وزيد بن أسلم، والذي كان يفسر القرآن برأيه، ولا يتحرّج من ذلك، وأشهر من أخذ التفسير عن زيد بن أسلم -من علماء المدينة- ابنه عبد الرحمن بن زيد، ومالك بن أنس. مدرسة التفسير بالعراق:
قائدها ابن مسعود، ومن أشهر رجالها علقمة بن قيس؛ وهو ثقة مأمون، وكان علقمة من الربانيين المشهورين بالتفسير، ومن تلاميذ هذه المدرسة، مسروق، والأسود بن يزيد، ومرة الهمداني، وعامر الشعبي، والحسن البصري، وقتادة، المشهور ذا المكانة الكبيرة في التفسير. ب.
شاهد مسلسل العاصوف يحكي قصة أعضاء من رجال الحسبة في زمن الصحوة أثناء مداهمتهم لرجل وزوجته داخل مطعم وهما يتناولان الغداء
قد ولد في اليمن وترعرع في قومه، إلا أنه انتقل إلى الكوفة، خلال خلافة سيدنا علي، وناصره. وقد كان يروي عن أصحاب رسول الله عمر وعلي وتعلم منهم. استشهد في معركة صفين. قد روى عن رسول الله حديث ذكر أويس " فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم". 3- الإمام القرطبي محمد بن أحمد بن أبي بكر
وهو الإمام الشهير" بشمس الدين القرطبي". ولد في الأندلس بمدينة قرطبة، والتي نسب اسمه إليها. تعلم القرآن الكريم واللغة العربية، ثم انتقل إلى مصر لطلب العلم فأصبح من أشهر مفسرين عصره. قد كان الإمام القرطبي محدثاً، وفقيهاً متعبداً. من أشهر كتبه في علم التفسير كتاب "تفسير القرطبي" والذي يعتبر مرجع مهم من مراجع التفسير للمسلمين. توفي الإمام شمس الدين القرطبي عام 671 للهجرة. 4- الإمام الطبري محمد بن جرير
الطبري من أشهر المفسرين في العالم الإسلامي، وهو الإمام محمد بن جرير الطبري، والذي ولد في مدينة طبرستان والتي نسب لها عام 839. من أشهر المفسرين في عهد التابعين - العربي نت. وقد لقب بإمام المفسرين، ويعتبر أشهر المفسرين في العالم على الإطلاق. وأقام الإمام الطبري في بغداد إلا أنه طلب العلم من علماء مصر ثم عاد الى الكوفة.
من أشهر المفسرين في عهد التابعين - العربي نت
لمحة عن التفسير
إن التفسير بمعناه العام هو كشف المغطى وإظهاره، أما معناه الاصطلاحي فهو علم يبحث في كلام الله عز وجل وكيفية النطق به، وفهم معانيه وشرحها وتبيين مدلولاتها، وما يتعلق بذلك من دراية ومعرفة بعلم الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني وأسباب النزول [١] وقواعد اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [٢] وقد اشتغل المسلمون بهذا العلم واعتنوا به منذ العصور الأولى، فقد اهتم به عددٌ من الصحابة والتابعين وهذا المقال سيتحدث عن أشهر المفسرين من التابعين؛ وهم الذين أخذوا هذا العلم عن كبار الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
روى عمران بن الحصين -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "خيْرُ أُمَّتي قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، -قالَ عِمْرانُ فلا أدْرِي: أذَكَرَ بَعْدَ قَرْنِهِ قَرْنَيْنِ أوْ ثَلاثًا - ثُمَّ إنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَشْهَدُونَ ولا يُسْتَشْهَدُونَ، ويَخُونُونَ ولا يُؤْتَمَنُونَ، ويَنْذُرُونَ ولا يَفُونَ، ويَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ". [٥]
وعن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: "أحسِنوا إلى أصحابي ثمَّ الَّذينَ يلونَهم ثمَّ الَّذينَ يلونَهم.. ".
