ثم يدعو بهذا الدعاء فيقول: (اللَّهُمَّ
إِنَّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ
فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ
وَالْمَغْرَمِ) البخاري (833) ومسلم (588). ثم بعد ذلك يدعو
بما أحب من خيري الدنيا والآخرة. وإذا دعا بالأدعية الواردة في السنة كان أحسن. ماذا يقال في التشهد الاول - موقع محتويات. راجع سؤال رقم 5236. والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ماذا يقال في التشهد الاول - موقع محتويات
[10]
واجبات الصلاة
قد أحصى أهل العلم واجبات الصّلاة وهي ثمانية واجباتٍ إذا نسيها المسلم أثناء أداء الصّلاة جبرها وتلافى نسيانها بسجود السّهو، والواجبات هي: [11]
التكبير عند القيام والرّكوع والقعود. قول سمع الله لمن حمده عند القيام من الرّكوع. قول ربّنا ولك الحمد عند القيام من الرّكوع. قول سبحان ربّي العظيم أثناء الرّكوع. قول سبحان ربّي الأعلى أثناء السّجود. قول ربّ اغفر لي عند الاطمئنان بين السّجدتين. التشهّد الأول في وسط الصّلاة. الجلوس للتشهّد الأول. أركان الصلاة
إنّ أركان الصّلاة كثيرةٌ وقد بلغ عددها أربعة عشر ركنًا، لا تصحّ الصّلاة بدونها إطلاقًا ولا تسقط في الصّلاة في أي حالٍ من الأحوال، والأركان هي: [11]
الصّلاة قائمًا على من استطاع من المسلمين. تكبيرة الإحرام عند بداية الصّلاة والشّروع فيها. قراءة سورة الفاتحة في كلّ ركعةٍ من ركعات الصّلاة. الركوع. الرّفع من الرّكوع. الاعتدال قائمًا بعد الرّفع من الرّكوع. السّجود مرّتين بالأعضاء السّبعة. الرّفع من السّجود. التشهد الاول في الصلاة. الجلوس بين السّجدتين. الطمأنينة والسّكون في كلّ ركنٍ فعليّ. التشهّد الأخير. الجلوس للتشهد الأخير وعند التسليم. التسليم عن اليمين وعن الشّمال.
هل التشهد الأول من أركان الصلاة ؟
التحيات في الصلاة هي صيغة التشهد التي يرددها المسلم في صلاته والتي يرددها بعد السجدة الأخيرة وبين السجدتين. ويطلق البعض على التشهد في الصلاة كلمة التحيات نظرًا لأنها تبدأ بعبارة«التحيات لله ». ووردت عن النبي- صلى الله عليه وسلم- عدة صيغ للتشهد جميعها صحيحة، وسوف ننشر في السطور التالية أفضل هذه الصيغ طبقًا لآراء الفقهاء. التحيات مكتوبة كاملة
وينشر«شبابيك » صيغة التحيات مكتوبة كاملة والتي يجب على المصلي ترديدها بعد الرفع من السجدة الأخيرة في كل صلاة. صيغة التشهد عند المالكية - موضوع. وفي رواية ابن عباس- رضي الله عنه- قال:«علمني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- التشهد، وكفي بين كفيه، كما يعلمني السورة من القرآن: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين- فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض- أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله». التشهد الصحيح في الصلاة كاملاً
ومن الحديث السابق يتبين أن صيغة التشهد الصحيح في الصلاة كاملاً هي:«التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله» أخرجه البخاري، مسلم وابن أبي شيبة.
صيغة التشهد عند المالكية - موضوع
قال الشَّوكانيُّ في ((نيل الأوطار)) (2/305): لا مطعنَ في إسناده. وحسَّنه الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)) (860). هل التشهد الأول من أركان الصلاة ؟. وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ حديثَ المسيءِ صلاتَه أصلٌ في معرفةِ واجباتِ الصَّلاةِ ((نيل الأوطار)) للشوكانيِّ (2/202)، ويُنظر: ((إحكام الأحكام)) لابن دقيق العيد (1/166). 3- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((فإذا صلَّى أحدُكم فليقُلِ: التَّحيَّاتُ للهِ، والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ)) رواه البخاري (831)، ومسلم (402). 4- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا قعَدْتُم في كلِّ ركعتينِ فقولوا: التَّحيَّاتُ للهِ... )) أخرجه النسائي (1163)، وأحمد (4160)، وابن خزيمة في ((الصحيح)) (720) صحَّحه ابن حزم في ((المحلى)) (4/151)، وابنُ تيميَّة في ((مجموع الفتاوى)) (22/496)، وقال الشَّوكاني في ((نيل الأوطار)) (2/304): رواه أحمدُ من طرق بألفاظٍ فيها بعض اختلاف، وفي بعضها طولٌ، وجميعها رجالها ثِقات. وصحَّحه الألباني في ((صحيح سنن النسائي)) (1163).
[6]
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: "كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ فَكانَ يقولُ: التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ. وفي رِوَايَةِ ابْنِ رُمْحٍ: كما يُعَلِّمُنَا القُرْآنَ".