النوبة القلبيّة (Heart attack): تعتبر من الحالات الطارئة التي تستدعي طلب الإسعاف فورًا، ويعدّ الألم أو الشدّ أو الضغط المؤثر في الصدر أو الذراعين واحدًا من أكثر أعراض النوبة القلبيَّة شيوعًا. التهاب التامور ( Pericarditis): يتكون غشاء التامور من طبقتين من الأنسجة التي توفِّر الحماية للقلب، وتساعده على أداء وظائفه، وقد يتعرَّض هذا الغشاء للالتهاب، مما يتسبب بإحساس المصاب بألم حاد في الصدر، الذي قد يتركّز في الجزء العلوي الأيسر من البطن، بالإضافة إلى أعراض أخرى، كالسعال، والحمّى، والتعب، و خفقان القلب ، وغيرها. [٣]
أسباب أخرى
إلى جانب الأسباب السابقة، يوجد مجموعة من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى المُعاناة من ألم في أعلى يسار البطن، منها: [٣]
التهاب الغضروف الضلعي ( Costochondritis): هو الالتهاب الذي يُصيب الغضروف الذي يصل الأضلاع بعظم القص الواقع في منتصف الصدر. أسباب ألم البطن وطرق العلاج - ويب طب. كسور أضلاع القفص الصدري أو الرضوض: قد يعاني الفرد من ألم في الأجزاء المُحيطة بالأضلاع، وألم أثناء التنفس عند تعرُّض القفص الصدري للإصابات التي تؤدي إلى حدوث كسر في أضلاع القفص الصدري، أو تعرّضه للرضوض. مشكلات الكلى: قد تسبِّب عدوى الكلى ألمًا في أعلى يسار البطن، إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى؛ كالحمّى، والغثيان، والتقيؤ، وكثرة التبوّل، والشعور بالألم أثناء التبول، ومن جانبٍ آخر، قد تُسبِّب حصى الكلى هذا الألم أيضًا، وهنا يعتمد الألم المصاحب لحصى الكلى على حجم الحصوة المتكوِّنة.
أسباب ألم البطن وطرق العلاج - ويب طب
عزيزي القارئ
لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي. كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى. ننصحك بقراءة المقالات التالية:
الأسباب الشائعة لآلام البطن بعد الولادة
ما الذي يسبب انتفاخ البطن ( نفخة البطن) ؟
6 أطعمة يجب أن تتجنبها لتخسر دهون البطن
و من ناحية أخرى، إذا وجد الطبيب علامات وجود أي سرطان في أسفل البطن ، فسوف يحيل الشخص إلى طبيب الأورام لوضع خطة علاجية. العلاج
يعتمد نوع العلاج على الحالة أو المرض الذي يسبب ألم البطن. و غالباً ما يتطلب علاج ألم البطن السفلي (بسبب عدوى) ، مثل التهاب الرداب القولوني ، المضادات الحيوية و الراحة. بالفعل هناك مشاكل أخرى أكثر بنيوية ، مثل الفتق أو انسداد معوي ، و التي قد تتطلب الجراحة. و غالباً ما يشمل علاج الإمساك و الغازات إجراء تعديلات غذائية أساسية ، و ربما في الحالات الشديدة استخدام المسهلات. و يمكن أن تساعد الإدارة الغذائية الأكثر حذراً و طويلة الأمد -لمزيد من آلام أسفل البطن المزمنة ، مثل الألم في القولون العصبي أو Crohn's - أن في إدارة الأعراض. و غالباً ما يتضمن علاج عدم تحمل طعام محدد ، مثل عدم تحمل اللاكتوز ، استبعاد هذا الطعام من النظام الغذائي. متى يتوجب عليك زيارة الطبيب؟
بالتأكيد تصبح زيارة طبيب بخصوص ألم البطن مهمة جداً، عندما يكون الألم غير قابل للتفسير أو مصحوباً بأعراض إضافية. و بالطبع سيحتاج الطبيب إلى فحص الألم المزمن أو المستمر لاستبعاد أي أسباب أساسية خطيرة. كذلك يمكن للطبيب تشخيص سبب الألم، و وضع خطة علاجية تعالج السبب الأساسي لآلام أسفل البطن اليسرى.
