وأضاف البيان: أن "إجمالي الذين عبروا إلى روسيا بلغ أكثر من 730 ألف لاجئ منذ بداية تصعيد النزاع في أوكرانيا". يُذكر أن عملية إجلاء واسعة النطاق للسكان المدنيين من جمهورتي "دونباس" (لوجانسك ودونيتسك) قد بدأت في منتصف شهر فبراير الماضي على خلفية التصعيد في المنطقة.. وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 فبراير الماضي تنفيذ عملية عسكرية خاصة لحماية إقليم دونباس، الواقع جنوب شرقي أوكرانيا. وكان قد طالب مسئولون في الأمم المتحدة بالتحقيق في أعمال العنف التي استهدفت النساء خلال العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، مطالبين بحماية الأطفال في هذا النزاع. جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي، بدعوة من الولايات المتّحدة وألبانيا، وفقا لما أوردته قناة "فرانس 24"، اليوم الثلاثاء. آخر أخبار الحرب اليوم الـ48 للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. بوتين: روسيا لا تخطط للانعزال عن العالم قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا لا تخطط للانعزال عن العالم وأنه أمر غير ممكن، مشيرًا إلى أن النازية الجديدة نمت في كييف، والاشتباك مع موسكو كان أمرًا لا مفر منه والمسألة كانت مسألة وقت. وأضاف بوتين، أنه "ا شك أننا سنحقق أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا"، معتبرًا أنّ الضباط الروس يقدمون المساعدة لجمهوريتي لوجانسك ودونيتسك، ويستخدمون بشكل فعال أحدث الأسلحة، وأن القوات الروسية تتصرف بشجاعة وكفاءة في أوكرانيا.
لا مفر من الذاكرة ... إذن لنتذكر ما نحب! | مجلة قلم رصاص الثقافية
كيف يمكن لإدارة من هذا النوع، تخلت عن حلفائها، بمن فيهم المملكة العربيّة السعوديّة، النجاح في الردّ على فلاديمير بوتين في أوكرانيا؟ كيف يمكن لإدارة أميركية أن تكسب ثقة حلفائها على الرغم من رفضها أخذ العلم بأنّ شمال اليمن صار قاعدة صواريخ وطائرات مسيّرة إيرانيّة. هذه الصواريخ والطائرات المسيّرة موجهة إلى دول الخليج العربي وباتت تهدّد الملاحة في البحر الأحمر أيضا. فيلم لا مفر من الماضي. فشلت إدارة بايدن في الامتحان الأوكراني. المأساة أنّها لا تريد الاعتراف بذلك ولا تريد معرفة لماذا لا يثق الحلفاء بها من جهة ومدى مسؤوليتها عن ذلك من جهة أخرى…
آخر أخبار الحرب اليوم الـ48 للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
طبيعي انشغال جو بايدن في كيفية الردّ على فلاديمير بوتين بعد الحرب التي شنّها على أوكرانيا، وهي حرب لم يكن ليشنّها لولا المواقف الأميركيّة المائعة التي اعتمدها باراك أوباما. لكنّ ما هو طبيعي أكثر أن يسأل الرئيس الأميركي نفسه لماذا اعتمدت دول عدّة، تعتبر حليفة لأميركا، موقفا محايدا حيال ما يدور في أوكرانيا. المسألة في نهاية المطاف مسألة الثقة بدولة عظمى مثل الولايات المتحدة. لا مفر من الذاكرة ... إذن لنتذكر ما نحب! | مجلة قلم رصاص الثقافية. تقف هذه الدولة متفرّجة عندما يذهب بوتين إلى سوريا ويشارك، إلى جانب إيران، في الدفاع عن نظام مرفوض من شعبه. قبل أن يرسل الرئيس الروسي طائرات قاذفة إلى قاعدة حميميم قرب اللاذقيّة في خريف العام 2015، امتنع باراك أوباما عن الردّ على استخدام بشّار الأسد السلاح الكيمياوي في الغوطة بشكل وحشي. اكتفى صيف العام 2013 بالأخذ بنصائح فلاديمير بوتين الذي أقنع بشّار بالتخلي عن مخزون الأسلحة الكيمياوية الذي لديه واللجوء بدل ذلك إلى البراميل المتفجرة لقتل السوريين. من باراك أوباما… إلى جو بايدن، لم يتغيّر شيء في واشنطن. إذا كان من تغيّر حصل، فهو نحو الأسوأ. لا يزال الشعار المرفوع في واشنطن أنّ الملفّ النووي الإيراني يختزل كلّ أزمات الشرق الأوسط والخليج وأن لا علاقة لهذا الملفّ بممارسات "الجمهوريّة الإسلاميّة" لا في العراق ولا في لبنان ولا في سوريا… ولا في اليمن.
