اليوم الوطني الكويتي تحتفل به دولة الكويت العربية كل عام حيث أنه يعتبر من أهم الأيام التي أثرت في حياة هذه البلد بشكل كبير فهو اليوم الذي استطاعت فيه الكويت الاستقلال وتحررت من كافة القيود التي كانت مفروضة عليها. اليوم الوطني الكويتي
يعتبر اليوم الوطني الكويتي من أهم المناسبات التي تحتفل بها الكويت، ولهذا سوف نوضح لكم الكثير من المعلومات حوله فيما يلي:
اليوم الوطني في دولة الكويت هو الاحتفال بذكرى استقلال البلاد بعد أن كانت تخضع لسيطرة المملكة المتحدة، ويتم الاحتفال به في اليوم الـ 25 من شهر فبراير من كل عام. حصلت دولة الكويت على استقلالها في التاسع عشر من شهر يونيو عام 1961 وتم ذلك خلال حكم الشيخ عبد الله السالم الصباح. متى موعد عطلة العيد الوطني الكويتي 2021 - تعلم. ظلت الكويت تحتفل بذكرى استقلالها كل عام بنفس الموعد، وتم أول احتفال بعد استقلال البلاد في التاسع عشر من يونيو سنة 1962. ظل الاحتفال بالاستقلال في نفس الشهر منذ عام 1962 وحتى عام 1964، وبعد ذلك تم إصدار مرسوم ملكي في 18 مايو 1964 بتغيير ذلك. فتم الدمج بين عيد استقلال البلاد مع اليوم الذي تولي فيه الأمير عبد الله السالم الصباح حكم البلاد. كان ذلك يوم 25 من شهر فبراير وبدأ هذا من سنة 1965.
- متى العيد الوطني الكويتي كم
متى العيد الوطني الكويتي كم
كانت رؤية الشيخ مبارك الصباح أن مصلحة الكويت ستكون مع البريطانيين، لذا انتقلت الكويت في عهده إلى حماية الدولة البريطانية، وحصلت بريطانيا على الوكالة السياسية في عام 1899 بموجب اتفاقية الحماية التي وقعتها الكويت مع بريطانيا، وصارت الشؤون الكويتية الخارجية تحت سيطرة الدولة البريطانية. في عام 1961 استقلت دولة الكويت بانتهاء الحماية البريطانية، وكان الشيخ عبدالله السالم الصباح أول أمير للكويت بعد استقلالها، ومن هذه السنة بدأ الاحتفال بالعيد الوطني للكويت كدولة مستقلة.
[٤] ما هي المراحل التاريخية التي مرت بها دولة الكويت إلى أن صارت تحتفل بيومها الوطني؟ فيما يأتي عرض للمراحل التي مرت بها دولة الكويت وصولًا إلى الاستقلال: [٥]
منذ الوجود كانت أراضي الكويت مطلة على البحر وهذا عامل استقطاب كافٍ للبشر لتكون منطقة مأهولة بالسكان، وفي القرن السابع عشر استغلها السكان لغايات الصيد. متى العيد الوطني الكويتي كم. في نهايات القرن الثامن عشر، بدأ الناس باستثمار مكامن القوة في الكويت؛ من موقع استراتجي مميز، وإطلالة بحرية مرغوبة، لتصبح الكويت مركزًا تجاريًّا في شمال الخليج العربي، وميناءً رئيسيًّا ترسو عليه القوارب لغايات التجارة البحرية، فامتهنوا الغوص بحثًا عن اللؤلؤ الذي كان العصب الأساسي للاقتصاد الكويتي في تلك الفترة. كانت أحق العائلات وأجدرها بالحكم عائلة الصباح؛ لما لهم من طيب أثر وسمعة بين سكان المنطقة، ففي عام 1756 تقلد أول شيخ من عائلة الصباح مقاليد الحكم، واستمرت السلالة إلى هذا اليوم يرثها جيل بعد جيل. مرت الكويت بمرحلة تقاربت فيها العلاقات بينها وبين الدولة العثمانية، إذ كانت تتمتع بحكم ذاتي داخلي، ولم تظهر أي مظاهر للحكم العثماني على الكويت، مما مكنها من إجراء إصلاحات إدارية في تلك الفترة، واستمرت هذه العلاقات إلى أن بدأت محاولات الدولة العثمانية بالسيطرة على الكويت، خصوصًا بعد مقتل حاكم الكويت الأسبق محمد الصباح؛ لأنه بدأ يميل إلى السيطرة العثمانية وهو ما عارضه الشيخ مبارك بشدة.