وبهذا يمكن القول ان الفرق بين الافراد في النرجسية (كما في سواها من السمات الشخصية) هو فرق في الدرجة لا في النوع.. ويمكن القول ان النرجسية هي:
1-ان اسطورة (نرجس) الذي وقع في حب نفسه من خلال خياله هي السبب وراء تسمية النرجسية. 2ـ ان الشخص النرجسي منغمس مع الاخرين ومندمج معهم ويعاملهم كما لو كانوا امتدادا له. 3ـ تعبر النرجسية عن إحدى مراحل النمو التي يمر بها جميع الأفراد ففي السنة الأولى من العمر نجد الطفل الصغير متمركزا حول ذاته (حيث يكون هو المركز) وبعد عدة سنوات ينتقل ليتمركز حول الاخرين اي يبدأ الانسان بحب ذاته ثم حبه للاخرين. 4ـ واخيرا فان مصطلح النرجسية في الحالات السوية يعبر عن تقدير الفرد ذاته واحترامها. ومن خلال وصف مدرسة التحليل النفسي للنرجسية نجد ان النرجسية هي مؤشر مهم للثقة بالنفس والاعتداد بالذات واحترام الذات ولكن بحدود معينة وأن مسألة تجاوز الحدود باتجاه الزيادة يؤدي الى الغرور وبدوره الغرور المستمر يؤدي الى النرجسية. والعكس من ذلك صحيح
اذ ان انخفاض درجات النرجسية يعني عدم ثقة الفرد بقدراته وامكاناته واحتقاره لنفسه مقارنة بالاخرين وبهذا فان افضل مستويات النرجسية هي المستوى المتوسط كما هو الحال في درجة حرارة جسم الانسان زيادتها عن 37 درجة مئوية وانخفاضها عن ذلك المستوى مؤشرا لحالة مرضية معينة وقولنا لشخص ما انه نرجسي يعني ان درجتها لديه عالية.
- ما هو الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور - ثقفني
- ما الفرق بين الثقه بالنفس والغرور؟؟!! . - الدراسة الاماراتية
ما هو الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور - ثقفني
ما الفرق بين حسن الظن والغرور؟ - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
ما الفرق بين الثقه بالنفس والغرور؟؟!! . - الدراسة الاماراتية
خاتمة الموضوع
نجد أن الثقة بالنفس لا يتحلى بها إلا الأشخاص أصحاب الأخلاق الحميدة والعالية، والغرور يتصف بها أصحاب القلوب الغير نقية، فيجب أن نجعل خلقنا كما أمرنا الله عز وجل، وكما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم. شاهد أيضاً: كيفية تطوير الذات
الفرق بين الغرور والثقة بالنفس
إن الثقة بالنفس تختلف اختلاف جذري عن الغرور ومن هذه الاختلافات:
تعد الثقة بالنفس هي اعتزاز بها والشعور بالطمأنينة لهذه النفس، وشعور الشخص برضاه عنها، أما الغرور هو أن يشعر الفرد بالكمال والعظمة، وهذا شعور كاذب يؤلفه الشخص بداخله. تنبعث الثقة بالنفس من داخله بشكل طبيعي، فهي غير مصطنعة، ولكن الغرور يكون غير حقيقي، ويقوم الإنسان باصطناعه داخل النفس. الثقة بالنفس يقوم ببنائها الشخص، ويستطيع الوصول إليها تدريجياً مع تطوير النفس مع شعوره بالانجاز والنجاح في جوانب الحياة المختلفة، أما الغرور فيكون بقرار الشخص فجأة أن يقوم بممارسة الدور أمام الآخرين. الثقة بالنفس تجعل الشخص متواضع غير متكبر على أحد، بعكس الغرور الذي يجعل الشخص يقارن نفسه بالغير، ويرى أنه الأفضل، وأحسن منهم. كلما زادت الثقة بالنفس كلما زاد قلب الشخص بالطمأنينة وشعوره بالسعادة وهي صفة محمودة، على عكس الغرور الذي كلما زاد جعلت الشخص متعجرفاً.
– ليس التطاول رافعاً من جاهلٍ وكذا التواضع لا يضر بعاقل ، لكن يزاد إِذا تواضع رفعة ثم التطاول ما له من حاصل. – الكبر تبغضه الكرام وكل من يبدي تواضعه يحب ويحمد خير الدقيقِ من المناخلِ نازل ، وأخشه وهي النخالة تصعد. – يا مظهر الكبر إِعجاباً بصورته ، أنظر خلاءك إِن النتن تثريب لو فكر الناس فيما في بطونهم ، ما استشعر الكبر شان ولا شيب هل في ابن آدم غير الرأس مكرمة ، وهو بخمس من الأقذار مضروب ، أنف يسيل وأذن ريحها سهدك ، والعين مرصعة والثغر ملعوب يأبن التراب ، ومأكول التراب غداً أقصر فإنك مأكول ومشروب.