من أبرز أنماط الاستقصاء كل من: الاستقصاء المغلق، ويصوغ فيه الباحث أسئلة لها إجابات محددة، وينتقي منها المبحوثون ما يرونه مناسبًا لهم، وكذلك الاستقصاء المفتوح، وفيه يصوغ الباحث أسئلة دون تحديد لإجابات، ويطلق فيه الحرية للمبحوثين ليجيبوا وفقًا لرؤيتهم،
وكذلك الاستقصاء المفتوح المغلق، ويحتوي على نوعيتي الأسئلة المغلقة والمفتوحة،
وهناك الاستقصاء المصور لمن هم لا يجيدون القراءة، ويختارون الصور التي تمثل إجابة معينة في ذهنهم. المقابلة:
المقابلة عبارة عن لقاء يتم بين الباحث وفرد أو مجموعة من الأفراد يمثلون مجتمع الدراسة،
حيث يلقي عليهم الباحث بعضًا من الأسئلة بصورة مباشرة، وتتميز المقابلة عن الاستقصاء في إمكانية رؤية الباحث لردود الأفعال الجسدية،
التي تظهر على الباحثين عند الإجابة عن الأسئلة، وهي تتطلب مهارة كبيرة من جانب الباحث لإدارة الحوار،
مع تسجيل كافة ما يجيب عنه المبحوثون أولًا بأول، كي لا ينسى الباحث ما يتم الإدلاء به من معلومات،
وخاصة في ظل إجراء لقاء مع عدد كبير من الأفراد، ومن الممكن أن يستعين الباحث بالوسائل التقنية لتسجيل الحوار. من أهم تصنيفات المقابلة كل من:
المقابلة الحرة: وفيها يطرح الباحث موضوعًا معينًا، ثم يلقي الأسئلة على المبحوثين، ويتركهم يجيبون كما يحلو لهم.
- بحث عن تنظيم مصادر المعلومات
بحث عن تنظيم مصادر المعلومات
مصادر المعلومات في البحث العلمي
لم يُولد عالم على وجه البسيطة إلا وكانت مصادر المعلومات سببًا أساسيًا في تفوقه على غيره، نعم؛ نشهد بأن القدرة على التفكير المُتعمق، والفروقات الفردية لها دور كبير في ظهور نتائج ونظريات فريدة في نوعيتها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولكن في النهاية فإن ذلك لا بد أن يستند لمعلومات مبدئية؛ يستطيع الباحث أن يبلورها ويطوعها لخدمة بنات أفكاره، والبحث العلمي بوجه عام تراكمي وبنائي، فكل باحث يستلهم بعض الأفكار والمقترحات من سابقيه. ومما سبق يتضح مدى أهمية الجوانب المعلوماتية بالنسبة للباحث، والقراءة فيما ألفه السابقون بنفس ميدان التخصص، وبعد ذلك إما الموافقة على ما تمت صياغته، أو القيام بإجراءات تعديلات جزئية، أو هدم السابق برمته وبكل أدب، ومن خلال توضيح السلبيات، ومن ثم التجديد الشامل، وسنقدم في مقالنا أبرز مصادر المعلومات في البحث العلمي. ما الفرق بين المصادر والمراجع والدراسات السابقة؟
إن البحث العلمي يلزمه تدقيق في معاني المُصطلحات المستخدمة، وبما يساعد على التنفيذ المُنضبط من جانب الباحثين،
سنتناول فيما يلي المقصود بالمصادر والمراجع والدراسات السابقة:
المصادر:
تعني المؤلفات الفريدة في مجال معين، وهي منتجات لم يسبق المؤلف أحد في تناولها؛
فعلى سبيل يعد صحيح البخاري ومسلم مصدرين أساسيين؛ فيما يخص الأحاديث النبوية الشريفة.
دوائر المعارف والموسوعات:
ودوائر المعارف والموسوعات عبارة عن تجميع لعدد كبير من الموضوعات في مجالات مختلفة، ويتم ترتيب المحتوى من خلال الحروف الهجائية، ويعمل في كل موسوعة مجموعة من الكتاب المتخصصين،
ومن أشهر الموسوعات العالمية كل: من الموسوعة الجغرافية، والموسوعة البريطانية، والموسوعة الفلكية، وهي من بين أهم مصادر المعلومات في البحث العلمي. الدوريات العلمية:
والدوريات العلمية عبارة عن مجلات متخصصة في مجال علمي معين أو أكثر،
وتقوم بنشر الكتب والمقالات والأوراق العلمية والأبحاث بعد تدقيقها،
مع إلزام الباحثين بعديد من الشروط؛ لضمان جودة ما يتم نشره، وبما يساعد طالبي العلم في الحصول على مصادر ومراجع مُدققة وموثقة. المخطوطات:
تُعتبر المخطوطات من أقدم الوسائل التي يعتد بها الباحثون كمصادر للمعلومات في البحث العلمي،
وتعرف المخطوطة على أنها وثيقة دونت بشكل يدوي،
وتنتشر المخطوطات في مجالات مختلفة؛ مثل: التاريخ والفقه والفلك والجغرافيا والطب. بحث كامل عن مصادر المعلومات الالكترونية - هوامش. وفي نهاية طرحنا لموضوع مصادر المعلومات في البحث العلمي ؛ نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. اقرأ أيضاً:
توثيق الدراسات السابقة في البحث
APA كيفية توثيق المراجع باستخدام طريقة الجمعية الأمريكية السيكولوجية
كيفية عمل بحث مدرسي بطريقة سهلة
مراكز خدمات البحث العلمي