تاريخ النشر: الأحد 4 جمادى الآخر 1426 هـ - 10-7-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 64594
15051
0
197
السؤال
لماذا في سورة الرحمن في قوله تعالى: علم القرآن خلق الإنسان. قدم تعليم القرآن على خلق الإنسان؟. مع الشكر والامتنان. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال الإمام البيضاوي رحمه الله في تفسيره: لما كانت السورة مقصورة على تعداد النعم الدنيوية والأخروية صدرها بـ (الرَّحْمَنُ)، وقدم ما هو أصل النعم الدينية وأجلها وهو إنعامه بالقرآن وتنزيله وتعليمه، فإنه أساس الدين ومنشأ الشرع وأعظم الوعي وأعز الكتب، إذ هو بإعجازه واشتماله على خلاصتها مصدق لنفسه ومصداق لها، ثم أتبعه قوله: خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ {الرحمن: 3-4}. مما يدل على أهمية التجويد وفضل تعلمه - مجلة أوراق. إيماء بأن خلق البشر وما يميز به عن سائر الحيوان من البيان، وهو التعبير عما في الضمير وإفهام الغير لما أدركه لتلقي الوحي وتعرف الحق وتعلم الشرع. اهـ
والله أعلم.
مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى - الرائج اليوم
[17] صحيح رواه البخاري (4772) (4/1928)، (4732) (4/1917)، (5111) (5/2070)، (7121) (6/2748)، ومسلم (797) (1/549). [18] صحيح رواه الطبراني في الأوسط (5764) (6/51)، وأحمد في المسند (23000) (5/348)، (23026) (5/352)، وابن ماجة (3781) (2/1242)، والدارمي (3391) (2/543)، وعبدالرزاق في مصنفه (6014) (3/374)، وابن أبي شيبة في مصنفه (30045) (6/129)، والبيهقي في الشعب (1989) (2/344). [19] حرز الأماني ووجه التهاني.
مما يدل على أهمية التجويد وفضل تعلمه - مجلة أوراق
[١١] [١٢] إنّ الإيمان بأسماء الله الحسنى يعني أن يُثبت المسلم لله ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات، وأركان الإيمان بهذه الأسماء يشتمل على الإيمان بالأسماء ومعانيها وما يترتب عليها من آثار، وإنّ فضل هذا الإيمان هو دخول الجنّة والفوز برضا الله -تعالى-. المراجع ↑ هشام آل عقدة (1418هــ)، مختصر معارج القبول (الطبعة الخامسة)، الرياض: مكتبة الكوثر، صفحة 28. بتصرّف. ^ أ ب ت محمد التميمي (1999)، معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى (الطبعة الأولى)، الرياض: أضواء السلف، صفحة 311-315. بتصرّف. ↑ عبدالرزاق البدر (2003)، فقه الأعية والأذكار (الطبعة الثانية)، صفحة 133-135، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب محمد أبو زيد (2007)، الانتصار للسلف الأخيار (الطبعة الأولى)، مصر: الرواد للإعلام والنشر، صفحة 37-38. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7392، صحيح. ^ أ ب "معنى إحصاء أسماء الله تعالى الحسنى" ، ، 16-7-2008، اطّلع عليه بتاريخ 6-6-2020. بتصرّف. فضل سورة الفاتحة. ↑ محمد العثيمين (1424هــ)، المنتقى من فرائد الفوائد ، الرياض: دار الوطن، صفحة 12. بتصرّف. ↑ محمد طه شعبان (4-3-2017)، "معنى الإيمان بالأسماء والصفات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-6-2020.
فضل سورة الفاتحة
وليعلم قارئ القرآن أن لفظَ التلاوة له معنيان:
المعنى الأول: قراءة القرآن حق القراءة بتمهل وتدبر من غير تحريف ولا تبديل.
مما يدل على فضل قراءة القرآن قوله تعالى - مجلة أوراق
وهذه الصفاتُ الخمسُ تتضمّن تزكيةَ سندِ القرانِ العظيم، وأنّه سماعُ نبينا محمد من جبريل عليه السلام، وسماع جبريل الأمين من رب العالمين، فناهيك بهذا السند علواً وجلالة. قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ *نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ*} [الشعراء: 192 ـ 193]. وفيه ضميرُ العظمةِ، وإسنادُ الإنزال إليه تشريفٌ عظيم للقرآن، من عظمة القران أنّه نزل من الله تعالى وحده لا من غيره، لنفع الناس وهدايتهم، فاجتمعت في القران العظيم فضائل، منها:
– أنه أفضل الكتب السماوية. – نزل به أفضل الرسل وأقواهم، جبريل الأمين على وحي الله تعالى. – نزل على أفضل الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم). – نزل لأفضل أمة أخرجت للناس. – نزل بأفضل الألسنة وأفصحها، وأوسعها، وهو اللسان العربي المبين. قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا *قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَناً *} [الكهف: 1 ـ 2]. ونفي العوج عن القرآن له عدة أوجه، منها:
الأول: نفي التناقض عن آياته، كما قال تعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} [النساء: 82].
والخشوعُ: هو الرّكوع، أي: لرأيته ينزل أعلاه إلى الأرض. والتصدّع: التشقق، أي: لتزلزل وتشقق من خوف الله تعالى. ولا شك أنَّ هذا تعظيمٌ لشأن القران، وتمثيلٌ لعلوّ قدره، وشدّة تأثيره في النفوس، لما فيه من بالغِ المواعظ والزواجر، ولما اشتمل عليه من الوعد الحقّ، والوعيد الأكيد، فإذا كان الجبلُ في غلظته وقساوته لو فهم هذا القرآن، فكيف يليقُ بكم أيُّها البشر ألاّ تلينَ قلوبكم وتخشعَ وتتصدّعَ من خشية الله. [(9)]
قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} [الرعد: 31]. والمعنى: ولو أنَّ قراناً سُيرت به الجبال عن مقارّها، وزُعزعت عن مضاجعها، أو قُطّعت به الأرض حتى تتصدّع وتتزايل قِطَعاً، أو كُلم به الموتى، فتسمع وتجيب، لكان هذا القران، لكونه غاية في التذكير، ونهاية في التخويف، والمقصود: بيانُ عظم شأن القران العظيم، وفساد رأي الكفرة، حيث لم يقدّروا قدره العلي، ولم يعدّوه من قبيل الآيات فاقترحوا غيره، مما أُوتي موسى وعيسى عليهما السلام. أي: بإنزاله أو بتلاوته {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ} ، وزعزعت عن مقارها كما فُعل ذلك بالطور لموسى عليه الصلاة والسلام أي: شققت وجُعِلت أنهاراً {أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ} ، كما فعل بالحجر حين ضربه موسى عليه السلام بعصاه.
سبب تسمية أسماء الله الحسنى بهذا الاسم
تجدر الإشارة إلى أنّها سُمِّيت بالحُسنى لعدة من الأسباب: [٢]
لدلالتها على أعظم و أجلّ مُسمّىً؛ وهو الله. لتضمُّنها صفاتٍ تدلّ على الكمال الذي لا يشوبه نَقصٌ؛ سواءً تقديراً، أو احتمالاً. لأنّها تدلّ على اسم الله الأجلّ، والأعظم، والأقدس. قد قال ابن القيِّم: "أسماؤه- سبحانه وتعالى- كلُّها أسماء مدحٌ، وثناءٌ، وتمجيدٌ؛ ولذلك كانت حُسنى". تدلّ أسماء الله على توحيده، وكَرَمه، وجُوده، وفيها التعظيم لله -تعالى-، والإكبار له. وذَكَر السعديّ أنّ كلّ اسمٍ من أسماء الله -تعالى- هو حَسَنٍ على انفراده، وفيه صفة الكمال؛ ولذلك سُمِّيت الحُسنى، وكلّ اسمٍ يدلّ على الصفة التي اشتُقّ منها كاملة، ويتمثّل معانيها جميعها. إذ إنّ الله -تعالى- لا يُوصَف إلّا بأحسن الصفات، ويُثنى عليه بأحسن أشكال الثناء؛ فكلّ اسمٍ يقوم مَقامه، أو يدلّ على معناه، وليس مَقام اسمٍ آخر؛ فاسم الرحمن يدلّ على صفة الرحمة، واسم العزيز يدلّ على صفة العِزّة، وجميع الأسماء والصفات مُتَّفِقةٌ في دلالتها على الله -عزّ وجلّ-؛ فدلالة الأسماء مُترادفةٌ في الدلالة على الذات، ومُختلفةٌ في دلالتها على الصفات.