عاشت فاطمة الزهراء (عليها السلام)، من خلال قيم أهل البيت (عليهم السلام)، كلّ معنى الروح في كلِّ كيانها وذاتها، لأنّها عاشت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في كلِّ روحانيته وفي كلّ ابتهالاته، وعاشت كلّ هذا القلب الكبير الذي كان يعتصر عندما يعيش آلام الناس من حوله، والذي كان يحرصُ على الناس كما يحرص على نفسه. السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام المُعلِّمة - وكالة أنباء الحوزة. وقد كانت تراه كيف يتألّم للفقراء والبؤساء والحزانى واليتامى، وهو الذي قال الله عنه: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة/ 128)، وقد كانت الزهراء (عليها السلام) ترى كيف يرأف بكلّ الناس الذين يعيشون حوله ومعه، سواء كانوا من الذين يؤمنون به، أو من الذين لا يؤمنون به. كانت الزهراء (عليها السلام) بوجودها وشخصها وعملها وفكرها ومواقعها حركة تغييرية في المفاهيم كافة، السائدة في العصور المتخلفة حول ماهية المرأة وحقيقة وجودها، فكانت المرآة لإنسانية المرأة ولأهميّة دورها في الحياة. كانت (عليها السلام) قدوة للرجال والنساء في سيرتها العطرة التي اعتبرها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قطعة منه وريحانته من الدنيا، وأنّها منه، من آذاها فقد آذاه، ومن أغضبها فقد أغضبه.
- احاديث عن فاطمة الزهراء عليها السلام
- وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صح ام خطا - بصمة ذكاء
احاديث عن فاطمة الزهراء عليها السلام
ومناسبة هذا الحديث للتاريخ المذكور عن أهل البيت عليهم السلام في ولادتها ، تأتي لكون الاسراء وقع بعد البعثة بنحو ثلاث سنين بلا خلاف ، فهذا الحديث حاكم على بطلان الأقوال المصرحة بالولادة قبل البعثة. قد يقال: إنّ عمر خديجة عليها السلام حين الزواج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعون سنة ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابن خمس وعشرين سنة ، ونزل عليه الوحي في سنّ الأربعين ، فإذا ولدت الزهراء عليها السلام بعد مضي خمس سنين من نزول الوحي ، يكون عمر أُمّها عند الحمل بها ستين سنة ، وذلك أمر مستبعد للعادة. وفيه: أنّ المنقول عن ابن عباس وابن حمّاد ، أنّ عمر خديجة عليها السلام حين تزوجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ثماني وعشرين سنة (18). وقد أيّد هذا بعض المؤرخين وعلماء الأنساب (19). فاطمة الزهراء عليها ام. ولهذا قال ابن العماد الحنبلي: « رجّح كثيرون أنّها عند الزواج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت ابنة ثماني وعشرين سنة» (20). ولا يخفى بأنّ القول بصحة الرأي الأخير يسقط أصل الإشكال ، إذ سيكون عمر خديجة عليها السلام حين البعثة المشرّفة ثلاث وأربعين سنة ، وحين ولادة سيدة نساء العالمين عليها السلام ثماني وأربعين سنة ، وحمل القرشية في هذه السن من المتعارف عليه ولا نقاش فيه ، وله مصاديق جمّة قديماً وحديثاً.
ويتبيّن من هذا الحديث أنّ السيدة فاطمة عليها السلام كانت تُقصَد من قبل النساء والرجال وكان الجميع يستفيد من علمها ويسألها ما يحتاج إليه لأمر الدنيا والآخرة. * العالِمة المُعلمة
تعلّمت السيّدة الزهراء عليها السلام من العلوم الإلهيّة عبر جبرائيل عليه السلام ما جُمع في مصحف عُرف بـ"مصحف فاطمة عليها السلام"، وأيضاً تعلّمت من علوم أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. هل يجوز أن يقال : فاطمة الزهراء عليها السلام ، أو الحسين عليه السلام؟ - الإسلام سؤال وجواب. كما كانت عليها السلام راوية لحديث أبيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وروى عنها الإمام علي عليه السلام والأئمة عليهم السلام، وكان ابن عباس يفتخر بنقل الرواية عنها عليها السلام، أيضاً. 1. مصحف فاطمة:
يُعتبر مصحف فاطمة عليها السلام إحدى الكرامات الإلهيّة التي إن دلّت على شيء فإنّما تدلّ على عظمة علم السيدة الزهراء عليها السلام المتصل بعالم الملكوت. ويعتبر هذا المصحف مصدراً من مصادر علوم الأئمّة عليهم السلام. فقد ورد كثير من الروايات التي تشير إلى المصحف وأهميّته، منها: ما ورد في الكافي بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إنّ فاطمة عليها السلام مكثتْ بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خمسة وسبعين يوماً، وكان قد دخلها حزن شديد على أبيها، فكان يأتيها جبرائيل عليه السلام يُحسن عزاءها على أبيها، ويطيّب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريّتها، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليها السلام"(4).
