دمشق - "مات المهرج، اضحكوا"، هكذا أوصى داريو فو الكاتب الإيطالي الشهير بأن يكتب على شاهدة قبره. وهو صاحب مسرحية "لا تدفع الحساب" التي صار اسمها "سوبر ماركت" وقدّمت خلال ما يقارب الثلاثين عاما ثلاث مرات على مسارح دمشق. ففي عام 1992 قدّم المسرح القومي السوري المسرحية بترجمة نبيل الحفار وإعداد وإخراج أيمن زيدان وبطولته إلى جانب كل من فارس الحلو ومحمد خاوندي وأمانة والي وسلوى حنا. مسرحية سوبر ماركت البلام كاملة. ثم قدّمت ثانية عام 2008 وكانت من بطولة زيدان أيضا وشكران مرتجى ومحمد حداقي وفادي صبيح وأسيمة محمد وحازم زيدان وطالب عزيزي. أما التجربة الثالثة فكانت هذا العام، ولم يشارك زيدان بالتمثيل فيها، بل اكتفى بدور المخرج فقط، موزّعا الأدوار على كل من حازم زيدان وقصي قدسية وسالي أحمد ولمى بدور وحسام سلامة وخوشناف ظاظا. فن يواكب التغيّر
أيمن زيدان: النص المسرحي يمكن أن يكون واحدا، لكن العروض متعدّدة
من أهم ما يميّز مسرح داريو فو قدرته على التغير والتأقلم مع مستجدات الأمور في الحياة. وهو ما هدف إليه المسرحي الإيطالي (1926/2016) في أعماله بحيث كان يسعى للحصول إلى أعلى طاقة من القدرة على التغيّر والتغيير. فو كان يعرف أهمية وجود التغيير في العروض المسرحية وكان يصف مسرحياته بأنها ليست خالدة، بل هي مسرحيات للحرق، كونها مرتبطة بشخصيات محددة وأحداث معينة، وأنها ستكون خالدة إن هي استطاعت أن تتغيّر باستمرار، وبالتالي حقّقت تبديلا في شخوصها وأحداثها حسب مستجدات المجتمعات والظروف المحيطة بها.
مسرحيه سوبر ماركت مسرح مصر
مسرح مصر -
الموسم 5 / الحلقة 13 |
مسرحية سوبر ماركت مسرح مصر
ولفت إلى أن تطوير المسرح المحلي ينبغي أن يشمل حراكاً شاملاً في الحركة المسرحية، بحيث يصبح المسرح مسيطراً على المجال الفني، لافتا إلى أن هذا الأمر لن يكون إلا من خلال خطط مدروسة، وتقديم أساسيات العرض المسرحي. وقال الفنان عبدالله أحمد ان الحركة المسرحية القطرية بدأت بطريقة صحيحة، مطالباً بأن يتم عمل تقديم أعمال مسرحية على مدار العام، وليس فقط من خلال مدة قصيرة معينة، مضيفا انه لابد من الاستمرارية في تقديم الأعمال المسرحية مثلما كان في الوقت السابق حيث كانت توجد 4 فرق مسرحية وكل فرقة تقدم على الأقل خمسة عروض مسرحية خلال موسم واحد متنوعة منها مسرح عالمي ومسرح محلي ومسرحيات أطفال، حصلت على العديد من الجوائز. مسرحية سوبر ماركت البلام. وأكد ضرورة تأهيل الشباب للانخراط في العمل المسرحي بمختلف عناصره، سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج أو غير ذلك من منظومة العمل المسرحي المتكامل، مشدداً على أهمية أن يشمل هذا التأهيل إقامة ورش مسرحية متخصصة، لتنمية مواهب الشباب المسرحية. وأوضح أن الشباب لديهم مواهب فنية ثرية، يجب توظيفها في أعمال مسرحية واعدة، وأنهم بحاجة إلى من يدعم هذه المواهب، فيثريها، ويعمل على توظيفها في أعمال مسرحية راقية.
