ولكن هل التمر يرفع الكولسترول؟ وما علاقته بمعدل ضغط الدم؟
أهم الفوائد الصحية للتمر
يساعد التمر على منع الإمساك والاضطرابات المعوية ومشاكل القلب وأنواع عدة من أمراض السرطان، كما أنه غني بالفيتامينات والطاقة. وتعمل كمية النيكوتين الموجودة بالتمر على التخلص من اضطرابات المعدة ومراقبة إنتاج البكتيريا الجيدة في الأمعاء وكذلك التخلّص من البكتيريا الضارّة الموجودة. ويعتبر التمر الطعام المثالي للمرأة الحامل لاحتوائه على الكثير من الحديد والفيتامينات التي تغذيها خلال فترة الحمل وكذلك يحمي الحامل وجنينها من الإصابة بالإمساك. يحتوي التمر أيضًا على مادّة الحديد التي تعتبر مادّة أساسية للسيدات المرضعات لمنع حصول أي نقص في الحديد في أجسامهن. 10 نصائح لمرضى الكولسترول - جي بي سي نيوز. والتمر يقوّي جدران الرحم ويساعد في توسعها أثناء الولادة الطبيعية ويحدّ أيضًا من نزيف ما بعد الولادة. يوفّر التمر للجسم السكريات والمغذيات الكافية مع توازن بين الدهون والسكريات مع البروتين والفيتامينات، وينصح بتناول التمر مع الحليب لمحاربة النحافة في حال المعاناة من نقص حاد بالوزن واكتساب الوزن بشكل صحي. هل التمر يرفع الكولسترول؟
لتجنّب خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات وارتفاع نسبة الكوليسترول يجب تحسين النّظام الغذائي وممارسة الرياضة.
10 نصائح لمرضى الكولسترول - جي بي سي نيوز
اقرأ أيضًا: أطعمة مفيدة لخفض الكوليسترول في الدم منها الشوكولاتة (صور)
3- الشوفان
احتواء حبوب الشوفان على الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة والكربوهيدرات يثمن دورها في خفض معدلات ونسب الكوليسترول في الدم، إلى جانب احتوائها على عناصر غذائية وألياف صحية تعطي الإحساس بالشبع لفترات طويلة. ولأن الشوفان غني بمضادات الأكسدة فهو يساعد على تحسين نسب الكوليسترول فى الدم، لذلك ينصح به لأصحاب النسب المرتفعة. 4- الحمص
يعد من البقوليات الغنية بالألياف الغذائية اللازمة لتحسين نسب الكوليسترول في الدم، حيث يحتوي على عدة أنواع من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة، ما يساعد على خفض الكوليسترول. 5- الفاصولياء
هي من الخضروات الغنية بالبروتينات ومعدن الماغنسيوم، ما يجعلها تساهم في تحسين نسب الكوليسترول المرتفع وتوسيع الشرايين، والوقاية من الإصابة بأمراض القلب والسكتات القلبية وانسداد الشرايين.
وفي حالة ارتفاع مستوى الكوليسترول دون وجود حمل، قد يصف الأطباء العقاقير المخفضة للكوليسترول مثل الستاتينات، أما في حالة الحمل، فقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية ترتبط بخلل في النمو الفسيولوجي للأطفال، في حين أن النتائج محدودة، يوصي الأطباء بعدم استخدام هذه الأدوية في أثنا الحمل، ولكن قد تساعد بعض النصائح والعادات الصحية على خفض مستوى الكوليسترول دون الحاجة لأدوية وهذه النصائح تشمل: زيادة النشاط البدني. تناول مزيد من الألياف. إدراج الدهون الصحية في النظام الغذائي والتي تشمل الدهون الموجودة في المكسرات والأفوكادو والبذور وزيت الزيتون وغيرها. الحد من الأطعمة المقلية وتلك الغنية بالدهون المشبعة والسكريات. إضافة الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل الأسماك، أو تناول مكملات أوميجا 3 الغذائية بعد استشارة الطبيب. في مجمل القول عزيزتي فإن ارتفاع مستوى الكوليسترول للحامل أمر طبيعي لا يستوجب القلق طالما أنه ضمن حدود معينة، وإذا كنتِ تُعالجين من ارتفاع الكوليسترول قبل الحمل فيجب استشارة الطبيب والذي عادةً ما يوصي بوقف الأدوية الخافضة للكوليسترول طالما أن الأمر لا يهدد صحة قلبكوسيصف لكِ نظامًا غذائيًا مناسبًا لخفض الكوليسترول دون أدوية.