بايدن وحلفاء أميركا… أزمة ثقة أوّلا
عليها صبي يجلس….. عندها كل الدنيا سواء…
فالكهف أنت…. و رب العرش يدافع و يحرس….. قناعا بعد قناع تلبس…. دون ما لبس إبليس…. فأقنعتك ناطقة…. و قناع الملعون أخرس….. أيبض الخبث و مكره أملس… سأطلعك عليه فلا تلمس….. نار في الماء تمرس… يعود و يكلس…. يقطع الأرحام و الرب يغرس…. برق و سطر…. بايدن وحلفاء أميركا… أزمة ثقة أوّلا. ما بين صوم و فطر…. هلالا يشق الأنفس…. فيه تسر و تغضب… يوما بعد يوم…
هو أقرب… ترقب… ثم تنكر و تهرب…. يا فتى… اليوم لا مهرب…. فقط شاهد… و لا تعجب…......
ففي هذا البلد عادة ما يقرب رؤساء الدولة مستشارين اقتصاديين يتم اختيارهم من أفضل الجامعات وأكثرها سمعة فعندما انتخب جون كندي رئيسا للولايات المتحدة سنة 1960 أحاط نفسه بكوكبة من ألمع علماء الاقتصاد الشباب ممن تكونوا في المدرسة الكينزية Keynesienneوأشاروا عليه بزيادة الدخل القومي عن طريق الحد من جبايات الضرائب و الهدف المنشود من وراء ذلك هو تشجيع نفقات الاستهلاك والاستثمار لزيادة الدخل و التشغيل وكانت النتيجة زيادة الناتج القومي الخام بنسبة 3،5% 1964 و 6% 1965 أما البطالة فقد انخفضت بنسبة 7،5% 1963 2،5% 1964 6،4% 1965. على ساستنا وأصحاب القرار أن يستلهموا من هذه السياسة بدل هدر الأموال العمومية في التعامل مع شبكات وراءها ما وراءها من عدم النزاهة وعليهم أن يستحضروا ويتأملوا في مقولة Confucius الفيلسوف الصيني كونفسيوس المشهورة "الفقر مخجل في ظل الحكم الرشيد والثروة مخجلة في ظل الحكم الفاسد» كونفسيوس 551 – 479 ق. م، كتاب الحكم. التضخم لا تتأثر به أمريكا وحدها بل يتأثر به العالم أجمع، ففي فرنسا تفقد القوة الشرائية ما يقارب 3% بوتيرة متسارعة مما يؤثر بدرجة خطيرة على ميزانيات المستهلك دون أن تتم برمجة أي نوع من إعادة التقدير في نقطة مؤشر الرواتب.
الحمد لله. كل ما أتت به الشريعة الإسلامية - ومنها الصلاة - فهو محقق لمصالح الدنيا والآخرة. قال العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى:
" التكاليف كلها راجعة إلى مصالح العباد في دنياهم وأخراهم ". انتهى من " قواعد الأحكام " ( 2 / 73).
فوائد انما اشكو بثي وحزني الى الله عليه وسلم
↑ "فقه الشكوى" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. ↑ "أحوال الشكوى إلى المخلوق وحكم مقولة الشكوى لغير الله مذلة" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019.
فوائد انما اشكو بثي وحزني الى الله والذاكرات
انتهى من " اعلام الموقعين " ( 4 / 337 - 338). فالصلاة أوجبها الله تعالى بهذه الصفة المعروفة في نصوص الكتاب والسنة ، محققة لجملة من مصالح العباد الدنيوية والأخروية. 205- من الجهل العظيم أن يشكو العبد ربه إلى الناس – موقع الشيخ أحمد بن ثابت الوصابي. وبتأمل الإنسان للصلاة وأحكامها يرى مدى عظمة نفعها للناس في هذه الدنيا ، ومن ذلك:
أولا:
تحقيقها لصحة النفس وسعادتها ، وذلك من وجوه:
الوجه الأول:
تحقيق الحكمة الكبرى من خلق العباد في هذه الحياة الدنيا ، وإنزال الكتب ، وإرسال الرسل: وهي تحقيق العبادة الخالصة لله جل جلاله ، وشعور العبد أنه مرتبط ـ دائما ـ وفي كل أوقاته إلى هذه العروة الوثقى ، وأنه: ما ذهب في مذهب ، وراح مراحا ، إلا وهو عائد إلى ربه ، مقبل عليه. قال الله تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) الذاريات/56-58. وقال تعالى: ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) البينة/5. وقال تعالى: ( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) الأنعام/162-163.
فوائد انما اشكو بثي وحزني الى الله على
فها هم أحد عشر رجلًا يستطيعون حفظ واحدٍ منهم،
فما قدرهم بالنسبة إلى قدر يوسف -عليه السلام-؟! إن هذه
البلايا إنما يقوم لها يوسف -عليه السلام- مقامهم مجتمعين، بل خيرًا منهم بلا شك،
ووالله لقد كان؛ فيوسف هو الذي يفرِّج الله به کرب يعقوب في بنيه،
ولكنه يفتقده حينما قال: ( يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ)، إن فقد الرجال وغياب الكرماء وانعدام الثقات هو الذي
يؤلم رعاة البشر؛ الأنبياء وأتباعهم. وإن هذا المعنى -والله أعلم- هو الذي جعل عمر
-رضي الله عنه- عندما صلى بالناس فقرأ هذه السورة، حتى إذا وصل إلى قوله -تعالى-
عن يعقوب -عليه السلام- في هذا الموضع: ( إِنَّمَا أَشْكُو
بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)،
سُمع نحيبه ونشيجه، أي: بكاؤه مِن آخر المسجد، وهو الذي قال: "اللهم إني أشكو
إليك جلد الفاجر، وعجز الثقة! "، وقال لجلسائه: "تمنوا"، فيتمنى
أحدهم مالًا لينفقه في سبيل الله، ويتمنى الآخر خيلًا يجاهد عليها في سبيل الله،
وغير ذلك... فيقول: "لكني أتمني دارًا مثل هذه، فيها رجال مثل أبي عبيدة بن
الجراح أستعملهم في أمور المسلمين" -أو كما قال رضي الله عنه-. فوائد انما اشكو بثي وحزني الى الله الرحمن الرحيم. إنه والله
همٌّ عظيمٌ، وشدة شديدة أن يُفقد الرجال؛ إذا كان في زمان عمر والصحابة -رضي الله عنهم- حوله متوافرون
يشكو إلى الله عجز الثقة، بل أعظم مِن ذلك إذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
هو الذي يقول: ( إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ، لاَ تَكَادُ
تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً) (متفق
عليه) ، فالراحلة التي تصلح للسفر
الطويل وحمل الأشياء، أقل مِن واحد بالمائة في الناس؛ فكيف بأزمانٍ انعدم فيها الثقات
وغاب فيها العلماء، وعز فيها الكرماء؟!
للدعاء المستجاب أسرار كثيرة، ومن أجل هذه الأسرار: شكاية الحال إلى الله، وإذا ما نظرنا إلى حال أنبياء الله في الدعاء، رأينا أنهم كانوا دائمًا ما يبثون شكواهم إلى ربهم، فتكون الاستجابة بعدها:
موسى عليه السلام يناجي ربه ويشكو إليه حاله: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24] فبعد أن جاء طريدًا وحيدًا خائفًا، فأعطاه المولى عز وجل بعد ذلك المأمن والمأكل والمشرب والعمل والزوجة. وأيوب عليه السلام يشكو حاله إلى ربه: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} [الأنبياء: 83، 84].