إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: رواية العطر قصة قاتل باتريك زوسكند PDF هي كلمات و أوصاف لا تعطي تلك الرواية العجيبة و الغريبة حقها ، لم أري في حياتي وفي كل ما قرأت روائي استطاع أن يصل إلى تلك المرحلة من الغوص في النفس البشرية واستخلاص أكثر المشاعر الإنسانية شذوذاً و جموحاً و تحويرها و تحويلها لشئ لا تستطيع أنه تعطيه اسماً أو وصفاً ولكن هو في النهاية يمثل " غرنوي " بطل تلك الأحداث الغريبة و المريبة. رواية العطر قصة قاتل. لقد استغرق الكاتب في وصف جرنوي و البيئة المحيطة بدقة متناهية ولكنها كانت ضرورية لتجعلك تغوص وتتعمق في نفسية هذا الكائن المدعوة غرنوي. ضمن حدود القرن الثامن عشر وفي مناخه يروي الكاتب قصة رجل غريب الأطوار ينتمي إلى أكثر كائنات تلك الحقبة نبوغاً وشناعة وعبقرية، تجلت في عالم الروائح الزائل. ومكان الرواية "غرنوبل" تلك المدينة التي سكنها الوحش قاتل الفتيات، والتي أدت بحياة خمس وعشرين فتاة كان هو ذاك الرجل بطل الرواية. يروي الروائي تلك الحكاية بجد من الحذر والترقب في انتظار القبض على هذا المجرم وإعدامه.
فيلم Perfume The Story Of A Murderer 2006 مترجم | موقع فشار
في المسرح
2015
لم يقتصر تحويل العطر إلى أعمال فنية على الأعمال الكلاسيكية ضخمة الميزانية؛ حيث جرت الاستعانة بها ضمن تجارب المسرح العالمي، ومن ضمن ذلك المسرح المصري؛ إذ عرضت على مسرح نادي الجامعة بمنطقة الشاطبي بالإسكندرية عام 2015، واستعين بطاقم للأداء والتنفيذ من الشباب. وفي العمل، قدم المخرج محمد أسامة عطا تحويلاً للرواية على خشبة المسرح، اعتمد على تيمات الرواية الأصلية وملامح الظلمة والحلم عبر الإضاءة والحركة. إضاءة
باتريك زوسكيند. أديب ألماني. ولد في 26 مارس 1949 بأمباخ، وتمثل روايته الأولى «العطر: قصة قاتل» شهرته العالمية، لا سيما أن الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي من إخراج الألماني توم تايكور عام 2006م، بعد أن اشترى الممثل الأميركي داستن هوفمان حقوق الرواية، لتحويلها إلى عمل سينمائي، بمبلغ وصل إلى 10 ملايين يورو. فيلم Perfume The Story Of A Murderer 2006 مترجم | موقع فشار. في السينما
2006
رواية «العطر: قصة قاتل»، وجدت لها معادلاً في السينما عام 2006 من خلال فيلم ألماني الجنسية، يحمل عنوان الرواية ذاته، نقلها نقلاً صادقاً؛ معتمداً فقط على الصورة كوسيط وليس الكلمة، مع هذا، حافظ المخرج توم تايكور، على حالة الشاعرية والحلم المتوفرة في الرواية. قدم الفيلم وحقق انتشاراً واسعاً كما حدث مع الرواية، وكانت مدته 147 دقيقة، وصور في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
رواية العطر قصة قاتل باتريك زوسكند Pdf – المكتبة نت لـ تحميل كتب Pdf
تاريخ النشر: 07/04/2021
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر: في القرن الثامن عشر عاش في فرنسا رجل ينتمي إلى أكثر كائنات تلك الحقبة نبوغاً وشناعة. وهي حقبة لم تكن لتفتقر إلى أمثال هذه الكائنات. وقصة هذا الرجل هي ما سنرويه هنا. كان اسمه جان – باتيست غرنوي Jean – Baptiste Grenuille. وإذا كان اسمه اليوم قد طواه النسيان، على... نقيض أسماء نوابغ أوغاد آخرين، مثل دوساد، سان جوست، فوشيه أو بونابرت وغيرهم، فذلك بالتأكيد ليس نتيجة أن غرنوي، بمقارنته مع هؤلاء الرجال المربين الأكثر شهرة، يقل عنهم تعالياً واحتقاراً للبشر ولا أخلاقية، باختصار، كفراً؛ وإنما لأن عبقريته وطموحه قد انحصرا في ميدان لا يخلف وراءه أثراً في التاريخ، أي في ملكوت الروائح الزائل. رواية العطر قصة قاتل باتريك زوسكند PDF – المكتبة نت لـ تحميل كتب PDF. في العصر الذي نتحدث عنه هيمنت على المدن رائحة نتنة لا يمكن لإنسان من عصرنا الحديث أن يتصور مدى كراهتها. فالشوارع كانت تنضح برائحة الغائط، وباحات المنازل الخلفية برائحة البول، وأدراج البنايات برائحة الخشب المتفسخ وروث الجرذان، والمطابخ برائحة الملفوف المتعفن وشحم الخراف؛ أما الغرف غير المهوّاة فقد كانت تنضح برائحة الغبار الرطب، وغرف النوم برائحة الشراشف المدهنة واللحف الرطبة المحشوة بالريش، وبالرائحة النفاذة المنبعثة من المباول.
ينطلق غرونوي إلى مدينة كراس، عاصمة صناعة العطور في فرنسا، وبعد رحلته مع التقطير اللوني الذي كان يستخلصه من الحيوانات والمعادن وكل ما استطاع أن يستخلص منه روائح، وصل به حد السادية إلى استخلاص الروائح من البشر؛ عن طريق قتلهم لتكوين روائح مميزة أوصلته إلى قتل 24 فتاة عذراء من جميلات المدينة. إذ عثرت الشرطة على الجثث محلوقة الرأس وعارية؛ حتى إنه تمكن من قتل فتاة حاول حدس أبيها الأمني حمايتها، إلا أن شغف غرونوي لم يقف حائلاً دون قتلها، واستخلص رائحتها لتكون أذكى الروائح. مفاهيم
تفجر الرواية عدة مفاهيم، إذ تنطلق من شعور غرونوي بالعدمية رغم حياته وعمله في العطور ورغبته في إضفاء رائحة ما عليه؛ إلا أن عدم وجود رائحة له كان يدعم شعوره بعدم الوجود ومقت الآخرين من البشر. كما يشير العمل إلى حالة الزيف المجتمعي، إذ إن غرونوي سينجو من إعدامه عن طريق تعطير الجماهير بإكسير الحياة، العطر، الذي يحيلهم إلى عالم من المجون والهذيان؛ حتى إن والد الفتاة الأخيرة المقتولة يركع له، بل ويتبناه، كل هذا رغم قبح غرونوي وما اقترفه من أفعال كارثية، ونجد أن تعطيره لنفسه وللجموع كان تعويضاً بأثر رجعي لما افتقر له من رائحة خاصة تميزه، كما هو حال باقي البشر.