خالد بن عبدالرحمن الشايع / تفسير القرآن الكريم / بطاقات قرآنية
الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 12/9/2019 ميلادي - 13/1/1441 هجري
الزيارات: 5890
فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم (بطاقة)
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل (بطاقة)
الصبر في البأساء (بطاقة)
ولا تطع كل حلاف مهين (بطاقة)
تفسير: (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها) (مقالة - آفاق الشريعة)
قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا (بطاقة) (مقالة - موقع الشيخ د.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة يوسف - الآية 77
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: إِنَّ يُوسُفَ جَاءَهُ سَائِلٌ يَوْمًا فَأَخَذَ بَيْضَةً مِنَ البيت فناولها السائل. وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: أَخَذَ دَجَاجَةً مِنَ الطَّيْرِ الَّتِي كَانَتْ فِي بَيْتِ يَعْقُوبَ فَأَعْطَاهَا سَائِلًا. وقال وهب: كان يخبّئ الطَّعَامَ مِنَ الْمَائِدَةِ لِلْفُقَرَاءِ.
ويحتمل أن يكون قولهم: «فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ» حقيقة؛ وبعيد عليهم وهم أنبياء أن يروا استرقاق حر، فلم يبق إلا أن يريدوا بذلك طريق الحمالة؛ أي خذ أحدنا مكانه حتى ينصرف إليك صاحبك؛ ومقصدهم بذلك أن يصل بنيامين إلى أبيه؛ ويعرف يعقوب جليّة الأمر؛ فمنع يوسف عليه السلام من ذلك، إذِ الحمالة في الحدود ونحوها ـ بمعنى إحضار المضمون فقط ـ جائزة مع التراضي، غير لازمة إذا أَبَى الطالب؛ وأما الحمالة في مثل هذا على أن يلزم الحميل ما كان يلزم المضمون من عقوبة، فلا يجوز إجماعاً. وفي «الواضحة»: إن الحمالة في الوجه فقط في (جميع) الحدود جائزة، إلا في النفس. وجمهور الفقهاء على جواز الكفالة في النفس. وٱختلف فيها عن الشافعي؛ فمرّة ضعّفها، ومرّة أجازها. قوله تعالى: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ} يحتمل أن يريدوا وصفه بما رأوا من إحسانه في جميع أفعاله معهم، ويحتمل أن يريدوا: إنا نرى لك إحساناً علينا في هذه اليد إن أسديتها إلينا؛ وهذا تأويل ابن إسحق. قوله تعالى: {قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ} مصدر. {أَن نَّأْخُذَ} في موضع نصب؛ أي من أن نأخذ. الباحث القرآني. {إِلاَّ مَن وَجَدْنَا} في موضع نصب بـ «ـنأخذ». {مَتَاعَنَا عِندَهُ} أي معاذ الله أن نأخذ البريء بالمجرم، ونخالف ما تعاقدنا عليه.
تفسير: (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها)
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي
والدكتور سعد الحميد
كل الأقسام | مواقع المشرفين مواقع المشايخ والعلماء
وجوب التحاكم إلى القرآن د. محمود بن أحمد الدوسري
مسائل تتعلق بليلة القدر الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
الأهداف الأساسية للقرآن (1) الهداية إلى الله د. محمود بن أحمد الدوسري
The millennium bomb د. زيد بن محمد الرماني
التصوير الفني في الحديث النبوي (PDF) د. محمد بن لطفي الصباغ
مسائل ونوازل في زكاة الأراضي والعقارات د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
القرآن أكبر عوامل توحد المسلمين د. محمود بن أحمد الدوسري
فتح مكة وصوم السفر الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
زكاة الفطر الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر
القرآن مصدر تشريع ومنهاج حياة د. محمود بن أحمد الدوسري
تهذيب تفسير الجلالين (PDF) د. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة يوسف - الآية 77. محمد بن لطفي الصباغ
الجامع لمسائل الزكاة عند الحنابلة (PDF) د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
عظم الأجر في ليال العشر الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
شرح حديث ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
القرآن يوجه المسلمين إلى السنن الثابتة د. محمود بن أحمد الدوسري
وظائف ختام شهر رمضان في ضوء الكتاب والسنة (خطبة) الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ د.
ووجه عطفها ما فيها من المغايرة للتي قبلها بزيادة قيد ( لهم) المشعر بأنه أبدى لأخيه أنهم كاذبون. ويجوز أن يكون المراد لم يبد لهم غضبا ولا عقابا كما تقدم مبالغة في كظم غيظه ، فيكون في الكلام تقدير مضاف مناسب ، أي لم يبد أثرها. و ( شر) اسم تفضيل ، وأصله أشر ، و ( مكانا) تمييز لنسبة الأشر. وأطلق المكان على الحالة على وجه الاستعارة ، والحالة هي السرقة ، وإطلاق المكان والمكانة على الحالة شائع. وقد تقدم عند قوله تعالى قل يا قوم اعملوا على مكانتكم في آخر سورة الأنعام ، وهو تشبيه الاتصاف بوصف ما بالحلول في مكان. والمعنى أنهم لما عللوا سرقة أخيهم بأن أخاه من قبل قد سرق فإذا كانت سرقة سابقة من أخ أعدت أخاه الآخر للسرقة ، فهم وقد سبقهم أخوان [ ص: 36] بالسرقة أجدر بأن يكونوا سارقين من الذي سبقه أخ واحد. والكلام قابل للحمل على معنى أنتم شر حالة من أخيكم هذا والذي قبله لأنهما بريئان مما رميتموهما به وأنتم مجرمون عليهما إذ قذفتم أولهما في الجب ، وأيدتم تهمة ثانيهما بالسرقة. ثم ذيله بجملة والله أعلم بما تصفون وهو كلام جامع ، أي الله أعلم بصدقكم فيما وصفتم أو بكذبكم. والمراد: أنه يعلم كذبهم ، فالمراد: أعلم بحال ما تصفون.
الباحث القرآني
وفي كتاب الزجّاج: أنه كان صنم ذهب. وقال عطية العَوْفي: إنه كان مع إخوته على طعام فنظر إلى عرق فخبأه فعيّروه بذلك. وقيل: إنه كان يسرِق من طعام المائدة للمساكين؛ حكاه ٱبن عيسى. وقيل: إنهم كذبوا عليه فيما نسبوه إليه؛ قاله الحسن. قوله تعالى: {فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ} أي أسرّ في نفسه قولهم: «إنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ» قاله ابن شجرة وابن عيسى. وقيل: إنه أسرّ في نفسه قوله: {أَنْتُمْ شَرٌّ مَّكَاناً} ثم جهر فقال: {وَٱللَّهُ أَعْلَمْ بِمَا تَصِفُونَ}. (قاله ابن عباس، أي أنتم شر مكاناً ممن نسبتموه إلى هذه السرقة. ومعنى قوله «والله أعلم بما تصفون») أي الله أعلم أنّ ما قلتم كذب، وإن كانت لله رضا. وقد قيل: إن إخوة يوسف في ذلك الوقت ما كانوا أنبياء. قوله تعالى: {قَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ} خاطبوه باسم العزيز إذ كان في تلك اللحظة بعزل الأول أو موته. وقولهم: «إنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً» أي كبير القدر، ولم يريدوا كبر السنّ؛ لأن ذلك معروف من حال الشيخ. «فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ» أي عبداً بَدَلَه؛ وقد قيل: إن هذا مجاز؛ لأنهم يعلمون أنه لا يصح أخذ حر يسترق بدل من قد أحكمت السنة عندهم رقّه؛ وإنما هذا كما تقول لمن تكره فعله: ٱقتلني ولا تفعل كذا وكذا، وأنت لا تريد أن يقتلك، ولكنك مبالغ في ٱستنزاله.
19601 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: ( فقد سرق أخ له من قبل) ذكر أنه سرق صنما لجده أبي أمه ، فعيروه بذلك. 19602 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل): أرادوا بذلك عيب نبي الله يوسف. وسرقته التي عابوه بها ، صنم كان لجده أبي أمه ، فأخذه ، إنما أراد نبي الله بذلك الخير ، فعابوه. 19603 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن [ ص: 196] ابن جريج في قوله: ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) ، قال: كانت أم يوسف أمرت يوسف يسرق صنما لخاله يعبده ، وكانت مسلمة. وقال آخرون في ذلك ما: -
19604 - حدثنا به أبو كريب قال: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت أبي قال: كان بنو يعقوب على طعام ، إذ نظر يوسف إلى عرق فخبأه ، فعيروه بذلك ( إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل). وقال آخرون في ذلك بما: -
19605 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة عن ابن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد أبي الحجاج قال: كان أول ما دخل على يوسف من البلاء ، فيما بلغني أن عمته ابنة إسحاق ، وكانت أكبر ولد إسحاق ، وكانت إليها [ صارت] منطقة إسحاق وكانوا يتوارثونها بالكبر ، فكان من اختانها ممن وليها كان له سلما لا ينازع فيه ، يصنع فيه ما شاء.