البحث في:
كتاب المـيراث ←
→ كتاب الأطعمـة والأشـربة » آداب الأكل
مسألة 952: قد عدّ من آداب شرب الماء أُمور:
1. شرب الماء مصّاً لا عَبّاً. 2. شرب الماء قائماً بالنهار. 3. التسمية قبل الشرب والتحميد بعده. 4. شرب الماء بثلاثة أنفاس. 5. شرب الماء عن رغبة وتلذّذ. 6. ذكر الحسين وأهل بيته (عليهم السلام)، واللعن على قتلته بعد الشرب. 7. أن لا يكثر من شرب الماء. 8. أن لا يشرب الماء قائماً بالليل. من آداب الشرب - إسلام ويب - مركز الفتوى. 9. أن لا يشرب من محلّ كسر الكوز ومن محلّ عُروته. 10. أن لا يشرب الماء على الأغذية الدَّسِمَة. 11. أن لا يشرب بيساره. → كتاب الأطعمـة والأشـربة » آداب الأكل
, من آداب شرب الماء
[١] [٢]
تعريف الصيام وأحكامه
يعرف الصيام بأنّه التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطّرات، من طلوع الفجر الثاني إلى حين غروب الشمس، [٣] ويشترط لوجوب الصيام على الإنسان عدّة شروطٍ، وهي: [٤]
الإسلام. البلوغ. العقل. الطهارة
الإقامة؛ بحيث يكون مقيماً في بلده، فلا يجب الصيام على المسافر بل يباح له الإفطار. القدرة. أمّا مفسدات الصيام أو المفطرات، فهي سبعة أنواعٍ، فيما يأتي ذكرها: [٥]
الجِماع، وهي أعظم أنواع المفطرات إثماً. الاستمناء، أي إنزال المني باليد ونحو ذلك. الأكل والشرب. ما كان بمعنى الأكل والشرب، كحقن الدم والحقن المغذية. الاحتجام. التقيؤ بشكلٍ متعمّدٍ. خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة. آداب شرب الماء. آداب صيام رمضان
لصيام شهر رمضان آداب يجدر بالمسلم أن يتحلّى بها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: [٦]
إخلاص النية في الصيام لله تعالى، بأن يبتغي المسلم من صيامه رضا الله عنه، ونيل الأجر الجزيل منه. المواظبة على وجبة السحور، كما أوصى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. الانشغال بمختلف أنواع الطاعات والعبادات أثناء الصيام؛ من تهليلٍ وتكبيرٍ وصلاةٍ ودعاءٍ ونحو ذلك، والانشغال بالقيام وقراءة القرآن أثناء الليل. الاجتهاد في حفظ الصيام من لغو الكلام، وشهادة الزور، ومختلف المعاصي والسيئات.
من آداب الشرب - إسلام ويب - مركز الفتوى
الإعراض عن المراء والجدال والسباب ونحوها، فالأصل في الصائم أن يكون حليماً مسيطراً على مشاعره. أداء الصلوات في وقتها. تعجيل الإفطار عند دخول وقت المغرب. البدء عند الإفطار بأكل الرطب، فإن لم يجد الصائم رطباً أكل شيئاً من التمر، وإن لم يجد شرب الماء. الحكمة من مشروعية صيام رمضان
لتشريع صيام رمضان حِكمٌ عديدةٌ، منها: [٧]
تحقيق التقوى. الشعور بنعم الله عزّ وجلّ. التذكير بأحوال الفقراء والمساكين. قهر الشيطان وطرده. الإعانة في كسر حدّة الشهوة. التخلّق بالصبر، والانضباط، والنظام، والأمانة، ونحوها من الأخلاق العظيمة. توحيد المسلمين. كسب قوة البدن وصحته وعافيته. المراجع
↑ مصطفى عبد الباقي (2012-7-23)، "فضائل شهر رمضان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-13. بتصرّف. ↑ الشيخ محمد كامل السيد رباح (2014-6-29)، "تعريف الصيام وحكمه والحكمة من مشروعيته" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-13. بتصرّف. ↑ "تعريف الصيام " ، ، 2006-12-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24. بتصرّف. ↑ د. فؤاد علي مخيمر (2012-7-31)، "أركان الصيام.. وشروط وجوبه وصحته" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24. , من آداب شرب الماء. بتصرّف. ↑ "مفسدات الصيام" ، ، 2002-11-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24.
الماء
قال تعالى (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) [الأنبياء: 30]، في الآية الكريمة إشارة إلى أن الماء هو عصب الحياة بالنسبة لكل الكائنات الحية، الإنسان والحيوان والنبات، ولذلك فإن شرب الماء من الضروريات التي أكد عليها العلم، فالإنسان السليم البالغ يجب أن يشرب ما يعادل ثمانية أكواب من الماء في اليوم الواحد. وقد جاء الدين الإسلامي مطابقًا لكل ما توصّل إليه العلم، وقد أورد القرآن الكريم هذا الأمر قبل استنتاجات العلم، ووضح أنّ الماء هو عصب الحياة، حتى أنّ النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- تحدّث عن الماء في كثير من أحاديثه الكريمة، وأورد الطريقة الصحيحة والسليمة للشرب في كثير من المواضع، وبالتأكيد من اقتدى بسنته فإن له الأجر والثواب. حديث شريف عن شرب الماء
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه رأى رجلًا يشرب قائمًا فقال له: قِه قال لِمَه قال: أيسرُّكَ أن يشربَ معك الهرُّ ؟ قال: لا قال: فإنه قد شرب معك من هو شرٌّ منه الشيطانُ). في هذا الحديث الشريف إشارة وتحذير من الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم شرب الإنسان للماء إلا وهو جالس لأن شرب الماء فيه مضرة على الجسم كما أثبتت الدراسات العملية بعد ذلك، وقد استخدم الرسول -عليه السلام- صورة فنية للتحذير من هذا الأمر، إذ سأل الرجل الذي يشرب الماء واقفًا إن كان يرضى أن يشرب مع القط في وعاء واحد، ولكنّه أجابه لا رغم أن الهرّ من الحيوانات التي يُستأنس بها، فقال الرسول إن شرب الماء واقفًا أشدّ من شربه مع هرّ وكأنّ الشيطان من يشرب معه، والله تعالى أعلم [١].