تاريخ الإضافة: 16/5/2018 ميلادي - 2/9/1439 هجري
الزيارات: 42148
تفسير: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
♦ الآية: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (36). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾لا تقولنَّ في شيءٍ بما لا تعلم ﴿ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً ﴾ أَيْ: يسأل الله العباد فيم استعملوا هذه الحواس. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾، قَالَ قَتَادَةُ: لَا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع وعلمت ولم تعلم. إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا أمام. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: لَا تَرْمِ أَحَدًا بِمَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ. قَالَ الْقُتَيْبِيُّ: لَا تُتْبِعْهُ بِالْحَدْسِ والظن. وهو فِي اللُّغَةِ اتِّبَاعُ الْأَثَرِ، يُقَالُ: قَفَوْتُ فُلَانًا أَقْفُوهُ وَقَفَيْتُهُ وَأَقْفَيْتُهُ إِذَا اتَّبَعْتُ أَثَرَهُ، وَبِهِ سُمِّيَتِ القافة لِتَتَبُّعِهِمُ الْآثَارَ.
تفسير: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولًا تقدم "بوابة الأهرام" علي مدار أيام شهر رمضان المبارك، تفسيرًا ميسرًا لبضع آيات من القرآن الكريم. ويتناول علماء مركز الفتوي بالأزهر الشريف، اليوم، معني ترك الفضول من خلال تفسير قول الحق سبحانه "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا" {الإسراء: آية 36}. الفضول: هو الاشتغال بما لا يعني، وقد أوصانَا النّبي – صلى الله عليه وسلم – في جوامع كلمه بقوله: "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُك" وهذا الحديثُ أصلٌ في تركِ الفضُول، والفضول قد يكونُ في الكلامِ، وفي الطّعامِ، وفي النّوم، وفي النّظر، وفي الخلطة، أمّا فضول الكلام، فيكون بأن يتكلم المرءُ بما لا يفيده وفيما لا يعنيه، ويستشرف للكلام في كلّ شاردة وواردة، والكلام فيما لا يعني إن لم يكن فيه ضررٌ فيكفيه من الخسارةِ تضييعُ الوقت، وإهدار الأعمار، وقد قال الله عزّ وجل:" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" { ق: آية 18} وقال سيّدنا معاذ للنّبي- صلى الله عليه وسلم -: يَا رسولَ الله!
تفسير(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) - Youtube
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: لا تقل للناس وفيهم ما لا علم لك به، فترميهم بالباطل، وتشهد عليهم بغير الحقّ، فذلك هو القفو. وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال فيه بالصواب، لأن ذلك هو الغالب من استعمال العرب القفو فيه.
إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة بني إسرائيل - قوله تعالى إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا- الجزء رقم2
تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
وأما الفرج: فاحفظه عن كل ما حرم الله - تعالى - وكن كما قال الله - تعالى -: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) ولا تصل إلى حفظ الفرج إلا بحفظ العين عن النظر وحفظ القلب عن الفكر وحفظ البطن عن الشبهة وعن الشبع فإن هذه محركات للشهوة ومغارسها. تفسير(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) - YouTube. وأما اليدان: فاحفظهما عن أن تضرب بهما مسلما أو تتناول بهما مالاً حراما أو تؤذي به أحدا من الخلق أو تخون بهما في أمانة أو وديعة أو تكتب به ما لا يجوز النطق به فإن القلم أحد اللسانين فاحفظ القلم عما يجب حفظ اللسان عنه. وأما الرجلان: فاحفظهما عن أن تمشي بهما إلى حرام. وعلى الجملة: فحركاتك وسكناتك بأعضائك نعمة من نعم الله - تعالى - عليك فلا تحرك شيئا منها في معصية الله - تعالى - أصلا واستعملها في طاعة الله - تعالى - واعلم إنك إن قصرت فعليك يرجع وباله وإن شمرت فإليك يعود ثمرته والله غني عنك وعن عملك. قال - تعالى -: (كل نفس بما كسبت رهينة).
غير أنّ الآية تزيد عليها بعد الفؤاد من الشهداء على الإنسان ، وهو الذي به يشعر الإنسان ما يشعر ، ويدرك ما يدرك ، وهو من أعجب ما يستفاد من آيات الحشر ، أن يوقف الله النفس الإنسانية ، فيسألها عمّا أدركت ، فتشهد على الإنسان نفسه. تفسير: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا). وقد تبيّن: أنّ الآية تنهى عن الإقدام على أمر مع الجهل به ، سواء كان اعتقاداً مع الجهل ، أو عملاً مع الجهل بجوازه ووجه الصواب فيه ، أو ترتيب أثر لأمر مع الجهل به ، وذيلها يعلّل ذلك بسؤاله تعالى السمع والبصر والفؤاد ، ولا ضير في كون العلّة أعم ممّا علتها ، فإنّ الأعضاء مسؤولة حتّى عما إذا أقدم الإنسان مع العلم بعدم جواز الإقدام ، قال تعالى: {لْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يس: 65]. قال في المجمع في معنى قوله: ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ): معناه لا تقل: سمعت ولم تسمع ، ولا رأيت ولم تر ، ولا علمت ولم تعلم ، عن ابن عباس وقتادة ، وقيل: معناه لا تقل في قفا غيرك كلاماً ، أي إذا مرّ بك فلا تغتبه عن الحسن ، وقيل: هو شهادة الزور ، عن محمّد بن الحنفية. والأصل أنّه عام في كُلّ قول أو فعل أو عزم يكون على غير علم ، فكأنّه سبحانه قال: لا تقل إلاّ ما تعلم أنّه يجوز أن يقال ، ولا تفعل إلاّ ما تعلم أنّه يجوز أن يفعل ، ولا تعتقد إلاّ ما تعلم أنّه ممّا يجوز أن يعتقد انتهى » (1).
هل الصلاة في ساحة الحرم لها نفس أجر الصلاة فيه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا صلَّى شخص في ساحة المسجد النبوي خارج الحرم مع الإمام أو كان بمفرده هل يدرك الأجر بألف صلاة ؟ وكذلك في المسجد الحرام ؟. وجزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة. الجواب
الحمد لله
إذا صلَّى المسلم في ساحات المسجد الحرام أو النبوي: فإن حكمه يختلف باعتبار كونه مفرداً أو مأموماً. فإن كان مفرداً: فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه يحصل أجر الصلاة في المسجدين ؛ لأن ساحات المسجدين داخلتان في حدود الحرم. أ. المسجد الحرام. جريدة الرياض | عودة الصلاة في الحرم النبوي القديم. قال ابن حزم:
المراد بالمسجد الحرام: هو الحرم كله.
" المحلى " ( 5 / 149). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وكذلك لفظ " المسجد الحرام " يعبَّر به عن المسجد وعما حوله من الحرم.
" مجموع الفتاوى " ( 19 / 247). سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
هل الثواب في كل مساجد مكة المكرمة ، مثل الثواب في الحرم ؛ لأن كثيراً من الناس يصلون في مساجد مكة وفي حدود الحرم ويقولون إن الأجر سواء ؟. فأجاب:
هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم ، منهم من رأى أن المضاعفة تختص بما حول الكعبة " المسجد الحرام " الذي حول الكعبة ، وأن مضاعفة المائة ألف صلاة إنما يكون ذلك لمن صلى في المسجد المحيط بالكعبة.
جريدة الرياض | عودة الصلاة في الحرم النبوي القديم
وإلى هذا ذهب الحنفية والحنابلة وهو اختيار ابن تيمية ، قال ابن عابدين: " ومعلوم
أنه قد زيد في المسجد النبوي ، فقد زاد فيه عمر ثم عثمان ثم الوليد ثم المهدي ،
والإشارة بهذا [يعني في قول النبي صلى الله عليه وسلم (ومسجدي هذا)] إلى المسجد
المضاف إليه صلى الله عليه وسلم ، ولا شك أن جميع المسجد الموجود الآن يسمى مسجده
صلى الله عليه وسلم ، فقد اتفقت الإشارة والتسمية على شيء واحد فلم تلغ التسمية
فتحصل المضاعفة المذكورة في الحديث ، فيما زيد فيه ". ونقل الجراعي عن ابن رجب مثل ذلك ، وأنه قد قيل إنه لا يعلم عن السلف في ذلك خلاف. الصلاه في الحرم النبوي اليوم. وروي عن الإمام أحمد التوقف. ورجح السمهودي - من المالكية - أن ما زيد في المسجد النبوي داخل في الأفضلية
الواردة بالحديث ، ونقل عن الإمام مالك أنه سئل عن حد المسجد الذي جاء فيه الخبر هل
هو على ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو هو على ما عليه الآن ؟ فقال بل
هو على ما هو الآن ، وقال لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يكون بعده وزويت
له الأرض فأري مشارق الأرض ومغاربها ، وتحدث بما يكون بعده فحفظ ذلك من حفظه في ذلك
الوقت ونسي ذلك من نسيه ، ولولا هذا ما استجاز الخلفاء الراشدون المهديون أن يزيدوا
فيه بحضرة الصحابة ولم ينكر عليهم ذلك منكر.
000 ألف مصلٍ ومصلية يوميا، داعية الجميع الالتزام بالحضور في الموعد المحدد تلافيا للازدحام على نقاط الفرز.