إن ما مضى بين فرنسا وألمانيا من حروب يجعل التفكير في تكاملهما الأوروبي الحالي ضربا من السريالية؛فهل نفشل نحن والجزائر،وأخوتنا التاريخية ،ولغاتنا ومذهبنا ،أقوى من الغبش الطارئ؟ وعليه فقد كِدت أصدق ، وقد أصدق،لأن آخر هوايات الرئيس الجزائري الإنشاء.. وليت هندا أنجزتنا ما تعد *** وشفت أنفسنا مما تجد
ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ
أنـتـم بغيـنـا*****فتسمين ؟فقالـت:أنـا هنـد
حدثونـي أنهـا لـي نفثـت****عُقداً، يا حبـذا تلـك العُقـد! كلما قلـت: متـى ميعادنـا**ضحكت هند وقالت: بعد غد
30-09-2009, 07:26 PM
جدلاء
تراتيل النقاء
يعطيك العااافيه للنقل رااائعه::: التوقيع:::
فل الحجاااج وخل عنك الهواااجيس...... ليت هنـداً أنجزتنـا ما تعـد. كلن يموت وحاجته ما قضاها
30-09-2009, 08:23 PM
الله يعافيك, وهذه القصيدة أحب أن أقرئها دائماً
شكراً لمرورك العطر
14-11-2009, 08:23 PM
أصيلة
عضو مشارك
الصمت في حرم الجمال جمال! نقل موفق..
ليت هنـداً أنجزتنـا ما تعـد
كدت أصدق: أوَّااااه ،أخيرا تذكر فخامة الرئيس بوتفليقة أن بناء الاتحاد المغاربي مسؤولية جزائرية أيضا؛ كما هي مغربية،تونسية،موريتانية،وليبية؛وان كانت لهذه الأخيرة أولويات،حاليا؛ولعل ما تعانيه من فشل دولتي راجع ،بنسبة مهمة،إلى تعطيل الأداء المغاربي؛كما تصوره رواد الحركات التحررية،ونادوا به في خمسينيات القرن الماضي،بطنجة وغيرها. و تَذَكّر أن هناك رسائلَ ملكية ، في موضوع تجديد البناء المغاربي،مُوجهة ،منذ سنين لقصر المرادية،من طرف الملك محمد السادس؛ بصفته هذه ،وبصفته باحثا أكاديميا، نَظَّر كثيرا لتكتل مغاربي قوي ،يدير بفعالية علاقاته الخارجية؛خصوصا مع الاتحاد الأوروبي. و انتبه ،أخيرا،إلى أن الزيارة الملكية إلى" تونس الجديدة" لم تكن زيارة دولة مغربية فقط؛بل مغاربية أيضا؛ومن هنا نداء تونس الذي اختار له الملك – منصة إطلاق؛ما دمنا نصبح ونمسي على لغة الحروب- منبر البرلمان؛تزكية لثورة قدمت بناء المؤسسات على بناء القوة؛خلافا لفرقاء ليبيا. ليت هنداً أنجزتنا ما تَعدْ وشَفَتْ أنفسنا مما تَجِدْ. و قرر ،بعد لأي مزمن،أن يُصدق الرادار "حَذامِ"، التي ما انفكت تصرخ،منذ زمن- كما صرخت في العرب العاربة،قديما – بأنها ترى رايات سودا،ورؤوس شياطين، تثير النقع صوب ليبيا ؛حيث تحول كل شيء إلى مِلك مُشاع؛وتفرقت الدماءُ على الدماء،والتفت الساق بالساق؛تكملة لآخر فصل من فصول كتاب اخضر، لم يكن اخضر أبدا.
بقلم /عادل الأحمدي
كان القائد العظيم عماد الدين زنكي يحارب الصليبيين في الشام، وكان لديه فتى رومي يقوم على خدمته وهو غاية في الصدق والإخلاص والوفاء، وما كان أحدٌ ليتصور أن هذا الفتى يمكن أن يفكر في يوم من الأيام أن يخون مولاه. ولكن محاولات قوم ذلك الفتى تتالت، وكان يرفض في البداية لكنه في النهاية رضخ واقتنع وسهّل قتل سيده القائد عماد الدين زنكي سنة541 هجرية، على يد مجموعة تسللت إلى خيمته وقتلته وهو نائم. ليس من الحكمة مطلقاً، أن تعيّن في جيشك قادةً وأفراداً ينتمون أسرياً إلى عدوك، مهما كان وفاؤهم لك. ذلك أنهم سيكونون ثغرة يتسلل منها أعداؤك للوصول إليك. هذا على افتراض أنهم أوفياء وليسوا مدسوسين وخونة. هذا ما التقطه وأدركه الناصر صلاح الدين بعد مقتل زنكي بسنوات، فقام بتنظيف جيشه ودولته من الدخلاء فكان له النصر المؤزر. في سنة 656 هجرية سقطت بغداد، وتم تدميرها إنساناً وعمراناً وعلوماً على يد التتار، ليس بسبب قوة التتار بل بسبب غباء الخليفة الذي ترك أمور الدولة بيد ابن العلقمي وابن الطوسي اللذين ضللنانه بخصوص التتار وتواصلا مع العدو وأمدّاه بالبيانات، وزاد ابن العلقمي أن أقنع الخليفة بضرورة تقليص عدد الجيش الموكل له حماية العاصمة بغداد.