وانظر تفصيل الكلام على تخريج الحديث في: فتح الباري، التلخيص الحبير، البدر المنير، تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج، المغني عن حمل الأسفار، المقاصد الحسنة، أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب... وقد سبقت في فضيلة ماء زمزم، والرد على من شكك في ذلك الفتوى رقم: 8709 ، والفتوى رقم: 3491. وكذلك معنى الحديث اختلف فيه أهل العلم أيضا، فمنهم من عممه، ومنهم من خصصه، قال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول. : زمزم سقيا الله وغياثه لولد خليله إسماعيل عليهما السلام، فبقي غياثا لمن بعده في كل نائبة، إن شربت لمرض شفيت، و إن شربت لغم فرج عنك، و إن شربت لحاجة استعنت، و إن شربت لنائبة صلحت، لأن أصله من الرحمة بدا غياثا، فلأي شيء شربه المؤمن وجد غوث ذلك الأمر. وقال الشوكاني في نيل الأوطار: قَوْلُهُ "مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ له" فيه دَلِيلٌ على أَنَّ مَاءَ زَمْزَمَ يَنْفَعُ الشَّارِبَ لِأَيِّ أَمْرٍ شَرِبَهُ لِأَجْلِهِ، سَوَاءٌ كان من أُمُورِ الدُّنْيَا أو الْآخِرَةِ؛ لِأَنَّ (ما) في قَوْلِهِ "لِمَا شُرِبَ له" من صِيَغِ الْعُمُوم ِ. وقال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى نور على الدرب: هذا الحديث إسناده حسن، ولكن.. هل المراد العموم وأن الإنسان إن شربه لعطشٍ صار ريانا، أو لجوعٍ صار شبعانا، أو لجهلٍ صار عالماً، أو لمرضٍ شفي، أو ما أشبه ذلك.
في معنى قولِه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم «ماءُ زمزم لِمَا شُرب له» | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
فقضى الله له ذلك. وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية عن هذا الحديث فقالت: هو حديث حسن، وحسنه أيضا ابن عثيمين كما سيأتي. وأما من ضعف الحديث، فمنهم أبو حفص الوراني في المغني عن الحفظ والكتاب حيث قال: لا يصح في هذا الباب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء.. ومنهم النووي ، فقال في المجموع: رواه البيهقي بإسناد ضعيف من رواية جابر، قال: تفرد به عبد الله بن المؤمل، وهو ضعيف. وهذا التضعيف ـ والله أعلم ـ هو لطريق بعينه، وهذا لا خلاف فيه، فإن من حسَّن الحديث أو صححه فبالنظر لمجموع طرقه وشواهده. وإلا فالنووي نفسه قد قال في تهذيب الأسماء: وجاء ماء زمزم لما شرب له معناه من شربه لحاجة نالها، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية فنالوها بحمد الله تعالى وفضله. وقال أيضا: وهذا مما عمل العلماء والأخيار به، فشربوه لمطالب لهم جليلة فنالوها، قال العلماء: فيستحب لمن شربه للمغفرة أو للشفاء من مرض ونحو ذلك أن يقول عند شربه: اللهم إنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له. اللهم وإني أشربه لتغفر لي، ولتفعل بي كذا وكذا، فاغفر لي، أو افعل، أو اللهم إني أشربه مستشفيا به فاشفني، ونحو هذا.
