة هي الأصل الذي يقوم عليه العلم والمعرفة، وجعل -سبحانه- الأمر بالقراءة على إطلاقه دون تقيده بنوعٍ من القراءة، أو زمن أو مكان للقراءة، وفي ذلك دلالةٌ على عالميّة الإسلام، وشموليّته، وخلوده إلى يوم القيامة. [٢]
القراءة أصل بناء الأمة
لمّا كان أوّل ما نزل من رسالة الإسلام الأمر بالقراءة، دلّ على أهميّة القراءة ومكانتها في هذه الرسالة العظيمة، فالقراءة هي الأساس الذي يقوم عليه تقدّم الشعوب والأمم ونهضتها، وصعودها على سُلّم الرّقي، والمعرفة، والازدهار. [٣] والأمم التي وصلت إلى أعلى مراتب الحضارة ارتكزت بشكلٍ أساسيٍّ على القراءة، ومعرفة ما يدور حولها، والتطلّع والبحث في التطورات العلميّة والمعرفيّة التي تَوصّل وما زال يَتوصّل إليها العلماء والباحثون في العالم من حولهم. حكم زيادة الواو في التكبير بين الله وأكبر - إسلام ويب - مركز الفتوى. [٣] والقراءة تعمل على توسيع مدارك القارئ، فهي الوسط التي يفهم الإنسان من خلاله ما يحصل من حوله، ويرى بالقراءة التطوّر في العالم، فإذا توسّعت المدارك وحصل الفهم المطلوب كان ذلك دافعاً للإبداع، والاختراع، والابتكار الذي لم يحصل من قبل، ولو فعل كلُ شخصٍ ذلك لنهضت الأمّة بأكملها، وكلّما كانت القراءة بقدرٍ أوسع وأكبر كان البناء أكبر وأعظم.
- حكم زيادة الواو في التكبير بين الله وأكبر - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم زيادة الواو في التكبير بين الله وأكبر - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقال أيضا:
" وإذا قال المؤذن: ( اللهُ وَكْبَر) أي: يجعل الهمزة واواً فنقول: هذا جائز في
اللغة العربية ، فإذا وقعت الهمزة بعد ضم جائز قلبها واواً ، وعلى هذا فالذين
يقولون: ( اللهُ وَكْبَر) أذانهم صحيح ، على أن الأَوْلى أن يقولوا: ( اللهُ
أَكْبَر) بتحقيق الهمزة " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (12/167). وقال أيضا رحمه الله:
" وأما ما يقوله بعض الناس: ( اللهُ وَكْبَر) فيجعل الهمزة واوا ، فهذا له مساغ
في اللغة العربية ، فلا تبطل به الصلاة " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين "
(13/343). وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم ( 103381). والله أعلم.
تاريخ النشر: الخميس 17 رمضان 1431 هـ - 26-8-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 139277
118266
0
544
السؤال
اعتدنا عند الصلاة أن نكبر قائلين الله وأكبر بدلا من الله أكبر، وذلك بوضع حرف واو بعد لفظ الجلالة وقبل كلمة أكبر. فهل تكون الصلاة صحيحة في هذه الحالة ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا وقعت زيادة هذه الواو في تكبيرة الإحرام لم تنعقد الصلاة بذلك ووجبت إعادتها عند كثير من أهل العلم. قال النووي: ويجب الاحتراز في التكبير عن الوقفة بين كلمتيه، وعن زيادة تغير المعنى، فإن وقف أو قال الله أكبر بمد همزة الله، أو بهمزتين، أو قال: الله أكبار، أو زاد واوا ساكنة أو متحركة بين الكلمتين لم يصح تكبيره. انتهى. وقال الرافعي في الشرح الكبير: ولو زاد واوا بين الكلمتين إما ساكنة أو متحركة فقد عطل المعنى فلا يجزئه أيضا. انتهى. وبنحو ما قاله النووي والرافعي من الشافعية قال فقهاء الحنابلة، ففي الروض مع حاشيته: ويقول قائما في فرض مع القدرة الله أكبر، فلا تنعقد إلا بها نطقا لحديث تحريمها التكبير رواه أحمد وغيره، فلا تصح إن نكسه أو قال الله الأكبر أو الجليل ونحوه أو مد همزة الله أو أكبر لم تنعقد وفاقا، لأنه يصير استفهاما، أو زاد بين الكلمتين واوا ساكنة، أو متحركة.