مسرحية سوبر ماركت قروب البلام
وهذا ما دفعه إلى القبول بتنفيذ الكثير من التغيّرات على مسرحيته، حتى لو أعاد تقديمها بنفسه، وكان يصرّ على أن العرض يتغيّر في كل تفاصيله باستثناء الشكل الفني العام. فو صاحب المسرحية الأشهر في تاريخ إيطاليا الحديث "موت فوضوي صدفة" والحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1997، يشكّل حالة أدبية وفنية إيطالية وعالمية متفرّدة. فهو كاتب ومخرج وممثل وفنان ديكور وموسيقي ومفكر وناقد. مسرح مصر - الموسم 5 / الحلقة 13 | Shahid.net. يساري الميول والفكر والهوى والطموح، حارب قوى الاستبداد السياسي والاجتماعي وحتى الديني، وهذا ما جعله في مواجهة الجميع ممّن يدّعون أنهم حماة الوطن والدين والمجتمع. قال ذات مرة "جئت لأزعج الجميع". فو لم يهادن أحدا في تاريخه المهني الذي استمر لمدة تزيد عن السبعين عاما، بل تمرّد على جناح سياسي ينتمي إليه فكريا عندما وجد أن نبرة المصلحة الحزبية والشخصية تعلو على مصلحة الوطن. فخرج عن طاعة الحزب الشيوعي في إيطاليا مبكرا ورفض بعد ذلك أن يكون تحت عباءة أي جهة إنتاجية. وهذا ما وفّر له استقلالية فكرية أنتجت مسرحا وفكرا لا يهادن أحدا وينتقد الجميع، وهو ما دفعه إلى تأسيس مسرح مستقل سماه قصر الحرية الذي لا يتبع أي جهة حكومية أو أهلية. في مسرحيته "لن تدفع الحساب" يقدّم فو نسيجا اجتماعيا يبدو متماسكا وقويا، لكنه في الحقيقة يعوم على بحر من التناقضات الأمر الذي يعني عدم وجود استقرار اجتماعي وفكري، وهذا ما سيوّلد نزاعات وصراعات لا حدّ لها.
مسرحية سوبر ماركت البلام
فالعرض يكون ناجحا بمقدار ما يقدّم تشريحا لما يهمّ الناس، فيشاهدون ذواتهم من خلاله. ويضيف "هذا ما كان في العرض الثالث لمسرحية 'سوبر ماركت'، حيث وجدت أن الوجع زاد في المجتمع وأن الأفكار التي يحملها النص الأصلي جديرة أن تقدّم مجدّدا وبحلول فكرية وبصرية مختلفة، وكذلك بفريق جديد من الممثلين الشباب الذين يمتلكون طاقات وحيوية كبيرة تمكّنهم من تقديم أفكار العرض بنجاح وموضوعية أكبر، لذلك أقدمت على تنفيذ الفكرة". مسرحيه سوبر ماركت مسرح مصر. ثلاثون عاما مرّت على تقديم عرض مسرحية "سوبر ماركت" للمرة الأولى بدمشق، وفي المرة الأولى لعب دور جيوفاني الرجل المناضل السياسي والنزيه الذي لا ينفك عن تقديم المواعظ السياسية، الفنان أيمن زيدان، وفي العرض الأحدث يقدّم ذات الدور ابنه حازم زيدان الذي قال إنه "سعيد بهذه الحالة كونه قد وعى العرض منذ تقديمه منذ ثلاثين عاما، وأنه ما زال قادرا على تشريح الحالة السورية التي قدّمها في حينه، وهي التي ما زالت قائمة بصورة أوضح الآن.. أنا أتعلم من أيمن زيدان كفنان وليس كوالد فحسب، وسعيد أنني قدّمت دورا شهيرا سبق له تقديمه على مسارح سوريا منذ ثلاثة عقود".
وبعيداً من ثورته ونياتها الحسنة، لم يبتعد أيمن زيدان في مسرحية «سوبر ماركت» عن سياقات عمله السابقة. طغت الدراما الكوميدية على أعماله الأخيرة، وهو جاء إلى المسرح ليعدّ مسرحية كوميدية ويقدمها، مصطحباً ممثلين أساسيين عملوا معه في التلفزيون (شكران مرتجى ومحمد حداقي وفادي صبيح ومعهم أسيمة أحمد وحازم زيدان وطالب عزيز). المسرحية التي كتبها الإيطالي داريو فو، وترجمها الدكتور نبيل الحفار، وأعدها زيدان وأخرجها، وبدأت عروضها أخيراً، وكان المسرح القومي قدمها قبل 15 سنة. حاول زيدان تجنيد كل أدوات الاضحاك التي لديه. أكثر من اللعب بالمفردات والجمل. ولم يتوان عن دغدغة الجمهور إذا لزم الأمر (عبر الايحاء بالخروج عن النص ومخاطبة الحضور، واعادته بعض المشاهد على أنه أفلت الشخصية أو نسي الحوار). لكنه أغفل الحدث الذي ترتكز إليه المسرحية ومفارقاتها على أساسه؛ كيف يتحول موظف عصامي يلاحق زوجته على أي هفوة غير مبال بتردي الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار، رافضاً أن يصير الفقراء سارقين حتى تحت وطأة مأساتهم، بدوره سارقاً. "سوبر ماركت" مسرحية تحكي الوجع السوري خلال ثلاثة عقود | نضال قوشحة | صحيفة العرب. يحدث ذلك بلمح البصر، بعد أن يخبره صديقه بأن المعمل خفّض أجور العمال و سيستغني عن خدمات بعضهم! وبدت الجملة التي قالها قبل انقلابه السريع (ينقلون الإنتاج إلى الخارج تخفف تكاليفه) محشورة وتعكس مشكلة في اعداد النص، ومن دون أي مبرر لها، فهي لم تحدث تحولاً أو أثراً ملموساً في هيئة الشخصية.
