لا تنسوا من خلال مقالتنا أن نصل معكم إلى ختام حديثنا حول هذا الموضوع ، ونحن بانتظاركم في مقالات أخرى قادمة. عمليات بحث ذات صلة
بواسطة
–
منذ 33 دقيقة
- ما هي استعداداتنا لليلة القدر؟ – الغريفي
- اعمال ليلة 24 من رمضان عند الشيعة - تريند الساعة
- اعمال ليلة 24 من رمضان عند الشيعة - موقع محتويات
- التفريغ النصي - تفسير سورة النور [23-26] - للشيخ المنتصر الكتاني
- إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب . [ النور: 23]
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - توجيه قوله تعالى : "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة.."
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 23
ما هي استعداداتنا لليلة القدر؟ – الغريفي
شاهد أيضًا: وقت صلاة ليلة القدر عند الشيعة
إلى هنا نصل إلى نهاية وختام هذا المقال الذي سلّطنا فيه الضوء على أعمال الليلة الثالثة و العشرين من شهر رمضان وتحدثنا فيه عن دعاء ليلة 23 رمضان عند الشيعة وعن دعاء الجوشن الكبير في ليلة القدر.
اعمال ليلة 24 من رمضان عند الشيعة - تريند الساعة
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين. والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اعمال ليلة 24 من رمضان عند الشيعة - موقع محتويات
قال: فقالَ رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): وهؤلاء الأربعة: مُدمِن الخَمرِ، وَالعاقُّ لِوالِدَيهِ، وَالقاطِع الرَّحِمِ، وَالمُشاحِن». اعمال ليلة 24 من رمضان عند الشيعة - موقع محتويات. (6) البرمجة الشَّاملة:
1- الممارسات العباديَّة الخاصَّة
2- التَّفقه في الدِّين
عن أمير المؤمنين (عليه السَّلام): «إذا جَلَسَ المُتَعَلِّمُ بَينَ يَدَيِ العالِمِ فَتَحَ اللهُ لهُ سَبعينَ بابًا مِنَ الرَّحمَةِ، ولا يَقومُ مِن عِندِهِ إلَّا كَيَومَ وَلَدَتهُ أُمُّهُ، وأعطاهُ – اللهُ – بِكُلِّ حديثٍ عِبادَةَ سَنَة، ويبني له بكلِّ ورقة مدينة مثل الدُّنيا عشر مرَّات». 3- التواصل الاجتماعي
4- الخدمات الاجتماعيَّة
قال الإمام الباقر (عليه السَّلام): «…، ولَأَنْ أعولَ أهلَ بَيتٍ مِن المسلِمينَ، أَسُدَّ جَوْعَتَهُمْ، وأَكْسُوَ عَوْرَتَهُمْ، فأكُفَّ وُجوهَهُم عَنِ النَّاسِ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أنْ أحِجَّ حجَّةً وحجَّةً [وحجَّةً] ومِثْلَهَا، ومِثْلَهَا حَتَّى بَلَغَ عَشْرًا، ومِثْلَهَا ومِثْلَهَا حَتَّى بَلَغَ السَّبْعِينَ». 5- نشاطات دينيَّة:
أ- ممارسة هذه النشاطات
ب- الدعم المعنوي
ج- الدَّعم المادِّي
6- محاسبة النَّفس
(ليلة الولادة الجديدة)
هذا برنامج مختصر يضعه الإنسان لنفسه وهو يستقبل ليلة القدر.
2) الاعتكاف:
يعدُّ الاعتكاف من أعمال ليلة القدر، وهو من الأعمال المستحبة طوال العشرة الأواخر من شهر رمضان لأن فيها ليلة القدر، عن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرة الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ). وفي الاعتكاف يلجأ العبد لله تاركًا انشغال الدنيا ومخالطة الناس بعيدًا ليزيد من صلته وقربه من الله واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم. اقرأ أيضًا: كم تعادل ليلة القدر بالسنين؟
3) الإكثار من الدعاء:
الدعاء من أعمال ليلة القدر أيضًا، ويُستحب للمسلم اغتنام شهر رمضان في الإلحاح على الله بكثرة الدعاء وهو ما أمرنا به النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن أفضل أدعية ليلة القدر، عندما سألت عائشة -رضي الله عنها- النبيَّ -عليه الصلاة والسلام- ماذا تقول في ليلة القَدْر إن هيَ أدركتها، فقال: (قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي) أخرجه الترماذي. اعمال ليلة 24 من رمضان عند الشيعة - تريند الساعة. 4) كثرة الذكر:
كثرة الذكر من أفضل أعمال ليلة القدر المستحبة، التي يجب على المسلم ألا يغفل عنها، ومن أفضل الأذكار هو طلب المغفرة من الله والاستغفار عن الذنوب.