وهو يعـ. ـ. ــظه الوعـ. ــظ هو القـ. ــول المقـ. ــرون بالترغـ. ــيب
ان الـ. ـسـ. ـؤال وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب تـ. ـم طـ. ـرحـ. ــ. ـه لــ. ـديـ. ـنـ. ـا عـ. ـبـ. ــر مـ. ـوسـ. ــوعـ. ـة سـ. ـايـ. ــي ونـ. ـقـ. ــدم لكم افـ. ـضل الاجـ. ـابـ. ـات المـ. ـتـ. ـعـ. ـلـ. ـة بـ. ـجـ. ـمـ. ـيع الـ. ـمــ. ـراحـ. ـل الـ. ـدراســ. ـيـ. ـة مـ. ـثـ. ـل سـ. ــؤال وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب والعـ. ــديـ. ـد مـ. ـن الاسـ. ـئـ. ـن حــ. ـول العــ. ـالـ. ـم آمـ. ـن من الــــله تعــ. ـى أن يكـ. ـون النــ. ـاح حـ. ـفـ. ـكـ. وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صح ام خطا - بصمة ذكاء. ـم وهو هـ. ـذا بـ. ـل تـ. ـأكـ. ـع اسـ. ــمـ. ـراركـ. ـم مـ. ـا ونـ. ـى لـ. ـم كـ. ـل النـ. ـاح والـ. ـوفـ. ـق عـ. ـر s-p-i-s-y. n-e-t. عـ. ـى سـ. ـل المـ. ـثال وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب نـ. ـدم لـ. ـم حــ. ـؤال الـ. ـطـ. ـروح. ايـ. ـضـ. ـا لا نـ. ــى الـ. ـوم وحـ. ـاضـ. ـرا الـ. ـخـ. ـوات الـ. ـصـ. ـحـ. ـة للاجـ. ـة عـ. ــن الاسـ. ـئــ. ـة الـ. ـروحـ. ـة حـ. ـى تـ. ـون لـ. ـم الـ. ـرة الـ. ـامـ. ــة عـ. ـهـ. ـا مـ. ـن خـ. ـلال
وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب ؟
وبـ.
وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صح ام خطا - بصمة ذكاء
• الموعظة الحسنة لغة:
أصلها من الفعل الثلاثي: (وَعَظَ). والاسم: ( الموعظة) و هو (واعظ) و الجمع (وُعَّاظْ). تأتي الموعظة لمعانٍ متعددة: التخويف والزجر، التذكير بالخير وما يرق له القلب ويلينه، النصح والتذكير بالعواقب، الأمر بالطاعة والوصية بها. قال الفراهيدي: العظة: الموعظة. وعظت الرجل: أَعِظه عِظَة، وموعظة. واتعظ: تقبل العِظة وهو تذكيرك إياه الخير، ونحوه مما يرق له قلبه [1]. وقال الأزهري: قال الليث: العظة: الموعظة، وكذلك الوعظ. والرجل يتّعظ إذا قَبل الموعظة حين يذكَّرُ الخير ونحوه، مما يرقُّ لذلك قلبه. يقال: وعظته عظة. ومن أمثالهم المعروفة: لا تعظيني وتَعَظْعَظي أي اتعظي ولا تعظي. قلت: وقوله: تعظعظي وإن كان كمكرّر المضاعف، فإن أصله من الوعظ، كما قالوا: خضخض الشّيْءَ في الماء وأصله من خاض [2]. وقال الرازي: الوعظ: هو النصح، والتذكير بالعواقب، وقد وعَظه (من باب وعَد، وعِظة أيضاً بالكسر) فاتعظ أي: قبل الموعظة يقال: السعيد من وعظ بغيره والشقي من اتعظ به غيره [3]. وقال المقرَي: وعظه يعظه وعظاً و عظة، أمره بالطاعة، ووصاه بها، و عليه قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ ﴾ [سبأ: 46] [4] ، أي: أوصيكم وآمركم.
[18] الحكمة والموعظة الحسنة وأثرهما في الدعوة إلى الله في ضوء الكتاب والسنة، للمورعي ص:253. [19] أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، محمد الأمين محمد المختار الجكني الشنقيطي، تحقيق: مكتب البحوث والدراسات، 2/438، ط 1415هـ / 1995م ، دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت. [20] الدعوة، حمد ناصر العمار، ص:29، ط1، 1425ه/ 2004م ، دار كنوز اشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض، السعودية. [21] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب:الموعظة ساعة بعد ساعة، 5/2355، رقم الحديث 6048. [22] كشف الأسرار عن أصول فخر الإسلام البزدوي، علاء الدين عبد العزيز أحمد البخاري، تحقيق: عبد الله محمود محمد عمر، 1/25، ط 1418هـ/ 1997م، دار الكتب العلمية، بيروت. [23] مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، أبوعبد الله محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي، تحقيق: محمد حامد الفقي، 1/445، ط2، 1393هـ/1973م، دار الكتاب العربي، بيروت. [24] سورة النساء، آية: 34. [25] المدخل الى علم الدعوة، محمد ابوالفتح البيانوني، ص: 258، ط3، 1415هـ/ 1995م ، مؤسسة الرسالة، بيروت.