النصرةُ المطلوبةُ ليستنصرةَ شخصٍ لذاته، وإنما هي نصرةٌ لمبدأ وقضية، النصرة لعزةِ أمةٍ ومُثُلِها وقيمها. النصرة لقضيةِ أمةٍ أريد طمسُ نورِها، أو تشويهُ دينِها، أو ألا تكون كلمتها هي العليا. النصرةُ لمنهج أمةٍ قام له محمد عليه الصلاة والسلام وبذل لأجله نفسه وجهده ودمه. النصرةُ لقضيةِ أمةٍ أرادت أن تستقل بغذائها ودوائها وسلاحها لتكون عزيزةً عاليةً بين الأمم. ستجد هنا كل ما يشعر به قلبك 💌 — قال الله ﷻ : ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي.... النصرة التي تخاذل عنها كثيرٌ من أبناء الأمة بل وسعى بعضهم فيها مُخذِّلين، وعن منهج ربهم معرضين { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً} [النساء:61]. هاهي الأحداث اليوم تكشف الوجوه القبيحة في الأمة، وتُسقط البراقعَ الكاذبةَ للشخصيات التي طالما انتسبت لهذا الدين، وتحدثت باسمه، وكانت محسوبةً عليه، فلما استبان الأمر، وحصحص الحق، أبى الله إلا أن يُحق حقيقتها ويفضح سريرتها قال تعالى: { لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [الأنفال: 37].
آيات في المغفرة وسعة رحمة الله - مصلحون
(إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). أي: إنَّ اللهَ تعالى يَستُر ذُنوبَ عِبادِه، ويتجاوزُ عن مؤاخذتِهم بها، وهو رحيمٌ بهم، ومِن رحمتِه أنَّه يُوفِّقُهم للتوبةِ، ويَقبَلُها منهم. المصدر:
تحميل التصميم
تحميل نسخة النشر الإلكتروني تحميل نسخة الطباعة
ستجد هنا كل ما يشعر به قلبك 💌 — قال الله ﷻ : ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي...
💖💖
اقرأ: 💖💖جسدك هو حقل من الطاقة و المعلومات💖💖
اقرأ: 💖💖قدر كل شيئ و كل شخص💖💖
اقرأ: 💣💣كتله الالم الداخليه💣💣
—————————————————————-
إعداد: خلود عزيّز
رابط خلود عزيّز على الفيسبوك
DivaKhoolood369 DivaKhoolood888 🌳⛵🔥🌊💳💰💶💴💵💸🌹✨👑☯🌈👀👂🐝🚀☘💃💎💗💗🌏❄🌲🐎🐂🦅🐉🌞🌝🌻🌸🌺🍇🍓🥂🎼🛬🛸🛳🔑🔮⚖☯♈♉✅👑👑
إذا رأوا مظلوماً يهب لتحطيم ذلك الباطل ولولوا ودهشوا, وسموا هذا المظلوم الذي يدفع الظلم سفاكا أو جبارا كما قالوا لنبي الله موسى عليه السلام عندما هب للدفاع عن المظلومين ونصرتهم { إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّاراً فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ} [القصص 19]. والحمد لله رب العالمين
وقال السعدي: أقسم تعالى بالنجوم ومواقعها أي: مساقطها في مغاربها، وما يحدث الله في تلك الأوقات، من الحوادث الدالة على عظمته وكبريائه وتوحيده، ثم عظم هذا المقسم به، فقال: وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ـ وإنما كان القسم عظيما، لأن في النجوم وجريانها، وسقوطها عند مغاربها، آيات وعبرا لا يمكن حصرها. ولا اقسم بمواقع النجوم تفسير. اهـ. وقال ابن كثير: وقوله: وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ـ أي: وإن هذا القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم، لو تعلمون عظمته لعظمتم المقسم به عليه، إنه لقرآن كريم أي: إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لكتاب عظيم في كتاب مكنون أي: معظم في كتاب معظم محفوظ موقر. اهـ.
تفسير قول الله تعالى وإنه لقسم لو تعلمون عظيم. - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقال الاَزهري: الكريم اسم جامع لما يحمد، فاللّه كريم يحمد فعاله، والقرآن كريم يحمد لما فيه من الهدى والبيان والعلم والحكمة. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الواقعة - الآية 75. ب: (في كتاب مكنون) ولعل المراد منه هو اللوح المحفوظ، بشهادة قوله: ﴿ بَلْ هُوَ قُرآنٌ مَجيد * في لَوحٍ مَحْفُوظ ﴾. ( 6) ويحتمل أن يكون المراد الكتاب الذي بأيدي الملائكة، قال سبحانه: ﴿ في صُحُفٍ مُكَرَّمَة * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرة * بِأَيدِي سَفَرَة * كِرامٍ بَررَة ﴾. ( 7)
ج: ﴿ لا يَمَسُّه إِلاّ المُطهّرون ﴾ فلو رجع الضمير إلى قوله: ﴿ لقرآن كريم ﴾ ، كما هو المتبادر، لاَنّ الآيات بصدد وصفه وبيان منزلته فلا يمس المصحف إلاّ طاهر، فيكون الاِخبار بمعنى الاِنشاء، كما في قوله سبحانه: ﴿ وَالمُطلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوء ﴾. ( 8)
ولو قيل برجوع الضمير إلى (كتاب مكنون) فيكون المعنى لا يمس الكتاب المكنون إلاّ المطهرون، وربما يوَيد هذا الوجه بأنّ الآية سيقت تنزيهاً للقرآن من أن ينزل به الشياطين، وانّ محله لا يصل إليه، فلا يمسه إلاّ المطهرون، فيستحيل على أخابث خلق اللّه وأنجسهم أن يصلوا إليه أو يمسّوه، قال تعالى: ﴿ وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطين * وَما يَنْبَغي لَهُمْ وَما يَسْتَطيعُون ﴾.
