طريق الملك فهد شمال - YouTube
- طريق الملك فهد شمال جدة
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - فضل تربية البنات والصبر عليهن
- فضل تربية البنات والإحسان إليهن - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ص299 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - فضل تربية البنات - المكتبة الشاملة
طريق الملك فهد شمال جدة
تولّت الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ مشروع تطوير طريق الملك فهد، والذي يُعد أهم طريق رئيسي يربط شمال وجنوب العاصمة بوسطها. وراعت الهيئة أثناء العمل في الطريق المتطلبات الوظيفية والبيئية والجمالية، فقامت بتصميمه على هيئة نفق مفتوح، تلافياً لتقسيم المدينة عضوياً وبصرياً إلى جزأين شرقي وغربي، إضافة إلى حماية المناطق المحاذية من الضوضاء والتلوث الناجمين عن حركة المرور السريع. وأظهرت صور الاختلاف الكبير بين طريق الملك فهد قديماً وحديثاً، حيث تغيّرت معالم الطريق بعد تطويره وبناء الأبراج الشاهقة والمتنزهات الواسعة والمساحات الخضراء على جانبيه، إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة في تجهيز بنيته التحتية. المصدر: أخبار 24
جميع الخدمات ( الماء والكهرب والصرف الصحي) موصلة وشغالة في البرج. جميع شهادات إتمام البناء تم استلامها من الأمانة. بتميز موقعه وإطلالته يصلح لعمل لوحة تليفزيونية إعلانية على
كامل واجهة المبنى. للتواصل / 0595111732 ـــــ 0555884942
نقدم إليكم زوار «موقع البستان» نماذج مختلفة لعروض بوربوينت لدرس «فضل تربية البنات والأخوات» في مادة الحديث، الوحدة الرابعة: مكانة المرأة في الإسلام، وهو من الدروس المقرر تدريسها خلال الفصل الدراسي الثاني، لطلاب الصف الثالث المتوسط، ونهدف من خلال توفيرنا لنماذج هذا الدرس إلى مساعدة طلاب الصف الثالث المتوسط على الاستيعاب والفهم الجيد لدرس مادة الحديث «فضل تربية البنات والأخوات»، وهو متاح للتحميل على شكل عرض بصيغة بوربوينت (ppt). يمكنكم تحميل عرض بوربوينت لدرس «فضل تربية البنات والأخوات» للصف الثالث المتوسط من خلال الجدول أسفله. درس «فضل تربية البنات والأخوات» للصف الثالث المتوسط: الدرس التحميل مرات التحميل عرض بوربوينت: فضل تربية البنات والأخوات للصف الثالث المتوسط (النموذج 01) 132 عرض بوربوينت: فضل تربية البنات والأخوات للصف الثالث المتوسط (النموذج 02) 70
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - فضل تربية البنات والصبر عليهن
فأيّ فضل يرجوه المسلم بعد ذلك!! أن تكون تربية البنات والصبر عليهن مانعًا له من دخول النار ومن ثم مصيره إلى جنات النعيم؟! يُحكى أن رجلاً كان لا يولد له إلا البنات، فضاق وتضجر من ذلك حتى هدّد زوجته بالطلاق، فحملت المرأة مرة أخرى، فحُملت إلى المستشفى، وأسفر حملها عن بنت حسناء، فرئي عليها الحزن والكآبة من ذلك، فلحظَ الممرضات ذلك، فسألتها إحداهن فذكرت لهن الخبر، فأخبر أحد الدكاترة بالقضية، فقال: دعوا الأمر لي. فضل تربية البنات والإحسان إليهن - إسلام ويب - مركز الفتوى. فلما أتى زوجها سأل الدكتور: ما الخبر؟! فقال الدكتور: هنيئًا، فقد ولد لك مولود ذكر، فاستبشر الأب، فقال الدكتور: لكنه مشوّه الخِلقة، وفيه كذا وكذا، ويشكو من كذا وكذا، ويحتاج إلى إشراف وعناية، فتغيّر وجه الزوج كأنما صُفع صفعة شديدة وأحسّ بابتلاء الله تعالى له، فراجع نفسه وتساءل وقال: إنه ابتلاء الله لي لأنني كرهت البنات وما أحببتهن، فهذا جزائي، فقال له الدكتور: لا عليك بل افرح واستبشر، فقد رزقك الله بنتًا جميلة حسناء، فاستبشر الأب وحمد الله ورضي لقضاء الله وقدره. ( فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19]. أيها المسلمون: لقد سخِط أناسٌ البنات فابتلاهم الله بالمتاعب والأسقام، وعادت عليهم الذرية الذكور بالبلايا والنكبات، فذاك ابنه مع الرفقة الفاسدة، وذلك في عُصبة المخدرات، وذاك تعيسٌ في دينه وخُلُقه؛ جزاءً وفاقًا.
فضل تربية البنات والإحسان إليهن - إسلام ويب - مركز الفتوى
فإعداد الفتى عن الفتاة يختلف، فإذا قاربت على البلوغ، تُعَلَّم الأدب والحشمة والحياء، وتُلزَمَ بالحجاب وبقية الواجبات، وتتدرب على أعمال المنزل، وكل ما يساعدها لتكون زوجة ناجحة وأُمًّا مثالية. وهناك عدد من الجوانب في بناء شخصية الفتاة يجب أن يحرص عليها الوالدان، ومن ذلك البناء الروحي للفتاة، فالروح أهم من الجسد، وهي محل العقيدة والقيم، وتربية الروح بتقوية الصلة بالله عز وجل في كل لحظة، وذلك بالعبادة والطاعة، وكلما توجهت الروح إلى ربها وخالقها، نمت وترعرعت، وإذا انحرفت عنه ذبلت وضعُفت: ﴿ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [آل عمران: 37]. معاشر الآباء والامهات، القواعد الشرعية تقتضي أمر الفتاة بالحجاب، وتدريبهن عليه إذا بلغت المحيض، وهكذا سائر الأوامر الشرعية والمناهي والتكاليف، ولكن التدريج معها قبل بلوغها المحيض يُسهِّل عليها التكاليف ويهوِّن عليها الطاعات إذا بلغت المحيض، ولا بد من التفريق في المضاجع بين الاولاد والبنات؛ قال صلى الله عليه وسلم: "مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عَشْر، وفرِّقوا بينهم في المضاجع"؛ رواه أحمد وأبو داود.
ص299 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - فضل تربية البنات - المكتبة الشاملة
الخطبة الأولى:
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]. معاشر المسلمين: بات الأبُ المسلم ساهرًا مهتمًا، ينتظر فرج الله تعالى وسلامة زوجته، ويرقب البشارة بالإنجاب ووصول الولد، وما هي إلا ساعات ولحظات حتى بُشّر بمولود جميل، لكنه ليس ذكرًا بل كان أنثى، فتغيّر وجه الأب، وانكمش حاله، ونُغِّصت سعادته، واعترته الكآبة والضيق! لماذا؟! لأن الأب كان يطمع في المولود الذكر، ليقف بجانبه، ويقوم بخدمته، ويساعده على أعباء الحياة؛ لكنه نسي أن هذا رزق ساقه الله إليه، وله فيه الحكمة البالغة، ونسي أن هذا الإنجاب نعمةٌ عظيمةٌ حُرم منها بعض الناس: ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ) [القصص: 68]، ونسي أن كل ما يقضيه الله للمؤمن خيرٌ له وأعظم، ( فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19]. أيها الإخوة: لقد آلمَ العقلاء ما بدر من بعض المسلمين من التحاف النفسية الجاهلية تجاه إنجاب البنات، فتضايق من ولادتهن، وضاق بالبشارة بهنّ، فكان كما قال تعالى: ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًا وَهُوَ كَظِيمٌ) [النحل: 88].
لقد رفع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قيمة ومنزلة البنات، وجعل لمن رزقه الله بنات بل بنتاً واحدة من الفضائل والمِنح، ما تمتدُّ نحوَها الأعناق، وتهفو إليها القلوب.. فيا عائلاً للبنات، أبشِر بحِجاب من النار، وأبشر بالجَنَّة بصُحْبة النبي المختار ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو القائل: ( مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو ثلاثًا حتَّى يَبِنَّ أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ - وأشار بأُصبُعِه الوسطى والَّتي تليها).
وآخر احتوته الغفلة والبلادة، فحلف على زوجته المسكينة: لو أتت ببنات ليُطلقنَّها وليفارقنّها فراق غير وامق. سبحان الله! هل عادت فينا خَصلة الجاهلية الأولى؟! وهل تسلّط علينا الشيطان؟! وهل تردت عقول هؤلاء الأزواج حتى يعتقدوا أن الزوجة سبب في التأنيث؟! لم يكن يُتَصوَّر أن يُطرق هذا الموضوع في ظل بيئة مسلمة تؤمن بالله وتؤمن بقدرته وحكمته، حتى ترامى إلى مسامع الجميع تغيُّر النفوس من إنجاب البنات، ومشابهة الكفار في التمعّر والغضب والاستياء من ولادة البنات، وتهديد الزوجة بالطلاق مرات ومرات، كأن المرأة هي المسؤولة والضمينة لما يصير ويحدث! إن المسلم العاقل ليعجب ممن يدّعي الإسلام ويصلي ويصوم ثم يتخلق بأخلاق الكفرة وأهل الجاهلية في كراهية البنات والاشمئزاز بولادتهن، كأن هذا الرجل قد رأى سعادتَه في إنجاب الذكور، ورأى مستقبله في غير البنات، ورأى سلامته وبهجته في البشارة بالغِلمان، وما يدريك -أيها الإنسان- لعل الله يبارك في البنات، ويصرف عنك لأواء الذكور وما يكون فيهم من طيش وسفاهة. أيها الإخوة الكرام: ليس عيبًا ولا منكرًا أن يُولد لبعضنا البنات، فإن البنات فيهنّ خير عظيم، والعاقبة منهن حسنة، ويجني الآباء والأمهات منهن فوائد عديدة، ولم يعش للنبي -صلى الله عليه وسلم- مدة حياته من أولاده إلا البنات، وقد رتَّب على حسن تربيتهنّ وتعليمهن أجرًا كريمًا؛ ثبت في الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من ابتُلي من هذه البنات بشيءٍ كنّ له سِترًا من النار "، والمعنى: إذا صبر على تربيتهن والإحسان إليهن كنّ له حجابًا يحجبه من النار.