لا يكون لباس شهرة في حد ذاته، بحيث لا تتميز بالزخارف الكثيرة او الشكل الملفت أو يكون لونه مميزاً بحيث يكون لون مميز للنظر. متى ترتدي الفتاة الحجاب الشرعي؟ هذه من الجوانب الهامة للغاية، وهي متى تلبس الفتاة الحجاب الشرعي، فقد أمر الله تعالى الفتيات بارتداء الحجاب في العموم، حيث قال الله تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ). أما عن الموعد، فعندما تبلغ الفتاة المحيض، تبدأ بارتداء الحجاب الشرعي وتتعوّد تدريجياً على هذه الملابس وهذا دور الأسرة المسلمة التي تتخذ أساليب الترغيب المتعددة، وتوعية البنت والفتاة المسلمة بأهمية الحجاب، وأنه طاعة لله ورسوله الكريم. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - الحجاب عبادة وليس عادة. والدليل الشرعي على ذلك نصيحة رسول الله لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، حيث قال لها: يا أسماء، إنّ المرأة إذا بلغت المَحيض لم يَصلُح أن يُرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفّيه. ويتم التحقق من بلوغ الفتاة الحيض بنزول دم الحيض أو بلوغ الخامسة عشرة، وبالتالي تقوم الأسرة بتوعية الفتاة بضرورة تغيير نمط حياتها والحشمة والعفة ومن أهم الأمور الضرورية لها الحجاب الشرعي، كما يجب أن تعرف مواصفات هذه الحجاب الشرعي كما تعرفنا عليه بالدليل من القرآن والسنة، وعدم التساهل بعد ارتداء الحجاب، ولكن يجب البعد عن التعنيف والإجبار، فيجب أن تتحلى الأسرة بالحكمة البالغة في هذا الأمر الضروري.
أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : رأي الشيخين ابن باز وابن عثيمين في النقاب|نداء الإيمان
قال: لِتُلبِسْها صاحِبتُها مِن جِلبابِها)) [248] رواه البُخاريُّ (351). وَجهُ الدَّلالةِ: في الحديثِ دَلالةٌ على أنَّ المُعتادَ عند نِساءِ الصَّحابةِ ألَّا تخرُجَ المرأةُ إلَّا بجِلبابٍ، ولم يأذَنْ لهن الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالخُروجِ بغَيرِ جِلبابٍ [249] ((مجموع فتاوى ابن باز)) (4/243). ثانيًا: الخِمارُ [250] الخِمارُ هو: ما تغطِّي به المرأةُ رأسَها. يُنظر: ((المفردات في غريب القرآن)) للراغب الأصفهاني (ص: 298)، ((لسان العرب)) لابن منظور (4/257، 256). أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : رأي الشيخين ابن باز وابن عثيمين في النقاب|نداء الإيمان. 1- قَال تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور: 31] وَجهُ الدَّلالةِ: أمَرَ الله تَعالى المؤمِناتِ بضَربِ الخِمارِ على رُؤوسِهنَّ، وهذا نصٌّ على اختمارِهنَّ [251] ((تفسير ابن كثير)) (6/46). 2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنها كانت تقولُ: (لَمَّا نزَلَت هذه الآيةُ: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ: أخَذْنَ أُزْرَهنَّ فشَقَّقْنَها مِن قِبَلِ الحَواشي، فاختمَرْنَ بها) [252] أخرَجَه البُخاريُّ (4759). ثالثًا: النِّقابُ [253] النِّقابُ: هو غِطاءٌ للوَجهِ يُشَدُّ على النَّاصيةِ، وفيه نَقبانِ على العينِ.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - الحجاب عبادة وليس عادة
ثم إنه يجب أن تعلم أن الأمر ليس بالهين إذا فارقها زوجها في هذه الحال وبينهما أولاد، فسوف يضيع الأولاد من وجه، ولن يرغب الناس فيها ولها أولاد من زوج سابق؛ لأن الناس لا يريدون أن يدخلوا في مشاكل مع الآخرين، فلتتقي الله -عز وجل-، ولتوافق زوجها في ذلك، أي: في الاحتجاب حجاباً شرعياً، طاعة لله -عز وجل-، وامتثالاً لأمر زوجها، وتجنباً لأسباب الشر والفواحش، وهي إذا فعلت ذلك ابتغاء وجه الله، فما ينالها من الأذى في بلادها، فهو زيادة خير لها وأجر وثواب.
أولًا: الجِلبابُ [246] قال النووي في تعريفِ الجِلبابِ: (هو المُلاءةُ التي تلتَحِفُ بها المرأةُ فوق ثيابِها، وهذا هو الصحيحُ). ((المجموع)) (3/172). وقال القرطبي: (والصَّحيحُ أنَّه الثوبُ الذي يستُرُ جميع البدَنِ). ((تفسير القرطبي)) (14/243). وقال ابن رجب: (والجِلبابُ: هي المُلاءةُ المُغَطِّيَة للبدنِ كُلِّه، تُلبَسُ فوقَ الثياب،... ومنه قولُ الله تعالى: يُدْنِينَ عَلِيهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ). ((فتح الباري)) (1/507). 1- قال تعالى: يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب: 59] وَجهُ الدَّلالةِ: قولُه تعالى: مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ والجلابيبُ: جمعُ جِلبابٍ: وهو الثَّوبُ الذي يستُرُ جميعَ البَدَنِ [247] ((تفسير القرطبي)) (14/243). 2- عن أمِّ عطيَّةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: ((أُمِرْنا أن نُخرِجَ الحُيَّضَ يومَ العيدَينِ، وذواتِ الخُدورِ، فيَشهَدْنَ جماعةَ المُسلِمينَ ودَعْوتَهم، ويَعتَزِلُ الحُيَّضُ عن مُصَلَّاهنَّ. قالت امرأةٌ: يا رسولَ اللهِ، إحدانا ليس لها جِلبابٌ!
وبهذا نكون قد أجبنا على سؤال هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة، فالأصل في الزكاة أنها تنفق على فقراء البلد التي صام بها المقيم، وإن دعت حاجة إلى نقلها، كأن يكون فقراء البلد التي ينقلها إليه أشد حاجة، جاز له نقلها. المراجع
زكاة الفطر
حكم إرسال المسافر زكاة الفطر إلى فقراء بلده
هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة, هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة, هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة
صباغة طبيعية باللون البني تغطي الشيب من أول استعمال و مقوية للشعر, تعطي الشعر الرطوبة واللمعان
هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد آمناً
هل يجوز إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي نُقيم فيه؟ قد يلجأ بعض الأشخاص لإرسال زكاة الفطر إلى بلد أخرى غير تلك التي يقيمون فيها، ويكون السبب في ذلك هو عدم إيجاد أشخاص تجوز عليهم زكاة الفطر، فمن يفعل ذلك لعدم وجود أحد أوجه أو مصارف الزكاة فهو جائز ولا حرج فيه، ولكن في حال وجد في البلد أشخاص تقبل لهم الزكاة فذلك غير جائز. بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة، تعرفنا على زكاة الفطر وعلى من تجب، كما وتعرفنا على حكم إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي نقيم فيه.
هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد وقيادته
قال الله تعالى في سورة التوبة: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [2]
وفي هذه الآية دليل على أن الزكاة تصرف لمستحقيها، حتى ولو كانوا في بلد آخر، وكدليل ثانٍ نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يستدعي الصدقات إلى المدينة، ويصرفها على المستحقين من أهلها، وبذلك يكون صلى الله عليه وسلم، قد أقر بإرسال الزكاة إلى بلد آخر، وقد أكد على جواز إرسال زكاة الفطر إلى بلد آخر، كل من السادة الحنفية، والمالكية، وابن تيمية، وأحمد وابن باز، وابن عثيمين، وبذلك تمام الإجابة عن سؤال هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة. [3] هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة شاهد أيضًا: هل يجوز اخراج زكاة الفطر في بلد اخر
مشروعية زكاة الفطر والحكمة منها إن زكاة الفطر تطهر الصائم من اللغو والرفث الذي من الممكن أن يكون قد قام به أثناء شهر الصيام، وهي زكاه للبدن، أوجبها الله عز وجل، مرة واحدة في العام، وبتأديتها يشكر المسلم ربه على أن أبقاه إلى العام الحالي، وبدفعها يحصل الصائم على ثواب عظيم، إذا دفعت في الوقت المخصص لها، فهي ترضي الله تعالى، وتسعد المساكين، وتبعدهم عن السؤال في يوم العيد، فيشترك الفقير مع الغني في فرحة عيد الفطر السعيد.
هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج البلد آمناً” بعقلة الصقور
شاهد أيضًا: هل يجوز اخراج زكاة الصيام نقدا زكاة الفطر هي زكاة مخصصة، واجبة على كل مسلم، تدفع عند نهاية شهر الصيام، وهي نوع من أنواع العبادات، الغاية منها مساعدة فقراء المسلمين مع قدوم العيد، وإدخال السرور والفرحة على قلوبهم، وتحقيق التآلف بين فقراء وأغنياء المسلمين، وتأديتها تطهر الصائم من الرفث أو اللغو الذي قد يكون وقع فيه أثناء شهر رمضان. قيمتها إن قيمة زكاه الفطر، هي صاع من بر، أو صاع من تمر، أو صاع من شعير، أو صاع من زبيب، أو صاع من أرز، أو صاع من ذرة، أو صاع من أي طعام، أو قوت، من أقوات أهل ذلك البلد. [4] حكمها إن زكاة الفطر فرض عين، فهي تجب على كل مسلم، سواء كان صغيراً أو كبيراً، ذكراً أو أنثى، حراً أو عبداً، وهي من أنواع الزكاة التي لا يشترط فيها نصاب، والمسلم ملزم بإخراجها عن نفسه، وأهل بيته من أولاد، أو وزوجات. [4] هل يجوز اخراج زكاة الفطر خارج بلد الاقامة شاهد أيضًا: هل يجوز اخراج الزكاة للاقارب أصناف زكاة الفطر ومقدارها إن الغاية من زكاة الفطر، أن تغني كل من يطلب القوت عن المسألة أو الطلب، وعلى الأغلب فإن نفوس المستحقين، تتشوق إلى قوت بلدهم، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن زكاة الفطر تخرج من قوت البلد، ومقدارها، صاعاً من طعام، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من تمرٍ، أو صاعاً مِن زبيب، لأن هذا كان قوت أهل المدينة.
[وأما عن تقدير زكاة الفطر فتقدر بحسب البلد الموجود فيه، وليست بمقدارها في بلده الأصلي. قال الإمام النووي رحمه الله في كتابه "المجموع" (6/ 226): "ولو كان بعض ماله معه في بلد وبعضه في بلد آخر وجبت زكاة الفطر في البلد الذي هو فيه بلا خلاف"] (1). والله تعالى أعلم (1) تم إضافة هذه الفقرة بتاريخ 21/7/2014م. فتاوى أخرى
للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [ السابق --- التالي]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي]
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا