أمَّا شرحُ البيتِ؛ فقد جاءَ في العَرْف الطيّب في شرحِ ديوان أبي الطيّب: ( يقولُ: ألزمتُ نفسي المقامَ عندَكَ؛ حُبًّا لكَ؛ لأنَّكَ قيَّدتَّني بإحسانِكَ، ونِعْمَ القيدُ الإحسانُ) انتهَى. 18-06-2014, 10:17 PM
جزاكِ الله خيرا
وإنما سئلت عن ( وَمَنْ وَجَدَ الإحْسانَ قَيْداً تَقَيّدَ) لأنه دار بعقلي معنى لو صح جعلته مثلا
وهذا المعنى هو:
من رأى أن الإحسان يقيد المُحْسَنَ إليه لدى المحسنِ صار مقيدا بإحسان من يحسن إليه
14-03-2015, 11:39 PM
تاريخ الانضمام: Mar 2015
التخصص:.
- بالذي أسكر من عرف اللما - أحمد الكيواني - الديوان
- حكم الدعاء لتاركي الصلاة والكفرة والاستغفار لهم
- هل يجوز الترحم على الكافر؟.. إفتاء مصر تجيب "العين الإخبارية"
- هل يجوز الترحم على الكافر - موقع المرجع
- حكم الترحم على مرتكب الكبائر
بالذي أسكر من عرف اللما - أحمد الكيواني - الديوان
في: حرف جر
غد: مجرور ومتعلق الجر "يردد"
نظرا: مفعول به وموصوف
سديدا: صفة
وفي إعراب البيت الأول:
لم يذكر متعلق الجر في "بمطمع" وهو "أولى"
وجملة "أن يسودا" بتأويل المصدر مفعول به والتقدير: يحاول السيادة. 16-05-2015, 03:51 PM
تاريخ الانضمام: Feb 2015
التخصص: اللغة العربية و آدابها
شكرًا لكما وجزيتم كل خير
وآتمنى من البقية إكمال الإعراب
وإني شاكره للجميع
28-04-2014, 11:40 PM
أرجو الإرشاد في ضبط وشرح بيت بالذي أسكر من عزم اللمى من موشحة جادك الغيث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتنا الكرام أريد منكم معنى كلمة: عهد في موشحة جادك الغيث أم أن سمعي أخطأ ما أدري هل عجز البيت هو: "كل عزم... " أم "كل عهد... "
بالَّذي أسكَرَ مِن عَزمِ اللما - كُلُّ عهد تَحتَسيهِ وَ حَبَب
29-04-2014, 12:32 AM
تاريخ الانضمام: Oct 2010
السُّكنى في: المدينة النبوية
التخصص: هندسة ميكانيكية
النوع: ذكر
المشاركات: 1, 691
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ليس في البيت: عزم، ولا فيه: عهد. وصحة البيت:
بالذي أسكر من عذب اللمى كلَّ كأس تحتسيه وحَبَبْ
وعذب اللمى يجوز أن يكون من إضافة الصفة إلى الموصوف، وأصله: من اللمى العذب. وأل في اللمى عوض من المضاف إليه، أي: من لماك العذب. لكن وصف اللمى بالعذوبة فيه غرابة، واللمى سمرة مستحسنة في الشفتين. فيجوز أن يكون الموصوف بالعذوبة هو الريق، فأضافه إلى اللمى للقرب والمجاورة، فيكون الأصل: من ريق لماك العذب، ثم حذف الموصوف وأقام الصفة مقامه فقال: من عذب لماك. وترتيب الكلام -ونعوذ بالله من هيامهم-: أسألك بلماك العذب أو بريقك العذب الذي يسكر كلَّ كأس تحتسيه وحبب.
2009-06-28, 11:55 AM #1 حكم الترحم على الكافر والاستغفار له. ( السؤال: هل يجوز الترحم على الكافر و الاستغفار له ؟ الجواب: لا يجوز ذلك ، لأن الله تعالى يقول: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[التوبة:113]. و قد سئل العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – عن ذلك في (نور على الدرب): السؤال: هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر،وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟ الجواب: (أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان ، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها ، هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله عز وجل: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}. حكم الترحم على مرتكب الكبائر. (113) سورة التوبة. وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه ، فلم يأذن له سبحانه ، مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام، لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان، فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كانت امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لم يؤذن له أن يستغفر لها وهي أمه فكيف بغيرها؟!
