قد يهمك ايضًا
عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص دعاء اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان مكتوب كامل ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها. CriteoBot/0. 1 (+)
- دعاء اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان مكتوب كامل - موقع محتويات
- شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا
دعاء اللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان مكتوب كامل - موقع محتويات
اخر جمعه من شهر رمضان اللهم اجعلنا من عتقاء الشهر الكريم - YouTube
قد يفيدك ايضًا
قدمنا لكم في هذا المقال أدعية لشهر رمضان المبارك، للمزيد من الاستفسارات؛ راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة، وسوف نحاول الرد عليكم خلال أقرب وقت ممكن.
ما معنى إقامة الدين في قوله تعالى:
﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ﴾ [الشورى: 13].
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا
وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ الحُكْمِ قالَ: ﴿شَرَعَ لَكم مِنَ الدِّينِ ما وصّى بِهِ نُوحًا﴾ قالَ: جاءَ نُوحٌ بِالشَّرِيعَةِ بِتَحْرِيمِ الأُمَّهاتِ والأخَواتِ والبَناتِ. (p-١٣٧)وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ السُّدِّيِّ: ﴿أنْ أقِيمُوا الدِّينَ﴾ قالَ: اعْمَلُوا بِهِ. أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ قَتادَةَ: ﴿أنْ أقِيمُوا الدِّينَ ولا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾، قالَ: تَعَلَّمُوا أنَّ الفِرْقَةَ هَلَكَةٌ وأنَّ الجَماعَةَ ثِقَةٌ، ﴿كَبُرَ عَلى المُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهم إلَيْهِ﴾، قالَ: اسْتَكْبَرَ المُشْرِكُونَ أنْ قِيلَ لَهم: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ فَصادَمَها إبْلِيسُ وجُنُودُهُ لِيَرُدُّوها فَأبى اللَّهُ إلّا أنْ يُمْضِيَها ويَنْصُرَها ويُظْهِرَها عَلى مَن ناوَأها وهي كَلِمَةٌ مَن خاصَمَ بِها فَلَجَ، ومَنِ انْتَصَرَ بِها نُصِرَ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ مُجاهِدٍ: ﴿اللَّهُ يَجْتَبِي إلَيْهِ مَن يَشاءُ﴾ قالَ: يُخْلِصُ لِنَفْسِهِ مَن يَشاءُ. وأخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: ﴿بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ قالَ: كَثُرَتْ أمْوالُهم فَبَغى بَعْضُهم عَلى بَعْضٍ.
{شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} [الشورى 13]
{ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}: دين الأنبياء جميعاً وعقيدتهم واحدة, هي عقيدة التوحيد القائمة على إفراد الخالق سبحانه في العبادة والطاعة و الاتباع, بتوقير شرائعه والعمل بها والدعوة إليها و الصبر على أدائها والثبات على صراطه. أصول ثابتة لا يتناطح فيها مع المسلم إلا من كان خارجاً على عقيدة الأنبياء, أما أبناء الإسلام فتجمعهم كلمة التوحيد عبر تاريخ الإنسان, كلهم أولياء بعض وكلهم أحبة متتابعين يسلم الراية سلف لخلف من لدن آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه. أمر الله تعالى بإقامة الدين وتوقير الشريعة وتطبيقها واقعاً معاشاً, ونهى عن التفرق و التحزب و التباغض بين أبناء الإسلام فالدين الذي يجمعهم و الكليات التي تشملهم أجل وأكبر من أن يتفرقوا أو يتحزبوا او يتباغضوا, ولكن و للأسف الشديد يحاول الشيطان أو يوجد لهم مواطن خلاف وأكثرهم ينصاع له طواعية, فيهدي الله لشريعته من يجتبي, وينصاع للتعصب و حبال الشيطان من أبى إلا التعصب.