فيما يناقش المحورُ الثاني دورَ المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري في العصر الحاضر، من خلال الخطب، والأنشطة التعليمية، واستثمار خصائصه، واستعراض جهود المملكة في هذا المجال، بالإضافة إلى دور المسجد النبوي في غرس العقيدة الصحيحة وتصحيح المفاهيم الخاطئة. تعزيز ثقافة الأمن الفكري - مكتبة نور. ويبحث المحور الثالثُ استثمارَ الجانب الإعلامي والتقني؛ لتعزيز الأمن الفكري من خلال المسجد النبوي، عن طريق استثمار الإعلام التقليدي، وسبل تطويره، وأوجه استثمار شبكات التواصل الاجتماعي، وبناء الخطاب الإعلامي. ويشارك متخصصون وباحثون في تقديم 17 ورقة علمية بحثية، تُبرز أهمية الأمن الفكري في الإسلام، وتأثيره المباشر وغير المباشر على مجالات الأمن الأخرى، وأثر ذلك في سلامة العقيدة واستقامة السلوك واجتماع الكلمة. وسيقدم الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الهليل ورقةً بعنوان "جهود المملكة في تعزيز الأمن الفكري من خلال المسجد النبوي"؛ فيما يلقي الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي، ورقةً بعنوان "دور المسجد النبوي في غرس العقيدة الصحيحة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وأثره في تعزيز الأمن الفكري"، ويبحث الدكتور سليمان بن محمد العيدي موضوع "بناء الخطاب الإعلامي في ضوء رسالة المسجد النبوي وأثره في تعزيز الأمن الفكري".
تعزيز ثقافة الأمن الفكري - مكتبة نور
Lمنظومة متكاملة من البرامج التوعوية والوقائية كانت فاعلة، لحماية وسلامة الفكر وحمايته من التطرّف والغلو وتعزيز الولاء والإنتماء للوطن وقيادته ، و ترتكز على عدة جوانب شرعية ونفسية واجتماعية وأمنية وتربوية. البداية كانت عندما أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حملة معاً ضد الإرهاب والفكر الضال قبل سبع سنوات في 18 مايو 2015م ، كإحدى مبادرات سموه لتحصين أبناء وبنات الوطن ، وساهمت في صناعة الإطار التوعوي الوطني للجهات الحكومية والخيرية والخاصة بالمنطقة تجاه محاربة الإرهاب وسلوكياته والأفكار الضالة الهدامة ، بإشادات عالية لدورها في الفكر الضال والحدّ منه ، وتوجيه فعاليات هذه الحملة لجميع فئات المجتمع. لتتواصل جهود إمارة القصيم بردعم وتوجيه سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الرامية إلى التوسع في حماية عقول النشء والشمولية في تعزيز الأمن الفكري ، ليدشن سموه في تاريخ 18 نوفمبر 2019م برنامج تعزيز الأمن الفكري الذي سعى إلى تعزيز الولاء والانتماء للوطن وقادته, وتحصين عقول الناشئة ووقايتهم من الانحرافات, وتفعيل دور مؤسسات المجتمع في المساهمة في الحماية والتحصين, وتأصيل الأمن الفكري وتعزيزه في نفوس أبناء الوطن.
الإدارة العامة للأمن الفكري (السعودية) - ويكيبيديا
ينظّم كرسي دراسات المسجد النبوي الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة، ندوةً بعنوان "دور المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري"، بقاعة الملك سعود الجامعة يوم الأربعاء 22 رجب الحالي، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بمشاركة عدد من العلماء وأئمة الحرمين الشريفين والأكاديميين والباحثين والمتخصصين. وتهدف الندوة إلى إبراز أثر المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري عبر العصور الإسلامية، وتوظيف مكانته وخصائصه في سبيل ذلك في العصر الحاضر، وإظهار جهود المملكة في هذا المجال، وكذلك إلى الإسهام في تعزيز الأمن الفكري من خلال الأنشطة المختلفة في المسجد النبوي، والمشاركة في تفعيل الجانب الإعلامي والتقني. وسيبحث كرسي دراسات المسجد النبوي الشريف بالجامعة الإسلامية، الذي يموله الشيخ يوسف بن زبن الله العطير -من خلال الندوة- ثلاثة محاور رئيسية، يتناول المحور الأول الجانب التاريخي لدور المسجد النبوي في تعزيز الأمن الفكري، والتأصيل الشرعي لمفهومه، ويشمل التأصيل الشرعي من الكتاب والسنة، وشواهده وآثاره في عصر صدر الإسلام والخلافة الراشدة وعبر التاريخ الإسلامي، وأيضاً سمات الخطاب الدعوي من خلال المسجد النبوي، وأثر ذلك في تحقيق الأمن الفكري.
الأمن الفكري.. وجهود المملكة
وذكر المرصد أن أبرز أنواع الانتماء والتي نتناولها المرصد إلى ثلاث أنواع كما يلي: -الانتماء للذات: ومعناه أن يرتبط الإنسان بذاته التي هي عبارة عن أفكار وآراء ومبادئ وثقافات، ولا يتخلى عن مبادئه وأفكاره التي تربَّى عليها لمجرد أنه رأى أن تحقيق هدفه في تغيير رأيه أو التخلي عن مبادئه، أو التشرب بثقافة دخيلة على ثقافته الأصيلة. والشخص الذي ينتمي لذاته ويتمسك بأفكاره ومبادئه شخص راسخ البنيان قوي الفكر أصيل المبادئ، لا ينزلق خلف الأهواء والآراء المتغيرة، وإنما يبحث ويتحقق ويتحرَّى عن مصادر الأفكار والآراء والثقافات الواردة إليه من أي منشأ، وبهذا لا يسهل خداعه أو تجنيده أو استقطابه كما تستقطب التنظيمات المتطرفة عناصرها. -الانتماء الديني: هو ارتباط المرء بدينه وتمسكه بتعاليمه ومعرفة أحكامه وأوامره ونواهيه، ولا يقتصر الانتماء الديني على مجرد الانتساب للدين، ولا يقاس بشدة الالتزام والتعصب للأحكام المختلفة، وإنما يقاس بمدى معرفة المرء لأحكام دينه، وتفقهه في الأمور العقدية والتعبدية، وإيمانه الراسخ بأنه دين تسامح وعفو وقيم أخلاقية، ولا يحض على التدمير والتخريب وقتل الأبرياء وغير ذلك مما يدعو إليه المتطرفون.
ارسل ملاحظاتك
ارسل ملاحظاتك لنا
الإسم
Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني
الملاحظات
وثانيا: إذا لم يتحدث أساتذة الجامعات عن الأمن ومكانته وسبل المحافظة عليه، وترسيخه في نفوس الطلاب، وخطورة الأفكار والأحزاب والتيارات التي تؤثر سلبا على الأمن والإيمان، فمن يتحدث؟! صحيح أن هناك أعمالا خاصة برجال الأمن، لا يقوم بها غيرهم، ولكن التحصين الفكري والعقدي، وكشف الشبهات الضالة، وبيان مكانة الأمن، هي من مهمة أساتذة الجامعات، فقُرْبُهُم من طلابهم، والإجابة عن تساؤلاتهم، بعلم وعدل، ونظرةٍ واقعية ليس فيها تسويغٍ لأي خطأ أو منكرٍ أو تقصيرٍ، وليس فيها ادعاء للمثالية، سببٌ لإصلاح الأفكار، وإذا صلحت الأفكار صلح السلوك.