حكم الدعاء لتاركي الصلاة والكفرة والاستغفار لهم
والحمد لله ربِّ العالمين. 15
هل يجوز الترحم على الكافر؟.. إفتاء مصر تجيب &Quot;العين الإخبارية&Quot;
السؤال: بدأت بعض وسائل الإعلام بعد وفاة البابا تذكر مآثره المزعومة وصفاته وإبرازها للناس، ووصل الأمر ببعضهم بالترحم عليه واعتبار وفاته مصيبة وخسارة للأمة ما حكم الشرع في ذلك؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: يجب أن يعلم أن كل دين سوى دين الإسلام فهو باطل ومن ذلك اليهودية والنصرانية. فاليهود والنصارى كفار بما ارتكبوه من أنواع الكفر ومن أعظم ذلك تكذيبهم برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وجحدهم بما عندهم من البشارة به صلى الله عليه وسلم فمن مات منهم على ذلك فهو من أهل النار كما قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة:6] وقال صلى الله عليه وسلم: « والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد يهودي أو نصراني ولم يؤمن بما أرسلت به إلا كان من أهل النار » (رواه مسلم). حكم الدعاء لتاركي الصلاة والكفرة والاستغفار لهم. فمن اعتقد أن اليهود والنصارى على دين صحيح فهو كافر ولو عمل بكل شرائع الإسلام وأنه مكذب لعموم رسالته صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا فذكر ما عند الكفار من أخلاق محمودة على وجه المدح لهم والإعجاب بهم وتعظيم شأنهم حرام لأن ذلك مناقض لحكم الله فيهم والله قد ذمهم وتوعدهم وشبههم بالأنعام كما قال تعالى: { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف:179]، وقال تعالى: { أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا.
هل يجوز الترحم على الكافر - موقع المرجع
يروى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: "فلمَّا هاجَرَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ] هاجَرَ إليه الطُّفَيلُ بنُ عَمرٍو، وهاجَرَ معه قومٌ، فاجْتَوَوُا المدينةَ، فمرِضَ رجُلٌ، فخرَجَ فأخَذَ مِشقَصًا له، فقطَعَ بَراجِمَه، فتنخَّبتْ يَداه حتى ماتَ، فرآه الطُّفَيلُ بنُ عَمرٍو في مَنامِه في هيئةٍ حسَنةٍ، ورآه مغطِّيًا يَدَه، فقال له: ما صنَعَ بكَ ربُّكَ؟ قال: غفَرَ لي بهِجْرتي إلى نبِيِّه، قال: فما لي أراكَ مغطِّيًا يدَكَ؟ قال: قيل لي: لن نُصلِحَ منكَ ما أفسَدتَه، فقصَّها الطُّفَيلُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللهم -أحسِبُه: قال- وليَدَيْه فاغفِرْ. " من الحديث الشريف من صحيح مسلم يتبين لنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد دعا لشخص قد انتحر بالمغفرة وعلى ذلك رأى جمهور الفقهاء أن الدعاء للمنتحر يجوز. يروى كذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم ترك جنازة رجل قتل نفسه ولم يصلِ عليه ولكنه أمر الناس بالصلاة عليه، وقد كان ترك الرسول للصلاة عليه زجراً عن قتل النفس والانتحار وليس تحريماً أو تكفيراً وتخريجاً للمنتحر من ملة الإسلام، لأمره صلى الله عليه وسلم الناس أن يصلوا عليه.
حكم الترحم على مرتكب الكبائر
الحكم على شخص مسلم بالفسق لا يجوز لعدم معرفة ما في الباطن، وقد يكون تاب إلى الله قبل موته وذلك لا يعلمه أحد. الدعاء للأخ المسلم هو خير وسوف تؤجر بمثله (ولك المثل)، ولذلك فمن استطاع فليفعل ومن لا يستطيع فالصمت أفضل له. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: حُكم ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه في الإسلام
ومن السابق يتضح معرفة هل يجوز الترحم على الكافر أم لا، وذلك يتبين لنا أنه يجوز الترحم فقط ولكن الاستغفار أو الدعاء بدخول الجنة أو المغفرة له لا يجوز، لأن ذلك استنكار من الآيات القرآنية والأحاديث التي تبين بها ذلك.
مُضيفًا أن الرحمة على الكافر تجوز شرعًا لقول الله تعالى في سورة الممتحنة الآية 8″ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ". وقد جاء في تفسير تلك الآية أن الله تعالى أمرنا بالرحمة بالكفرة من النساء والضِعاف فيهم، إذا ما لا يقاتلون المسلمين ولا يعتدون عليهم، فإن الإحسان للكفرة ليس من الأمور المنهي عنها من المولى عز وجلّ. نزلت تلك الآية الكريمة عندما جاءت أم السيدة أسماء إليها تحمل لها السمن والهدايا، ولكن أبت أسماء أن تسمح لها بالدخول إلى المنزل أو استقبال هداياها، فذهبت السيدة عائشة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تسأله عن هذه الواقعة فنزلت هذه الآية الكريمة. هل يجوز الاستغفار لغير المسلمين
أفتى الشيخ أحمد الغامدي أن التفريق بين كل من الأموات والأحياء في الإحسان يُعتبر تحكمًا لا حجة له، بالإضافة إلى كوّنه يحتاج إلى دليلٌ بيّن. كما ورد في ذات السياق أن الإحسان هو الذي يجوز على الكفار بالدعاء والترحُم للأصدقاء والأقارب والزوجات. فهو نوع من الترحُم ولكن لا يجوز الاستغفار لغير المسلمين؛ لورود عدد من النصوص الشرعية في حُكم الاستغفار لغير المسلم، فقد جاء في قول الله تعالى في سورة التوبة الآية 113 " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ".