تحميل مصحف خالد الجليل mp3 برواية حفص عن عاصم خالد الجليل تحميل استماع القرآن الكريم على الجوال mp3 كاملا بروابط مباشرة وسريعة. خالد الجليل قارئ من المملكة العربية السعودية ويعمل القارئ خالد الجليل إماما وخطيبا بأحد مساجد مدينة الرياض. خالد الجليل القرآن الكريم mp3 بصوت خالد الجليل فهرس القرآن الكريم بصوت القارئ خالد الجليل قائمة سور القرآن الكريم بصوت الشيخ خالد الجليل برواية حفص عن عاصم.
خالد الجليل سورة البقرة
هنا ينبغي أن نقف وقفة:
لنعلم يقينا بأن كل صغيرة وكبيرة تعتري حراك حياتنا مقدرة، وكل كيد تصيبنا سهامه يكون مآله خيرٌ لنا ومحمدة (طالما لم نكن قد ظلمنا أحدا أو اقترفنا جرما، أو كنا سببا لأذى)، والمصاب والكربة مهما كان ظاهرها كالح فالله قد قال في محكم تنزيله عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم! الله تعالى حينما أراد ليوسف ان يخرج من الجب، أرسل إليه من يخرجه وجعلهم فيه من الزاهدين! وعندما دخل السجن أرسل الله رؤيا منامية تسللت -بليل- إلى رأس ووجدان الملك لتكون سببا في خروجه من السجن، ليس مطلق السراح فقط، إنما وزيرا للملك ومسؤلا عن خزائن الأرض! إنه الله الأرأف بنا من الام بجنينها، فلماذا اليأس من تفريج كُرَبِهِ وحسن الجزاء منه بالخير؟! لقد قُدِرَ لي أن تكتنفني مِحْنَة، وكم كانت سورة يوسف ومافتئت مواسية لي! قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل آية الله سيد مهدي بجنوردي. فهذا القرآن -حقا- يكون ربيعا للقلوب عندما يقرأه المرء منا بإت واسقاط لآياته على نفسه وواقعه! فلنتعلم من القرآن الكريم ومن سورة يوسف بالأخص حسن اليقين في لطف ربنا ورحماته، ولنتعلم أن لانكره الكثير، مما لانعلم الخير كتبه الذي كتبه الله لنا في ثناياه، وعلينا أن لاننقم من إخوة يوسف وهم (الكواكب) كما رآهم نبي الله يوسف، وقياسا علينا أن لاندعو على من كادنا، فلعل الله أتى به لمآل حميد يريده الله الرحمن الرحيم لنا.
سورة البقرة خالد الجليل Mp3
وفي هذا استعمال للو غير الاستعمال المشهور.
فقال علي رضي الله عنه: قوما أبعد أرض وأسحقها، فمن هو إن لم أكن أنا وطلحة. لننظر إلى كيد إخوة يوسف لنتبين كنهه ودوافعه:
لقد كان بسبب (وَهَمٍ) أصابهم، بأن يوسف وأخيه أثيران لدى أبيهم يعقوب عليه وعليهما السلام:
{إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}. فما كان منهم إلا أن خططوا للتخلص من يوسف عليه السلام وهو اليافع حينها (قيل كان عمره 8 سنوات، وقيل 14 عاما). سورة البقرة عبد الجليل. وقد اختلفوا في كيفية التخلص من يوسف فتعددت الآراء في ذلك:
1ـ قتل يوسف. 2 ـ طرحه ارضاً. 3 ـ إلقاؤه في غيابة الجب. قال الحق جل في علاه على لسانهم:
{اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوْ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ}. وقد رد أحدهم:
{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ}. وهنا يتبين جليا أن القتل منهم لم يكن بنية العمد والترصد، إنما كان المقصد إبعاد يوسف ليخلو لهم وجه أبيهم، والتركيب اللغوي في الآية يُعبّرُ جلياً عن ذلك من خلال الجُمَل القصيرة المتلاحقة:
فسوء الطوية لم يكن أصيلا في قلوبهم ووجدانهم، وكم كانت نفوسهم (لوامة) ومعترفة بالذنب، يبدو ذلك جليا في قول كبيرهم عندما يئسوا من تخليص أخيهم (بنيامين)، وقد التزموا لأبيهم من قبل برده إليه، وعاهدوه على ذلك، فامتنع عليهم.