تعلمت من الدنيا آبد مـــا أشكي للي جرحــــني تعلمت من الدنيا آبد مـــا أشكي للي جرحــــني
وتعلمــت أن الشكــوى لــغير خالقهــــا مذلــــه
وتعلمت من الحزن بداخلي وشــــلون يجنـــــي
كل لحظة وفــا تموت وتحيا دمعة بلحظه بمحله
تصور!! الدنيا وش كثر بإيامي علمتني وعلمتني
وماعلمتني أن الغدر طبع الأيام والجرح كله
وتصور صدقت القدر اللي من أيامي قتلنــي
قتل كل لحظه وش بقى من بقى الأيام المقبله
ولا أرتوى الجرح من جرحي وبقى يعذبني
وما أظن اللي شفته من أيامي جروح قليله
وكتبت القصيده لكن الشكوى لله اللي خلقني
لأني تعلمت أن الشكوى لغيرهـ جرح ومذله
تعلمت من الدنيا لان عليا كان
تعلمت من الدنيا اشياء كثيرة لابد ان تتعلموها معي -------------------------------------------------------------------------------- تعلمت أن العقل كالحقل، وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية ري، ولن نحصد سوى ما نزرع من أفكار، سلبية أم إيجابية. تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات، أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس. تعلمت أن محادثة بسيطة أو حواراً قصيراً مع إنسان حكيم يساوي شهر دراسة. تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن، ولكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة. تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ. تعلمت أنه في كثير من الأحيان خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب. تعلمت أنه يوجد كثير من المتعلمين، ولكن قلة منهم مثقفون. تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه. تعلمت أنه لا يجب أن تقيس نفسك بما أنجزت حتى الآن، ولكن بما يجب أن تحقق مقارنة بقدراتك. تعلمت أنه من أكثر الناس أذى لنا هم الأشخاص الذين أعطيناهم كل ثقتنا، لأنهم بمعرفتهم أسرارنا يستخدمونها ضدنا يوم نختلف معهم.. وهذه لا شك خيانة.
تعلمت من الدنيا السبع
تعلمت من الدنيا - YouTube
· تعلمت أن النجاح ليس كل شيء، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء. · تعلمت أنه يجب على الإنسان كي ينجح أن يتجنب الأشخاص السلبيين والمتذمرين والمملين والمتشائمين والحاسدين.. لآن ما يقولوه عنا إذا تجنبناهم يعتبر أقل ضرراً مما يمكن أن يسببوه لنا لو لم نتجنبهم.. الملل والتذمر والتشاؤم أمراض معدية كالكوليرا.. تجنبهم دائماً. · تعلمت أن الذي يكون مدخوله مليوناً في السنة لا يعمل 1000 مرة أكثر من الذي مدخوله 1000 في السنة.. السر يكمن في كيفية تشغيل ذهنه. · تعلمت أن الأشخاص الناجحين يتخذون قراراتهم بسرعة ويغيرونها ببطء. أما الأشخاص الفاشلين يتخذون قراراتهم ببطء ويغيرونها بسرعة. · تعلمت أن كل ما نراه عظيماً في الحياة بدأ بفكرة ومن بداية صغيرة. · تعلمت أنه يوجد هناك دائماً طريقة أفضل للقيام بعمل ما، ويجب أن نحاول دائماً أن نجدها. · تعلمت أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل من أن يتحسر على ما لم يفعل. · تعلمت أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد. · تعلمت أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك، ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته. · تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور، بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم.