إنّ على المسلم أن يتمسَّك بدين الله -عزَّ وجلَّ- وشرعه وملته، وأن يعتزَّ بهما خير اعتزاز. إنّ الختان من الفطرة، التي فطر الله عليها خلقه، وعلى ذلك لا بدَّ للمسلم ألَّا يترك الختان. إنَّ ما يقوم به النصارى من تعميد أبنائهم وتغميسهم في الماء الأصفر لسبعة أيام يعدُّ أمرًا باطلًا، وليس من الدين في شيء. إنَّ ملة الإسلام هي الملة الموافقة لملة نبيِّ الله إبراهيم عليه السلام ، وغيره من الأنبياء، وأنَّ المسلمون هم أتباع إبراهيم الحقيقيون، وليس اليهود والنصارى. إنَّ ضرر الكِبر والحسد ضررٌ كبير، حيث إنَّ الاستكبار والحسد قد يوديان بالمرء إلى التهلكة والكفر. إنَّ عدم الإيمان بجميع الأنبياء، وإن كان نبيًا واحدًا يودي بصاحبه إلى التهلكة والكفر. صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة غارنييه. إنّ على المرء أن يُظهر أثر الإسلام والتديِّن وذلك من خلال أفعاله وأقواله ولباسه. إن على المسلم ألا يقوم بتقليد غير المسلمين، حيث أنَّ كثيرًا من أعمالهم تعدُّ مخالفةً لدينه، بالإضافة إلى أنَّ الإسلام أعطى للمسلمين البديل الأفضل الذي ينفعهم. المراجع [+] ↑ "سورة البقرة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-08. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:804، حديث صحيح.
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة الشعر
تفسير القرآن الكريم
(سَيَقُولُ) السين حرف استقبال يقول فعل مضارع. (السُّفَهاءُ) فاعل. (مِنَ النَّاسِ) متعلقان بمحذوف حال من السفهاء والجملة مستأنفة. (ما وَلَّاهُمْ) ما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ولا هم فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة والهاء في محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى ما والجملة في محل رفع خبر ما. (عَنْ قِبْلَتِهِمُ) متعلقان بالفعل ولا هم. (الَّتِي) اسم موصول في محل جر صفة لقبلتهم. (عَلَيْها) متعلقان بمحذوف خبر كان والجملة صلة الموصول. (لِلَّهِ) متعلقان بالخبر المحذوف. (الْمَشْرِقُ) مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مقول القول. (وَالْمَغْرِبُ) اسم معطوف على المشرق. (يَهْدِي) فعل مضارع والفاعل هو. (مِنَ) اسم موصول في محل نصب مفعول به ليهدي والجملة مستأنفة. (يَشاءُ) فعل مضارع والفاعل هو. (إِلى صِراطٍ) متعلقان بيهدي. (مُسْتَقِيمٍ) صفة صراط والجملة صلة الموصول لا محل لها.. صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة الشعر. إعراب الآية (143): {وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (143)}.