فضل ماء زمزم وخصائصه - الإسلام سؤال وجواب
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
" وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، وَيَتَضَلَّعَ مِنْهُ ، وَيَدْعُوَ عِنْدَ شُرْبِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ الْأَدْعِيَةِ الشَّرْعِيَّةِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (26 / 144). وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" يستحب للحاج الشرب من ماء زمزم والتضلع منه ، والدعاء بما تيسر من الدعاء النافع ، وماء زمزم لما شرب له " انتهى. "التحقيق والإيضاح" (ص 63) ، وينظر: "الباب المفتوح" ، لابن عثيمين (75 / 13). والأصل أن يدعو بما شاء في نفسه سرا ، وليس الجهر من سنة الدعاء ، لكن لو جهر يسيرا ، بحيث يسمع نفسه ، أو من هو بجواره ، فلا حرج إن شاء الله ، ما لم يكن فيه تشويش ، أو خروج عند حد الاعتدال في الدعاء والصوت ، إلى الاعتداء في الدعاء. ثانيا:
لا يشترط للماء الذي يُقرأ عليه للرقية من العين أو السحر أو غير ذلك أن يكون من ماء زمزم ، وإن كان زمزم أولى بكل خير لشرفه وبركته. روى الطبراني في "الأوسط" (5890) عن علي رضي الله عنه قال: لدغت النبيَّ صلى الله عليه وسلم عقربٌ وهو يصلي ، فلما فرغ قال: ( لعن الله العقرب لا يدع مصليا ولا غيره) ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ: ( قل يا أيها الكافرون) و ( قل أعوذ برب الفلق) و ( قل أعوذ برب الناس).
زمزم لما شرب له
والتضلع من ماء زمزم هو: الإكثار والامتلاء شبعا وريا قال الإمام ابن القيم: ( وكنت آخذ قدحا من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مرارا فأشربه فأجد به من النفع والقوة ما لم أعهد مثله في الدواء والأمر أعظم من ذلك ولكن بحسب قوة الإيمان وصحة اليقين والله المستعان)
" مدراج السالكين " فمن تيقن بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو ما رواه ابن أبي شيبة في مسنده والطيالسي و أصله في مسلم عَنْ أبي ذر رَضِيَ الله عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمْزَمُ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سَقَمٍ) و صححه ابن حجر في "المطالب العالية والألباني. وشرب حتى تضلع فليبشر بالشفاء بحول الله و قوته و من شرب شاكا او مسيئا للظن بربه فلن ينفعه إلا إن يشاء الله
نقلته لكم للفائدة فلا تنسوني من دعوتكم بان يرزقني الله حسن الخاتمة ومن أحبهم
ماء زمزم لما شرب له - Youtube
ارجواااااااااااا بعض الردوووود المشجعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الموضوع الأصلي: هذا الموضوع مقفول ولا يمكنك الرد عليه. ماء زمزم لما شرب له الكاتب: المدير{ع~المعز}العام المصدر: منتديات طموح الجزائر المدير{ع~المعز}العام: توقيع العضو
أمَّا التلفُّظ بالدعاء ـ ففي حدود علمي ـ لم يَثْبُت في ذلك شيءٌ، أمَّا حديثُ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنه كان إذا شَرِب ماءَ زمزمَ قال: «اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ» ( ٦) فضعيفٌ لا يصحُّ، ولكِنْ لا يمنع مِنَ الشرب منه بنيَّة العلم النافع والرزق الواسع والشفاء مِنْ كُلِّ داءٍ ( ٧). والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ٣٠ من ذي القعدة ١٤٢٨ﻫ الموافق ﻟ: ١٠ ديسمبر ٢٠٠٧م ( ١) أخرجه ابنُ ماجه في «المناسك» باب الشرب مِنْ زمزم (٣٠٦٢) مِنْ حديثِ جابر ابنِ عبد الله رضي الله عنهما. والحديث حسَّنه المنذريُّ في «الترغيب والترهيب» (٢/ ١٣٦)، وابنُ القيِّم في «زاد المَعاد» (٤/ ٣٦٠)، وصحَّحه الألبانيُّ في «إرواء الغليل» (١١٢٣). ( ٢) «فيض القدير» للمناوي (٣/ ٤٨٩). ( ٣) أخرجه البيهقيُّ في «السنن الكبرى» (٩٦٥٩)، وهو في مسلمٍ دون قوله: «وشفاءُ سُقْمٍ» في «فضائل الصحابة» (٢٤٧٣)، مِنْ حديثِ أبي ذرٍّ رضي الله عنه. والحديث صحَّحه المنذريُّ في «الترغيب والترهيب» (٢/ ١٣٥)، والألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٢٤٣٥).