فلا اقسم بمواقع النجوم |رائعة من حسن صالح - Youtube
وعلى هذا الأساس يكون أقرب النجوم إلينا بعد الشمس هو النجم الخافت الذي
يسمى " ألفا قنطورس " ويبعد عنا مسافة 4، 4 سنة ضوئية، أي ما يعادل 42 مليون
مليون كيلومتر تقريباً. وهذا يعني ان الناظر إلى النجم يرى الضوء الذي انبعث منه
منذ 4، 4 سنة بعد قطع مسافة 42 مليون مليون كيلومتر تقريباً، أي أن النجم الذي
ينظر إليه الآن هو بحالته التي كان عليها منذ 4، 4 سنة، فالحاضر هنا على الأرض
يكون ماضياً هناك بسبب البعد الشاسع للنجوم، إنه يفوق الخيال ولكنه من الحقائق
العلمية المسلم بها.
ما معنى قوله تعالى فلا اقسم بمواقع النجوم - إسألنا
تاريخ النشر: الأحد 23 شعبان 1432 هـ - 24-7-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 161637
21816
0
430
السؤال
لماذا سمى رب العالمين هذا القسم بقسم عظيم في الآيات: فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم؟.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الواقعة - الآية 75
القشيري: هو قسم ، ولله تعالى أن يقسم بما يريد ، وليس لنا أن نقسم بغير الله تعالى وصفاته القديمة. فلا اقسم بمواقع النجوم |رائعة من حسن صالح - YouTube. قلت: يدل على هذا قراءة الحسن " فلأقسم " وما أقسم به سبحانه من مخلوقاته في غير موضع من كتابه. وقال ابن عباس: المراد بمواقع النجوم نزول القرآن نجوما ، أنزله الله تعالى من اللوح المحفوظ من السماء العليا إلى السفرة الكاتبين ، فنجمه السفرة على جبريل عشرين ليلة ، ونجمه جبريل على محمد عليهما الصلاة والسلام عشرين سنة ، فهو ينزله على الأحداث من أمته ؛ حكاه الماوردي عن ابن عباس والسدي. وقال أبو بكر الأنباري: حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا همام عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزل القرآن إلى سماء الدنيا جملة واحدة ، ثم نزل إلى الأرض نجوما ، وفرق بعد ذلك خمس آيات خمس آيات وأقل وأكثر ، فذلك قول الله تعالى: فلا أقسم بمواقع النجوم.
موقع هدى القرآن الإلكتروني
"المُنزَّل": وللقرآن ثلاثةُ تنزُّلاتٍ:
1- ثُبُوتُه في اللوحِ المحفوظ. 2- نزوله جملةً واحدةً ليلةَ القدْر. 3- نزولُه مُنجَّمًا مُفرَّقًا قِطعًا قِطعًا في ثلاثةٍ وعشرين عامًا. وفي القرآن ما يشيرُ إلى ذلك؛ فكلمة (أُنزل) في القرآن تنصرف إلى الإنزال جملةً واحدة، وكلمة (نزَّل) تنصرف إلى إنزاله مُنجَّمًا؛ فقولُه تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]، وقوله: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾ [الدخان: 3] - يشيران إلى الإنزال جملةً واحدة، وقولُه تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1]، وقولُه: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1] - يشيران إلى التنزيل مُنجَّمًا. وفي القرآن - أيضًا - ما يشير إلى التنْجيمِ؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾ [النجم: 1]؛ أي: القرآنِ إذا نزل؛ بقرينةِ قوله تعالى: ﴿ ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِ نْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 2 - 4]؛ وقولِه: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾ [الواقعة: 75]؛ أي: نجومِ القرآن؛ بقرينةِ أن المقسَمَ عليه هو القرآنُ الكريم: ﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ [الواقعة: 77].
المسألة الثانية: في تعلق الباء ، نقول: إنه لما بين أنه خالق الخلق والرزق وله العظمة بالدليل القاطع ولم يؤمنوا قال: لم يبق إلا القسم فأقسم بالله إني لصادق. المسألة الثالثة: ما المعنى من قوله: ( فلا أقسم) مع أنك تقول: إنه قسم ؟ نقول: فيه وجوه منقولة ومعقولة غير مخالفة للنقل ، أما المنقول:
فأحدها: أن ( لا) زائدة مثلها في قوله تعالى: ( لئلا يعلم) [ الحديد: 29] معناه ليعلم. ثانيها: أصلها لأقسم بلام التأكيد أشبعت فتحتها فصارت لا كما في الوقف. ثالثها: لا نافية وأصله على مقالتهم والقسم بعدها كأنه قال: لا ، والله لا صحة لقول الكفار أقسم عليه ، أما المعقول فهو أن كلمة لا هي نافية على معناها غير أن في الكلام مجازا تركيبيا ، وتقديره أن نقول: لا في النفي هنا كهي في قول القائل: لا تسألني عما جرى علي ، يشير إلى أن ما جرى عليه أعظم من أن يشرح فلا ينبغي أن يسأله ، فإن غرضه من السؤال لا يحصل ولا يكون غرضه من ذلك النهي إلا بيان عظمة الواقعة ، ويصير كأنه قال: جرى علي أمر عظيم.