هم اراء العلماء حول و هل هو صحيح ام لا
صحة حديث خير الامور اوسطها
السؤال
ما صحة ذلك الحديث: خير الامور اوسطها). الاجابة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبه، اما بعد:
فان الحديث الذي يروى: خير الامور اوسطها لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، وانما هو من اقوال الحكماء، كما قال ابن عبدالبر فالاستذكار، وقال الحافظ العراقي فتخريج الاحياء: اخرجة البيهقى فشعب الايمان من رواية مطرف بن عبدالله معضلا. اه. وقال السخاوى فالمقاصد الحسنة: رواة السمعاني فذيل تاريخ بغداد بسند مجهول عن على مرفوعا و هو عن ابن جرير فالتفسير من قول مطرف بن عبدالله و يزيد بن مرة الجعفي. وكذا اخرجة مطرف و الديلمى بلا سند عن ابن عباس مرفوعا. اه. هل هذا حديثخير الامور اوسطها خير الأمور أوسطها ما صحة حديث خير الأمور أوسطها خیر الامور اوسطها خير الامور اوسطها هل هو حديث ام لا خير الامور اوسطها حديثه خير الامور اوسطها خير الامور حديث الرسول خير الامور حديث أفضل ما 2٬339 مشاهدة
خير الأمور أوسطها
ومنه أيضًا الأثر المنقول: خيار الأمور أوساطها. وقوله تعالى:{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} أي جعلناكم أعدل الناس وأخيرهم. وقال تعالى: ( قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ * قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أي: أمثلهم وأعدلهم وأعقلهم وخيرهم رأياً ومن هنا يتضح أن اطلاق كلمة خير الأمور الوسط المقصود منها خير الأمور أفضلها وأحسنها ولا شك أن الحجاب الكامل هو خير الأمور وأفضلها ثواب ومنزلة في الجنة فإذا كان الوسط هو الخيرية والأفضلية فنحن لم نذهب بعيدا بل نحن كذلك اخترنا الأوسط لنكون أفضل وأعلي تقبل الله منا ومنكم كل طاعة وعمل صالح وأعاننا علي ذلك صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خير الأمور الوسط - طريق الإسلام
معنى خير الأمور أوسطها ؟ خير الأمور الوسط عبارة مشهورة تتناقلها الألسن دائما عندما يشاهدون أمراً به تشددا أو زيادة من وجهة نظرهم علي اعتقاد ان الوسط هو السهل من الأمور. ونحن نقول أنها فعلا عبارة صحيحة. لكن علي معناها الصحيح فعلاً وليس علي هذا المراد فمعني الوسط: لغة إذا كان اسما وسط الشيء ما بين طرفيه و قد يأتي صفةً، وإن كان أصله أن يكون اسمًا من جهة أن أوسط الشيء أفضله وخياره وهو المعنى الحقيقي للمقولة والأمثلة علي ذلك كثيرة منها وسط المرعى خير من طرفيه لأنه أخصبها عادة قولهم: فلان وسط قومه ، أي: من أحسن القوم وأخير الناس وقولهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان من أوسط قومه نسبا وشرفا أي: أنه أخير الناس وأفضلهم وأعدلهم ، وقد قال الشاعر وهو يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم: يا أوسط الناس طرا في مفاخرهم ** وأكرم الناس أما برة وأبا وقوله صلي الله عليه وسلم: " الوالد أوسط أبواب الجنة ". اي أن طاعته وعدم عقوقه مؤد إلي دخول الجنة من خير ابوابها واعلاها وواسطة القلادة هي الدرة التي في وسطها ، وهي أنفس ما فيها ووسط الدابة للركوب خير من طرفيها لتمكن الراكب. ومنه قوله تعالى: {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} أي على شك، فهو على طرف من دينه غير متوسط فيه ولا متمكن.
