الرئيسية
إسلاميات
شخصيات حول الرسول
04:03 م
الأربعاء 30 مارس 2016
من هي صاحبة لقب الخنساء؟ ولماذا لقبت به ؟
كتبت – سارة عبد الخالق:
ولدت الخنساء، وانتقلت من طفولتها إلى صباها فشبابها، ولا شيء يثير الانتباه أو يلفت النظر غير ما كانت تمتاز به من جمال وما كانت تحسه من أبويها وأخويها من عطف ومحبة. ولقبت بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه.. لكن من هي صاحبة هذا اللقب؟
أنها الصحابية (تماضر بنت عمرو السلمية)، ولدت في عام 575م، وهي شاعرة من أهل نجد، واشتهرت برثائها لأخويها صخر ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية. عاصرت الجاهلية ثم شرح الله صدرها للإسلام وأسلمت، قال ابن عبد البر في الاستيعاب: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومها من بني سليم فأسلمت معهم، حيث جاء إسلامها في عام (8هـ - 630م)، وهي في طلائع شيخوختها لم تقل عن الخمسين، ولن تزيد على الستين. وتعتبر من المخضرمين لأنها أدركت عصرين هما: عصر الجاهلية وعصر الإسلام. من هي الخنساء | ويكي مصر. وتزوجت من رجل من قبيلتها اسمه رواحة بن عبد العزى ، ثم تزوجت من مرداء بن أبي عامر. ومن مواقفها العظيمة أنها حثت أولادها الأربعة على الجهاد في سبيل الله، وقد خرجوا في معركة القادسية، وعندما بلغها نبأ استشهادهم ، قالت: (الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته).
من هي الخنساء | ويكي مصر
[١]
وفي عام 612م، قُتل ابنا أخيها معاوية، فحرَّضتِ الخنساء أخاها صخرًا للثأر، وفي حروب الثأر قُتل صخر عام 615م، فبكته بكاءً شديدًا حتَّى أصيبت بالعمى من فرط بكائها على أخيها، وقد اسلمت الخنساء فيما بعد، وقد خرج أولادها الأربعة للجهاد وهم: عمرة وعمرو ومعاوية ويزيد، وقد استشهدوا جميعًا في معركة القادسية ، وقد توفِّيت الخنساء عام 645م، تاركة وراءها نتاجًا شعريًا عظيمًا ما زال الناس يتداولونه حتى الوقت الحالي. [٢]
إسلام الخنساء
لقد دخلتِ الخنساء الإسلام في العام الثامن للهجرة، وهو العام الموافق لعام 630م، حيث أسلمت مع قومها من بني سليم حين وفدوا على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ودخلوا في الدين الجديد، وقد جاء في الأثر أنَّ الخنساء حرَّضت أبناءها الأربعة على الخروج في الجهاد وكان هذا عام 16 للهجرة وهو ما يوافق عام 638م. [٣] إذ قالت لهم: "يا بنيَّ!
من هي الخنساء بماذا اشتهرت - موسوعة
ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية أن يراسلنا عن طريق صفحتنا على الفيس بوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله):
ديوان الخنساء - المكتبة الثقافية ، Pdf
وكان الرسول "ص" يستنشدها الشعر ويسمع منها ولم ينهاها أبداً عن قول الشعر. حزنها علي أخويها بعد الاسلام
استمر حزنها وبكائها علي أخويها بعد دخولها الاسلام حتي أتي بها جمع من الناس إلي عمر بن الخطاب بعد دخولها الاسلام، وشكوا إليه من كثرة بكائها علي أخويها فقالوا: يا أمير المؤمنين هذه الخنساء قد قرحت مآقيها من البكاء في الجاهلية والإسلام فلو نهيتها لرجونا أن تنتهي. من هي الخنساء بماذا اشتهرت - موسوعة. فقال لها عمر: اتقي الله وأيقني بالموت فقالت: أنا أبكي أبي وخيري مضر: صخرًا ومعاوية, وإني لموقنة بالموت فقال عمر: أتبكين عليهم وقد صاروا جمرة في النار؟ فقالت: ذاك أشد لبكائي عليهم؛ فكأن عمر رق لها فقال: خلوا عجوزكم لا أبا لكم, فكل امرئ يبكي شجوه ونام الخلي عن بكاء الشجي. أبناء الخنساء
حضرت الخنساء غزوة القادسية مع أبناءها الأربعة بعدما حببت إليهم الجهاد في سبيل الله ووصلتهم حتي جيش عمرو بن الخطاب وقالت
"يا بني إنكم أسلمتم وهاجرتم مختارين, والله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد, كما أنكم بنو امرأة واحدة, ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم, ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم. وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين.
– أما الحالة الثانية التي مرت بها هذه المرأة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحالة الأولى: فيوم نادى المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الدين والعقيدة ونشر الإسلام، فجمعت أولادها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله، لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم، فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكباده، ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب، وإنما قالت برباطة جأش وعزيمة وثقة: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته"! ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربً، ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غــير حياته، وقلب أفكاره، ورأب صدع قلبه، إنها باختصار دخلت في الإسلام، نعم دخلت في الإسلام الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء، مفاهيم جديدة عن الموت والحياة والصبر والخلود. فانتقلت من حال اليأس والقنوط إلى حال التفاؤل والأمل، وانتقلت من حال القلق والاضطراب إلى حال الطمأنينة والاستقرار، وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف، وتوجيه الجهود إلى مرضاة رب العالمين. نعم هذا هو الإسلام الذي ينقل الإنسان من حال إلى حال، ويرقى به إلى مصاف الكمال، فيتخلى عن كل الرذائل، ويتحلى بكل الشمائل، ليقف ثابتًا في وجه الزمن، ويتخطى آلام المحن، وليحقق الخلافة الحقيقية التي أرادها الله للإنسان خليفة على وجه الأرض[4].
من مواقف الخنساء مع الصحابة: لها موقف يدل على وفائها ونبلها مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فلم تزل الخنساء تبكي على أخويها صخرًا ومعاوية حتى أدركت الإسلام فأقبل بها بنو عمها إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي عجوز كبيرة فقالوا: يا أمير المؤمنين هذه الخنساء قد قرحت مآقيها من البكاء في الجاهلية والإسلام فلو نهيتها لرجونا أن تنتهي. فقال لها عمر: اتقي الله وأيقني بالموت فقالت: أنا أبكي أبي وخيري مضر: صخرًا ومعاوية، وإني لموقنة بالموت، فقال عمر: أتبكين عليهم وقد صاروا جمرة في النار؟ فقالت: ذاك أشد لبكائي عليهم؛ فكأن عمر رق لها فقال: خلوا عجوزكم لا أبا لكم، فكل امرئ يبكي شجوه ونام الخلي عن بكاء الشجي [5]. من كلمات الخنساء: كانت لها موعظة لأولادها قبيل معركة القادسية قالت فيها: "يا بني إنكم أسلمتم وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله غيره إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم بنو امرأة واحدة، ما خنت أباكم ولا فضحت خالكم، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم. وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين. واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية يقول الله عزَّ وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200].