وقال ابن جرير: حدثنا القاسم، حدثنا الحسين، حدثنا هشيم، أخبرنا العوام بن حوشب، عن شيخ من بني أسد، عن ابن عباس - قال: فسر سورة النور، فلما أتى على هذه الآية: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا... ) الآية - قال: في شأن عائشة، وأزواج النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهي مبهمة، وليست لهم توبة، ثم قرأ: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء... ) إلى قوله: (إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا... ) الآية [النور: 4 و5]، قال: فجعل لهؤلاء توبة، ولم يجعل لمن قذف أولئك توبة، قال: فهم بعض القوم أن يقوم إليه فيقبل رأسه، من حسن ما فسر به سورة النور. فقوله: "وهي مبهمة"، أي: عامة في تحريم قذف كل محصنة، ولعنته في الدنيا والآخرة. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - توجيه قوله تعالى : "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة..". وهكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: هذا في عائشة، ومن صنع مثل هذا أيضًا اليوم في المسلمات، فله ما قال الله، عز وجل، ولكن عائشة كانت إمام ذلك. وقد اختار ابن جرير عمومها، وهو الصحيح، ويعضد العموم ما رواه ابن أبي حاتم:
حدثنا أحمد بن عبد الرحمن - ابن أخي ابن وهب - حدثنا عمي، حدثنا سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث عن أبي هريرة; أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال: "اجتنبوا السبع الموبقات".
التفريغ النصي - تفسير سورة النور [23-26] - للشيخ المنتصر الكتاني
قالت: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس عندي إذ أوحي ، إليه. قالت: وكان إذا أوحي إليه أخذه كهيئة السبات ، وإنه أوحي إليه وهو جالس عندي ، ثم استوى جالسا يمسح على وجهه ، وقال: " يا عائشة أبشري ". قالت: قلت: بحمد الله لا بحمدك. فقرأ: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) ، حتى قرأ: ( أولئك مبرءون مما يقولون) [ النور: 26]. هكذا أورده ، وليس فيه أن الحكم خاص بها ، وإنما فيه أنها سبب النزول دون غيرها ، وإن كان الحكم يعمها كغيرها ، ولعله مراد ابن عباس ومن قال كقوله ، والله أعلم. إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب . [ النور: 23]. وقال الضحاك ، وأبو الجوزاء ، وسلمة بن نبيط: المراد بها أزواج النبي خاصة ، دون غيرهن من النساء. وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) الآية: يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، رماهن أهل النفاق ، فأوجب الله لهم اللعنة والغضب ، وباؤوا بسخط من الله ، فكان ذلك في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل بعد ذلك: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) إلى قوله: ( فإن الله غفور رحيم) ، فأنزل الله الجلد والتوبة ، فالتوبة تقبل ، والشهادة ترد. وقال ابن جرير: حدثنا القاسم ، حدثنا الحسين ، حدثنا هشيم ، أخبرنا العوام بن حوشب ، عن شيخ من بني أسد ، عن ابن عباس - قال: فسر سورة النور ، فلما أتى على هذه الآية: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا) الآية - قال: في شأن عائشة ، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي مبهمة ، وليست لهم توبة ، ثم قرأ: ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء) إلى قوله: ( إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا) الآية [ النور: 4 ، 5] ، قال: فجعل لهؤلاء توبة ولم يجعل لمن قذف أولئك توبة ، قال: فهم بعض القوم أن يقوم إليه فيقبل رأسه ، من حسن ما فسر به سورة النور.