فصل: 3- خير الأمور أوسطها:|نداء الإيمان
(ويضرب الله الأمثال للناس): يبين الله تعالى الأشياء بأشباهها ونظائرها تقريبا لها إلى الإفهام والاتعاظ.. 2- المعنى الإجمالي: الله جلّ وعلا هو منوّر السموات والأرض بالكواكب المضيئة، ومنور أهل السموات والأرض بالهداية إلى الحق، وذلك بإنزال الكتب وإرسال الرسل، ومثّل الله تعالى لصفة نوره العجيبة في الإضاءة المضاعفة، إذ تضافرت فيها المشكاة والزجاجة والمصباح والزيت، حتى لم يبق شيء مما يقوّي النور ويزيده إشراقا إلا وجد. والله سبحانه يهدي لهذا النور الثاقب من يشاء من عباده، بأن يوفقهم للإيمان به، وفهم دلائل حقيقته. ويضرب الله الأمثال للناس، ليقرب لهم المعقول من المحسوس، وهو سبحانه بكل شيء عليم، فلا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء.
قال الله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النور: 35].. 1- شرح المفردات: (الله نور السموات والأرض) النور لغة: الضياء، وهو الذي يبين الأشياء بانعكاسه عنها ودخوله العيون. (كمشكاة): المشكاة: هي الكوّة في الحائط، وتكون غير نافذة إلى الجهة الثانية، وهي أجمع للضوء الذي يكون فيها من مصباح أو غيره. (مصباح): سراج ضخم ثاقب. (زجاجة): قنديل من الزجاج، صاف أزهر. (كوكب دري): نجم مضيء، يشبه الدرّ في تلألئه وصفائه. (زيتونة): من شجر الزيتون الذي بارك الله فيه، وجعل منافعه عديدة. (لا شرقية ولا غربية): لا يسترها عن الشمس شيء، لا في حال شروقها، ولا في حال غروبها. (يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار): لصفائه وحسنه وجودته. (نور على نور): المصباح نور، والزجاجة نور، وانعكاسه من المشكاة نور.
وهذا كما [ ص: 11] تقول: لو كنت حرا لاستقبحت ما يفعله العبيد ، إذن لاستحسنت ما يفعله الأحرار " اهــ. يعني يجوز أن تكون جملة " إذن لقام " بدلا من جملة " لم تستبح ". وقد تقدم الكلام على نظيره في قوله تعالى: ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق في سورة المؤمنين. والارتياب: حصول الريب في النفس وهو الشك. ووجه التلازم بين التلاوة والكتابة المتقدمين على نزول القرآن وبين حصول الشك في نفوس المشركين أنه لو كان ذلك واقعا لاحتمل عندهم أن يكون القرآن من جنس ما كان يتلوه من قبل من كتب سالفة ، وأن يكون مما خطه من قبل من كلام تلقاه فقام اليوم بنشره ويدعو به. وإنما جعل ذلك موجب ريب دون أن يكون موجب جزم بالتكذيب ؛ لأن نظم القرآن وبلاغته وما احتوى عليه من المعاني يبطل أن يكون من نوع ما سبق من الكتب والقصص والخطب والشعر ، ولكن ذلك لما كان مستدعيا تأملا لم يمنع من خطور خاطر الارتياب على الإجمال قبل إتمام النظر والتأمل بحيث يكون دوام الارتياب بهتانا ومكابرة. وتقييد تخطه بقيد بيمينك للتأكيد ؛ لأن الخط لا يكون إلا باليمين ، فهو كقوله: ولا طائر يطير بجناحيه. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة العنكبوت - الآية 48. ووصف المكذبين بالمبطلين منظور فيه لحالهم في الواقع ؛ لأنهم كذبوا مع انتفاء شبهة الكذب ، فكان تكذيبهم الآن باطلا ، فهم مبطلون متوغلون في الباطل; فالقول في وصفهم بالمبطلين كالقول في وصفهم بالكافرين.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة العنكبوت - قوله تعالى وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك - الجزء رقم22
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وما كُنْتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتابٍ﴾ الآيَتَيْنِ. أخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وما كُنْتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ﴾ قالَ: كانَ أهْلُ الكِتابِ يَجِدُونَ في كُتُبِهِمْ أنَّ مُحَمَّدًا ﷺ لا يَخُطُّ بِيَمِينِهِ ولا يَقْرَأُ كِتابًا، فَنَزَلَتْ: ﴿وما كُنْتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إذًا لارْتابَ المُبْطِلُونَ﴾ قُرَيْشٌ. وأخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، والإسْماعِيلِيُّ في "مُعْجَمِهِ"، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ في قَوْلِهِ: ﴿وما كُنْتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ﴾ قالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْرَأُ ولا يَكْتُبُ، كانَ أُمِّيًّا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة العنكبوت - الآية 48. وفي قَوْلِهِ: ﴿بَلْ هو آياتٌ بَيِّناتٌ في صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ﴾ قالَ: كانَ اللَّهُ أنْزَلَ شَأْنَ مُحَمَّدٍ ﷺ في التَّوْراةِ والإنْجِيلِ لِأهْلِ العِلْمِ وعَلَّمَهُ لَهُمْ، وجَعَلَهُ لَهم آيَةً، فَقالَ لَهم: إنَّ آيَةَ نُبُوَّتِهِ أنْ يَخْرُجَ حِينَ يَخْرُجُ لا يَعْلَمُ كِتابًا ولا يَخُطُّهُ بِيَمِينِهِ.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة العنكبوت - الآية 48
قال شيخنا أبو العباس أحمد بن عمر: وقد أنكر هذا كثير من متفقهة الأندلس وغيرهم وشددوا النكير فيه ، ونسبوا قائله إلى الكفر وذلك دليل على عدم العلوم النظرية وعدم التوقف في تكفير المسلمين ولم يتفطنوا لأن تكفير المسلم كقتله على ما جاء عنه عليه السلام في الصحيح ، لا سيما رمي من شهد له أهل العصر بالعلم والفضل والإمامة; على أن المسألة ليست قطعية بل مستندها ظواهر أخبار آحاد صحيحة غير أن العقل لا يحيلها وليس في الشريعة قاطع يحيل وقوعها. قلت: وقال بعض المتأخرين: من قال: هي آية خارقة فيقال له: كانت تكون آية لا تنكر لولا أنها مناقضة لآية أخرى وهي كونه أميا لا يكتب; وبكونه أميا في أمة أمية قامت الحجة وأفحم الجاحدون وانحسمت الشبهة فكيف يطلق الله تعالى يده فيكتب وتكون آية وإنما الآية ألا يكتب والمعجزات يستحيل أن يدفع بعضها بعضا وإنما معنى ( كتب وأخذ القلم) أي أمر من يكتب به من كتابه وكان من كتبة الوحي بين يديه صلى الله عليه وسلم ستة وعشرون كاتبا. الثالثة: ذكر القاضي عياض عن معاوية أنه كان يكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ألق الدواة وحرف القلم وأقم الباء وفرق السين ولا تعور الميم وحسن ( الله) ومد ( الرحمن) وجود ( الرحيم) قال القاضي: وهذا وإن لم تصح الرواية أنه صلى الله عليه وسلم كتب فلا يبعد أن يرزق علم هذا ويمنع القراءة والكتابة.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة العنكبوت - الآية 48
ومنه الخبر المروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه: " ما تغنيت ولا تمنيت ". يعني ما تخرصت الباطل ولا اختلقت الكذب. وقال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون) ولا يدرون ما فيه ، وهم يجحدون نبوتك بالظن. وقال مجاهد: ( وإن هم إلا يظنون) يكذبون. وقال قتادة: وأبو العالية ، والربيع: يظنون الظنون بغير الحق.
بل واهم اية هي ما
تسبقها قال تعالى( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ
وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِين)103النحل
أي انزله جبريل عليه السلام من الله تعالى وليس كما يدعيه الكفار من ان شخصا علم محمد عليه السلام وان هذا الشخص الذي تدعون انما هو اعجمي فكيف هذا والذي بين ايديكم
انما هو بلسان عربي مبين
التعديل الأخير تم بواسطة باحث; 05-09-2015 الساعة 09:29 PM
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: (إذًا لارْتابَ المُبْطِلُون) قال: قريش.