تاريخ النشر: الخميس 18 جمادى الأولى 1424 هـ - 17-7-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 34979
305747
0
490
السؤال
سماحة الشيخ الكريم: أفتونا عن (اطلبوا العلم ولو كان في الصين) (اطلبوا العلم ولو بالصين) هل هو حديث شريف؟ جزاكم الله خير الجزاء. أبوصالح - إندونيسيا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فحديث: اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم. إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يطلب. قال عنه الإمام العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: حديث اطلبوا العلم ولو بالصين أخرجه ابن عدي والبيهقي في المدخل والشعب من حديث أنس. وقال البيهقي: متنه مشهور وأسانيده ضعيفه. وقال الإمام المناوي في فيض القدير: قال ابن حبان: باطل لا أصل له والحسن ضعيف وأبو عاتكة منكر الحديث. وفي الميزان أبو عاتكة عن أنس مختلف في اسمه مجمع على ضعفه.. وحكم ابن الجوزي بوضعه ونوزع بقول المزي: له طرق ربما يصل بمجموعها الحسن. اهـ والله أعلم.
- حديث: اطلبوا العلم ولو في الصين
- (اطلبوا العلم ولو في الصين) ليس حديثاً - حسام الدين عفانه - طريق الإسلام
- الدرر السنية
حديث: اطلبوا العلم ولو في الصين
وقد جاء في فتاوى عبد العزيز ابن باز أن "جمهور أهل العلم بالحديث قد حكموا على حديث (اطلبوا العلم ولو في الصين) بأنه ضعيف من جميع طرقه، وقد حكم عليه ابن حبان بأنه باطل، وابن الجوزي بأنه موضوع. كما نبّه عليه أهل العلم في كتب المصطلح والأصول. ولو صحّ، لم يكن فيه حجة على فضل الصين وأهلها؛ لأن المقصود من هذا اللفظ "اطلبوا العلم ولو بالصين" لو صح: الحث على طلب العلم ولو بَعُدَ المكان غاية البعد؛ لأن طلب العلم من أهم المهمات، لما يترتب عليه من صلاح أمر الدنيا والآخرة، في حق من عمل به، وليس المقصود ذات الصين". (فتاوى ابن باز، المجلد السادس والعشرون، كتاب الحديث القسم الثاني، كتاب الأحاديث الضعيفة). تروي بعض المصادر (غير الموثوقة) عن مؤرخ أميركي (ويلز) أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، بعث رسلاً إلى الصين في العام السادس من الهجرة (628 ميلادية)، فقابلهم الإمبراطور الصيني، تاي تسونغ، بحفاوة، وأثنى على أقوالهم، وساعدهم على إنشاء مسجدٍ في كانتون (غوانجو الحالية عاصمة مملكة الجنوب قديماً) ليؤدوا الصلاة فيه. كما تنقل المصادر نفسها عن باحث صيني (لان شوي تشي)، معتمداً على نقوش موجودة على "شاهدة السيد وقاص"، أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أرسل الصحابي سعد بن أبي وقاص إلى الصين، بغية إيصال القرآن إليها، فوصل إلى تشانغان (شيان الحالية عاصمة الصين القديمة، وسط الصين) في العام العاشر من الهجرة (631 ميلادية)، أي قبل عام من وفاته عليه السلام، ولمّا رأى الإمبراطور الصفات الحسنة، خُلقاً وعلماً، في الصحابي سعد بن أبي وقاص، أبقاه في تشانغان، وأمر بتشييد مسجد تحت إشرافه ليقيم فيه ومرافقوه.
(اطلبوا العلم ولو في الصين) ليس حديثاً - حسام الدين عفانه - طريق الإسلام
وهذه دعوة لأبنائي الطلاب في المدارس والجامعات في السعودية الراغبين في إكمال مشوارهم التعليمي في الخارج أن يأتوا للدراسة في الصين، فهي بوابة لفرص مستقبلية، خاصة في مجال المشاريع السعودية الصينية المشتركة، واطلبوا العلم ولو في الصين. آخر تحديث
00:08
الجمعة 22 أبريل 2022
- 21 رمضان 1443 هـ
الدرر السنية
نرشح لك أيضا: موضوع تعبير عن العلم للصف الثالث الإعدادي
في نهاية المقال أتمنى أن أكون قد وفقت في سرد موضوع الإذاعة المدرسية عن العلم والتعلم. وأكون قد حققت الاستفادة للطلبة والطالبات ولجميع القراء. كما أتمنى أن ينال مقالي إعجاب الجميع وأن يكون يستحق القراءة والمتابعة.
إن أبرز ميزات القطاع الخدمي، أو الخدمات العوائد في هذا القطاع سريعة ومجزية لكنها ليست مستقرة، وهذا واضح من اسم القطاع الخدمي الذي يخدم الأعمال، فإذا غابت الأعمال من سيخدم هذا القطاع؟ بمعنى أن التركيز على هذا القطاع وإغفال القطاع الصناعي - وهو الحلقة الأهم - المولد للوظائف، وصاحب القيمة المضافة للاقتصاد الوطني لحدث خلل في المعادلة الاقتصادية، وهذا ما حدث في منطقة اليورو، وما يحدث اليوم في الولايات المتحدة. لقد أدركت الصين سر المعادلة الاقتصادية منذ فترة، وقامت بتوزيع سلة الناتج القومي بين قطاع الخدمات والصناعة بالتساوي تقريباً، ويتضح ذلك في توزيع الناتج القومي، حيث نجد أن الصناعة تشكل نحو 46. 9 في المائة من الناتج القومي، بينما تشكل الخدمات نحو 43 في المائة، وبهذا تمت موازنة القطاعات وتعزيز التكامل بين القطاعات لتسير عجلة التنمية بسلام وازدهار. السؤال المطروح: كيف تستفيد في دول مجلس التعاون من الصين والتجربة الصينية؟ لا بد أن نعيد ترتيب خريطة الاستثمار في دول الخليج، وندعم القطاعات التي تضيف قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، بمعنى أنه إذا أردنا أن نكون رواداً في هذا العالم فيجب أن نعتمد على أنفسنا، ويجب أن ندعم القطاع الصناعي والمنتج الوطني، ويجب أن يكون هناك حس بالمسؤولية الوطنية من الشركات الكبرى وشبه الحكومية تجاه الصناعات الوطنية، هذه الولايات المتحدة على سبيل المثال لا الحصر دعمت قطاع صناعة السيارة والتزمت الحكومة بشراء كمية معينة من المصنعين كل سنة أعطى هذا دافعا وداعما قويا لقيام هذه الصناعة في الولايات المتحدة.
01:27
الجمعة 27 أبريل 2018
- 11 شعبان 1439 هـ
فهد الشريف
نحتفي في الـ28 من أبريل الحالي بتخرج دفعة من الطلاب والطالبات المبتعثين في الصين، سعداء وفخورون بهم، طلاب يتقنون اللغة الصينية ويجيدون الإنجليزية، مارسوا مهارات تعليمية في أفضل الجامعات الصينية في كافة التخصصات الهندسية والصحية والإدارية، وهذا نتاج الدعم الكبير الذي يحظى به برنامج الابتعاث من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وترجمة لجهود وزارة التعليم بقيادة الوزير أحمد العيسى، ووكيل الوزارة لشؤون الابتعاث الدكتور جاسر الحربش. نتابع في الملحقية الثقافية بالصين مجريات دراسة الطلاب المبتعثين منذ بداياتها، نحاول أن ندعمهم بكل إمكاناتنا، وهذا واجبنا الذي نقوم به بحب حتى نراهم يصلون لهذه اللحظة.. لحظة التخرج، وهو الوقت الذي ينتظره أيضا أولياء أمورهم وأقاربهم وقبل ذلك الوطن العظيم المملكة العربية السعودية.