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب . [ النور: 23]
فلذلك أقول: لا يمكن أن نشترط أن على الإنسان أن يأتي إلى القاضي فيكذب نفسه؛ لأنه لو أكذب نفسه وهو صادق، فقد وقع في الكذب. إذاً نقول: الأئمة الثلاثة: مالك و الشافعي و أحمد قالوا: بأن الاستثناء يرجع إلى الثاني والثالث، والإمام أبو حنيفة قال: بأن الاستثناء يرجع إلى الثالث فقط. وهاهنا مسألة وهي: لو أن الاستثناء رجع بعد مفردات متعاطفة، عطف بعضها على بعض، فهل يرجع إليها جميعاً، أو يرجع إلى بعض دون بعض؟ هذا ما نبينه في الدرس القادم إن شاء الله، أسأل الله أن ينفعني وإياكم. التفريغ النصي - تفسير سورة النور [23-26] - للشيخ المنتصر الكتاني. كيف يكون الإنسان صادقاً في علم الله كاذباً في حكمه
الحكمة في اشتراط أربعة شهود في القذف
السؤال: [ما الحكمة من تشديد البينة في القذف؟] الجواب: الحكمة من تشديد البينة كما ذكرت لكم، أن القذف في العرض أضر من القذف في غيره، فلو أن أحداً قال: فلان هذا سارق، ولو قال: فلان هذا زانٍ، فإن الرمي بالزنا أقبح، ما في شك، بل كلمة سارق لم تعد مذمة عند البعض خاصة إذا كان موظفاً، أو كان وزيراً. الهم الذي هم به يوسف عليه السلام
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - توجيه قوله تعالى : &Quot;إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة..&Quot;
وقال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ﴾، يعني بالزنى، ﴿ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. فبين الله أن التوبة لها تأثير حتى في رمي في رمى المحصنات بالزنى. وأما ما ذكره السائل عن بعض العلماء أن من قذف زوجات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالزنى فإنها لا تقبل توبتهم، فمرادهم أنه لا يرتفع عنه القتل، وذلك أن من رمى زوجات النبي أو واحدة منهن، سواء كانت عائشة أو غيرها، فإنه كافر مرتد خارج عن الإسلام، ولو صلى وصام، ولو حج واعتمر؛ لأنه إذا قذف زوجات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالزانية خبيثة بلا شك، وقال الله تعالى: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ﴾. وإذا كانت خبيثة، وزوجها محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لزم من ذلك أن يكون الرسول -وحاشاه- من ذلك خبيثاً. وعلى هذا فيكون قذف واحدة من أمهات المؤمنين كفراً وردة. فإذا تاب الإنسان من ذلك قبل الله توبته، ولكن يجب أن يقتل للأخذ بالثأر لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ لا يمكن للمؤمن أن يرضى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاً للعاهرات.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 23
ومعنى ذلك: أن الله بشر السيدة عائشة في الدنيا قبل الآخرة بأنها طيبة مطيبة، وأنها زوجة الطيب المطيب، وهي مغفور ذنوبها والخواطر التي تخطر بنفسها، وأن الله عوضها بهذا الذي قذفت به رزقاً كريماً في الجنان. وعندما أخطأت عائشة رضي الله عنها وقامت تقاتل علي بن أبي طالب في فتنة الهودج، وحدث الذي حدث حاول بعض المنافقين أن يلعب دوراً في ذلك، فإذا بـ علي يقول: والله إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة، وإنها لحبيبة نبيكم في الدنيا والآخرة، ولو صح أن تكون امرأة خليفة لكانت عائشة ، وبذلك قطع لسان كل أفاك، وقطع لسان كل من أراد أن يصطاد في الماء العكر، فهذه فتنة كانت وانتهت، فُتِنَ بها من فتن، وآب بالمغفرة من آب.
بين الله تعالى في هذه الآيات أن الذين يرمون المؤمنات المحصنات الغافلات ملعونون في الدنيا والآخرة، وأن لهم عذاباً عظيماً. ثم بين أن النساء الخبيثات إنما يكن للرجال الخبثاء فقط، ولا يكن للرجال الطيبين المطيبين وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النساء الطيبات هن للرجال الطيبين المطيبين. تفسير قوله تعالى: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات... )
قال الله جلت قدرته: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور:23]. هنا آيتان: آية لمن قذف المحصنات من المؤمنات عموماً، وقد مضت، وهذه الآية لمن يرمي المؤمنات المحصنات الغافلات من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن. فالآية الخاصة برمي المؤمنات أمهات المؤمنين هي: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ [النور:23]. أي: الذين يفذفونهن بالفاحشة ويتهمونهن، كما فعلت فئة من مغفلي القوم ومن المنافقين الذين تظاهروا بالإسلام، وكان ذلك لأول مرة، فاكتفي بجلدهم وإقامة الحد عليهم، وكشفهم أمام الملأ، وضربهم بمحضر جماعة من المسلمين. وأنذر الله من يفعل مثل ذلك مرة أخرى بالقتل؛ وذلك لأنه يقذف عرض سيد البشر صلى الله عليه وسلم، وأعراض أمهات المؤمنين، فلهن من القداسة والحرمة ما للأم زيادة على كونها زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.